في البداية اود الحديث عن المتعلمين للغة الثانية يواجهوا صعوبات في استيعابها وذلك بسبب قلة الاهتمام باللغة الثانية (اللغة الانجليزية) في المرحلة الاساسية اي على مستوى المدرسة وعدم الاحتكاك لغويا مع اهل الاختصاص من لغويين ومعلميين واساتذة الجامعات ومتحدثيين للغة الام-الناطقين بها.
ان المتعلمين يعرفوا مسبقا لغة واحدة وتلك اللغة هي جزء من هويتهم والتي من خلالها يتواصلوا مع الاخرين من حولهم.والطالب يعرف الصوت والانظمة القواعدية والتركيبية للغته الاولى التي تساعده وتعيقه بنفس الوقت لتعلم اللغة الجديدة.
على الصعيد الاجتماعي استخدام لغة جديدة يمثل مجازفة كبيرة:اما لاساءة الفهم اوالخوف من تصحيح اخطاءه امام الناس اوالشعور بالخجل اوالاحراج.ومن ناحية اخرى.الحاجة والرغبة في الاتصال مع الاخرين باستخدام اللغة الجديدة يدعم ويعزز الدافعية القوية نحو الاقبال على اللغة الجديدة.
ان الدراسة لاختبار التوفل او التفكير في الاعداد والتحضير له ولد هاجسا مخيفا ومربكا لدى طلابنا والطلاب العرب ايضا وقد يأتي في أذهاننا كيف يمكن ان ابدا الدراسة للتوفل؟ما هو المطلوب لتجاوز هذا الاختبار الذي يؤرق حتى طلاب اللغة الانجليزية انفسهم؟كيف اعرف اننا جاهزين لتقديم الاختبار؟
ان اختبار التوفل هو اختبار للغة الانجليزية يقيس مدى قدرة الطالب ومستواه في هذه اللغة حتى يتمكن من متابعة دراسته العليا من ماجستير ودكتوراة وكذلك يعزز قدرة الطالب للتواصل مع الاشخاص الناطقين بها.
ان الحصول على درجة عالية في اختبار التوفل هو ليس فقط مسألة حظ.أن النجاح في الاختبار يعتمد على ثلاثة عناصر: المعرفة , المهارة , الموقف.حيث ان اختبار التوفل يركز على المهارات الاساسية للغة الانجليزية وهي القراءة والاستماع والمحادثة والكتابة.ويكن ان تفاجأ بان المهارات المهمة للتوفل تمتد الى ما بعد المهارات المذكورة اعلاه لتشمل القواعد والمفردات واللفظ.وبالاضافة الى المهارات الداعمة مثل أخذ الملاحظات ,التلخيص ,التنظيم الذهني , والتراكيب والمهارات (Skimming and Scanning) التابعة للقراءة مثل
ان جميع المهارات هي ذات اهمية في ورقة اختبار التوفل ولكن انا اعتقد ان القراءة هي المهارة الاكثر اهمية وهي الام لباقي المهارات وكلما قرأ الطالب النصوص المكتوبة الانجليزية فانه اولا سيتعرف على مفردات جديدة وسيدفعه ذلك للرجوع للقواميس والانترنت لمعرفة المعنى في ذلك السياق وثانيا عندما الطالب يقرأ مزيدا من القطع والنصوص فان ذلك يؤدي الى ترسيخ البناء والتراكيب النحوية والصرفية في عقله.وبالتالي ينعكس ذلك على مستوى الكتابة لدى الطالب العربي ويؤدي الى انتاج ليس فقط جملا بسيطة بل ايضا نصوصا صحيحة بدون أخطاء قواعدية ونحوية التي تعد الهادم الرئيسي لدرجات الطالب خلال الاختبار.
الوقت والتحضير المكثف المسبق.يلعب الوقت دورا هاما في الاختبار يجب على المتقدم للاختبار ان يستمع الى التعليمات من قبل لجنة الاختبار وان يركز ذهنيا الى الاجهزة الصوتية والسمعية حتى يتمكن من اختيار اوكتابة الاجابة الصحيحة.وكذلك ينبغي على الطالب ان يحضر للتوفل وذلك بالانظمام الى المراكز الاكاديمية التي تحتوي على ذوي الاختصاص في شرح وتبسيط الاختبار.وكلما زاد عدد الاختبارات التجريبية التي يقدمها الطالب كلما زادت قدرته وتهيئ نفسيا للاختبار الحقيقي بكل راحة وبدون ارباك.
واليكم بعض التلميحات والاقتراحات التي تساعد الطلاب العرب على اجتياز الاختبار بنجاح وهي :
أقرا بتمعن النصائح المتوفرة في شبكة الانترنت التي تساعدك على تنظيم الوقت والاداء قبل وبعد الاختبار
البحث عن المعلومات الصحيحة حول الطريقة الافضل للتحضير للتوفل
دراسة الملاحظات والنماذج السابقة والمتعلقة بأسئلة الاختيار من متعدد والصح والخطأ والأسئلة التي تتطلب اجابات قصيرة.
الاستفادة من البرامج والانشطة الموجودة على شبكة الانترنت واليكم بعض المواقع المفيدة التي يحتاجها الطالب اثناء تحضيره لامتحان التوفل سواء كان التوفل المحلي أو الدولي:
www.esl-lab.com خاص بمهارة الاستماع
www.toefl.com
www.englishclub.com
الكثير من الناس يدرسون التوفل باسلوبهم الخاص.حيث ان البعض يشعروا براحة التعلم بالمشاهدة والاستماع بينما البعض الاخر لايستطيعوا التعلم مالم يأخذو الملاحظات ويحللوا القواعد والتراكيب اللغوية.وهم لديهم ايضا تفضيلات للتعلم من خلال اشكال الحواس المختلفة:اللمس , السمع ,الشم , الرؤيا.والمعلم او المتخصص اللغوي بدوره يحتاج ان يفهم هذه الاختلافات عن طريق تقديم حلقات تدريسية التي تستغل اساليب التعلم المتنوعة في نقاط مختلفة من الدرس.
تزويد الطلاب بانشطة تعليمية ممتعة ومنح الثقة للطلاب للتحدث باللغة الانجليزية من قبل المدرسيين.
تفعيل المحادثة بين الطلاب والمدرس حيث ان المحادثة باللغة الانجليزية تعزز الثقة بالنفس لدى الطالب.
اعادة الشرح للطلاب اذا كان من الضروري ذلك مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
وبالنهاية اود الاشارة الى ان الجوانب الرسمية للغة ينبغي ان لا تدرس بمعزل عن السياق والمعنى وتعلم اللغة هي عملية متكاملة حيث ان المتعلم تزداد قدرته بصورة تدريجية للفهم والتعبير عن الذات وذلك بدمج كل جزئية جديدة للتعلم نحو كفاءة كاملة.وأن الاخطاء هي جزء طبيعي في عملية تعلم اللغة وعملية التصحيح اللغوي التي تتم بدون تقييم دقيق تؤدي الى زيادة الخوف لدى المتعلمين وتحبط التواصل والاتصال.أخذ الادوار والاستماع للاخرين ومتابعة الطالب اكاديميا ومعرفة مستوى المتعلم وانشاء مواد تعليميه تناسب قدراته ومستواه هي عناصر مهمة لانشاء سياق ومناخ يكون فيه كل فرد قادر على التعلم والمدرس كمدير لقاعة الدرس يتحمل المسؤولية في ان يرى ذلك يحدث.
محاضر في جامعة سلمان بن عبد العزيز - السعودية
في البداية اود الحديث عن المتعلمين للغة الثانية يواجهوا صعوبات في استيعابها وذلك بسبب قلة الاهتمام باللغة الثانية (اللغة الانجليزية) في المرحلة الاساسية اي على مستوى المدرسة وعدم الاحتكاك لغويا مع اهل الاختصاص من لغويين ومعلميين واساتذة الجامعات ومتحدثيين للغة الام-الناطقين بها.
ان المتعلمين يعرفوا مسبقا لغة واحدة وتلك اللغة هي جزء من هويتهم والتي من خلالها يتواصلوا مع الاخرين من حولهم.والطالب يعرف الصوت والانظمة القواعدية والتركيبية للغته الاولى التي تساعده وتعيقه بنفس الوقت لتعلم اللغة الجديدة.
على الصعيد الاجتماعي استخدام لغة جديدة يمثل مجازفة كبيرة:اما لاساءة الفهم اوالخوف من تصحيح اخطاءه امام الناس اوالشعور بالخجل اوالاحراج.ومن ناحية اخرى.الحاجة والرغبة في الاتصال مع الاخرين باستخدام اللغة الجديدة يدعم ويعزز الدافعية القوية نحو الاقبال على اللغة الجديدة.
ان الدراسة لاختبار التوفل او التفكير في الاعداد والتحضير له ولد هاجسا مخيفا ومربكا لدى طلابنا والطلاب العرب ايضا وقد يأتي في أذهاننا كيف يمكن ان ابدا الدراسة للتوفل؟ما هو المطلوب لتجاوز هذا الاختبار الذي يؤرق حتى طلاب اللغة الانجليزية انفسهم؟كيف اعرف اننا جاهزين لتقديم الاختبار؟
ان اختبار التوفل هو اختبار للغة الانجليزية يقيس مدى قدرة الطالب ومستواه في هذه اللغة حتى يتمكن من متابعة دراسته العليا من ماجستير ودكتوراة وكذلك يعزز قدرة الطالب للتواصل مع الاشخاص الناطقين بها.
ان الحصول على درجة عالية في اختبار التوفل هو ليس فقط مسألة حظ.أن النجاح في الاختبار يعتمد على ثلاثة عناصر: المعرفة , المهارة , الموقف.حيث ان اختبار التوفل يركز على المهارات الاساسية للغة الانجليزية وهي القراءة والاستماع والمحادثة والكتابة.ويكن ان تفاجأ بان المهارات المهمة للتوفل تمتد الى ما بعد المهارات المذكورة اعلاه لتشمل القواعد والمفردات واللفظ.وبالاضافة الى المهارات الداعمة مثل أخذ الملاحظات ,التلخيص ,التنظيم الذهني , والتراكيب والمهارات (Skimming and Scanning) التابعة للقراءة مثل
ان جميع المهارات هي ذات اهمية في ورقة اختبار التوفل ولكن انا اعتقد ان القراءة هي المهارة الاكثر اهمية وهي الام لباقي المهارات وكلما قرأ الطالب النصوص المكتوبة الانجليزية فانه اولا سيتعرف على مفردات جديدة وسيدفعه ذلك للرجوع للقواميس والانترنت لمعرفة المعنى في ذلك السياق وثانيا عندما الطالب يقرأ مزيدا من القطع والنصوص فان ذلك يؤدي الى ترسيخ البناء والتراكيب النحوية والصرفية في عقله.وبالتالي ينعكس ذلك على مستوى الكتابة لدى الطالب العربي ويؤدي الى انتاج ليس فقط جملا بسيطة بل ايضا نصوصا صحيحة بدون أخطاء قواعدية ونحوية التي تعد الهادم الرئيسي لدرجات الطالب خلال الاختبار.
الوقت والتحضير المكثف المسبق.يلعب الوقت دورا هاما في الاختبار يجب على المتقدم للاختبار ان يستمع الى التعليمات من قبل لجنة الاختبار وان يركز ذهنيا الى الاجهزة الصوتية والسمعية حتى يتمكن من اختيار اوكتابة الاجابة الصحيحة.وكذلك ينبغي على الطالب ان يحضر للتوفل وذلك بالانظمام الى المراكز الاكاديمية التي تحتوي على ذوي الاختصاص في شرح وتبسيط الاختبار.وكلما زاد عدد الاختبارات التجريبية التي يقدمها الطالب كلما زادت قدرته وتهيئ نفسيا للاختبار الحقيقي بكل راحة وبدون ارباك.
واليكم بعض التلميحات والاقتراحات التي تساعد الطلاب العرب على اجتياز الاختبار بنجاح وهي :
أقرا بتمعن النصائح المتوفرة في شبكة الانترنت التي تساعدك على تنظيم الوقت والاداء قبل وبعد الاختبار
البحث عن المعلومات الصحيحة حول الطريقة الافضل للتحضير للتوفل
دراسة الملاحظات والنماذج السابقة والمتعلقة بأسئلة الاختيار من متعدد والصح والخطأ والأسئلة التي تتطلب اجابات قصيرة.
الاستفادة من البرامج والانشطة الموجودة على شبكة الانترنت واليكم بعض المواقع المفيدة التي يحتاجها الطالب اثناء تحضيره لامتحان التوفل سواء كان التوفل المحلي أو الدولي:
www.esl-lab.com خاص بمهارة الاستماع
www.toefl.com
www.englishclub.com
الكثير من الناس يدرسون التوفل باسلوبهم الخاص.حيث ان البعض يشعروا براحة التعلم بالمشاهدة والاستماع بينما البعض الاخر لايستطيعوا التعلم مالم يأخذو الملاحظات ويحللوا القواعد والتراكيب اللغوية.وهم لديهم ايضا تفضيلات للتعلم من خلال اشكال الحواس المختلفة:اللمس , السمع ,الشم , الرؤيا.والمعلم او المتخصص اللغوي بدوره يحتاج ان يفهم هذه الاختلافات عن طريق تقديم حلقات تدريسية التي تستغل اساليب التعلم المتنوعة في نقاط مختلفة من الدرس.
تزويد الطلاب بانشطة تعليمية ممتعة ومنح الثقة للطلاب للتحدث باللغة الانجليزية من قبل المدرسيين.
تفعيل المحادثة بين الطلاب والمدرس حيث ان المحادثة باللغة الانجليزية تعزز الثقة بالنفس لدى الطالب.
اعادة الشرح للطلاب اذا كان من الضروري ذلك مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
وبالنهاية اود الاشارة الى ان الجوانب الرسمية للغة ينبغي ان لا تدرس بمعزل عن السياق والمعنى وتعلم اللغة هي عملية متكاملة حيث ان المتعلم تزداد قدرته بصورة تدريجية للفهم والتعبير عن الذات وذلك بدمج كل جزئية جديدة للتعلم نحو كفاءة كاملة.وأن الاخطاء هي جزء طبيعي في عملية تعلم اللغة وعملية التصحيح اللغوي التي تتم بدون تقييم دقيق تؤدي الى زيادة الخوف لدى المتعلمين وتحبط التواصل والاتصال.أخذ الادوار والاستماع للاخرين ومتابعة الطالب اكاديميا ومعرفة مستوى المتعلم وانشاء مواد تعليميه تناسب قدراته ومستواه هي عناصر مهمة لانشاء سياق ومناخ يكون فيه كل فرد قادر على التعلم والمدرس كمدير لقاعة الدرس يتحمل المسؤولية في ان يرى ذلك يحدث.
محاضر في جامعة سلمان بن عبد العزيز - السعودية
في البداية اود الحديث عن المتعلمين للغة الثانية يواجهوا صعوبات في استيعابها وذلك بسبب قلة الاهتمام باللغة الثانية (اللغة الانجليزية) في المرحلة الاساسية اي على مستوى المدرسة وعدم الاحتكاك لغويا مع اهل الاختصاص من لغويين ومعلميين واساتذة الجامعات ومتحدثيين للغة الام-الناطقين بها.
ان المتعلمين يعرفوا مسبقا لغة واحدة وتلك اللغة هي جزء من هويتهم والتي من خلالها يتواصلوا مع الاخرين من حولهم.والطالب يعرف الصوت والانظمة القواعدية والتركيبية للغته الاولى التي تساعده وتعيقه بنفس الوقت لتعلم اللغة الجديدة.
على الصعيد الاجتماعي استخدام لغة جديدة يمثل مجازفة كبيرة:اما لاساءة الفهم اوالخوف من تصحيح اخطاءه امام الناس اوالشعور بالخجل اوالاحراج.ومن ناحية اخرى.الحاجة والرغبة في الاتصال مع الاخرين باستخدام اللغة الجديدة يدعم ويعزز الدافعية القوية نحو الاقبال على اللغة الجديدة.
ان الدراسة لاختبار التوفل او التفكير في الاعداد والتحضير له ولد هاجسا مخيفا ومربكا لدى طلابنا والطلاب العرب ايضا وقد يأتي في أذهاننا كيف يمكن ان ابدا الدراسة للتوفل؟ما هو المطلوب لتجاوز هذا الاختبار الذي يؤرق حتى طلاب اللغة الانجليزية انفسهم؟كيف اعرف اننا جاهزين لتقديم الاختبار؟
ان اختبار التوفل هو اختبار للغة الانجليزية يقيس مدى قدرة الطالب ومستواه في هذه اللغة حتى يتمكن من متابعة دراسته العليا من ماجستير ودكتوراة وكذلك يعزز قدرة الطالب للتواصل مع الاشخاص الناطقين بها.
ان الحصول على درجة عالية في اختبار التوفل هو ليس فقط مسألة حظ.أن النجاح في الاختبار يعتمد على ثلاثة عناصر: المعرفة , المهارة , الموقف.حيث ان اختبار التوفل يركز على المهارات الاساسية للغة الانجليزية وهي القراءة والاستماع والمحادثة والكتابة.ويكن ان تفاجأ بان المهارات المهمة للتوفل تمتد الى ما بعد المهارات المذكورة اعلاه لتشمل القواعد والمفردات واللفظ.وبالاضافة الى المهارات الداعمة مثل أخذ الملاحظات ,التلخيص ,التنظيم الذهني , والتراكيب والمهارات (Skimming and Scanning) التابعة للقراءة مثل
ان جميع المهارات هي ذات اهمية في ورقة اختبار التوفل ولكن انا اعتقد ان القراءة هي المهارة الاكثر اهمية وهي الام لباقي المهارات وكلما قرأ الطالب النصوص المكتوبة الانجليزية فانه اولا سيتعرف على مفردات جديدة وسيدفعه ذلك للرجوع للقواميس والانترنت لمعرفة المعنى في ذلك السياق وثانيا عندما الطالب يقرأ مزيدا من القطع والنصوص فان ذلك يؤدي الى ترسيخ البناء والتراكيب النحوية والصرفية في عقله.وبالتالي ينعكس ذلك على مستوى الكتابة لدى الطالب العربي ويؤدي الى انتاج ليس فقط جملا بسيطة بل ايضا نصوصا صحيحة بدون أخطاء قواعدية ونحوية التي تعد الهادم الرئيسي لدرجات الطالب خلال الاختبار.
الوقت والتحضير المكثف المسبق.يلعب الوقت دورا هاما في الاختبار يجب على المتقدم للاختبار ان يستمع الى التعليمات من قبل لجنة الاختبار وان يركز ذهنيا الى الاجهزة الصوتية والسمعية حتى يتمكن من اختيار اوكتابة الاجابة الصحيحة.وكذلك ينبغي على الطالب ان يحضر للتوفل وذلك بالانظمام الى المراكز الاكاديمية التي تحتوي على ذوي الاختصاص في شرح وتبسيط الاختبار.وكلما زاد عدد الاختبارات التجريبية التي يقدمها الطالب كلما زادت قدرته وتهيئ نفسيا للاختبار الحقيقي بكل راحة وبدون ارباك.
واليكم بعض التلميحات والاقتراحات التي تساعد الطلاب العرب على اجتياز الاختبار بنجاح وهي :
أقرا بتمعن النصائح المتوفرة في شبكة الانترنت التي تساعدك على تنظيم الوقت والاداء قبل وبعد الاختبار
البحث عن المعلومات الصحيحة حول الطريقة الافضل للتحضير للتوفل
دراسة الملاحظات والنماذج السابقة والمتعلقة بأسئلة الاختيار من متعدد والصح والخطأ والأسئلة التي تتطلب اجابات قصيرة.
الاستفادة من البرامج والانشطة الموجودة على شبكة الانترنت واليكم بعض المواقع المفيدة التي يحتاجها الطالب اثناء تحضيره لامتحان التوفل سواء كان التوفل المحلي أو الدولي:
www.esl-lab.com خاص بمهارة الاستماع
www.toefl.com
www.englishclub.com
الكثير من الناس يدرسون التوفل باسلوبهم الخاص.حيث ان البعض يشعروا براحة التعلم بالمشاهدة والاستماع بينما البعض الاخر لايستطيعوا التعلم مالم يأخذو الملاحظات ويحللوا القواعد والتراكيب اللغوية.وهم لديهم ايضا تفضيلات للتعلم من خلال اشكال الحواس المختلفة:اللمس , السمع ,الشم , الرؤيا.والمعلم او المتخصص اللغوي بدوره يحتاج ان يفهم هذه الاختلافات عن طريق تقديم حلقات تدريسية التي تستغل اساليب التعلم المتنوعة في نقاط مختلفة من الدرس.
تزويد الطلاب بانشطة تعليمية ممتعة ومنح الثقة للطلاب للتحدث باللغة الانجليزية من قبل المدرسيين.
تفعيل المحادثة بين الطلاب والمدرس حيث ان المحادثة باللغة الانجليزية تعزز الثقة بالنفس لدى الطالب.
اعادة الشرح للطلاب اذا كان من الضروري ذلك مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
وبالنهاية اود الاشارة الى ان الجوانب الرسمية للغة ينبغي ان لا تدرس بمعزل عن السياق والمعنى وتعلم اللغة هي عملية متكاملة حيث ان المتعلم تزداد قدرته بصورة تدريجية للفهم والتعبير عن الذات وذلك بدمج كل جزئية جديدة للتعلم نحو كفاءة كاملة.وأن الاخطاء هي جزء طبيعي في عملية تعلم اللغة وعملية التصحيح اللغوي التي تتم بدون تقييم دقيق تؤدي الى زيادة الخوف لدى المتعلمين وتحبط التواصل والاتصال.أخذ الادوار والاستماع للاخرين ومتابعة الطالب اكاديميا ومعرفة مستوى المتعلم وانشاء مواد تعليميه تناسب قدراته ومستواه هي عناصر مهمة لانشاء سياق ومناخ يكون فيه كل فرد قادر على التعلم والمدرس كمدير لقاعة الدرس يتحمل المسؤولية في ان يرى ذلك يحدث.
محاضر في جامعة سلمان بن عبد العزيز - السعودية
التعليقات
الكاتب و الاستاذ
سليمان الزعبي
اقتباس:
"في البداية اود الحديث عن المتعلمين للغة الثانية....."
من قال و اثبت ان بعض المتعلمين لا يتحدثون لغة ( و بطلاقه :ثانيه و ثالثه و رابعه (مثل تعدد الزوجات بلا تشبيه).....
ومن قال ان كل اهل الللغة الام يتقنون التحدث بها......
ومن قال اننا :
"على الصعيد الاجتماعي نشعر بالخجل او الخوف او الاحراج....."
سيدي الكاتب
ماعليك
سوى
ان تزور
مراكز الرعايه الاجتماعيه\المبرات\المحاكم الشرعيه و النظاميه
لتتعرف على
الدعاوي المرفوعه
بسبب
عق الوالدين
اساءه تجاه الزوجه\الاطفال
اكل مال الايتام
.......الخ
انتظر الشتاء
وقف بجانب الرصيف
وستى كيف سيبللك السائقين بكافة اطيافهم بماء الشارع غير النظيف
ومن قال لك
ان امتحان التوفل TOEFL
يتعدى
مستواه
مستوى
ثاني ثانوي
ايام عز الدراسه!!!!!!!!!
جراسا الغاليه دوما على قلبي
المحرر المبجل
لقد استفقت
كل التقدير
لقد نسيت
وهي سمة من سمات الانسان
التوقيع
محاضر
في روضة الورود للاعاقات
غير البدنيه
وغير العقليه
لابد ان تكون الحصص المدرسية موجهه للحوار وعمل حلقات يدار فيها نقاش باللغة لشد الانتباه.