خاص - تعتصم النقابات المهنية عصر اليوم الاربعاء امام المجمع للتضامن مع الرئيس السوداني عمر البشير.
وادانت النقابات موقف محكمة الجنايات الدولية التي تسعى الى اصدار مذكرة بطلب توقيف الرئيس السوداني عمر البشير و محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب .
وجاء في بيان حمل توقيع رئيس مجلس النقباء عبدالهادي الفلاحات انه في الوقت الذي يفترض بهذه المحكمة النزاهة و الموضوعية في التعامل مع الوقائع الدولية المتصلة بالجنايات و الجرائم التي تقع ضد حقوق الانسان وكرامته فأنها تنحاز الى الهجمة التي تواصل الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها شنها على الامة هوية وحضارة و ثقافة ، لتحقيق مشروعها المتمثل في بناء شرق اوسط جديد فوق انقاض النظام الاقليمي العربي.
واستنكر مجلس النقباء عدم التفات محكمة الجنايات الدولية و المنظمات الدولية المختلفة للمجازر الصهيونية بحق اهلنا في قطاع غزة و التي فاقت بشاعتها كل تصور بالاضافة الى السجون المقامة حول العالم لتهان فيها الكرامة الانسانية كل يوم ولانظن بأن السمعة السيئة لسجن غوانتانامو لم تصل الى " عدالة" المحكمة .
واعتبر مجلس النقباء خطوة المحكمة بانها سابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الدولية و تعبير صارخ عن سياسة المعايير المزدوجة و التمييز بين ابناء البشرية ، و تحول المنظمات و المؤسسات الدولية الى ادوات لخدمة مصالح قوى الاستكبار العالمي ، مما يشكل تهديداً خطيراً للسلم و الامن الدوليين و لمستقبل الاجيال القادمة.
واشار البيان الى انه سيكون لمثل هذا الاجراء تداعياته السيئة التي تهدد امن و استقرار السودان و الاقليم خدمة لاعداء الامة العربية و الاسلامية و الانسانية جمعاء ، في الوقت الذي يوشك الفرقاء السودانيين التوصل الى حل لجميع مشاكل السودان ليأخذ السودان موقعه المميز في المنطقه .
خاص - تعتصم النقابات المهنية عصر اليوم الاربعاء امام المجمع للتضامن مع الرئيس السوداني عمر البشير.
وادانت النقابات موقف محكمة الجنايات الدولية التي تسعى الى اصدار مذكرة بطلب توقيف الرئيس السوداني عمر البشير و محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب .
وجاء في بيان حمل توقيع رئيس مجلس النقباء عبدالهادي الفلاحات انه في الوقت الذي يفترض بهذه المحكمة النزاهة و الموضوعية في التعامل مع الوقائع الدولية المتصلة بالجنايات و الجرائم التي تقع ضد حقوق الانسان وكرامته فأنها تنحاز الى الهجمة التي تواصل الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها شنها على الامة هوية وحضارة و ثقافة ، لتحقيق مشروعها المتمثل في بناء شرق اوسط جديد فوق انقاض النظام الاقليمي العربي.
واستنكر مجلس النقباء عدم التفات محكمة الجنايات الدولية و المنظمات الدولية المختلفة للمجازر الصهيونية بحق اهلنا في قطاع غزة و التي فاقت بشاعتها كل تصور بالاضافة الى السجون المقامة حول العالم لتهان فيها الكرامة الانسانية كل يوم ولانظن بأن السمعة السيئة لسجن غوانتانامو لم تصل الى " عدالة" المحكمة .
واعتبر مجلس النقباء خطوة المحكمة بانها سابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الدولية و تعبير صارخ عن سياسة المعايير المزدوجة و التمييز بين ابناء البشرية ، و تحول المنظمات و المؤسسات الدولية الى ادوات لخدمة مصالح قوى الاستكبار العالمي ، مما يشكل تهديداً خطيراً للسلم و الامن الدوليين و لمستقبل الاجيال القادمة.
واشار البيان الى انه سيكون لمثل هذا الاجراء تداعياته السيئة التي تهدد امن و استقرار السودان و الاقليم خدمة لاعداء الامة العربية و الاسلامية و الانسانية جمعاء ، في الوقت الذي يوشك الفرقاء السودانيين التوصل الى حل لجميع مشاكل السودان ليأخذ السودان موقعه المميز في المنطقه .
خاص - تعتصم النقابات المهنية عصر اليوم الاربعاء امام المجمع للتضامن مع الرئيس السوداني عمر البشير.
وادانت النقابات موقف محكمة الجنايات الدولية التي تسعى الى اصدار مذكرة بطلب توقيف الرئيس السوداني عمر البشير و محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب .
وجاء في بيان حمل توقيع رئيس مجلس النقباء عبدالهادي الفلاحات انه في الوقت الذي يفترض بهذه المحكمة النزاهة و الموضوعية في التعامل مع الوقائع الدولية المتصلة بالجنايات و الجرائم التي تقع ضد حقوق الانسان وكرامته فأنها تنحاز الى الهجمة التي تواصل الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها شنها على الامة هوية وحضارة و ثقافة ، لتحقيق مشروعها المتمثل في بناء شرق اوسط جديد فوق انقاض النظام الاقليمي العربي.
واستنكر مجلس النقباء عدم التفات محكمة الجنايات الدولية و المنظمات الدولية المختلفة للمجازر الصهيونية بحق اهلنا في قطاع غزة و التي فاقت بشاعتها كل تصور بالاضافة الى السجون المقامة حول العالم لتهان فيها الكرامة الانسانية كل يوم ولانظن بأن السمعة السيئة لسجن غوانتانامو لم تصل الى " عدالة" المحكمة .
واعتبر مجلس النقباء خطوة المحكمة بانها سابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الدولية و تعبير صارخ عن سياسة المعايير المزدوجة و التمييز بين ابناء البشرية ، و تحول المنظمات و المؤسسات الدولية الى ادوات لخدمة مصالح قوى الاستكبار العالمي ، مما يشكل تهديداً خطيراً للسلم و الامن الدوليين و لمستقبل الاجيال القادمة.
واشار البيان الى انه سيكون لمثل هذا الاجراء تداعياته السيئة التي تهدد امن و استقرار السودان و الاقليم خدمة لاعداء الامة العربية و الاسلامية و الانسانية جمعاء ، في الوقت الذي يوشك الفرقاء السودانيين التوصل الى حل لجميع مشاكل السودان ليأخذ السودان موقعه المميز في المنطقه .
التعليقات