إن الواقع الذي تعيشه الشعوب العربية في الوقت الحالي هو تخطيط منضم ومدروس من قبل الولايات المتحدة الأميركية لاحتلال الوطن العربي ونفي دول العالم الثالث ككل .
حين نطلع على الواقع الذي يحدث في المنطقة الجغرافية للوطن العربي تتضح القضية ,جمهورية العراق وتونس و مصر ولبيا واليمن وسوريا نلاحظ إسقاط رؤساء الدول ......لماذا ؟.....هل أحدا سأل هذا السؤال .....بالتأكيد جميعنا ولكن للأسف إجابتنا ستكون هيا 'الحرية' وأي حرية تتكلمون إذ كان المفكر اليهودي برنار هنري ليفي يقول:'سنجعل موتهم بحرياتهم' وبالتأكيد هذا ما يجري في دول العالم الثالث نقتل حالنا وأرواحنا ونقول بعدها مكذبين على أنفسنا بسبب 'الحرية' , لماذا يا عرب نحن حضارة وتقاليد وعادات وتاريخ جميل ..تذكروا رسولكم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حين قال حرم الله الدماء ,...إنا لا أريد الإطالة في الحديث ولكن أريد إن اسأل سؤلا ....هل من احد سمع عن نظرية المليار الذهبي ؟
إن تلك النظرية التي وضعها عالم روسي تقول: فكرة الأساسية القائم عليها هذا المصطلح هي أن ثراء الغرب قائم جزئياً على استغلاله لمستعمراته السابقة في العالم الثالث. ولذا فإن أنصار هذه الفرضية يرون ضرورة الحد من حرية التجارة ومن التدخل الأجنبي في اقتصاد الدول. ويرى منظورا هذا المصطلح أن الفرق في الدخل بين سكان دول العالم الأول ودول العالم الثالث لا يمكن تفسيره بفارق الإنتاجية الفردية، إذ أن هناك كثير من الأمثلة حيث تتجاوز إنتاجية مواطني دول فقيرة إنتاجية نظرائهم في الدول الغنية (مثال ذلك عمال الخياطة في الصين ونظرائهم في أمريكا مثلاً)، ومع ذلك يبقى هؤلاء فقراء وهؤلاء أغنياء. وفي المحصلة فإن استمرار استغلال شعوب الدول الفقيرة بهذا النحو خصوصاً من قبل الشركات متعددة الجنسيات يمثل عائقاً في وجه تطور الدول النامية والتي لا تحصل من عوائد انخراطها في نظم العولمة والرأسمالية والسوق الحرة إلا على الفتات فيما تعود معظم الفوائد على دول المليار الذهبي.
وترى نظرية المليار الذهبي أن موارد الأرض لا تستطيع أن تلبي حاجات سوى مليار نسمة من البشر ليعيشوا بمستوى دخل مناظر لما هو عليه الحال في الدول الغنية. وبالتالي فإن نمط الاستهلاك المفرط والرفاهية العالية التي يتمتع بها سكان الدول الغنية لا يمكن توفيرها لباقي سكان العالم بسبب محدودية الموارد على كوكب الأرض. وهذه النظرية بذلك تعارض ما يدعو إليه مناصرو الرأسمالية والسوق الحرة الذين يعتقدون أن منظومة السوق الحر ستتيح تدريجيا لكل الشعوب المنخرطة فيها أن تصل إلى مستوى الغنى والرفاهة الموجود في العالم الغربي.
هذا ما يحدث وهذه الحقيقة وراء تخفي القوة العظمى في العالم متأملا من القارئ إن يفهم ما يحدث في الساحة العربية.وانأ وباسمي 'بهاءالاعور أردني هاشمي عربي' وافتخر دوما بذالك , كان لي نضرة لما يحدث في بلادي بلاد العروبة لذالك أتكلم هذا الكلام من صميم القلب .
وفي نهاية الحديث أرجو ممن يعارضني القول إن يقرأ (نظرية المليار الذهبي) بفهم ووعي مدرك حتى تتضح الامور اكثر فأكثر .
إن الواقع الذي تعيشه الشعوب العربية في الوقت الحالي هو تخطيط منضم ومدروس من قبل الولايات المتحدة الأميركية لاحتلال الوطن العربي ونفي دول العالم الثالث ككل .
حين نطلع على الواقع الذي يحدث في المنطقة الجغرافية للوطن العربي تتضح القضية ,جمهورية العراق وتونس و مصر ولبيا واليمن وسوريا نلاحظ إسقاط رؤساء الدول ......لماذا ؟.....هل أحدا سأل هذا السؤال .....بالتأكيد جميعنا ولكن للأسف إجابتنا ستكون هيا 'الحرية' وأي حرية تتكلمون إذ كان المفكر اليهودي برنار هنري ليفي يقول:'سنجعل موتهم بحرياتهم' وبالتأكيد هذا ما يجري في دول العالم الثالث نقتل حالنا وأرواحنا ونقول بعدها مكذبين على أنفسنا بسبب 'الحرية' , لماذا يا عرب نحن حضارة وتقاليد وعادات وتاريخ جميل ..تذكروا رسولكم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حين قال حرم الله الدماء ,...إنا لا أريد الإطالة في الحديث ولكن أريد إن اسأل سؤلا ....هل من احد سمع عن نظرية المليار الذهبي ؟
إن تلك النظرية التي وضعها عالم روسي تقول: فكرة الأساسية القائم عليها هذا المصطلح هي أن ثراء الغرب قائم جزئياً على استغلاله لمستعمراته السابقة في العالم الثالث. ولذا فإن أنصار هذه الفرضية يرون ضرورة الحد من حرية التجارة ومن التدخل الأجنبي في اقتصاد الدول. ويرى منظورا هذا المصطلح أن الفرق في الدخل بين سكان دول العالم الأول ودول العالم الثالث لا يمكن تفسيره بفارق الإنتاجية الفردية، إذ أن هناك كثير من الأمثلة حيث تتجاوز إنتاجية مواطني دول فقيرة إنتاجية نظرائهم في الدول الغنية (مثال ذلك عمال الخياطة في الصين ونظرائهم في أمريكا مثلاً)، ومع ذلك يبقى هؤلاء فقراء وهؤلاء أغنياء. وفي المحصلة فإن استمرار استغلال شعوب الدول الفقيرة بهذا النحو خصوصاً من قبل الشركات متعددة الجنسيات يمثل عائقاً في وجه تطور الدول النامية والتي لا تحصل من عوائد انخراطها في نظم العولمة والرأسمالية والسوق الحرة إلا على الفتات فيما تعود معظم الفوائد على دول المليار الذهبي.
وترى نظرية المليار الذهبي أن موارد الأرض لا تستطيع أن تلبي حاجات سوى مليار نسمة من البشر ليعيشوا بمستوى دخل مناظر لما هو عليه الحال في الدول الغنية. وبالتالي فإن نمط الاستهلاك المفرط والرفاهية العالية التي يتمتع بها سكان الدول الغنية لا يمكن توفيرها لباقي سكان العالم بسبب محدودية الموارد على كوكب الأرض. وهذه النظرية بذلك تعارض ما يدعو إليه مناصرو الرأسمالية والسوق الحرة الذين يعتقدون أن منظومة السوق الحر ستتيح تدريجيا لكل الشعوب المنخرطة فيها أن تصل إلى مستوى الغنى والرفاهة الموجود في العالم الغربي.
هذا ما يحدث وهذه الحقيقة وراء تخفي القوة العظمى في العالم متأملا من القارئ إن يفهم ما يحدث في الساحة العربية.وانأ وباسمي 'بهاءالاعور أردني هاشمي عربي' وافتخر دوما بذالك , كان لي نضرة لما يحدث في بلادي بلاد العروبة لذالك أتكلم هذا الكلام من صميم القلب .
وفي نهاية الحديث أرجو ممن يعارضني القول إن يقرأ (نظرية المليار الذهبي) بفهم ووعي مدرك حتى تتضح الامور اكثر فأكثر .
إن الواقع الذي تعيشه الشعوب العربية في الوقت الحالي هو تخطيط منضم ومدروس من قبل الولايات المتحدة الأميركية لاحتلال الوطن العربي ونفي دول العالم الثالث ككل .
حين نطلع على الواقع الذي يحدث في المنطقة الجغرافية للوطن العربي تتضح القضية ,جمهورية العراق وتونس و مصر ولبيا واليمن وسوريا نلاحظ إسقاط رؤساء الدول ......لماذا ؟.....هل أحدا سأل هذا السؤال .....بالتأكيد جميعنا ولكن للأسف إجابتنا ستكون هيا 'الحرية' وأي حرية تتكلمون إذ كان المفكر اليهودي برنار هنري ليفي يقول:'سنجعل موتهم بحرياتهم' وبالتأكيد هذا ما يجري في دول العالم الثالث نقتل حالنا وأرواحنا ونقول بعدها مكذبين على أنفسنا بسبب 'الحرية' , لماذا يا عرب نحن حضارة وتقاليد وعادات وتاريخ جميل ..تذكروا رسولكم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حين قال حرم الله الدماء ,...إنا لا أريد الإطالة في الحديث ولكن أريد إن اسأل سؤلا ....هل من احد سمع عن نظرية المليار الذهبي ؟
إن تلك النظرية التي وضعها عالم روسي تقول: فكرة الأساسية القائم عليها هذا المصطلح هي أن ثراء الغرب قائم جزئياً على استغلاله لمستعمراته السابقة في العالم الثالث. ولذا فإن أنصار هذه الفرضية يرون ضرورة الحد من حرية التجارة ومن التدخل الأجنبي في اقتصاد الدول. ويرى منظورا هذا المصطلح أن الفرق في الدخل بين سكان دول العالم الأول ودول العالم الثالث لا يمكن تفسيره بفارق الإنتاجية الفردية، إذ أن هناك كثير من الأمثلة حيث تتجاوز إنتاجية مواطني دول فقيرة إنتاجية نظرائهم في الدول الغنية (مثال ذلك عمال الخياطة في الصين ونظرائهم في أمريكا مثلاً)، ومع ذلك يبقى هؤلاء فقراء وهؤلاء أغنياء. وفي المحصلة فإن استمرار استغلال شعوب الدول الفقيرة بهذا النحو خصوصاً من قبل الشركات متعددة الجنسيات يمثل عائقاً في وجه تطور الدول النامية والتي لا تحصل من عوائد انخراطها في نظم العولمة والرأسمالية والسوق الحرة إلا على الفتات فيما تعود معظم الفوائد على دول المليار الذهبي.
وترى نظرية المليار الذهبي أن موارد الأرض لا تستطيع أن تلبي حاجات سوى مليار نسمة من البشر ليعيشوا بمستوى دخل مناظر لما هو عليه الحال في الدول الغنية. وبالتالي فإن نمط الاستهلاك المفرط والرفاهية العالية التي يتمتع بها سكان الدول الغنية لا يمكن توفيرها لباقي سكان العالم بسبب محدودية الموارد على كوكب الأرض. وهذه النظرية بذلك تعارض ما يدعو إليه مناصرو الرأسمالية والسوق الحرة الذين يعتقدون أن منظومة السوق الحر ستتيح تدريجيا لكل الشعوب المنخرطة فيها أن تصل إلى مستوى الغنى والرفاهة الموجود في العالم الغربي.
هذا ما يحدث وهذه الحقيقة وراء تخفي القوة العظمى في العالم متأملا من القارئ إن يفهم ما يحدث في الساحة العربية.وانأ وباسمي 'بهاءالاعور أردني هاشمي عربي' وافتخر دوما بذالك , كان لي نضرة لما يحدث في بلادي بلاد العروبة لذالك أتكلم هذا الكلام من صميم القلب .
وفي نهاية الحديث أرجو ممن يعارضني القول إن يقرأ (نظرية المليار الذهبي) بفهم ووعي مدرك حتى تتضح الامور اكثر فأكثر .
التعليقات
...هذا الكلام قليل من يفهمه
بشأن السياسات العربية ..كلام من الصميم اشكرك
ان تلك النضرية هيا خطة مدروسة ومفسرة ومخططة من قبل الولايات المتحده الاميركية وهيا عبارة عن دمار العالم الثالث ...وقليل من يفهم النضرية او بالأحرى الاقلية التي تسمع بها.
شكرا لك كلام من الصميم ايها هالعربي الهاشمي العربي الحر الأبي
حقا جميل يا ابن الازرق (الدروز)اشكرك على النضرة العالية والتفكير الراقي والواسع
وسياستهما اكبر مني ومنك ومن الوطن العربي .......اشكرك ايها الاردني الجميل ابدعت بوصفك للعدو عن ما يجرى في وطننا العربي من امور تستحق ان ننمي العقول ونفتح الانظار عليها .