خرجت من المنزل من حيث كل مرة أخرج ، لكن شيء هناك يبدو غريبا أوقفني ..! أجواء مليئة بالتوترات ، ويكأنها حرب مشتعلة ، يُقال أن سببها أرض متنازع عليها ، وأسئلة تدور من المحللين والجمهور والحضور وأصحاب القرار ، وتتسرب الأخبار أن الرئيس في نهاية المطاف ، وأنباء أُخرى تشير أن هزة أرضية تزلزل الأحداث ، ومسلسل بدوي يتحدث عن خلافات حادة تكشف الأشياء التي هي خلف الأستار ، والديمقراطية في وطننا العربي نسمع عنها ، ولا نراها حتى في الأحلام ، صراع مفتوح دمر معظم أرباب العقول ، ومن خلف الجبال نسمع صوتا له رهبة ومُخيف ، أصبحنا في مأزق خطير من الصوت ، انخفض الصوت وتلاشى ، وتأسفنا للحضور عن كل شيء حدث ، عاد الصوت مرة أخرى برهبة أكثر ، خاف الجمهور ولم نخف . شعوب مكبوحة ، وأياديها مأسورة ، وألسنتها مقفلة ، لا تعرف الحرية ، ولم تجرب طعم الديمقراطية ، حتى حكوماتها التي تدعي الديمقراطية ديكتاتورية بدليل أنها كلها بلا استثناء امتعضت وتحشرجت وكشرت ، بنجاح الديمقراطية في جمهورية مصر العربية ، رئيس منتخب لأول مرة في عالمنا العربي ، سكران ، فاقد للوعي ، مجنون ، مصاب بالهستيريا ، سفيه ، لا يفقه القول ، إمعة ، من يقول أن مرسي سيحتكر الكرسي ، مرسي سيعمل لشعبه ، لأنه يعلم أن الكرسي لن يدوم ، مرسي سيكون كحكام الغرب يعمل على نهضة شعبه ، ولن يساوم على وطنه وأمته ، ما دام انتخابات حرة نزيهة أتت به ، فلن يعمل إلا لمصلحه من أتو به ، معادلة خطية ، لكنها عكسية ، فحكام العرب يعملون لمن جاء بهم إلى السلطة ، فهم كمرسي تماما ، لكن العملة تختلف ، شخصية فريدة من نوعها مرسي ، يتقن فن الخطابة العربية ، الذي غاب عن الشعوب طويلا ، وكلماته رنانة ، يتحدث إلى الجماهير بثقة عالية ، وعن ظهر قلب ، في الوقت الذي يتحدث فيه الحكام الآخرون عن ورق ، وقلوبهم مرتعبه ، مرسي لن يطول مداه إذا بقي على هذا النهج ، إذا تبنى عدم المساومة ومصلحة بلادي وأمتي أولا ، كما تعهد في خطاباته ، فليسلم على أولاده وأبناء شعبه وأمته ، أو فليحرص ..! فأنت ستغتال كما اغتيل غيرك لأنه لم يساوم ، رحمك الله يا أبو عمار فقد اغتالوك وقتلوك لأنك عن القدس وحقوق اللاجئين لم تتنازل ، وغدا سيغتالونك يا مرسي لأنك قلت ما قاله الخلفاء الراشدون حين استلمت الحكم ' أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ' فهذه الكلمة تخيف طواغيت العرب ، قبل أن تخيف الغرب وحكامه ، احرص .. ، فاغتيالك قادم من أبناء جلدتك ، أو الموساد ، أو تكون بينهم شراكه للخلاص منك ، احذر .. فالحذر مطلوب ، في الزمن الذي لا يوجد فيه حاكم عربي ، يستمد شرعيته من أبناء شعبه .......
خرجت من المنزل من حيث كل مرة أخرج ، لكن شيء هناك يبدو غريبا أوقفني ..! أجواء مليئة بالتوترات ، ويكأنها حرب مشتعلة ، يُقال أن سببها أرض متنازع عليها ، وأسئلة تدور من المحللين والجمهور والحضور وأصحاب القرار ، وتتسرب الأخبار أن الرئيس في نهاية المطاف ، وأنباء أُخرى تشير أن هزة أرضية تزلزل الأحداث ، ومسلسل بدوي يتحدث عن خلافات حادة تكشف الأشياء التي هي خلف الأستار ، والديمقراطية في وطننا العربي نسمع عنها ، ولا نراها حتى في الأحلام ، صراع مفتوح دمر معظم أرباب العقول ، ومن خلف الجبال نسمع صوتا له رهبة ومُخيف ، أصبحنا في مأزق خطير من الصوت ، انخفض الصوت وتلاشى ، وتأسفنا للحضور عن كل شيء حدث ، عاد الصوت مرة أخرى برهبة أكثر ، خاف الجمهور ولم نخف . شعوب مكبوحة ، وأياديها مأسورة ، وألسنتها مقفلة ، لا تعرف الحرية ، ولم تجرب طعم الديمقراطية ، حتى حكوماتها التي تدعي الديمقراطية ديكتاتورية بدليل أنها كلها بلا استثناء امتعضت وتحشرجت وكشرت ، بنجاح الديمقراطية في جمهورية مصر العربية ، رئيس منتخب لأول مرة في عالمنا العربي ، سكران ، فاقد للوعي ، مجنون ، مصاب بالهستيريا ، سفيه ، لا يفقه القول ، إمعة ، من يقول أن مرسي سيحتكر الكرسي ، مرسي سيعمل لشعبه ، لأنه يعلم أن الكرسي لن يدوم ، مرسي سيكون كحكام الغرب يعمل على نهضة شعبه ، ولن يساوم على وطنه وأمته ، ما دام انتخابات حرة نزيهة أتت به ، فلن يعمل إلا لمصلحه من أتو به ، معادلة خطية ، لكنها عكسية ، فحكام العرب يعملون لمن جاء بهم إلى السلطة ، فهم كمرسي تماما ، لكن العملة تختلف ، شخصية فريدة من نوعها مرسي ، يتقن فن الخطابة العربية ، الذي غاب عن الشعوب طويلا ، وكلماته رنانة ، يتحدث إلى الجماهير بثقة عالية ، وعن ظهر قلب ، في الوقت الذي يتحدث فيه الحكام الآخرون عن ورق ، وقلوبهم مرتعبه ، مرسي لن يطول مداه إذا بقي على هذا النهج ، إذا تبنى عدم المساومة ومصلحة بلادي وأمتي أولا ، كما تعهد في خطاباته ، فليسلم على أولاده وأبناء شعبه وأمته ، أو فليحرص ..! فأنت ستغتال كما اغتيل غيرك لأنه لم يساوم ، رحمك الله يا أبو عمار فقد اغتالوك وقتلوك لأنك عن القدس وحقوق اللاجئين لم تتنازل ، وغدا سيغتالونك يا مرسي لأنك قلت ما قاله الخلفاء الراشدون حين استلمت الحكم ' أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ' فهذه الكلمة تخيف طواغيت العرب ، قبل أن تخيف الغرب وحكامه ، احرص .. ، فاغتيالك قادم من أبناء جلدتك ، أو الموساد ، أو تكون بينهم شراكه للخلاص منك ، احذر .. فالحذر مطلوب ، في الزمن الذي لا يوجد فيه حاكم عربي ، يستمد شرعيته من أبناء شعبه .......
خرجت من المنزل من حيث كل مرة أخرج ، لكن شيء هناك يبدو غريبا أوقفني ..! أجواء مليئة بالتوترات ، ويكأنها حرب مشتعلة ، يُقال أن سببها أرض متنازع عليها ، وأسئلة تدور من المحللين والجمهور والحضور وأصحاب القرار ، وتتسرب الأخبار أن الرئيس في نهاية المطاف ، وأنباء أُخرى تشير أن هزة أرضية تزلزل الأحداث ، ومسلسل بدوي يتحدث عن خلافات حادة تكشف الأشياء التي هي خلف الأستار ، والديمقراطية في وطننا العربي نسمع عنها ، ولا نراها حتى في الأحلام ، صراع مفتوح دمر معظم أرباب العقول ، ومن خلف الجبال نسمع صوتا له رهبة ومُخيف ، أصبحنا في مأزق خطير من الصوت ، انخفض الصوت وتلاشى ، وتأسفنا للحضور عن كل شيء حدث ، عاد الصوت مرة أخرى برهبة أكثر ، خاف الجمهور ولم نخف . شعوب مكبوحة ، وأياديها مأسورة ، وألسنتها مقفلة ، لا تعرف الحرية ، ولم تجرب طعم الديمقراطية ، حتى حكوماتها التي تدعي الديمقراطية ديكتاتورية بدليل أنها كلها بلا استثناء امتعضت وتحشرجت وكشرت ، بنجاح الديمقراطية في جمهورية مصر العربية ، رئيس منتخب لأول مرة في عالمنا العربي ، سكران ، فاقد للوعي ، مجنون ، مصاب بالهستيريا ، سفيه ، لا يفقه القول ، إمعة ، من يقول أن مرسي سيحتكر الكرسي ، مرسي سيعمل لشعبه ، لأنه يعلم أن الكرسي لن يدوم ، مرسي سيكون كحكام الغرب يعمل على نهضة شعبه ، ولن يساوم على وطنه وأمته ، ما دام انتخابات حرة نزيهة أتت به ، فلن يعمل إلا لمصلحه من أتو به ، معادلة خطية ، لكنها عكسية ، فحكام العرب يعملون لمن جاء بهم إلى السلطة ، فهم كمرسي تماما ، لكن العملة تختلف ، شخصية فريدة من نوعها مرسي ، يتقن فن الخطابة العربية ، الذي غاب عن الشعوب طويلا ، وكلماته رنانة ، يتحدث إلى الجماهير بثقة عالية ، وعن ظهر قلب ، في الوقت الذي يتحدث فيه الحكام الآخرون عن ورق ، وقلوبهم مرتعبه ، مرسي لن يطول مداه إذا بقي على هذا النهج ، إذا تبنى عدم المساومة ومصلحة بلادي وأمتي أولا ، كما تعهد في خطاباته ، فليسلم على أولاده وأبناء شعبه وأمته ، أو فليحرص ..! فأنت ستغتال كما اغتيل غيرك لأنه لم يساوم ، رحمك الله يا أبو عمار فقد اغتالوك وقتلوك لأنك عن القدس وحقوق اللاجئين لم تتنازل ، وغدا سيغتالونك يا مرسي لأنك قلت ما قاله الخلفاء الراشدون حين استلمت الحكم ' أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ' فهذه الكلمة تخيف طواغيت العرب ، قبل أن تخيف الغرب وحكامه ، احرص .. ، فاغتيالك قادم من أبناء جلدتك ، أو الموساد ، أو تكون بينهم شراكه للخلاص منك ، احذر .. فالحذر مطلوب ، في الزمن الذي لا يوجد فيه حاكم عربي ، يستمد شرعيته من أبناء شعبه .......
التعليقات