مظاهر تؤرق نفوس الأردنيين وتزعج الآمنين المطمئنين . مظاهر تلامس حد الاستهتار في ظل ما نعيشه من ظروف استثنائية وغلاء الأسعار ، فهل يعقل في بلد يطالب أهله في الصباح والمساء بالإصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد ورفض الغلاء أن ينفق فيه مئات الملاين سنويا على مظاهر الأفراح وحفلات التخريج التي تصل إلى حد غير معقول ولا مقبول من الإسراف والبذخ ، فهل نبدأ الإصلاح في أنفسنا أولا ثم نطالب بإصلاح الآخرين قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) .
نحن هنا لا ننكر الفرحة على أحد ونتمنى أن تبقى ديارنا دائما عامرة بالأفراح والمسرات ، ولكن ليست بهذه الطريقة التي نطلق فيها العنان لأبواق السيارات وقطع الإشارات وإغلاق الطرقات والخروج على أسطح المركبات وإطلاق الأعيرة الحية في الشوارع والحارات ، ناهيك عن الألعاب النارية التي أصبحت تطلق حتى في النهار وما يصاحبها من سوء استخدام قد ينتج عنه لا قدر الله ما لا يحمد عقباه والشواهد حاضرة أمامنا ، فهل فكرنا قبل أن نغلق الطريق أن هناك مريض بحاجة إلى علاج مستعجل أو من هو بحاجة إلى الوصول إلى مكان ما ، أو انك فكرت ماذا ستفعل لو انك كنت مكان من أغلقت عليه الطريق .
فكم من الأرواح أزهقت هذه الأعيرة والألعاب النارية وكم سمعنا عن تلك الحوادث ، فهل تقبل على نفسك أن تقتل شخصا وأنت تعلم أن هذه الرصاصة ستعود إلى الأرض لتجد من هو في انتظارها ، وهل تقبل أن تفرح أنت وتحول حياة الآخرين إلى ترح ، إذاً اتقي الله واعلم انك مسؤول أمامه وافرح ولا تفرض على الناس ما لا تقبله لنفسك ، ولكن ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار .
ناهيك طبعا عن سُرادق الأفراح التي تنصب في وسط الشارع لعدة أيام ، وعن ولائم الطعام التي تقدم وما يصاحبها من إسراف وتبذير ومن ثم يذهب جُلها لمكب النفايات ، فإلى متى سيقي هذا الإسراف في المناسبات ونحن أحوج ما نكون الآن إلى ضبط النفقات والشعور مع الآخرين فهذه شيمنا نحن الأردنيين .
مظاهر تؤرق نفوس الأردنيين وتزعج الآمنين المطمئنين . مظاهر تلامس حد الاستهتار في ظل ما نعيشه من ظروف استثنائية وغلاء الأسعار ، فهل يعقل في بلد يطالب أهله في الصباح والمساء بالإصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد ورفض الغلاء أن ينفق فيه مئات الملاين سنويا على مظاهر الأفراح وحفلات التخريج التي تصل إلى حد غير معقول ولا مقبول من الإسراف والبذخ ، فهل نبدأ الإصلاح في أنفسنا أولا ثم نطالب بإصلاح الآخرين قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) .
نحن هنا لا ننكر الفرحة على أحد ونتمنى أن تبقى ديارنا دائما عامرة بالأفراح والمسرات ، ولكن ليست بهذه الطريقة التي نطلق فيها العنان لأبواق السيارات وقطع الإشارات وإغلاق الطرقات والخروج على أسطح المركبات وإطلاق الأعيرة الحية في الشوارع والحارات ، ناهيك عن الألعاب النارية التي أصبحت تطلق حتى في النهار وما يصاحبها من سوء استخدام قد ينتج عنه لا قدر الله ما لا يحمد عقباه والشواهد حاضرة أمامنا ، فهل فكرنا قبل أن نغلق الطريق أن هناك مريض بحاجة إلى علاج مستعجل أو من هو بحاجة إلى الوصول إلى مكان ما ، أو انك فكرت ماذا ستفعل لو انك كنت مكان من أغلقت عليه الطريق .
فكم من الأرواح أزهقت هذه الأعيرة والألعاب النارية وكم سمعنا عن تلك الحوادث ، فهل تقبل على نفسك أن تقتل شخصا وأنت تعلم أن هذه الرصاصة ستعود إلى الأرض لتجد من هو في انتظارها ، وهل تقبل أن تفرح أنت وتحول حياة الآخرين إلى ترح ، إذاً اتقي الله واعلم انك مسؤول أمامه وافرح ولا تفرض على الناس ما لا تقبله لنفسك ، ولكن ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار .
ناهيك طبعا عن سُرادق الأفراح التي تنصب في وسط الشارع لعدة أيام ، وعن ولائم الطعام التي تقدم وما يصاحبها من إسراف وتبذير ومن ثم يذهب جُلها لمكب النفايات ، فإلى متى سيقي هذا الإسراف في المناسبات ونحن أحوج ما نكون الآن إلى ضبط النفقات والشعور مع الآخرين فهذه شيمنا نحن الأردنيين .
مظاهر تؤرق نفوس الأردنيين وتزعج الآمنين المطمئنين . مظاهر تلامس حد الاستهتار في ظل ما نعيشه من ظروف استثنائية وغلاء الأسعار ، فهل يعقل في بلد يطالب أهله في الصباح والمساء بالإصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد ورفض الغلاء أن ينفق فيه مئات الملاين سنويا على مظاهر الأفراح وحفلات التخريج التي تصل إلى حد غير معقول ولا مقبول من الإسراف والبذخ ، فهل نبدأ الإصلاح في أنفسنا أولا ثم نطالب بإصلاح الآخرين قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) .
نحن هنا لا ننكر الفرحة على أحد ونتمنى أن تبقى ديارنا دائما عامرة بالأفراح والمسرات ، ولكن ليست بهذه الطريقة التي نطلق فيها العنان لأبواق السيارات وقطع الإشارات وإغلاق الطرقات والخروج على أسطح المركبات وإطلاق الأعيرة الحية في الشوارع والحارات ، ناهيك عن الألعاب النارية التي أصبحت تطلق حتى في النهار وما يصاحبها من سوء استخدام قد ينتج عنه لا قدر الله ما لا يحمد عقباه والشواهد حاضرة أمامنا ، فهل فكرنا قبل أن نغلق الطريق أن هناك مريض بحاجة إلى علاج مستعجل أو من هو بحاجة إلى الوصول إلى مكان ما ، أو انك فكرت ماذا ستفعل لو انك كنت مكان من أغلقت عليه الطريق .
فكم من الأرواح أزهقت هذه الأعيرة والألعاب النارية وكم سمعنا عن تلك الحوادث ، فهل تقبل على نفسك أن تقتل شخصا وأنت تعلم أن هذه الرصاصة ستعود إلى الأرض لتجد من هو في انتظارها ، وهل تقبل أن تفرح أنت وتحول حياة الآخرين إلى ترح ، إذاً اتقي الله واعلم انك مسؤول أمامه وافرح ولا تفرض على الناس ما لا تقبله لنفسك ، ولكن ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار .
ناهيك طبعا عن سُرادق الأفراح التي تنصب في وسط الشارع لعدة أيام ، وعن ولائم الطعام التي تقدم وما يصاحبها من إسراف وتبذير ومن ثم يذهب جُلها لمكب النفايات ، فإلى متى سيقي هذا الإسراف في المناسبات ونحن أحوج ما نكون الآن إلى ضبط النفقات والشعور مع الآخرين فهذه شيمنا نحن الأردنيين .
التعليقات
وانت بالذات لا تحكي عن الاسراف خلينا ساكتين
كلامك منطقي وهو موجود فعلا ويجب علينا ان نكون احرص على هذا الوطن من غيرنا في ظرف صعب هناك استهتار فعلي في الكثير من الامور ومنها هذه الاشياء
بارك الله فيك اخ زيد ومسعاك مشكور
يعني لما تشوف شو بيسر في الطرق والطخ في الشارع العام تأسف لكل ما تراه عيناك ولكن نأمل من أبناء هذا الوطن ان يكونوا على قدر من الوعي والتقدير
وشكرا للكاتب المحترم
والله كلام على الوجع اخي زيد لابد من اعادة النظر والتفكير بما يتم في هذه الحفلات من اسراف وتبذير وعيارات نارية قاتلة وفعلا الشواهد امامنا حاضرة
اما الاخت سناء العمري مع بالغ تقدير هل برأيك ان اطلاق العيارات النارية التي قتلت ودمرت العديد من الاسر وهل اغلاق الطريق والاعتداء على حرية الآخرين بالوصول الآمن وهل بأيذاء مسامع الناس من ابواق الزوامير واصوات الموسيقى الصاخبة التي تصل الى وجه الفجر هل برأيك بكل هذا ننسى ما نحن فيه
شكرا للكاتب وشكرا للاخت سناء ولكن
.. لا بد من القضاء على هذه الافعال الغبر لائقة الآن