أحييك أجمل تحية ، وأخاطبك باسم الكثيرين الذين يحبونك ، ويستمعون إليك ، ويعتبرونك
مدافعـا عنهم ، ومناصرا لقضاياهم .
أدخلت نفسك هذا العام في برنامج ' اربح مع الوكيل ' على قناة ' رؤيا ' ،ويبدو لي أنك لم تكن قد شاهدت برنامج ' رمضان معنا أحلى ' الذي يصفعنا به التليفزيون الأردني كل عام ،
ولم تنفع كل صرخاتنا بإيقافه ، ولم يكن أمامنا حلٌ إلا مقاطعة التليفزيون وبرامجه كاملة .
نعم ، يتميز برنامجك بالأسئلة ونوعيتها ، وبالتقديم ، ولكنه يتساوى مع البرنامج سيء الذكر بالجوائز . ففي كلا البرنامجين ، يربح المتصل سعيد الحظ لمجرد الاتصال ؟ وأنت تتدرج في الأسئلة والمراحل ، ولكن سؤالا واحدا تافهــًا في ذلك البرنامج توحي المذيعة بجوابة يغني المتسابــــق لقيــمة الجوائز .
وفي برنامجك يا أخي جوائز قيمة ،كما في ذلك البرنامج. ويمكن للجائزة الواحدة ، أن توزع على خمسة متسابقين أو أكثر ؟ آلاف الدنانير ، سيارة ؟ وغير ذلك .
ـ الاتصال مفتوح لأربع وعشرين ساعة ، معنى ذلك أنه يصلكم آلاف الاتصالات في اليوم ،
ودقيقة الاتصال بأربعين قرشا ، أو نصف دينار ! وانتظار المتصل يطول ؟ احسب وأنت
الشاطر بالحساب ، كم يدرّ هذا البرنامج ؟
ـ الجوائز الخيالية التي تتبرع بها الشركات والمؤسسات ، لا يهمها لمن تذهب ؟ هي يهمها
الجزء الدعائي من البرنامج !
ـ والسؤال : ما الذي يمنع من توزيع هذه الجوائز بطريقة عادلة ؟
ـ أنت تقابل أربعة متسابقين في الليلة أو خمسة ، من مجموع آلاف المتصلين
الذين دفعوا عشرات الآلاف من الدنانير ثمن تلك الاتصالات ؟
ـ ولا أدري كيف يتم اختيار من أربعة إلى ستة متسابقين ، أصحاب الحظوظ
السعيدة ، فيكسبون جوائز متفاوتة ؟ والباقي عليهم السلام والخسارة !!
ـ لماذا ، لا تختار بالقرعة أسماء عشرة متصلين [ أكثر أو أقل ] ، ليفوزوا
بجوائز الاتصال ، ما دام للاتصال ، مجرد الاتصال جوائز ؟؟؟؟
ـ لماذا لا يتم التنسيق مع التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية ، لتزويدكم
بأسماء أيتام وفقراء يشملهم السحب ؟؟؟؟ هكذا يعم الخير، وتتوزع الجوائز
التي تعطى الآن بغير حساب ، لصاحب حظ سعيد فقط .
أتدري يا أخ محمد ، إن من يشاهد ' البرنامج سيّء الذكر ' ، وكذلك برنامجكم اللطيف تقديما
والأكثر فائدة !! إن من يشاهد جوائز البرنامجين ، يظن أن الأردن أغنى دولة في المنطقة ؟
وادعاء الفقر فيه كذب ورياء ؟
ألا تكفي هذه الجوائز لإطعام مخيم بكامله طيلة شهر رمضان ؟
ألا تكفي لإطعام آلاف الفقراء في البلد ؟
هل تدلني على فقير اتصل هنا أو هناك ونال جائزة ؟ وهل مع الفقير أصلا قيمة اتصال واحد؟
والذي يصل إلى دينار ونصف في أكثر الأحوال ؟ ولا يفيده هذا الاتصال شيئا .
أنت يا أخي ، شكلت رمزا حقوقيا يدافع عن الناس ؟ فلماذا رضيت بذلك ؟
ولماذا لم تطور هذا البرنامج ليكون من منهجك واتجاهك ؟ ويزيد من محبة الناس لك ، بدلا من التأثير المعاكس الذي نحسه ونراه .
يقولون : إن البلد بحاجة لرجال مثل محمد الوكيل ، وأقول ذلك معهم ، فكن دائما الأمل والثقة والقدوة . وكل عام وأنت بخير ، ورمضان كريم على الجميع ، وليس لفئة المحظوظين .
أحييك أجمل تحية ، وأخاطبك باسم الكثيرين الذين يحبونك ، ويستمعون إليك ، ويعتبرونك
مدافعـا عنهم ، ومناصرا لقضاياهم .
أدخلت نفسك هذا العام في برنامج ' اربح مع الوكيل ' على قناة ' رؤيا ' ،ويبدو لي أنك لم تكن قد شاهدت برنامج ' رمضان معنا أحلى ' الذي يصفعنا به التليفزيون الأردني كل عام ،
ولم تنفع كل صرخاتنا بإيقافه ، ولم يكن أمامنا حلٌ إلا مقاطعة التليفزيون وبرامجه كاملة .
نعم ، يتميز برنامجك بالأسئلة ونوعيتها ، وبالتقديم ، ولكنه يتساوى مع البرنامج سيء الذكر بالجوائز . ففي كلا البرنامجين ، يربح المتصل سعيد الحظ لمجرد الاتصال ؟ وأنت تتدرج في الأسئلة والمراحل ، ولكن سؤالا واحدا تافهــًا في ذلك البرنامج توحي المذيعة بجوابة يغني المتسابــــق لقيــمة الجوائز .
وفي برنامجك يا أخي جوائز قيمة ،كما في ذلك البرنامج. ويمكن للجائزة الواحدة ، أن توزع على خمسة متسابقين أو أكثر ؟ آلاف الدنانير ، سيارة ؟ وغير ذلك .
ـ الاتصال مفتوح لأربع وعشرين ساعة ، معنى ذلك أنه يصلكم آلاف الاتصالات في اليوم ،
ودقيقة الاتصال بأربعين قرشا ، أو نصف دينار ! وانتظار المتصل يطول ؟ احسب وأنت
الشاطر بالحساب ، كم يدرّ هذا البرنامج ؟
ـ الجوائز الخيالية التي تتبرع بها الشركات والمؤسسات ، لا يهمها لمن تذهب ؟ هي يهمها
الجزء الدعائي من البرنامج !
ـ والسؤال : ما الذي يمنع من توزيع هذه الجوائز بطريقة عادلة ؟
ـ أنت تقابل أربعة متسابقين في الليلة أو خمسة ، من مجموع آلاف المتصلين
الذين دفعوا عشرات الآلاف من الدنانير ثمن تلك الاتصالات ؟
ـ ولا أدري كيف يتم اختيار من أربعة إلى ستة متسابقين ، أصحاب الحظوظ
السعيدة ، فيكسبون جوائز متفاوتة ؟ والباقي عليهم السلام والخسارة !!
ـ لماذا ، لا تختار بالقرعة أسماء عشرة متصلين [ أكثر أو أقل ] ، ليفوزوا
بجوائز الاتصال ، ما دام للاتصال ، مجرد الاتصال جوائز ؟؟؟؟
ـ لماذا لا يتم التنسيق مع التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية ، لتزويدكم
بأسماء أيتام وفقراء يشملهم السحب ؟؟؟؟ هكذا يعم الخير، وتتوزع الجوائز
التي تعطى الآن بغير حساب ، لصاحب حظ سعيد فقط .
أتدري يا أخ محمد ، إن من يشاهد ' البرنامج سيّء الذكر ' ، وكذلك برنامجكم اللطيف تقديما
والأكثر فائدة !! إن من يشاهد جوائز البرنامجين ، يظن أن الأردن أغنى دولة في المنطقة ؟
وادعاء الفقر فيه كذب ورياء ؟
ألا تكفي هذه الجوائز لإطعام مخيم بكامله طيلة شهر رمضان ؟
ألا تكفي لإطعام آلاف الفقراء في البلد ؟
هل تدلني على فقير اتصل هنا أو هناك ونال جائزة ؟ وهل مع الفقير أصلا قيمة اتصال واحد؟
والذي يصل إلى دينار ونصف في أكثر الأحوال ؟ ولا يفيده هذا الاتصال شيئا .
أنت يا أخي ، شكلت رمزا حقوقيا يدافع عن الناس ؟ فلماذا رضيت بذلك ؟
ولماذا لم تطور هذا البرنامج ليكون من منهجك واتجاهك ؟ ويزيد من محبة الناس لك ، بدلا من التأثير المعاكس الذي نحسه ونراه .
يقولون : إن البلد بحاجة لرجال مثل محمد الوكيل ، وأقول ذلك معهم ، فكن دائما الأمل والثقة والقدوة . وكل عام وأنت بخير ، ورمضان كريم على الجميع ، وليس لفئة المحظوظين .
أحييك أجمل تحية ، وأخاطبك باسم الكثيرين الذين يحبونك ، ويستمعون إليك ، ويعتبرونك
مدافعـا عنهم ، ومناصرا لقضاياهم .
أدخلت نفسك هذا العام في برنامج ' اربح مع الوكيل ' على قناة ' رؤيا ' ،ويبدو لي أنك لم تكن قد شاهدت برنامج ' رمضان معنا أحلى ' الذي يصفعنا به التليفزيون الأردني كل عام ،
ولم تنفع كل صرخاتنا بإيقافه ، ولم يكن أمامنا حلٌ إلا مقاطعة التليفزيون وبرامجه كاملة .
نعم ، يتميز برنامجك بالأسئلة ونوعيتها ، وبالتقديم ، ولكنه يتساوى مع البرنامج سيء الذكر بالجوائز . ففي كلا البرنامجين ، يربح المتصل سعيد الحظ لمجرد الاتصال ؟ وأنت تتدرج في الأسئلة والمراحل ، ولكن سؤالا واحدا تافهــًا في ذلك البرنامج توحي المذيعة بجوابة يغني المتسابــــق لقيــمة الجوائز .
وفي برنامجك يا أخي جوائز قيمة ،كما في ذلك البرنامج. ويمكن للجائزة الواحدة ، أن توزع على خمسة متسابقين أو أكثر ؟ آلاف الدنانير ، سيارة ؟ وغير ذلك .
ـ الاتصال مفتوح لأربع وعشرين ساعة ، معنى ذلك أنه يصلكم آلاف الاتصالات في اليوم ،
ودقيقة الاتصال بأربعين قرشا ، أو نصف دينار ! وانتظار المتصل يطول ؟ احسب وأنت
الشاطر بالحساب ، كم يدرّ هذا البرنامج ؟
ـ الجوائز الخيالية التي تتبرع بها الشركات والمؤسسات ، لا يهمها لمن تذهب ؟ هي يهمها
الجزء الدعائي من البرنامج !
ـ والسؤال : ما الذي يمنع من توزيع هذه الجوائز بطريقة عادلة ؟
ـ أنت تقابل أربعة متسابقين في الليلة أو خمسة ، من مجموع آلاف المتصلين
الذين دفعوا عشرات الآلاف من الدنانير ثمن تلك الاتصالات ؟
ـ ولا أدري كيف يتم اختيار من أربعة إلى ستة متسابقين ، أصحاب الحظوظ
السعيدة ، فيكسبون جوائز متفاوتة ؟ والباقي عليهم السلام والخسارة !!
ـ لماذا ، لا تختار بالقرعة أسماء عشرة متصلين [ أكثر أو أقل ] ، ليفوزوا
بجوائز الاتصال ، ما دام للاتصال ، مجرد الاتصال جوائز ؟؟؟؟
ـ لماذا لا يتم التنسيق مع التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية ، لتزويدكم
بأسماء أيتام وفقراء يشملهم السحب ؟؟؟؟ هكذا يعم الخير، وتتوزع الجوائز
التي تعطى الآن بغير حساب ، لصاحب حظ سعيد فقط .
أتدري يا أخ محمد ، إن من يشاهد ' البرنامج سيّء الذكر ' ، وكذلك برنامجكم اللطيف تقديما
والأكثر فائدة !! إن من يشاهد جوائز البرنامجين ، يظن أن الأردن أغنى دولة في المنطقة ؟
وادعاء الفقر فيه كذب ورياء ؟
ألا تكفي هذه الجوائز لإطعام مخيم بكامله طيلة شهر رمضان ؟
ألا تكفي لإطعام آلاف الفقراء في البلد ؟
هل تدلني على فقير اتصل هنا أو هناك ونال جائزة ؟ وهل مع الفقير أصلا قيمة اتصال واحد؟
والذي يصل إلى دينار ونصف في أكثر الأحوال ؟ ولا يفيده هذا الاتصال شيئا .
أنت يا أخي ، شكلت رمزا حقوقيا يدافع عن الناس ؟ فلماذا رضيت بذلك ؟
ولماذا لم تطور هذا البرنامج ليكون من منهجك واتجاهك ؟ ويزيد من محبة الناس لك ، بدلا من التأثير المعاكس الذي نحسه ونراه .
يقولون : إن البلد بحاجة لرجال مثل محمد الوكيل ، وأقول ذلك معهم ، فكن دائما الأمل والثقة والقدوة . وكل عام وأنت بخير ، ورمضان كريم على الجميع ، وليس لفئة المحظوظين .
التعليقات
سليم حسن
اكثر الله من امثالك
و بالمشرمحي:
"كفيت ووفيت"