في خبر نشرته جريد الدستور صباح هذا اليوم20/7/2012 على لسان معالي وزير المياه محمد النجار .. عن أزمة المياه في الزرقاء والمحافظات يقول الوزير انه في غضون أيام سيتم إصلاح خمسة عشر بئرا ولا اعرف أيها يقصد ويقول ن كوادر السلطة تعمل ويدعو المواطنين الى تسديد الذمم ووجود شبكه قديمه في الزرقاء وسرقه المياه من قبل بعض المواطنين وإنها أي الوزارة وظفت عدد من الحراس و عن سرقة المضخات من الآبار
قبل ما يقارب الشهر كنا قد بدأنا الحديث عن مشكله المياه في الزرقاء واتخذت الزرقاء مثالا .. وكانت سرقه الآبار وسوء الاداره بالتوزيع هي مفتاح الحديث لإنهاء الأزمة ..
ووعد الوزير انه سيتم إصلاح الآبار خلال عشره أيام ولكنه لم يفعل رغم سريان أشاعه بأنهم أصلحوا تسعه آبار من أصل 14 في محافظه الزرقاء وهذا غير صحيح .. إن الآبار لم يسرق منها مضخات يا معالي الوزير وكل ماهو مسروق هو كيبل الكهرباء الذي يغذي المضخة بالطاقة .. طال عمرك لأن المضخة لايستطيع (ألحرامي ) سحبها من البئر فهي مضخة غاطسه ..لمئات من الأمتار !! وتحتاج إلى آليات كبيره لسحبها وهذا يدلل على أن الوزير لا يعرف ماهو المسروق رغم إننا كتبنا وبالتفصيل الممل عن ذلك
ان إصلاح البئر المعطل لا يحتاج الا إلى قطعه كيبل تبدأ من متر إلى 15 متر وهي موجودة وليست بحاجه الى عطاء فهناك في مستودع المشطوب ... جبل من الكوابل .. يمكن استخدامها وعدم انتظار من يقوم بتركيبها فالفنيين بالسلطة قادرين على تركيبها وأما هذه الأربعة عشر بئرا فهي تضخ حوالي 1600 متر في الساعة وهي كافيه للزرقاء وتزيد
اما موضوع الحراس الذي قام بتعينهم فقد تم تعيين عدد من الحراس حوالي 50 حسب ما سمعت ولكن آبار (الحلابات والكر دور) تم تزويدهم ب 4 حراس من أصل 15 هي بحاجه إليها والحراس المعينين هم عدد وليس نوع وهنا أعود واذكر معاليه ان الآبار هي مصادر حياه المواطن والوطن وهي بحاجه إلى قوه لها سلطه أي انه يجب ان يحميها اما الجيش او قوات من الدرك على شكل مفارز يتم تأمين كل ما يلزم لهم مذكرا معاليه بما حصل في بئر الحلابات ولغاية الآن الجناة فارين ولم يقبض عليهم رغم إنهم موجودين أمام العين ومنهم من لا يحمل الجنسية الاردنيه !!
إن كوادر السلطة تعمل وهذا ظلم كبير معاليك .. للموظفين فالعاملين في الزرقاء هم فقط اربعة ورشات .. باربعه سيارات كل سيارة فيها واحد او اثنان وأكثرهم ثلاثه , في محافظه عدد سكانها يقارب المليون ونصف المليون ان لم يكن أكثر !! نعم هؤلاء جنود مجهولين حيث يبلغ عدد افراد الورش من 10 الى 15 فردا لا يكفون لمثل هذه ألمحافظه
ولا يملكون المعدات اللازمه او حتى ايه معدات سلامه عامه او القطع اللازمه للاصلاح !! وهم بعملون على شفتات حصه الورشه الواحده مئات الشكاوي ينجز منها اقل من عدد أصابع اليد الواحده وحسب قدرتهم ويعاد الباقي ليضاف الى شكاوي جديده في اليوم الثاني
شبكه الزرقاء يا معاليك ليست بقديمه ولا مهترئه فهي كلها من البلاستيك وتم تحديثها وليست بحاجه الى تجديد الا ما ندر ويمكن لكوادر السلطه ان تغير مسافه دون الحاجه الى عطاءات وقصص طويله
اما تسديد الذمم فالمواطن العادي يقوم بتسديد الذمم وهذا الرقم يظلم المواطن ان قال معاليه انه بذمه المواطن فليبحث وليكن واضحا معاليه عندما يتحدث بالارقام .. هي بذمة مَنْ من المواطنين!!
سرقه المياه من العدادات هي موجوده ولكنها ليست بتلك الكميات التي تظهر لدى مشغلي المحطات فمن يسرق مياه قبل عداد السلطة قد يملاء خزاناته بالامتار وقد تصل الى 10 امتار وهؤلاء يجب معاقبتهم ولكنهم ليسوا هم من يسبب الازمه وان تحدثنا عن السرقه فهناك من يسرق بكميات تصل الى 100 متر في الساعه واحدهم وصل الى 700متر في الساعه بوضوح اكبر انهم يسرقون بئرا كامه !! فماذا فعلت السلطه لهم !!؟ وهذه الكميات هي التي تظهر على كميه الصرف المخصصة وقد أفردت لها مقالا خاصا سأبين فيه المكان والزمان والأشخاص وإجراء السلطة
اعود واذكر معاليه ان مشكله المياه في الزرقاء هي مثال حي على تخبط الوزارة وان الخلل في سياسات الوزراه الاداريه وعدم قدرتها على وضع استراتيجيه لحل المشكلة من جذورها وان الماء موجود ولكن العيب في الاداره وانه يجب التعامل مع موظفي السلطة كل حسب ما يقدم فهناك موظفين ايضا لا يستحقون رواتبهم وهناك جنود مجهولين في السلطة يستحقون الحوافز والتشجيع لانني وبعد متابعتهم لأشهر تبين انهم يعملون لوطنهم ولإرضاء ضميرهم غير أبهين بمن يتقاعس رغم ان المتقاعسين قد يشكلون احباطا للموظف المنتج .. والموظف الذي يخاف الله الا انهم مستمرون وهم من يقوم على جعل الناس يشربون واسماءهم موجوده وهم معروفين .. نقف احتراما لهم ..وليس لمن يجلس خلف في المكاتب وتحت المكيفات ..
رب اجعل هذا البلد امنا
سامح الدويري
في خبر نشرته جريد الدستور صباح هذا اليوم20/7/2012 على لسان معالي وزير المياه محمد النجار .. عن أزمة المياه في الزرقاء والمحافظات يقول الوزير انه في غضون أيام سيتم إصلاح خمسة عشر بئرا ولا اعرف أيها يقصد ويقول ن كوادر السلطة تعمل ويدعو المواطنين الى تسديد الذمم ووجود شبكه قديمه في الزرقاء وسرقه المياه من قبل بعض المواطنين وإنها أي الوزارة وظفت عدد من الحراس و عن سرقة المضخات من الآبار
قبل ما يقارب الشهر كنا قد بدأنا الحديث عن مشكله المياه في الزرقاء واتخذت الزرقاء مثالا .. وكانت سرقه الآبار وسوء الاداره بالتوزيع هي مفتاح الحديث لإنهاء الأزمة ..
ووعد الوزير انه سيتم إصلاح الآبار خلال عشره أيام ولكنه لم يفعل رغم سريان أشاعه بأنهم أصلحوا تسعه آبار من أصل 14 في محافظه الزرقاء وهذا غير صحيح .. إن الآبار لم يسرق منها مضخات يا معالي الوزير وكل ماهو مسروق هو كيبل الكهرباء الذي يغذي المضخة بالطاقة .. طال عمرك لأن المضخة لايستطيع (ألحرامي ) سحبها من البئر فهي مضخة غاطسه ..لمئات من الأمتار !! وتحتاج إلى آليات كبيره لسحبها وهذا يدلل على أن الوزير لا يعرف ماهو المسروق رغم إننا كتبنا وبالتفصيل الممل عن ذلك
ان إصلاح البئر المعطل لا يحتاج الا إلى قطعه كيبل تبدأ من متر إلى 15 متر وهي موجودة وليست بحاجه الى عطاء فهناك في مستودع المشطوب ... جبل من الكوابل .. يمكن استخدامها وعدم انتظار من يقوم بتركيبها فالفنيين بالسلطة قادرين على تركيبها وأما هذه الأربعة عشر بئرا فهي تضخ حوالي 1600 متر في الساعة وهي كافيه للزرقاء وتزيد
اما موضوع الحراس الذي قام بتعينهم فقد تم تعيين عدد من الحراس حوالي 50 حسب ما سمعت ولكن آبار (الحلابات والكر دور) تم تزويدهم ب 4 حراس من أصل 15 هي بحاجه إليها والحراس المعينين هم عدد وليس نوع وهنا أعود واذكر معاليه ان الآبار هي مصادر حياه المواطن والوطن وهي بحاجه إلى قوه لها سلطه أي انه يجب ان يحميها اما الجيش او قوات من الدرك على شكل مفارز يتم تأمين كل ما يلزم لهم مذكرا معاليه بما حصل في بئر الحلابات ولغاية الآن الجناة فارين ولم يقبض عليهم رغم إنهم موجودين أمام العين ومنهم من لا يحمل الجنسية الاردنيه !!
إن كوادر السلطة تعمل وهذا ظلم كبير معاليك .. للموظفين فالعاملين في الزرقاء هم فقط اربعة ورشات .. باربعه سيارات كل سيارة فيها واحد او اثنان وأكثرهم ثلاثه , في محافظه عدد سكانها يقارب المليون ونصف المليون ان لم يكن أكثر !! نعم هؤلاء جنود مجهولين حيث يبلغ عدد افراد الورش من 10 الى 15 فردا لا يكفون لمثل هذه ألمحافظه
ولا يملكون المعدات اللازمه او حتى ايه معدات سلامه عامه او القطع اللازمه للاصلاح !! وهم بعملون على شفتات حصه الورشه الواحده مئات الشكاوي ينجز منها اقل من عدد أصابع اليد الواحده وحسب قدرتهم ويعاد الباقي ليضاف الى شكاوي جديده في اليوم الثاني
شبكه الزرقاء يا معاليك ليست بقديمه ولا مهترئه فهي كلها من البلاستيك وتم تحديثها وليست بحاجه الى تجديد الا ما ندر ويمكن لكوادر السلطه ان تغير مسافه دون الحاجه الى عطاءات وقصص طويله
اما تسديد الذمم فالمواطن العادي يقوم بتسديد الذمم وهذا الرقم يظلم المواطن ان قال معاليه انه بذمه المواطن فليبحث وليكن واضحا معاليه عندما يتحدث بالارقام .. هي بذمة مَنْ من المواطنين!!
سرقه المياه من العدادات هي موجوده ولكنها ليست بتلك الكميات التي تظهر لدى مشغلي المحطات فمن يسرق مياه قبل عداد السلطة قد يملاء خزاناته بالامتار وقد تصل الى 10 امتار وهؤلاء يجب معاقبتهم ولكنهم ليسوا هم من يسبب الازمه وان تحدثنا عن السرقه فهناك من يسرق بكميات تصل الى 100 متر في الساعه واحدهم وصل الى 700متر في الساعه بوضوح اكبر انهم يسرقون بئرا كامه !! فماذا فعلت السلطه لهم !!؟ وهذه الكميات هي التي تظهر على كميه الصرف المخصصة وقد أفردت لها مقالا خاصا سأبين فيه المكان والزمان والأشخاص وإجراء السلطة
اعود واذكر معاليه ان مشكله المياه في الزرقاء هي مثال حي على تخبط الوزارة وان الخلل في سياسات الوزراه الاداريه وعدم قدرتها على وضع استراتيجيه لحل المشكلة من جذورها وان الماء موجود ولكن العيب في الاداره وانه يجب التعامل مع موظفي السلطة كل حسب ما يقدم فهناك موظفين ايضا لا يستحقون رواتبهم وهناك جنود مجهولين في السلطة يستحقون الحوافز والتشجيع لانني وبعد متابعتهم لأشهر تبين انهم يعملون لوطنهم ولإرضاء ضميرهم غير أبهين بمن يتقاعس رغم ان المتقاعسين قد يشكلون احباطا للموظف المنتج .. والموظف الذي يخاف الله الا انهم مستمرون وهم من يقوم على جعل الناس يشربون واسماءهم موجوده وهم معروفين .. نقف احتراما لهم ..وليس لمن يجلس خلف في المكاتب وتحت المكيفات ..
رب اجعل هذا البلد امنا
سامح الدويري
في خبر نشرته جريد الدستور صباح هذا اليوم20/7/2012 على لسان معالي وزير المياه محمد النجار .. عن أزمة المياه في الزرقاء والمحافظات يقول الوزير انه في غضون أيام سيتم إصلاح خمسة عشر بئرا ولا اعرف أيها يقصد ويقول ن كوادر السلطة تعمل ويدعو المواطنين الى تسديد الذمم ووجود شبكه قديمه في الزرقاء وسرقه المياه من قبل بعض المواطنين وإنها أي الوزارة وظفت عدد من الحراس و عن سرقة المضخات من الآبار
قبل ما يقارب الشهر كنا قد بدأنا الحديث عن مشكله المياه في الزرقاء واتخذت الزرقاء مثالا .. وكانت سرقه الآبار وسوء الاداره بالتوزيع هي مفتاح الحديث لإنهاء الأزمة ..
ووعد الوزير انه سيتم إصلاح الآبار خلال عشره أيام ولكنه لم يفعل رغم سريان أشاعه بأنهم أصلحوا تسعه آبار من أصل 14 في محافظه الزرقاء وهذا غير صحيح .. إن الآبار لم يسرق منها مضخات يا معالي الوزير وكل ماهو مسروق هو كيبل الكهرباء الذي يغذي المضخة بالطاقة .. طال عمرك لأن المضخة لايستطيع (ألحرامي ) سحبها من البئر فهي مضخة غاطسه ..لمئات من الأمتار !! وتحتاج إلى آليات كبيره لسحبها وهذا يدلل على أن الوزير لا يعرف ماهو المسروق رغم إننا كتبنا وبالتفصيل الممل عن ذلك
ان إصلاح البئر المعطل لا يحتاج الا إلى قطعه كيبل تبدأ من متر إلى 15 متر وهي موجودة وليست بحاجه الى عطاء فهناك في مستودع المشطوب ... جبل من الكوابل .. يمكن استخدامها وعدم انتظار من يقوم بتركيبها فالفنيين بالسلطة قادرين على تركيبها وأما هذه الأربعة عشر بئرا فهي تضخ حوالي 1600 متر في الساعة وهي كافيه للزرقاء وتزيد
اما موضوع الحراس الذي قام بتعينهم فقد تم تعيين عدد من الحراس حوالي 50 حسب ما سمعت ولكن آبار (الحلابات والكر دور) تم تزويدهم ب 4 حراس من أصل 15 هي بحاجه إليها والحراس المعينين هم عدد وليس نوع وهنا أعود واذكر معاليه ان الآبار هي مصادر حياه المواطن والوطن وهي بحاجه إلى قوه لها سلطه أي انه يجب ان يحميها اما الجيش او قوات من الدرك على شكل مفارز يتم تأمين كل ما يلزم لهم مذكرا معاليه بما حصل في بئر الحلابات ولغاية الآن الجناة فارين ولم يقبض عليهم رغم إنهم موجودين أمام العين ومنهم من لا يحمل الجنسية الاردنيه !!
إن كوادر السلطة تعمل وهذا ظلم كبير معاليك .. للموظفين فالعاملين في الزرقاء هم فقط اربعة ورشات .. باربعه سيارات كل سيارة فيها واحد او اثنان وأكثرهم ثلاثه , في محافظه عدد سكانها يقارب المليون ونصف المليون ان لم يكن أكثر !! نعم هؤلاء جنود مجهولين حيث يبلغ عدد افراد الورش من 10 الى 15 فردا لا يكفون لمثل هذه ألمحافظه
ولا يملكون المعدات اللازمه او حتى ايه معدات سلامه عامه او القطع اللازمه للاصلاح !! وهم بعملون على شفتات حصه الورشه الواحده مئات الشكاوي ينجز منها اقل من عدد أصابع اليد الواحده وحسب قدرتهم ويعاد الباقي ليضاف الى شكاوي جديده في اليوم الثاني
شبكه الزرقاء يا معاليك ليست بقديمه ولا مهترئه فهي كلها من البلاستيك وتم تحديثها وليست بحاجه الى تجديد الا ما ندر ويمكن لكوادر السلطه ان تغير مسافه دون الحاجه الى عطاءات وقصص طويله
اما تسديد الذمم فالمواطن العادي يقوم بتسديد الذمم وهذا الرقم يظلم المواطن ان قال معاليه انه بذمه المواطن فليبحث وليكن واضحا معاليه عندما يتحدث بالارقام .. هي بذمة مَنْ من المواطنين!!
سرقه المياه من العدادات هي موجوده ولكنها ليست بتلك الكميات التي تظهر لدى مشغلي المحطات فمن يسرق مياه قبل عداد السلطة قد يملاء خزاناته بالامتار وقد تصل الى 10 امتار وهؤلاء يجب معاقبتهم ولكنهم ليسوا هم من يسبب الازمه وان تحدثنا عن السرقه فهناك من يسرق بكميات تصل الى 100 متر في الساعه واحدهم وصل الى 700متر في الساعه بوضوح اكبر انهم يسرقون بئرا كامه !! فماذا فعلت السلطه لهم !!؟ وهذه الكميات هي التي تظهر على كميه الصرف المخصصة وقد أفردت لها مقالا خاصا سأبين فيه المكان والزمان والأشخاص وإجراء السلطة
اعود واذكر معاليه ان مشكله المياه في الزرقاء هي مثال حي على تخبط الوزارة وان الخلل في سياسات الوزراه الاداريه وعدم قدرتها على وضع استراتيجيه لحل المشكلة من جذورها وان الماء موجود ولكن العيب في الاداره وانه يجب التعامل مع موظفي السلطة كل حسب ما يقدم فهناك موظفين ايضا لا يستحقون رواتبهم وهناك جنود مجهولين في السلطة يستحقون الحوافز والتشجيع لانني وبعد متابعتهم لأشهر تبين انهم يعملون لوطنهم ولإرضاء ضميرهم غير أبهين بمن يتقاعس رغم ان المتقاعسين قد يشكلون احباطا للموظف المنتج .. والموظف الذي يخاف الله الا انهم مستمرون وهم من يقوم على جعل الناس يشربون واسماءهم موجوده وهم معروفين .. نقف احتراما لهم ..وليس لمن يجلس خلف في المكاتب وتحت المكيفات ..
رب اجعل هذا البلد امنا
سامح الدويري
التعليقات