قبل أيام شاهدت زحاما شديدا في الشارع اليتيم في مدينة عجلون ، وقد استغرقت المسافة التي لا تتجاوز الـ 2 كيلوا متر أكثر من نصف ساعة ، وشاهدت رجال الأمن وشرطة السير منتشرين في بعض الأماكن وسيارات الشرطة تجوب الشوارع ، وقائد سيارة الشرطة وعبر السماعات ينادي ويقول ( يا كيا ، يا شفر ، يامرسيدس ) تحرك لا تتوقف ، افتح الطريق ، امشي بسرعة ، وبعد قليل شاهدت موكبا للسيارات والتي تحمل اللوحة ( الحمراء ) وخلفها سيارات الشخصيات والتي تتسابق للسير وراء هذا الموكب .
وعند السؤال قيل بأن هذا الموكب من السيارات لمعالي احد الوزراء ، والذي حضر من أجل افتتاح ( مدينة ألعاب ) جمعية رجال الأعمال في محافظة عجلون . وقد فتشت وبحثت لكي أجد في قواميس محافظة عجلون أي رجل أعمال قد عمل مشروعا استثماريا من أجل استفادة أهل عجلون منه ، فلم أجد ، ولكن وجدت مشروع حديقة ألعاب ، ولم ينقص أهل عجلون إلا مدينة ألعاب لكي يلعبوا فيها .
استوقفني الفضول وعدت إلى ما قرأت عن الرئيس المصري الجديد المنتخب ، والذي وضع محبة أهل مصر له من أهم أولوياته . والذي قلص ورفض أن يكون موكبه كبيرا ، كما موكب معالي الوزير ، وذلك لرغبته وسعيه من أجل أن يحبه شعب مصر لا أن يكرهوه بسبب تعطل حركة السير عند مرور موكبه .ولكن عندنا ( جعل ما حدا يمشي ) وإنشاء الله تتعطل كل الطرق والإشارات الضوئية احتراما لمرور معاليه ، والذي بحضوره سيفرجها الله على أهل عجلون والذي لم يعد ينقصه سوى مدينة ألعاب والتي ستخفف من معاناتهم وفقرهم . وهذه المدينة أو الحديقة والتي اقتطعت من أراضي الدولة لصالح استثمارات جمعية رجال الأعمال ، وأراضي أخرى لصالح بعض المتنفذين ...؟؟.
وأريد أن أتساءل لو قامت مجموعه من المواطنين الغلابا وأسسوا جمعية باسم ( جمعية الفقراء والمساكين ) وبنوا خيامهم واعتصموا أمام منزل معالي الوزير ، هل سيوافق على إعطاء هذه الجمعية قطعة أرض من أراضي الدولة من أجل أن يبني عليها أعضاء الجمعية لكل واحد منهم ( خشه ) لكي يستر بها عياله . ولكن والله لو طلعت برأس كل أصحاب جمعية ( الفقراء والمساكين شجره فلن يحصلوا على شبر من هذه الأراضي ) وحتى لو دفعوا أجرة الأرض لوزارة الزراعة .
ولكن في زماننا ( زمن الشقلبه ) الغني ( منغنيله ) والفقير كما يقول المثل ( منطقعله ) والغني يأخذ كل شيء والفقير يحرم من كل شيء .
وأقول لكل المسئولين ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . والعدالة فقط في السماء .
والله من وراء القصد
قبل أيام شاهدت زحاما شديدا في الشارع اليتيم في مدينة عجلون ، وقد استغرقت المسافة التي لا تتجاوز الـ 2 كيلوا متر أكثر من نصف ساعة ، وشاهدت رجال الأمن وشرطة السير منتشرين في بعض الأماكن وسيارات الشرطة تجوب الشوارع ، وقائد سيارة الشرطة وعبر السماعات ينادي ويقول ( يا كيا ، يا شفر ، يامرسيدس ) تحرك لا تتوقف ، افتح الطريق ، امشي بسرعة ، وبعد قليل شاهدت موكبا للسيارات والتي تحمل اللوحة ( الحمراء ) وخلفها سيارات الشخصيات والتي تتسابق للسير وراء هذا الموكب .
وعند السؤال قيل بأن هذا الموكب من السيارات لمعالي احد الوزراء ، والذي حضر من أجل افتتاح ( مدينة ألعاب ) جمعية رجال الأعمال في محافظة عجلون . وقد فتشت وبحثت لكي أجد في قواميس محافظة عجلون أي رجل أعمال قد عمل مشروعا استثماريا من أجل استفادة أهل عجلون منه ، فلم أجد ، ولكن وجدت مشروع حديقة ألعاب ، ولم ينقص أهل عجلون إلا مدينة ألعاب لكي يلعبوا فيها .
استوقفني الفضول وعدت إلى ما قرأت عن الرئيس المصري الجديد المنتخب ، والذي وضع محبة أهل مصر له من أهم أولوياته . والذي قلص ورفض أن يكون موكبه كبيرا ، كما موكب معالي الوزير ، وذلك لرغبته وسعيه من أجل أن يحبه شعب مصر لا أن يكرهوه بسبب تعطل حركة السير عند مرور موكبه .ولكن عندنا ( جعل ما حدا يمشي ) وإنشاء الله تتعطل كل الطرق والإشارات الضوئية احتراما لمرور معاليه ، والذي بحضوره سيفرجها الله على أهل عجلون والذي لم يعد ينقصه سوى مدينة ألعاب والتي ستخفف من معاناتهم وفقرهم . وهذه المدينة أو الحديقة والتي اقتطعت من أراضي الدولة لصالح استثمارات جمعية رجال الأعمال ، وأراضي أخرى لصالح بعض المتنفذين ...؟؟.
وأريد أن أتساءل لو قامت مجموعه من المواطنين الغلابا وأسسوا جمعية باسم ( جمعية الفقراء والمساكين ) وبنوا خيامهم واعتصموا أمام منزل معالي الوزير ، هل سيوافق على إعطاء هذه الجمعية قطعة أرض من أراضي الدولة من أجل أن يبني عليها أعضاء الجمعية لكل واحد منهم ( خشه ) لكي يستر بها عياله . ولكن والله لو طلعت برأس كل أصحاب جمعية ( الفقراء والمساكين شجره فلن يحصلوا على شبر من هذه الأراضي ) وحتى لو دفعوا أجرة الأرض لوزارة الزراعة .
ولكن في زماننا ( زمن الشقلبه ) الغني ( منغنيله ) والفقير كما يقول المثل ( منطقعله ) والغني يأخذ كل شيء والفقير يحرم من كل شيء .
وأقول لكل المسئولين ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . والعدالة فقط في السماء .
والله من وراء القصد
قبل أيام شاهدت زحاما شديدا في الشارع اليتيم في مدينة عجلون ، وقد استغرقت المسافة التي لا تتجاوز الـ 2 كيلوا متر أكثر من نصف ساعة ، وشاهدت رجال الأمن وشرطة السير منتشرين في بعض الأماكن وسيارات الشرطة تجوب الشوارع ، وقائد سيارة الشرطة وعبر السماعات ينادي ويقول ( يا كيا ، يا شفر ، يامرسيدس ) تحرك لا تتوقف ، افتح الطريق ، امشي بسرعة ، وبعد قليل شاهدت موكبا للسيارات والتي تحمل اللوحة ( الحمراء ) وخلفها سيارات الشخصيات والتي تتسابق للسير وراء هذا الموكب .
وعند السؤال قيل بأن هذا الموكب من السيارات لمعالي احد الوزراء ، والذي حضر من أجل افتتاح ( مدينة ألعاب ) جمعية رجال الأعمال في محافظة عجلون . وقد فتشت وبحثت لكي أجد في قواميس محافظة عجلون أي رجل أعمال قد عمل مشروعا استثماريا من أجل استفادة أهل عجلون منه ، فلم أجد ، ولكن وجدت مشروع حديقة ألعاب ، ولم ينقص أهل عجلون إلا مدينة ألعاب لكي يلعبوا فيها .
استوقفني الفضول وعدت إلى ما قرأت عن الرئيس المصري الجديد المنتخب ، والذي وضع محبة أهل مصر له من أهم أولوياته . والذي قلص ورفض أن يكون موكبه كبيرا ، كما موكب معالي الوزير ، وذلك لرغبته وسعيه من أجل أن يحبه شعب مصر لا أن يكرهوه بسبب تعطل حركة السير عند مرور موكبه .ولكن عندنا ( جعل ما حدا يمشي ) وإنشاء الله تتعطل كل الطرق والإشارات الضوئية احتراما لمرور معاليه ، والذي بحضوره سيفرجها الله على أهل عجلون والذي لم يعد ينقصه سوى مدينة ألعاب والتي ستخفف من معاناتهم وفقرهم . وهذه المدينة أو الحديقة والتي اقتطعت من أراضي الدولة لصالح استثمارات جمعية رجال الأعمال ، وأراضي أخرى لصالح بعض المتنفذين ...؟؟.
وأريد أن أتساءل لو قامت مجموعه من المواطنين الغلابا وأسسوا جمعية باسم ( جمعية الفقراء والمساكين ) وبنوا خيامهم واعتصموا أمام منزل معالي الوزير ، هل سيوافق على إعطاء هذه الجمعية قطعة أرض من أراضي الدولة من أجل أن يبني عليها أعضاء الجمعية لكل واحد منهم ( خشه ) لكي يستر بها عياله . ولكن والله لو طلعت برأس كل أصحاب جمعية ( الفقراء والمساكين شجره فلن يحصلوا على شبر من هذه الأراضي ) وحتى لو دفعوا أجرة الأرض لوزارة الزراعة .
ولكن في زماننا ( زمن الشقلبه ) الغني ( منغنيله ) والفقير كما يقول المثل ( منطقعله ) والغني يأخذ كل شيء والفقير يحرم من كل شيء .
وأقول لكل المسئولين ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . والعدالة فقط في السماء .
والله من وراء القصد
التعليقات