يسير الحراك الشعبي الهوينا في الأردن و يعمل على إصلاح النظام بطريقة هادئة سلمية و يستفيد من مساحات الحرية على ضيقها التي اضطرت الأنظمة العربية الفاسدة للسماح بها تحت وطأة الربيع العربي خوفا من أن يصيب قادة هذه الأنظمة ما أصاب بن علي أو القذافي أو حسني ميارك أو العقيد المشوي علي عبد الله صالح. كما أن هذا الحراك الشعبي السلمي يستفيد ايضا من أخطاء الحكومات وتصرفاتها الحمقاء التي تدفع و بالتدريج بكثير من الجالسين على مقاعد الانتظار للإلتحاق بالحراك الشعبي كمثل زيادة الأسعار وقانون الانتخاب و إطلاق سراح الفاسدين و اعتقال الإصلاحيين وكتم أنفاس الإعلاميين و إغلاق الفضائيات الحرة التي تعمل على كشف المستور من الجرائم و البلاوي الزرقا التي أرتكبوها بحق الوطن و كثيرةهي أخطاء المسؤولين التي يستفيد منها الحراك الشعبي كل يوم.
و كان اخر هذه الأخطاء الطريقة التي عالجت بها الحكومة حادثة الكمالية والتي أدت الى قتلى و إصابات و رعب في المنطقة المحيطة ثم إلى أحداث في الموقر و التي نتج عنها ايضا قتلى و إصابات ثم إلى الجبل الشمالي و الله يستر من سيل تداعيات الحادثة.
و كان الأجدر و الأفضل و الأولى أن يراقب الموقع جيدا مراقبة ثابتة ثم يلاحق كل فرد من المجموعة إذا ما تحرك إلى مكان اخر ذهابا إلى بيته مثلا و هناك يمكن اعتقاله بطريقة سهلة و يقاد إلى أقرب مركز و هكذا مع كل أفراد المجموعة , في هذه الحالة لا يحصل الرعب للحي و أطفاله و نسائه ولا إطلاق نار يستمر لمدة أربع ساعات و خاصة في رمضان ولا يحصل قتلى ولا إصابات ولا تداعيات لا في الموقر ولا في الجبل الشمالي.
و هنا نعود للذي أتخذ القرار بالمهاجمة و استخدام السلاح, هل كان القرار من قبل مدير الأمن العام أم من المستوى السياسي؟ ,و يلفت الإنتباه التصريح الأول لمدير الأمن العام الذي قال فيه _ مجموعة إرهابية _ ثم عاد ليقول _ مجموعة أشرار _ و برر قوله الأول بأن الحال المنظور يوحي بذلك , نفهم نحن الشعب من ذلك أن مدير الأمن العام ليس لديه معلومات كافية و إلا لما أقدم على استخدام السلاح لمعالجة هكذا مجموعة أما إذا كان القرار من المستوى السياسي فربما يكون قد أُريد به نوع من أنواع الإستعراض والوضع في الأردن يا سادة يا كرام لا يحتمل في الوقت الحاضر هذا النوع من التصرفات.
الشعب الأردني يراقب و يتابع تصرفات الحكومة مع قناعته بأن هذه الحكومة تتحمل وزر قرارات تصدره الحكومة الخفية و يوما ما ستأتي الكاميرا الخفية لتقول الحقيقة.
حفظ الله الأردن و أهله من المسؤولين الأشرار و المسلحين الأشرار
ضيف الله قبيلات
يسير الحراك الشعبي الهوينا في الأردن و يعمل على إصلاح النظام بطريقة هادئة سلمية و يستفيد من مساحات الحرية على ضيقها التي اضطرت الأنظمة العربية الفاسدة للسماح بها تحت وطأة الربيع العربي خوفا من أن يصيب قادة هذه الأنظمة ما أصاب بن علي أو القذافي أو حسني ميارك أو العقيد المشوي علي عبد الله صالح. كما أن هذا الحراك الشعبي السلمي يستفيد ايضا من أخطاء الحكومات وتصرفاتها الحمقاء التي تدفع و بالتدريج بكثير من الجالسين على مقاعد الانتظار للإلتحاق بالحراك الشعبي كمثل زيادة الأسعار وقانون الانتخاب و إطلاق سراح الفاسدين و اعتقال الإصلاحيين وكتم أنفاس الإعلاميين و إغلاق الفضائيات الحرة التي تعمل على كشف المستور من الجرائم و البلاوي الزرقا التي أرتكبوها بحق الوطن و كثيرةهي أخطاء المسؤولين التي يستفيد منها الحراك الشعبي كل يوم.
و كان اخر هذه الأخطاء الطريقة التي عالجت بها الحكومة حادثة الكمالية والتي أدت الى قتلى و إصابات و رعب في المنطقة المحيطة ثم إلى أحداث في الموقر و التي نتج عنها ايضا قتلى و إصابات ثم إلى الجبل الشمالي و الله يستر من سيل تداعيات الحادثة.
و كان الأجدر و الأفضل و الأولى أن يراقب الموقع جيدا مراقبة ثابتة ثم يلاحق كل فرد من المجموعة إذا ما تحرك إلى مكان اخر ذهابا إلى بيته مثلا و هناك يمكن اعتقاله بطريقة سهلة و يقاد إلى أقرب مركز و هكذا مع كل أفراد المجموعة , في هذه الحالة لا يحصل الرعب للحي و أطفاله و نسائه ولا إطلاق نار يستمر لمدة أربع ساعات و خاصة في رمضان ولا يحصل قتلى ولا إصابات ولا تداعيات لا في الموقر ولا في الجبل الشمالي.
و هنا نعود للذي أتخذ القرار بالمهاجمة و استخدام السلاح, هل كان القرار من قبل مدير الأمن العام أم من المستوى السياسي؟ ,و يلفت الإنتباه التصريح الأول لمدير الأمن العام الذي قال فيه _ مجموعة إرهابية _ ثم عاد ليقول _ مجموعة أشرار _ و برر قوله الأول بأن الحال المنظور يوحي بذلك , نفهم نحن الشعب من ذلك أن مدير الأمن العام ليس لديه معلومات كافية و إلا لما أقدم على استخدام السلاح لمعالجة هكذا مجموعة أما إذا كان القرار من المستوى السياسي فربما يكون قد أُريد به نوع من أنواع الإستعراض والوضع في الأردن يا سادة يا كرام لا يحتمل في الوقت الحاضر هذا النوع من التصرفات.
الشعب الأردني يراقب و يتابع تصرفات الحكومة مع قناعته بأن هذه الحكومة تتحمل وزر قرارات تصدره الحكومة الخفية و يوما ما ستأتي الكاميرا الخفية لتقول الحقيقة.
حفظ الله الأردن و أهله من المسؤولين الأشرار و المسلحين الأشرار
ضيف الله قبيلات
يسير الحراك الشعبي الهوينا في الأردن و يعمل على إصلاح النظام بطريقة هادئة سلمية و يستفيد من مساحات الحرية على ضيقها التي اضطرت الأنظمة العربية الفاسدة للسماح بها تحت وطأة الربيع العربي خوفا من أن يصيب قادة هذه الأنظمة ما أصاب بن علي أو القذافي أو حسني ميارك أو العقيد المشوي علي عبد الله صالح. كما أن هذا الحراك الشعبي السلمي يستفيد ايضا من أخطاء الحكومات وتصرفاتها الحمقاء التي تدفع و بالتدريج بكثير من الجالسين على مقاعد الانتظار للإلتحاق بالحراك الشعبي كمثل زيادة الأسعار وقانون الانتخاب و إطلاق سراح الفاسدين و اعتقال الإصلاحيين وكتم أنفاس الإعلاميين و إغلاق الفضائيات الحرة التي تعمل على كشف المستور من الجرائم و البلاوي الزرقا التي أرتكبوها بحق الوطن و كثيرةهي أخطاء المسؤولين التي يستفيد منها الحراك الشعبي كل يوم.
و كان اخر هذه الأخطاء الطريقة التي عالجت بها الحكومة حادثة الكمالية والتي أدت الى قتلى و إصابات و رعب في المنطقة المحيطة ثم إلى أحداث في الموقر و التي نتج عنها ايضا قتلى و إصابات ثم إلى الجبل الشمالي و الله يستر من سيل تداعيات الحادثة.
و كان الأجدر و الأفضل و الأولى أن يراقب الموقع جيدا مراقبة ثابتة ثم يلاحق كل فرد من المجموعة إذا ما تحرك إلى مكان اخر ذهابا إلى بيته مثلا و هناك يمكن اعتقاله بطريقة سهلة و يقاد إلى أقرب مركز و هكذا مع كل أفراد المجموعة , في هذه الحالة لا يحصل الرعب للحي و أطفاله و نسائه ولا إطلاق نار يستمر لمدة أربع ساعات و خاصة في رمضان ولا يحصل قتلى ولا إصابات ولا تداعيات لا في الموقر ولا في الجبل الشمالي.
و هنا نعود للذي أتخذ القرار بالمهاجمة و استخدام السلاح, هل كان القرار من قبل مدير الأمن العام أم من المستوى السياسي؟ ,و يلفت الإنتباه التصريح الأول لمدير الأمن العام الذي قال فيه _ مجموعة إرهابية _ ثم عاد ليقول _ مجموعة أشرار _ و برر قوله الأول بأن الحال المنظور يوحي بذلك , نفهم نحن الشعب من ذلك أن مدير الأمن العام ليس لديه معلومات كافية و إلا لما أقدم على استخدام السلاح لمعالجة هكذا مجموعة أما إذا كان القرار من المستوى السياسي فربما يكون قد أُريد به نوع من أنواع الإستعراض والوضع في الأردن يا سادة يا كرام لا يحتمل في الوقت الحاضر هذا النوع من التصرفات.
الشعب الأردني يراقب و يتابع تصرفات الحكومة مع قناعته بأن هذه الحكومة تتحمل وزر قرارات تصدره الحكومة الخفية و يوما ما ستأتي الكاميرا الخفية لتقول الحقيقة.
حفظ الله الأردن و أهله من المسؤولين الأشرار و المسلحين الأشرار
ضيف الله قبيلات
التعليقات