الكثير منا يسعى في هذه الحياة ... يجَّد ، ويجتهد ... يكدح ، ويخطط ، من أجل تأمين مستقبل له في الحياة ... وربما لأبناءه من بعده ، تراه يجمع الأموال والأرصدة ويكدسَّها .. يحصَّل الوظيفة ، وينال الشهادة ، ويشار إليه بالبنان ، ويضرب به المثل ...... وكأنه يخاطب نفسه في لحظة من اللحظات قائلاً لها : يا نفس ... هذا الأمان والمستقبل والغد الذي إليه تنظرين .. وتأملين .. وتنشدين وهذه الأموال والأرصدة التي عنها تبحثين ..وإليها تتطلعين ، وتعشقين ولم يتمعَّن في قوله تعالى .. وربما غفل عنه (( وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ )) فوا عجباً ..لك يأبن آدم أخططت لهذا ' المستقبل ' الذي قد لا يأتيك ....
وتجاهلت .. وغفلت عن ' المستقبل ' الذي لا محال آتيك .....
ذلك المستقبل الذي ينتظر كل واحدٍ منا ... من رجالٍ ونساء ، من عرب وعجم ،
من أغنياء وفقراء .. من حكام ومحكومين ، من ملوك ومملوكين .........!!!!
.ماذا قدمنَّا لذلك ' الغد ' وأي رصيد جمعناه ... وأي زادٍ تزودناه .. ؟! هل وقفنا مع أنفسنا وقفة تأمل ومحاسبة .. وجرد أعمالٍ ، وجلدٍ للذات .. ؟! وتفكرنا في أعمالنا من أجل الآخرة ، وتسآءلنا في لحظة خلوةٍ وتفكر ، أي حساب هناك قد فتحناه .؟ وأي رصيدٍ في حسابنا قد وضعناه ......وتسائل .. وأسأل نفسك .. أوضعت فيه الدموع ، والخشوع وأنت تتلو آيات الله في ليل أونهار ..؟ أوضعت فيه كم تصدقَّت ، وهللَّت ، وسبَّحت ، وصمت ... وصليَّت ...؟ أوضعت فيه نصرة مجاهدٍ ، أو رعاية محتاجٍ ، أو إطعام جائع ، أو عيادة مريض .؟ أوضعت فيه كلمة طيبة ، وصدقة جارية ، وحبٍ وتسامح .. وعفوٍ عند المقدره .؟ بربَّك يا أبن آدم .. قل لي ماذا وضعت في حسابك ، ولمستقبلك ، وليوم غدك ؟؟؟؟ هذا المستقبل الذي ينبغي أن نجمع له ، ونكَّد ونعمل من أجله ..... فيا نفس ما لك للموت لا تستعدين ، وأنت تصولين وتجولين ،وفي الشهوات والمغريات تغرقين ..! وتفرحين ، وتضحكين .. أما تتدبَّرين ..؟؟!وكأنك بيوم البعث والحساب لا تؤمنين .؟ وعن ذكر الله تعرضين . أما آن لك أن تتوبين ..؟ غداً توَّفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعـوا
ودمتم بحفظ الله ورعايته
الكثير منا يسعى في هذه الحياة ... يجَّد ، ويجتهد ... يكدح ، ويخطط ، من أجل تأمين مستقبل له في الحياة ... وربما لأبناءه من بعده ، تراه يجمع الأموال والأرصدة ويكدسَّها .. يحصَّل الوظيفة ، وينال الشهادة ، ويشار إليه بالبنان ، ويضرب به المثل ...... وكأنه يخاطب نفسه في لحظة من اللحظات قائلاً لها : يا نفس ... هذا الأمان والمستقبل والغد الذي إليه تنظرين .. وتأملين .. وتنشدين وهذه الأموال والأرصدة التي عنها تبحثين ..وإليها تتطلعين ، وتعشقين ولم يتمعَّن في قوله تعالى .. وربما غفل عنه (( وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ )) فوا عجباً ..لك يأبن آدم أخططت لهذا ' المستقبل ' الذي قد لا يأتيك ....
وتجاهلت .. وغفلت عن ' المستقبل ' الذي لا محال آتيك .....
ذلك المستقبل الذي ينتظر كل واحدٍ منا ... من رجالٍ ونساء ، من عرب وعجم ،
من أغنياء وفقراء .. من حكام ومحكومين ، من ملوك ومملوكين .........!!!!
.ماذا قدمنَّا لذلك ' الغد ' وأي رصيد جمعناه ... وأي زادٍ تزودناه .. ؟! هل وقفنا مع أنفسنا وقفة تأمل ومحاسبة .. وجرد أعمالٍ ، وجلدٍ للذات .. ؟! وتفكرنا في أعمالنا من أجل الآخرة ، وتسآءلنا في لحظة خلوةٍ وتفكر ، أي حساب هناك قد فتحناه .؟ وأي رصيدٍ في حسابنا قد وضعناه ......وتسائل .. وأسأل نفسك .. أوضعت فيه الدموع ، والخشوع وأنت تتلو آيات الله في ليل أونهار ..؟ أوضعت فيه كم تصدقَّت ، وهللَّت ، وسبَّحت ، وصمت ... وصليَّت ...؟ أوضعت فيه نصرة مجاهدٍ ، أو رعاية محتاجٍ ، أو إطعام جائع ، أو عيادة مريض .؟ أوضعت فيه كلمة طيبة ، وصدقة جارية ، وحبٍ وتسامح .. وعفوٍ عند المقدره .؟ بربَّك يا أبن آدم .. قل لي ماذا وضعت في حسابك ، ولمستقبلك ، وليوم غدك ؟؟؟؟ هذا المستقبل الذي ينبغي أن نجمع له ، ونكَّد ونعمل من أجله ..... فيا نفس ما لك للموت لا تستعدين ، وأنت تصولين وتجولين ،وفي الشهوات والمغريات تغرقين ..! وتفرحين ، وتضحكين .. أما تتدبَّرين ..؟؟!وكأنك بيوم البعث والحساب لا تؤمنين .؟ وعن ذكر الله تعرضين . أما آن لك أن تتوبين ..؟ غداً توَّفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعـوا
ودمتم بحفظ الله ورعايته
الكثير منا يسعى في هذه الحياة ... يجَّد ، ويجتهد ... يكدح ، ويخطط ، من أجل تأمين مستقبل له في الحياة ... وربما لأبناءه من بعده ، تراه يجمع الأموال والأرصدة ويكدسَّها .. يحصَّل الوظيفة ، وينال الشهادة ، ويشار إليه بالبنان ، ويضرب به المثل ...... وكأنه يخاطب نفسه في لحظة من اللحظات قائلاً لها : يا نفس ... هذا الأمان والمستقبل والغد الذي إليه تنظرين .. وتأملين .. وتنشدين وهذه الأموال والأرصدة التي عنها تبحثين ..وإليها تتطلعين ، وتعشقين ولم يتمعَّن في قوله تعالى .. وربما غفل عنه (( وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ )) فوا عجباً ..لك يأبن آدم أخططت لهذا ' المستقبل ' الذي قد لا يأتيك ....
وتجاهلت .. وغفلت عن ' المستقبل ' الذي لا محال آتيك .....
ذلك المستقبل الذي ينتظر كل واحدٍ منا ... من رجالٍ ونساء ، من عرب وعجم ،
من أغنياء وفقراء .. من حكام ومحكومين ، من ملوك ومملوكين .........!!!!
.ماذا قدمنَّا لذلك ' الغد ' وأي رصيد جمعناه ... وأي زادٍ تزودناه .. ؟! هل وقفنا مع أنفسنا وقفة تأمل ومحاسبة .. وجرد أعمالٍ ، وجلدٍ للذات .. ؟! وتفكرنا في أعمالنا من أجل الآخرة ، وتسآءلنا في لحظة خلوةٍ وتفكر ، أي حساب هناك قد فتحناه .؟ وأي رصيدٍ في حسابنا قد وضعناه ......وتسائل .. وأسأل نفسك .. أوضعت فيه الدموع ، والخشوع وأنت تتلو آيات الله في ليل أونهار ..؟ أوضعت فيه كم تصدقَّت ، وهللَّت ، وسبَّحت ، وصمت ... وصليَّت ...؟ أوضعت فيه نصرة مجاهدٍ ، أو رعاية محتاجٍ ، أو إطعام جائع ، أو عيادة مريض .؟ أوضعت فيه كلمة طيبة ، وصدقة جارية ، وحبٍ وتسامح .. وعفوٍ عند المقدره .؟ بربَّك يا أبن آدم .. قل لي ماذا وضعت في حسابك ، ولمستقبلك ، وليوم غدك ؟؟؟؟ هذا المستقبل الذي ينبغي أن نجمع له ، ونكَّد ونعمل من أجله ..... فيا نفس ما لك للموت لا تستعدين ، وأنت تصولين وتجولين ،وفي الشهوات والمغريات تغرقين ..! وتفرحين ، وتضحكين .. أما تتدبَّرين ..؟؟!وكأنك بيوم البعث والحساب لا تؤمنين .؟ وعن ذكر الله تعرضين . أما آن لك أن تتوبين ..؟ غداً توَّفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعـوا
ودمتم بحفظ الله ورعايته
التعليقات
أي غدٍ ومستقبل ننشد .. !؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
أي غدٍ ومستقبل ننشد .. !؟
الكثير منا يسعى في هذه الحياة ... يجَّد ، ويجتهد ... يكدح ، ويخطط ، من أجل تأمين مستقبل له في الحياة ... وربما لأبناءه من بعده ، تراه يجمع الأموال والأرصدة ويكدسَّها .. يحصَّل الوظيفة ، وينال الشهادة ، ويشار إليه بالبنان ، ويضرب به المثل ...... وكأنه يخاطب نفسه في لحظة من اللحظات قائلاً لها : يا نفس ... هذا الأمان والمستقبل والغد الذي إليه تنظرين .. وتأملين .. وتنشدين وهذه الأموال والأرصدة التي عنها تبحثين ..وإليها تتطلعين ، وتعشقين ولم يتمعَّن في قوله تعالى .. وربما غفل عنه (( وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ )) فوا عجباً ..لك يأبن آدم أخططت لهذا ' المستقبل ' الذي قد لا يأتيك ....
وتجاهلت .. وغفلت عن ' المستقبل ' الذي لا محال آتيك .....
ذلك المستقبل الذي ينتظر كل واحدٍ منا ... من رجالٍ ونساء ، من عرب وعجم ،
من أغنياء وفقراء .. من حكام ومحكومين ، من ملوك ومملوكين .........!!!!
.ماذا قدمنَّا لذلك ' الغد ' وأي رصيد جمعناه ... وأي زادٍ تزودناه .. ؟! هل وقفنا مع أنفسنا وقفة تأمل ومحاسبة .. وجرد أعمالٍ ، وجلدٍ للذات .. ؟! وتفكرنا في أعمالنا من أجل الآخرة ، وتسآءلنا في لحظة خلوةٍ وتفكر ، أي حساب هناك قد فتحناه .؟ وأي رصيدٍ في حسابنا قد وضعناه ......وتسائل .. وأسأل نفسك .. أوضعت فيه الدموع ، والخشوع وأنت تتلو آيات الله في ليل أونهار ..؟ أوضعت فيه كم تصدقَّت ، وهللَّت ، وسبَّحت ، وصمت ... وصليَّت ...؟ أوضعت فيه نصرة مجاهدٍ ، أو رعاية محتاجٍ ، أو إطعام جائع ، أو عيادة مريض .؟ أوضعت فيه كلمة طيبة ، وصدقة جارية ، وحبٍ وتسامح .. وعفوٍ عند المقدره .؟ بربَّك يا أبن آدم .. قل لي ماذا وضعت في حسابك ، ولمستقبلك ، وليوم غدك ؟؟؟؟ هذا المستقبل الذي ينبغي أن نجمع له ، ونكَّد ونعمل من أجله ..... فيا نفس ما لك للموت لا تستعدين ، وأنت تصولين وتجولين ،وفي الشهوات والمغريات تغرقين ..! وتفرحين ، وتضحكين .. أما تتدبَّرين ..؟؟!وكأنك بيوم البعث والحساب لا تؤمنين .؟ وعن ذكر الله تعرضين . أما آن لك أن تتوبين ..؟ غداً توَّفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعـوا
التعليقات