للذكرى عنوان ، وللعنوان ذكرى ، فعندما يتذكر الإنسان يقرأ العنوان ، وعندما يقرأ العنوان يتذكر الإنسان ، وتمضي الحياة ، ويتخللها فرح وسرور ، وبكاء وزمهرير ، هي الحياة تسرق منا عبق التواصل ، وتنسينا الذكريات الجميلة ، والأيام الرائعة ، والرحلات الدافئة ، والكلمات العذبة ، والإشارات المعبرة ، وتلهينا بما فيها من منغصات ، وأزمات اقتصاديه ، وديون ثقيلة ، وأعمال تقصم الظهر ، فحين أتذكر أبكي على نفسي ، وحين أبكي على نفسي أتذكر ، وحين تحلو الذكرى تطير الفكرة ، الفكرة المكونة من أربعة عشره كلمة ، لا أستطيع ذكرها في هذه الأزمة ، أتذكر تطير الفكرة ، أفكر تخنقني الذكرى ، وهنا ذكرى ، وهناك ذكريات ، وشتان ما بين هنا وهناك من ذكريات ، هنا ذكريات ، وهناك هتافات ، ذكريات مشلولة ، وعقول مخمده ، وأفكار منطفئة ، ووحوش مستبدة ، وأقلام ظالمه ، وأطفال تعرف أن للنفاق أشكالا وأنواعا ، ونساء تلم أرطال من الذهب ما لا يملكه أحد ، وشيوخ لا تعرف إلا حرفا ، وشبابا لايقزقز إلا بزرا ، وبنات لا يلبسن إلا خيالا ، ومعاقين يعرفون كل حدث ، ومجانين يتكلمون ولا أحد يصدقهم ، وأبناء الثكلى في السجون مقيدون ولا صوت لهم ، وهناك هتافات تتحدث عن تلك الأربعة عشرة كلمة ، وكل كلمة فيها كلمة ، والكلمة فيها أحرف ، تفسر ما في بطن الحوت من الغاز ، ففي الحرف حرف ، انتابتني صدمه ، اقرأ تلك الفكرة المكونة من أربعة عشرة كلمة ، ولم أفهم شيئا ، حرف ، وكلمة ، وجمله ، فأين هي الفكرة ، في الذكرى كانت فكره ، وفي الهتافات نسيت الذكرى ، نسيت أمتي ذكرياتها ، ومجدها ، وتاريخها ، وانتصاراتها ، وهتفت لمن قزمها ، هذه بداية الفكرة في الأربعة عشرة كلمة ، ونهايتها شعوب تصفق ، وتطبل لمن عن المقاومة والصمود يغرد ، وهو معروف بأنه مارد اكبر ، تلك هي قصة الأربعة عشرة كلمة ، في زمن ذهبت فيه كل فكره .........
للذكرى عنوان ، وللعنوان ذكرى ، فعندما يتذكر الإنسان يقرأ العنوان ، وعندما يقرأ العنوان يتذكر الإنسان ، وتمضي الحياة ، ويتخللها فرح وسرور ، وبكاء وزمهرير ، هي الحياة تسرق منا عبق التواصل ، وتنسينا الذكريات الجميلة ، والأيام الرائعة ، والرحلات الدافئة ، والكلمات العذبة ، والإشارات المعبرة ، وتلهينا بما فيها من منغصات ، وأزمات اقتصاديه ، وديون ثقيلة ، وأعمال تقصم الظهر ، فحين أتذكر أبكي على نفسي ، وحين أبكي على نفسي أتذكر ، وحين تحلو الذكرى تطير الفكرة ، الفكرة المكونة من أربعة عشره كلمة ، لا أستطيع ذكرها في هذه الأزمة ، أتذكر تطير الفكرة ، أفكر تخنقني الذكرى ، وهنا ذكرى ، وهناك ذكريات ، وشتان ما بين هنا وهناك من ذكريات ، هنا ذكريات ، وهناك هتافات ، ذكريات مشلولة ، وعقول مخمده ، وأفكار منطفئة ، ووحوش مستبدة ، وأقلام ظالمه ، وأطفال تعرف أن للنفاق أشكالا وأنواعا ، ونساء تلم أرطال من الذهب ما لا يملكه أحد ، وشيوخ لا تعرف إلا حرفا ، وشبابا لايقزقز إلا بزرا ، وبنات لا يلبسن إلا خيالا ، ومعاقين يعرفون كل حدث ، ومجانين يتكلمون ولا أحد يصدقهم ، وأبناء الثكلى في السجون مقيدون ولا صوت لهم ، وهناك هتافات تتحدث عن تلك الأربعة عشرة كلمة ، وكل كلمة فيها كلمة ، والكلمة فيها أحرف ، تفسر ما في بطن الحوت من الغاز ، ففي الحرف حرف ، انتابتني صدمه ، اقرأ تلك الفكرة المكونة من أربعة عشرة كلمة ، ولم أفهم شيئا ، حرف ، وكلمة ، وجمله ، فأين هي الفكرة ، في الذكرى كانت فكره ، وفي الهتافات نسيت الذكرى ، نسيت أمتي ذكرياتها ، ومجدها ، وتاريخها ، وانتصاراتها ، وهتفت لمن قزمها ، هذه بداية الفكرة في الأربعة عشرة كلمة ، ونهايتها شعوب تصفق ، وتطبل لمن عن المقاومة والصمود يغرد ، وهو معروف بأنه مارد اكبر ، تلك هي قصة الأربعة عشرة كلمة ، في زمن ذهبت فيه كل فكره .........
للذكرى عنوان ، وللعنوان ذكرى ، فعندما يتذكر الإنسان يقرأ العنوان ، وعندما يقرأ العنوان يتذكر الإنسان ، وتمضي الحياة ، ويتخللها فرح وسرور ، وبكاء وزمهرير ، هي الحياة تسرق منا عبق التواصل ، وتنسينا الذكريات الجميلة ، والأيام الرائعة ، والرحلات الدافئة ، والكلمات العذبة ، والإشارات المعبرة ، وتلهينا بما فيها من منغصات ، وأزمات اقتصاديه ، وديون ثقيلة ، وأعمال تقصم الظهر ، فحين أتذكر أبكي على نفسي ، وحين أبكي على نفسي أتذكر ، وحين تحلو الذكرى تطير الفكرة ، الفكرة المكونة من أربعة عشره كلمة ، لا أستطيع ذكرها في هذه الأزمة ، أتذكر تطير الفكرة ، أفكر تخنقني الذكرى ، وهنا ذكرى ، وهناك ذكريات ، وشتان ما بين هنا وهناك من ذكريات ، هنا ذكريات ، وهناك هتافات ، ذكريات مشلولة ، وعقول مخمده ، وأفكار منطفئة ، ووحوش مستبدة ، وأقلام ظالمه ، وأطفال تعرف أن للنفاق أشكالا وأنواعا ، ونساء تلم أرطال من الذهب ما لا يملكه أحد ، وشيوخ لا تعرف إلا حرفا ، وشبابا لايقزقز إلا بزرا ، وبنات لا يلبسن إلا خيالا ، ومعاقين يعرفون كل حدث ، ومجانين يتكلمون ولا أحد يصدقهم ، وأبناء الثكلى في السجون مقيدون ولا صوت لهم ، وهناك هتافات تتحدث عن تلك الأربعة عشرة كلمة ، وكل كلمة فيها كلمة ، والكلمة فيها أحرف ، تفسر ما في بطن الحوت من الغاز ، ففي الحرف حرف ، انتابتني صدمه ، اقرأ تلك الفكرة المكونة من أربعة عشرة كلمة ، ولم أفهم شيئا ، حرف ، وكلمة ، وجمله ، فأين هي الفكرة ، في الذكرى كانت فكره ، وفي الهتافات نسيت الذكرى ، نسيت أمتي ذكرياتها ، ومجدها ، وتاريخها ، وانتصاراتها ، وهتفت لمن قزمها ، هذه بداية الفكرة في الأربعة عشرة كلمة ، ونهايتها شعوب تصفق ، وتطبل لمن عن المقاومة والصمود يغرد ، وهو معروف بأنه مارد اكبر ، تلك هي قصة الأربعة عشرة كلمة ، في زمن ذهبت فيه كل فكره .........
التعليقات