في مساء بعض الأيام فتحت المذياع لسماع بعض الأخبار وأتابع بعض الأحداث . وقد سمعت برنامج على إحدى الإذاعات الأردنية واسمه برنامج ( يا هلا ) تقدمه إحدى المذيعات الأردنيات ، وكنت أتمنى لو لم اسمع هذا البرنامج ، ولكن الفضول جعلني أتابع تلك الحلقة والمخزية جدا .
بوجهة نظري بان بعض البرامج وما يقوم به بعض مقدمي البرامج ، هو أساس تلك المهازل وهم أساس البلاء في نشر ثقافات منحطة وخارجة عن القيم والتقاليد ، ما قدمته تلك المذيعة هو خارج عن المألوف ويدعو بناتنا إلى الانحراف والانجرار وراء أشياء لم تكن في قواميسنا والذي يدعوا الى الحزن والاشمئزاز .
اتصلت إحدى الفتيات بالمذيعة والتي صرحت عن اسمها الأول وعمرها البالغ (23) عاما وإنها قد أكملت الجامعة ، واليكم ما جرى بهذا الاتصال :؟؟؟؟
ألو مرحبا ، المذيعة أهلين كيفك ، المتصلة : والله انا بحبك وبحب برنامجك وصار لي يومين بحاول الاتصال ، وأنا اليوم مسرورة لأني سمعت صوتك ، المذيعة ممكن نتعرف ، قالت أنا اسمي (؟؟) – أتفضلي أيش مشكلتك – أنا مع الحب ومع انه الفتاة تعرف الشاب قبل الزواج والالتقاء به ومعرفة أخلاقه ، ولكن أنا حظي كان سيء جدا ، المذيعة ليش كان سيء ، خاني بعد ما حبيته ووثقت به ، تعرفت عليه لما كنت بالسنة الأولى بالجامعة ، وكنا نلتقي ونخرج مع بعض - المذيعة ليش خانك ما عرفتيه طول هالمدة – والله كان طول هالمدة وديع وحنون ( وأليف ) كان ما يقصر معاي بأي شيء ، وكان يغار علّي – وبعد ما أكملنا الجامعة نسيني ، وغيّر رقم تلفونه ، وبطلت أشوفه لأنه من قرية ثانية .
المذيعة : ليش عمل هيك حرام عليه يعمل فيكي هيك والله ما إله حق ، المتصلة : والله أنا حبيته من كل ألبي وما حبيت غيره وهوه بعرف إني ما حبيت غيرة ، والأسبوع الماضي سمعت من إحدى صديقاتي بأنه قد خطب واحدة ثانية من قريته ، وتصوري ما معها جامعه ، وتركني ونسي عشرة أربع سنوات ، هذا خاين ما عنده ( ألب ) صارت تحكي مدني ، ( مرة مدني ومرة فلاحي ) جرحني ، بالله عليكي ما هو حرام عليه . المذيعة : والله حبيبتي ما بستاهلك لأنه خاين . المتصلة : والله كان يحبني وبموت فيني ، والله حرام ، حرام . آه آه أه أه لا تبكي حبيبتي أنتي بعدك بأول عمرك لا تيأسي غد بيجيكي أحسن منه - أنا مش عارفه ليش عمل هيك أنا ما قصرت معه حبيته من كل ألبي . ومن كُثر حبه إلي عمل مشكله بالجامعة وكسر شبابيك الصالة ، لحتى يثبت بأنه بحبني . والآن بروح يخطب وحده غيري ومش جامعيه . والله ما بسامحة طول حياتي ، وأظل أدعي عليه ، ( دعوتها مستجابة ) ( لأنها تؤمن بالحب ) .
ما رأي الأخوة القراء والمستمعون بهذه القضية الخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا وبنوعية مثل هذه البرامج ، حيث سمعت في ذلك البرنامج ما هو أسوأ من ذلك بكثير ، ؟؟ أليس هذا هو السوء وأسوأ من السوء ، وأردت أن أصل إلى بعض القناعات ومنها :
1- يجب أن تعرف كل فتاة بأن الشاب الذي يعرف فتاة لا يمكن أن يرتبط بها لقناعته بأن من تعرف شاب من السهل أن تعرف غيره .
2- ازدياد العنف الجامعي وسببه الفتيات ( وكل ما يحدث بالجامعات من عنف تجد وراءه فتاه ) .
3- مثل هذه البرامج تشجع البنات على تصرفات ليست من عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية .
4- هذه الفتاة ومنذ السنة الأولى في الجامعة بدأت بعلاقة سيئة استمرت أربع سنوات ، وبهذه الحالة لن يقترن بها أي شاب عرف عن علاقتها بشاب آخر .
5- على أولياء الأمور أن يتابعوا أبنائهم في الجامعات ، وعلى الأمهات إرشاد بناتهن إلى ما هو في مصلحتهن .
6- أرجو المعذرة ، ما كتبت لا ينطبق على كل الفتيات ، فيهن من ترفع الرأس ، ومنهن من توطئ رأس أهلها .
حمانا الله وإياكم وحمى الله بناتنا وأبنائنا من كل سوء ، إنه نعم المولى ونعم النصير
والله من وراء القصد ,,,
في مساء بعض الأيام فتحت المذياع لسماع بعض الأخبار وأتابع بعض الأحداث . وقد سمعت برنامج على إحدى الإذاعات الأردنية واسمه برنامج ( يا هلا ) تقدمه إحدى المذيعات الأردنيات ، وكنت أتمنى لو لم اسمع هذا البرنامج ، ولكن الفضول جعلني أتابع تلك الحلقة والمخزية جدا .
بوجهة نظري بان بعض البرامج وما يقوم به بعض مقدمي البرامج ، هو أساس تلك المهازل وهم أساس البلاء في نشر ثقافات منحطة وخارجة عن القيم والتقاليد ، ما قدمته تلك المذيعة هو خارج عن المألوف ويدعو بناتنا إلى الانحراف والانجرار وراء أشياء لم تكن في قواميسنا والذي يدعوا الى الحزن والاشمئزاز .
اتصلت إحدى الفتيات بالمذيعة والتي صرحت عن اسمها الأول وعمرها البالغ (23) عاما وإنها قد أكملت الجامعة ، واليكم ما جرى بهذا الاتصال :؟؟؟؟
ألو مرحبا ، المذيعة أهلين كيفك ، المتصلة : والله انا بحبك وبحب برنامجك وصار لي يومين بحاول الاتصال ، وأنا اليوم مسرورة لأني سمعت صوتك ، المذيعة ممكن نتعرف ، قالت أنا اسمي (؟؟) – أتفضلي أيش مشكلتك – أنا مع الحب ومع انه الفتاة تعرف الشاب قبل الزواج والالتقاء به ومعرفة أخلاقه ، ولكن أنا حظي كان سيء جدا ، المذيعة ليش كان سيء ، خاني بعد ما حبيته ووثقت به ، تعرفت عليه لما كنت بالسنة الأولى بالجامعة ، وكنا نلتقي ونخرج مع بعض - المذيعة ليش خانك ما عرفتيه طول هالمدة – والله كان طول هالمدة وديع وحنون ( وأليف ) كان ما يقصر معاي بأي شيء ، وكان يغار علّي – وبعد ما أكملنا الجامعة نسيني ، وغيّر رقم تلفونه ، وبطلت أشوفه لأنه من قرية ثانية .
المذيعة : ليش عمل هيك حرام عليه يعمل فيكي هيك والله ما إله حق ، المتصلة : والله أنا حبيته من كل ألبي وما حبيت غيره وهوه بعرف إني ما حبيت غيرة ، والأسبوع الماضي سمعت من إحدى صديقاتي بأنه قد خطب واحدة ثانية من قريته ، وتصوري ما معها جامعه ، وتركني ونسي عشرة أربع سنوات ، هذا خاين ما عنده ( ألب ) صارت تحكي مدني ، ( مرة مدني ومرة فلاحي ) جرحني ، بالله عليكي ما هو حرام عليه . المذيعة : والله حبيبتي ما بستاهلك لأنه خاين . المتصلة : والله كان يحبني وبموت فيني ، والله حرام ، حرام . آه آه أه أه لا تبكي حبيبتي أنتي بعدك بأول عمرك لا تيأسي غد بيجيكي أحسن منه - أنا مش عارفه ليش عمل هيك أنا ما قصرت معه حبيته من كل ألبي . ومن كُثر حبه إلي عمل مشكله بالجامعة وكسر شبابيك الصالة ، لحتى يثبت بأنه بحبني . والآن بروح يخطب وحده غيري ومش جامعيه . والله ما بسامحة طول حياتي ، وأظل أدعي عليه ، ( دعوتها مستجابة ) ( لأنها تؤمن بالحب ) .
ما رأي الأخوة القراء والمستمعون بهذه القضية الخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا وبنوعية مثل هذه البرامج ، حيث سمعت في ذلك البرنامج ما هو أسوأ من ذلك بكثير ، ؟؟ أليس هذا هو السوء وأسوأ من السوء ، وأردت أن أصل إلى بعض القناعات ومنها :
1- يجب أن تعرف كل فتاة بأن الشاب الذي يعرف فتاة لا يمكن أن يرتبط بها لقناعته بأن من تعرف شاب من السهل أن تعرف غيره .
2- ازدياد العنف الجامعي وسببه الفتيات ( وكل ما يحدث بالجامعات من عنف تجد وراءه فتاه ) .
3- مثل هذه البرامج تشجع البنات على تصرفات ليست من عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية .
4- هذه الفتاة ومنذ السنة الأولى في الجامعة بدأت بعلاقة سيئة استمرت أربع سنوات ، وبهذه الحالة لن يقترن بها أي شاب عرف عن علاقتها بشاب آخر .
5- على أولياء الأمور أن يتابعوا أبنائهم في الجامعات ، وعلى الأمهات إرشاد بناتهن إلى ما هو في مصلحتهن .
6- أرجو المعذرة ، ما كتبت لا ينطبق على كل الفتيات ، فيهن من ترفع الرأس ، ومنهن من توطئ رأس أهلها .
حمانا الله وإياكم وحمى الله بناتنا وأبنائنا من كل سوء ، إنه نعم المولى ونعم النصير
والله من وراء القصد ,,,
في مساء بعض الأيام فتحت المذياع لسماع بعض الأخبار وأتابع بعض الأحداث . وقد سمعت برنامج على إحدى الإذاعات الأردنية واسمه برنامج ( يا هلا ) تقدمه إحدى المذيعات الأردنيات ، وكنت أتمنى لو لم اسمع هذا البرنامج ، ولكن الفضول جعلني أتابع تلك الحلقة والمخزية جدا .
بوجهة نظري بان بعض البرامج وما يقوم به بعض مقدمي البرامج ، هو أساس تلك المهازل وهم أساس البلاء في نشر ثقافات منحطة وخارجة عن القيم والتقاليد ، ما قدمته تلك المذيعة هو خارج عن المألوف ويدعو بناتنا إلى الانحراف والانجرار وراء أشياء لم تكن في قواميسنا والذي يدعوا الى الحزن والاشمئزاز .
اتصلت إحدى الفتيات بالمذيعة والتي صرحت عن اسمها الأول وعمرها البالغ (23) عاما وإنها قد أكملت الجامعة ، واليكم ما جرى بهذا الاتصال :؟؟؟؟
ألو مرحبا ، المذيعة أهلين كيفك ، المتصلة : والله انا بحبك وبحب برنامجك وصار لي يومين بحاول الاتصال ، وأنا اليوم مسرورة لأني سمعت صوتك ، المذيعة ممكن نتعرف ، قالت أنا اسمي (؟؟) – أتفضلي أيش مشكلتك – أنا مع الحب ومع انه الفتاة تعرف الشاب قبل الزواج والالتقاء به ومعرفة أخلاقه ، ولكن أنا حظي كان سيء جدا ، المذيعة ليش كان سيء ، خاني بعد ما حبيته ووثقت به ، تعرفت عليه لما كنت بالسنة الأولى بالجامعة ، وكنا نلتقي ونخرج مع بعض - المذيعة ليش خانك ما عرفتيه طول هالمدة – والله كان طول هالمدة وديع وحنون ( وأليف ) كان ما يقصر معاي بأي شيء ، وكان يغار علّي – وبعد ما أكملنا الجامعة نسيني ، وغيّر رقم تلفونه ، وبطلت أشوفه لأنه من قرية ثانية .
المذيعة : ليش عمل هيك حرام عليه يعمل فيكي هيك والله ما إله حق ، المتصلة : والله أنا حبيته من كل ألبي وما حبيت غيره وهوه بعرف إني ما حبيت غيرة ، والأسبوع الماضي سمعت من إحدى صديقاتي بأنه قد خطب واحدة ثانية من قريته ، وتصوري ما معها جامعه ، وتركني ونسي عشرة أربع سنوات ، هذا خاين ما عنده ( ألب ) صارت تحكي مدني ، ( مرة مدني ومرة فلاحي ) جرحني ، بالله عليكي ما هو حرام عليه . المذيعة : والله حبيبتي ما بستاهلك لأنه خاين . المتصلة : والله كان يحبني وبموت فيني ، والله حرام ، حرام . آه آه أه أه لا تبكي حبيبتي أنتي بعدك بأول عمرك لا تيأسي غد بيجيكي أحسن منه - أنا مش عارفه ليش عمل هيك أنا ما قصرت معه حبيته من كل ألبي . ومن كُثر حبه إلي عمل مشكله بالجامعة وكسر شبابيك الصالة ، لحتى يثبت بأنه بحبني . والآن بروح يخطب وحده غيري ومش جامعيه . والله ما بسامحة طول حياتي ، وأظل أدعي عليه ، ( دعوتها مستجابة ) ( لأنها تؤمن بالحب ) .
ما رأي الأخوة القراء والمستمعون بهذه القضية الخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا وبنوعية مثل هذه البرامج ، حيث سمعت في ذلك البرنامج ما هو أسوأ من ذلك بكثير ، ؟؟ أليس هذا هو السوء وأسوأ من السوء ، وأردت أن أصل إلى بعض القناعات ومنها :
1- يجب أن تعرف كل فتاة بأن الشاب الذي يعرف فتاة لا يمكن أن يرتبط بها لقناعته بأن من تعرف شاب من السهل أن تعرف غيره .
2- ازدياد العنف الجامعي وسببه الفتيات ( وكل ما يحدث بالجامعات من عنف تجد وراءه فتاه ) .
3- مثل هذه البرامج تشجع البنات على تصرفات ليست من عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية .
4- هذه الفتاة ومنذ السنة الأولى في الجامعة بدأت بعلاقة سيئة استمرت أربع سنوات ، وبهذه الحالة لن يقترن بها أي شاب عرف عن علاقتها بشاب آخر .
5- على أولياء الأمور أن يتابعوا أبنائهم في الجامعات ، وعلى الأمهات إرشاد بناتهن إلى ما هو في مصلحتهن .
6- أرجو المعذرة ، ما كتبت لا ينطبق على كل الفتيات ، فيهن من ترفع الرأس ، ومنهن من توطئ رأس أهلها .
حمانا الله وإياكم وحمى الله بناتنا وأبنائنا من كل سوء ، إنه نعم المولى ونعم النصير
والله من وراء القصد ,,,
التعليقات