بعد أن أصبح للحذاء على اختلاف مقاساته شأن يعتد به في الحوارات والمجادلات واللقاءات السياسية، كان لا بد أن يؤخذ الحذاء بالحسبان سواء كان صرماية أو حفاية، لما لذلك من أثر نفسي وجسمي على الشاحط والمشحوط بالشّحّاطة أو أخواتها. ولما كان الحذاء من مستلزمات اللباس العادي للفرد ودليلا على شخصيته عند البعض، فإن تلميعه وصيانته ونوعه ولونه ومقاسه من المعايير التي يجب مراعاتها مستقبلا. زد على ذلك أن الحذاء قد يكون شعار المستقبل الواعد؛ كأن يُرفع شعار: ما أُخذ بالصرماية لا يُسترد إلا بالصرماية. وقد تعقد مؤتمرات عنوانها: اللاءات الثلاث؛ لا للكندرة، لا للشبشب، لا للقبقاب. كما قد تنتج كليبات أغاني شبابية على نمط: قبقاب حبيبي.
اعتدنا من نوائب هذه الأمة ذات الرسالة الخالدة والربّ الغفور، صَدْمَتَنا بهم وبمن يُطلق عليهم زورا وبهتانا بالنخب السياسية. صدمتنا التي يندى لها الجبين عند رؤية حذف الصرامي، وقذف القنادر في وجوه بعضهم بعضا في الحوارات التي يفترض أن تكون سياسية؛ فإذ بنا نشاهد هؤلاء النجباء يسبون ، يشتمون، يتعايرون، يتهاوشون، يتلاكمون............. وأخيرا يسحبون على بعضهم المسدسات، بعد أن كانت الدبس والهراوات، قديما، أخطر الأسلحة فتكا، بل كانت تعد من أسلحة الدمار الشامل التي لا يُلجأ إليها إلّا في الأوقات العصيبة، وبعد أن تفشل جميع محاولات رأب الصدع بين المتخاصمين. زد على ذلك أن آثارهما غير مميتة على الأرجح. والإصابات الشائعة بهما هي بعض الدعادير ليس إلا؛ فبيت الأمة الأردني- واحسافاة ووا أسفاة- شهد بين أروقته وأعمدته عضًا، ولكما، وسبّا، وشتما، وقذفا لفضيًّا..... وكنادر متطايرةعابرة للمنصات والطاولات.
وبما أننا مقبلون بعون الله على انتخاب مجلس نيابي سابع عشر، علينا أخذ الحيطة والحذر . وخاصة أن هناك كوتة نسائية؛ هذه الكوتة التي بطبيعتها الأنثوية تمتاز بأسلحة أشد خطورة، وأكثر إيذاء؛ إنه الكعب العالي. فاحذروه!!
الكعب العالي ذو الرأس المدبب جدُّ خطير؛ فتصميمه الانسيابي يساعده على الوصول إلى مكامن العدو، ونقاط ضعفه. وعند حذفه بطريقة لولبية مغزلية تتضاعف سرعته بحيث لا تجعل مجالا للهدف المُستهدف بالمناورة أو التحايل ولا بالانسحاب المشرف. ويزداد الأمر سوءا وحرجا إذا كان الحذاء مصنوعا من جلد قاسٍ أو من الكريستال. عندئذ، تكون العواقب وخيمة أكثر مما لو كان مصنوعا من الجلد الطبيعي. أما المسمار فهو أخطر الأجزاء وأعظمها إيلاما وأذى؛ فطوله الفارع، ورأسه المدبب كفيلان بإصابة الخصم بالعمى أو بالعور على أقل تقدير إن أُحسن التهديف عن بعد. إن شكله المخروطي، وقابليته للالتفاف على محوره يساعدانه على التسارع وإيقاع أفدح الخسائر في صفوف كل المخالفين للرأي ووجهة النظر.
وبعد تقليب الأمر بكل حيثياته وأبعاده، وبعد المقارنة بين أصناف الأحذية كافة من الزّنوبة إلى الجزمة والبسطار، وُجد وثبت أن أفضلها الخفّ. الخفّ مأخوذ من الخفّة؛ فوزنه خفيف، وأذاه كذلك خفيف. وعند استخدامه في الملمات والمواقع فإن أقصى مدى له لا يتجاوز حمى وحدود قاذفه ومستعمله بسبب خفة كتلته مقارنة بأصناف العتاد الأخرى. وهذا يتعلق بقضية فيزيائية ذات علاقة بالجاذبية الأرضية. ومن ملحقات الخفّ: الموق، والجرموق، والزربول. هذه الملحقات لا بد وأن تؤخذ بالحسبان في قادم الأيام، عند لقاء حواري في فضائية معينة، أو عند مناقشة إقرار تشريع أو استبدال مادة بقانون ما؛ بحيث تترك الكنادر والصرامي عند المدخل، ويُستعمل بدلا منها الخفّ أو ملحقاته.؛ فهذا أخف ضررا، وأقل إيذاء.
فيا أيها المواطنون؛ استعدوا لاختيار نوائبكم أو نوابكم.
بعد أن أصبح للحذاء على اختلاف مقاساته شأن يعتد به في الحوارات والمجادلات واللقاءات السياسية، كان لا بد أن يؤخذ الحذاء بالحسبان سواء كان صرماية أو حفاية، لما لذلك من أثر نفسي وجسمي على الشاحط والمشحوط بالشّحّاطة أو أخواتها. ولما كان الحذاء من مستلزمات اللباس العادي للفرد ودليلا على شخصيته عند البعض، فإن تلميعه وصيانته ونوعه ولونه ومقاسه من المعايير التي يجب مراعاتها مستقبلا. زد على ذلك أن الحذاء قد يكون شعار المستقبل الواعد؛ كأن يُرفع شعار: ما أُخذ بالصرماية لا يُسترد إلا بالصرماية. وقد تعقد مؤتمرات عنوانها: اللاءات الثلاث؛ لا للكندرة، لا للشبشب، لا للقبقاب. كما قد تنتج كليبات أغاني شبابية على نمط: قبقاب حبيبي.
اعتدنا من نوائب هذه الأمة ذات الرسالة الخالدة والربّ الغفور، صَدْمَتَنا بهم وبمن يُطلق عليهم زورا وبهتانا بالنخب السياسية. صدمتنا التي يندى لها الجبين عند رؤية حذف الصرامي، وقذف القنادر في وجوه بعضهم بعضا في الحوارات التي يفترض أن تكون سياسية؛ فإذ بنا نشاهد هؤلاء النجباء يسبون ، يشتمون، يتعايرون، يتهاوشون، يتلاكمون............. وأخيرا يسحبون على بعضهم المسدسات، بعد أن كانت الدبس والهراوات، قديما، أخطر الأسلحة فتكا، بل كانت تعد من أسلحة الدمار الشامل التي لا يُلجأ إليها إلّا في الأوقات العصيبة، وبعد أن تفشل جميع محاولات رأب الصدع بين المتخاصمين. زد على ذلك أن آثارهما غير مميتة على الأرجح. والإصابات الشائعة بهما هي بعض الدعادير ليس إلا؛ فبيت الأمة الأردني- واحسافاة ووا أسفاة- شهد بين أروقته وأعمدته عضًا، ولكما، وسبّا، وشتما، وقذفا لفضيًّا..... وكنادر متطايرةعابرة للمنصات والطاولات.
وبما أننا مقبلون بعون الله على انتخاب مجلس نيابي سابع عشر، علينا أخذ الحيطة والحذر . وخاصة أن هناك كوتة نسائية؛ هذه الكوتة التي بطبيعتها الأنثوية تمتاز بأسلحة أشد خطورة، وأكثر إيذاء؛ إنه الكعب العالي. فاحذروه!!
الكعب العالي ذو الرأس المدبب جدُّ خطير؛ فتصميمه الانسيابي يساعده على الوصول إلى مكامن العدو، ونقاط ضعفه. وعند حذفه بطريقة لولبية مغزلية تتضاعف سرعته بحيث لا تجعل مجالا للهدف المُستهدف بالمناورة أو التحايل ولا بالانسحاب المشرف. ويزداد الأمر سوءا وحرجا إذا كان الحذاء مصنوعا من جلد قاسٍ أو من الكريستال. عندئذ، تكون العواقب وخيمة أكثر مما لو كان مصنوعا من الجلد الطبيعي. أما المسمار فهو أخطر الأجزاء وأعظمها إيلاما وأذى؛ فطوله الفارع، ورأسه المدبب كفيلان بإصابة الخصم بالعمى أو بالعور على أقل تقدير إن أُحسن التهديف عن بعد. إن شكله المخروطي، وقابليته للالتفاف على محوره يساعدانه على التسارع وإيقاع أفدح الخسائر في صفوف كل المخالفين للرأي ووجهة النظر.
وبعد تقليب الأمر بكل حيثياته وأبعاده، وبعد المقارنة بين أصناف الأحذية كافة من الزّنوبة إلى الجزمة والبسطار، وُجد وثبت أن أفضلها الخفّ. الخفّ مأخوذ من الخفّة؛ فوزنه خفيف، وأذاه كذلك خفيف. وعند استخدامه في الملمات والمواقع فإن أقصى مدى له لا يتجاوز حمى وحدود قاذفه ومستعمله بسبب خفة كتلته مقارنة بأصناف العتاد الأخرى. وهذا يتعلق بقضية فيزيائية ذات علاقة بالجاذبية الأرضية. ومن ملحقات الخفّ: الموق، والجرموق، والزربول. هذه الملحقات لا بد وأن تؤخذ بالحسبان في قادم الأيام، عند لقاء حواري في فضائية معينة، أو عند مناقشة إقرار تشريع أو استبدال مادة بقانون ما؛ بحيث تترك الكنادر والصرامي عند المدخل، ويُستعمل بدلا منها الخفّ أو ملحقاته.؛ فهذا أخف ضررا، وأقل إيذاء.
فيا أيها المواطنون؛ استعدوا لاختيار نوائبكم أو نوابكم.
بعد أن أصبح للحذاء على اختلاف مقاساته شأن يعتد به في الحوارات والمجادلات واللقاءات السياسية، كان لا بد أن يؤخذ الحذاء بالحسبان سواء كان صرماية أو حفاية، لما لذلك من أثر نفسي وجسمي على الشاحط والمشحوط بالشّحّاطة أو أخواتها. ولما كان الحذاء من مستلزمات اللباس العادي للفرد ودليلا على شخصيته عند البعض، فإن تلميعه وصيانته ونوعه ولونه ومقاسه من المعايير التي يجب مراعاتها مستقبلا. زد على ذلك أن الحذاء قد يكون شعار المستقبل الواعد؛ كأن يُرفع شعار: ما أُخذ بالصرماية لا يُسترد إلا بالصرماية. وقد تعقد مؤتمرات عنوانها: اللاءات الثلاث؛ لا للكندرة، لا للشبشب، لا للقبقاب. كما قد تنتج كليبات أغاني شبابية على نمط: قبقاب حبيبي.
اعتدنا من نوائب هذه الأمة ذات الرسالة الخالدة والربّ الغفور، صَدْمَتَنا بهم وبمن يُطلق عليهم زورا وبهتانا بالنخب السياسية. صدمتنا التي يندى لها الجبين عند رؤية حذف الصرامي، وقذف القنادر في وجوه بعضهم بعضا في الحوارات التي يفترض أن تكون سياسية؛ فإذ بنا نشاهد هؤلاء النجباء يسبون ، يشتمون، يتعايرون، يتهاوشون، يتلاكمون............. وأخيرا يسحبون على بعضهم المسدسات، بعد أن كانت الدبس والهراوات، قديما، أخطر الأسلحة فتكا، بل كانت تعد من أسلحة الدمار الشامل التي لا يُلجأ إليها إلّا في الأوقات العصيبة، وبعد أن تفشل جميع محاولات رأب الصدع بين المتخاصمين. زد على ذلك أن آثارهما غير مميتة على الأرجح. والإصابات الشائعة بهما هي بعض الدعادير ليس إلا؛ فبيت الأمة الأردني- واحسافاة ووا أسفاة- شهد بين أروقته وأعمدته عضًا، ولكما، وسبّا، وشتما، وقذفا لفضيًّا..... وكنادر متطايرةعابرة للمنصات والطاولات.
وبما أننا مقبلون بعون الله على انتخاب مجلس نيابي سابع عشر، علينا أخذ الحيطة والحذر . وخاصة أن هناك كوتة نسائية؛ هذه الكوتة التي بطبيعتها الأنثوية تمتاز بأسلحة أشد خطورة، وأكثر إيذاء؛ إنه الكعب العالي. فاحذروه!!
الكعب العالي ذو الرأس المدبب جدُّ خطير؛ فتصميمه الانسيابي يساعده على الوصول إلى مكامن العدو، ونقاط ضعفه. وعند حذفه بطريقة لولبية مغزلية تتضاعف سرعته بحيث لا تجعل مجالا للهدف المُستهدف بالمناورة أو التحايل ولا بالانسحاب المشرف. ويزداد الأمر سوءا وحرجا إذا كان الحذاء مصنوعا من جلد قاسٍ أو من الكريستال. عندئذ، تكون العواقب وخيمة أكثر مما لو كان مصنوعا من الجلد الطبيعي. أما المسمار فهو أخطر الأجزاء وأعظمها إيلاما وأذى؛ فطوله الفارع، ورأسه المدبب كفيلان بإصابة الخصم بالعمى أو بالعور على أقل تقدير إن أُحسن التهديف عن بعد. إن شكله المخروطي، وقابليته للالتفاف على محوره يساعدانه على التسارع وإيقاع أفدح الخسائر في صفوف كل المخالفين للرأي ووجهة النظر.
وبعد تقليب الأمر بكل حيثياته وأبعاده، وبعد المقارنة بين أصناف الأحذية كافة من الزّنوبة إلى الجزمة والبسطار، وُجد وثبت أن أفضلها الخفّ. الخفّ مأخوذ من الخفّة؛ فوزنه خفيف، وأذاه كذلك خفيف. وعند استخدامه في الملمات والمواقع فإن أقصى مدى له لا يتجاوز حمى وحدود قاذفه ومستعمله بسبب خفة كتلته مقارنة بأصناف العتاد الأخرى. وهذا يتعلق بقضية فيزيائية ذات علاقة بالجاذبية الأرضية. ومن ملحقات الخفّ: الموق، والجرموق، والزربول. هذه الملحقات لا بد وأن تؤخذ بالحسبان في قادم الأيام، عند لقاء حواري في فضائية معينة، أو عند مناقشة إقرار تشريع أو استبدال مادة بقانون ما؛ بحيث تترك الكنادر والصرامي عند المدخل، ويُستعمل بدلا منها الخفّ أو ملحقاته.؛ فهذا أخف ضررا، وأقل إيذاء.
فيا أيها المواطنون؛ استعدوا لاختيار نوائبكم أو نوابكم.
التعليقات