في كل مرة يخرج علينا مسؤولي دولتنا المبجلين نافخي اوداجاهم سواء اكانوا رجالا ام نساء ، وينظرون الينا بعلية وفوقية وكأن هذا الشعب وهذا المواطن هو تبع لهم بل قطيع في مزرعة مناصبهم ، او هم الخدم لكم كما تتخيلون يا اصحاب المنا صب.
فمن الذي اعطاك المنصب واقسمت اليمين عندما وليت لأن تصبح في منصبك اليس للشعب واجب واحترام من طرفكم واليس حق الخدمة منكم للمواطن مطلوب محتوم ؟ الم تقسم بأن تكون خادما للآمة وللملك وان تخلص في عملك ؟.
فيا من اصبحت وزيرا او امينا عاما او وكيلا لوزارة ، محافظا ، متصرفا ،او اي منصب ترى فيه انك السيد الذي يجب ان يطاع وتأمر فواجب التنفيذ لا بد منه من هذا المواطن الغلبان من غير نقاش منه او لف او دوران ، لأنك سيد الموقف وصاحب السيادة كما تظن يا صاحب السعادة ، ترفق وتمهل قليلا .
اقول لكم ياهؤلاء نحن بشر لنا قيمة واحترام ولسنا حجارة شطرنج تبعثرونا على رقعة لعبكم كيفما تشاءون ومتى تريدون ، لنا كيان لنا وجود و لنا قيمة بأدمياتنا فلماذا تنظروا الينا بهذه الفوقية وهذا الأستعلاء المقيت ؟
نحن لسنا حثالة ولسنا حميرا ولسنا زعرانا وهملا وغيرها من الصفات والكلمات التي وصفتمونا بها ونعتمونا .
يا معالي الوزير لي سؤال هل نحن ابناء سبعة اشهر وانتم ابن تسعة اشهر؟ هل نحن ابناء الرعاع وانتم ابن الذوات؟ التي يجب الولاء والطاعة لكم والإنحناء والإنكسار في ظل حضراتكم.
يا من اخذ منك الغرور هذا المأخذ ، حتى بت تكيل وتشتم وتلقي الصفات غير اللأئقة، وغير المقبولة على ابناء الوطن ، وكأنك انت من عالم آخر بل من طينة غير طينة هذا الشعب،و الذي بالقانون انت تمثله وواجب عليك احترامه والعمل على عونه ومساعدته ، لا سبه وشتمه ، وتحقيره وذمه . فكيف ستكون نظرة الشعب لشخوصكم وطلعات وجوهكم البهية ؟ عندما نسمع منكم كلاما غير مقبول ؟
وما هذاه الألفاظ البذيئة التي تصدر بين الفينة والفينة من وزير او وزيرة حنى نتهم باننا لسنا بشرا ، فكيف ترضى اذن لنفسك يا معالي الوزير ان تكون وزيرا للحمير او الحثالة ((طبعا مع احترامي لأبناء الوطن جميعا)).
هل ساعة الغضب ولإنفعال تجعل من المرء ان يسب ويشتم ويعلن ذلك على الملأ وعلانية ؟ ام لأنك صاحب المنصب معذور في سبك وشتمك وتحقيرك للغير؟ متى كانت المسؤلية تكبرا وتجبرا واستحقارا؟ واستخفافا بالآخرين؟
فالمنصب تكليف لا تشريف يا معالي الوزير ، هل فاتك هذا الأمر الذي لا يخفى على القاصي او الداني ، بل لا يخفي على الصغير قبل الكبير.
نريد منكم يامن وليتم هذه المناصب التريث لأن مصير الأمة في رقابكم ، نريد احترام الشعب ، والتحمل والصبر ، ومعامالة المواطن والنظر اليه كإنسان سوي وبني آدم له الإحترام والتقدير ، فكيف بك اذن انت المسؤول وصاحب الرعية في عملك ومنصبك تثور و تتفوه بمثل هذه الألفاظ ؟
وهل عامة الشعب لو صدرت منه هذه الكلمات النابية وكانت تطالك اوتصل الى الكرسي الذي تجلس عليه وهو الذي يحميك في زمن وزارتك ، فماذا ستفعل؟ وكيف تتصرف ؟ ام ان لك معه شأن اخر؟ام ان كلام الوزير غير كلام الغفير ويحق للوزير ما يحق للغفير ؟
فيا معالي الوزيرمن حق الشعب ان يعيش ويفرح ويعبر عن مكنونات نفسه وذاته ويظهر فرحه وسروره ، ولكن ايضا ضمن القانون والأدب والخلق والإحترام ومراعاة الآخرين والبعد عن الإزعاج واقلاق راحة الناس . وما فائدة الإعتذار والتبرير بعدما ظهر ما في خفايا النفس مما بدر منك وصدر يا معالي الوزير؟؟
في كل مرة يخرج علينا مسؤولي دولتنا المبجلين نافخي اوداجاهم سواء اكانوا رجالا ام نساء ، وينظرون الينا بعلية وفوقية وكأن هذا الشعب وهذا المواطن هو تبع لهم بل قطيع في مزرعة مناصبهم ، او هم الخدم لكم كما تتخيلون يا اصحاب المنا صب.
فمن الذي اعطاك المنصب واقسمت اليمين عندما وليت لأن تصبح في منصبك اليس للشعب واجب واحترام من طرفكم واليس حق الخدمة منكم للمواطن مطلوب محتوم ؟ الم تقسم بأن تكون خادما للآمة وللملك وان تخلص في عملك ؟.
فيا من اصبحت وزيرا او امينا عاما او وكيلا لوزارة ، محافظا ، متصرفا ،او اي منصب ترى فيه انك السيد الذي يجب ان يطاع وتأمر فواجب التنفيذ لا بد منه من هذا المواطن الغلبان من غير نقاش منه او لف او دوران ، لأنك سيد الموقف وصاحب السيادة كما تظن يا صاحب السعادة ، ترفق وتمهل قليلا .
اقول لكم ياهؤلاء نحن بشر لنا قيمة واحترام ولسنا حجارة شطرنج تبعثرونا على رقعة لعبكم كيفما تشاءون ومتى تريدون ، لنا كيان لنا وجود و لنا قيمة بأدمياتنا فلماذا تنظروا الينا بهذه الفوقية وهذا الأستعلاء المقيت ؟
نحن لسنا حثالة ولسنا حميرا ولسنا زعرانا وهملا وغيرها من الصفات والكلمات التي وصفتمونا بها ونعتمونا .
يا معالي الوزير لي سؤال هل نحن ابناء سبعة اشهر وانتم ابن تسعة اشهر؟ هل نحن ابناء الرعاع وانتم ابن الذوات؟ التي يجب الولاء والطاعة لكم والإنحناء والإنكسار في ظل حضراتكم.
يا من اخذ منك الغرور هذا المأخذ ، حتى بت تكيل وتشتم وتلقي الصفات غير اللأئقة، وغير المقبولة على ابناء الوطن ، وكأنك انت من عالم آخر بل من طينة غير طينة هذا الشعب،و الذي بالقانون انت تمثله وواجب عليك احترامه والعمل على عونه ومساعدته ، لا سبه وشتمه ، وتحقيره وذمه . فكيف ستكون نظرة الشعب لشخوصكم وطلعات وجوهكم البهية ؟ عندما نسمع منكم كلاما غير مقبول ؟
وما هذاه الألفاظ البذيئة التي تصدر بين الفينة والفينة من وزير او وزيرة حنى نتهم باننا لسنا بشرا ، فكيف ترضى اذن لنفسك يا معالي الوزير ان تكون وزيرا للحمير او الحثالة ((طبعا مع احترامي لأبناء الوطن جميعا)).
هل ساعة الغضب ولإنفعال تجعل من المرء ان يسب ويشتم ويعلن ذلك على الملأ وعلانية ؟ ام لأنك صاحب المنصب معذور في سبك وشتمك وتحقيرك للغير؟ متى كانت المسؤلية تكبرا وتجبرا واستحقارا؟ واستخفافا بالآخرين؟
فالمنصب تكليف لا تشريف يا معالي الوزير ، هل فاتك هذا الأمر الذي لا يخفى على القاصي او الداني ، بل لا يخفي على الصغير قبل الكبير.
نريد منكم يامن وليتم هذه المناصب التريث لأن مصير الأمة في رقابكم ، نريد احترام الشعب ، والتحمل والصبر ، ومعامالة المواطن والنظر اليه كإنسان سوي وبني آدم له الإحترام والتقدير ، فكيف بك اذن انت المسؤول وصاحب الرعية في عملك ومنصبك تثور و تتفوه بمثل هذه الألفاظ ؟
وهل عامة الشعب لو صدرت منه هذه الكلمات النابية وكانت تطالك اوتصل الى الكرسي الذي تجلس عليه وهو الذي يحميك في زمن وزارتك ، فماذا ستفعل؟ وكيف تتصرف ؟ ام ان لك معه شأن اخر؟ام ان كلام الوزير غير كلام الغفير ويحق للوزير ما يحق للغفير ؟
فيا معالي الوزيرمن حق الشعب ان يعيش ويفرح ويعبر عن مكنونات نفسه وذاته ويظهر فرحه وسروره ، ولكن ايضا ضمن القانون والأدب والخلق والإحترام ومراعاة الآخرين والبعد عن الإزعاج واقلاق راحة الناس . وما فائدة الإعتذار والتبرير بعدما ظهر ما في خفايا النفس مما بدر منك وصدر يا معالي الوزير؟؟
في كل مرة يخرج علينا مسؤولي دولتنا المبجلين نافخي اوداجاهم سواء اكانوا رجالا ام نساء ، وينظرون الينا بعلية وفوقية وكأن هذا الشعب وهذا المواطن هو تبع لهم بل قطيع في مزرعة مناصبهم ، او هم الخدم لكم كما تتخيلون يا اصحاب المنا صب.
فمن الذي اعطاك المنصب واقسمت اليمين عندما وليت لأن تصبح في منصبك اليس للشعب واجب واحترام من طرفكم واليس حق الخدمة منكم للمواطن مطلوب محتوم ؟ الم تقسم بأن تكون خادما للآمة وللملك وان تخلص في عملك ؟.
فيا من اصبحت وزيرا او امينا عاما او وكيلا لوزارة ، محافظا ، متصرفا ،او اي منصب ترى فيه انك السيد الذي يجب ان يطاع وتأمر فواجب التنفيذ لا بد منه من هذا المواطن الغلبان من غير نقاش منه او لف او دوران ، لأنك سيد الموقف وصاحب السيادة كما تظن يا صاحب السعادة ، ترفق وتمهل قليلا .
اقول لكم ياهؤلاء نحن بشر لنا قيمة واحترام ولسنا حجارة شطرنج تبعثرونا على رقعة لعبكم كيفما تشاءون ومتى تريدون ، لنا كيان لنا وجود و لنا قيمة بأدمياتنا فلماذا تنظروا الينا بهذه الفوقية وهذا الأستعلاء المقيت ؟
نحن لسنا حثالة ولسنا حميرا ولسنا زعرانا وهملا وغيرها من الصفات والكلمات التي وصفتمونا بها ونعتمونا .
يا معالي الوزير لي سؤال هل نحن ابناء سبعة اشهر وانتم ابن تسعة اشهر؟ هل نحن ابناء الرعاع وانتم ابن الذوات؟ التي يجب الولاء والطاعة لكم والإنحناء والإنكسار في ظل حضراتكم.
يا من اخذ منك الغرور هذا المأخذ ، حتى بت تكيل وتشتم وتلقي الصفات غير اللأئقة، وغير المقبولة على ابناء الوطن ، وكأنك انت من عالم آخر بل من طينة غير طينة هذا الشعب،و الذي بالقانون انت تمثله وواجب عليك احترامه والعمل على عونه ومساعدته ، لا سبه وشتمه ، وتحقيره وذمه . فكيف ستكون نظرة الشعب لشخوصكم وطلعات وجوهكم البهية ؟ عندما نسمع منكم كلاما غير مقبول ؟
وما هذاه الألفاظ البذيئة التي تصدر بين الفينة والفينة من وزير او وزيرة حنى نتهم باننا لسنا بشرا ، فكيف ترضى اذن لنفسك يا معالي الوزير ان تكون وزيرا للحمير او الحثالة ((طبعا مع احترامي لأبناء الوطن جميعا)).
هل ساعة الغضب ولإنفعال تجعل من المرء ان يسب ويشتم ويعلن ذلك على الملأ وعلانية ؟ ام لأنك صاحب المنصب معذور في سبك وشتمك وتحقيرك للغير؟ متى كانت المسؤلية تكبرا وتجبرا واستحقارا؟ واستخفافا بالآخرين؟
فالمنصب تكليف لا تشريف يا معالي الوزير ، هل فاتك هذا الأمر الذي لا يخفى على القاصي او الداني ، بل لا يخفي على الصغير قبل الكبير.
نريد منكم يامن وليتم هذه المناصب التريث لأن مصير الأمة في رقابكم ، نريد احترام الشعب ، والتحمل والصبر ، ومعامالة المواطن والنظر اليه كإنسان سوي وبني آدم له الإحترام والتقدير ، فكيف بك اذن انت المسؤول وصاحب الرعية في عملك ومنصبك تثور و تتفوه بمثل هذه الألفاظ ؟
وهل عامة الشعب لو صدرت منه هذه الكلمات النابية وكانت تطالك اوتصل الى الكرسي الذي تجلس عليه وهو الذي يحميك في زمن وزارتك ، فماذا ستفعل؟ وكيف تتصرف ؟ ام ان لك معه شأن اخر؟ام ان كلام الوزير غير كلام الغفير ويحق للوزير ما يحق للغفير ؟
فيا معالي الوزيرمن حق الشعب ان يعيش ويفرح ويعبر عن مكنونات نفسه وذاته ويظهر فرحه وسروره ، ولكن ايضا ضمن القانون والأدب والخلق والإحترام ومراعاة الآخرين والبعد عن الإزعاج واقلاق راحة الناس . وما فائدة الإعتذار والتبرير بعدما ظهر ما في خفايا النفس مما بدر منك وصدر يا معالي الوزير؟؟
التعليقات