لمن فاته ان يتذكر بان الكف الذي سقط على وجنة البوعزيزي تسبب في سقوط الطاغية وزوجته وأنسباؤه وزبانيته ممن نهبوا بلادهم وسرقوا خيراتها ووزعوها فيما بينهم وكانهم في المزرعة السعيدة !!!
ولمن فاته أن يتذكر كم كانت شجاعة شباب الحراك الشعبي وشباب 24آذار منذ عام ونصف وهم يتلقون بصدورهم العارية هراوت وسلالم ومناقل وشلاليط وبوكسات الدرك و' الشبيحة ' الذين وفرتهم الدولة في أحداث 24 آذار وما قبلها وما بعدها حين انهالت عليهم بلا رحمة او شفقة !!!
ولمن فاته أن يتذكر، أن الأردنيين لم يسكتوا يوماً على الظلم وجبروت الأجهزة الأمنية في غابر الأيام خوفاً او جزعاً، فمن رضع الحرية من آباءه وأجداده في مقاومة حزب الإتحاد والترقي في بدايات القرن الماضي، وجبروت وبطش كلوب باشا وغيره من قادة الإحتلال - وليس الإنتداب البريطاني - على الأردن في القرن الماضي، لن يكون الخوف او الرهبة من الدولة وبطشها هو ما يجعله يصمت عن حقه وحق أبناءه في وطنهم !!!! لأن ما يدفعه للسكوت هو حرصه على وطنه وعلى امنه السياسي والإجتماعي من ان ينفجر بركان الغضب المتراكم في داخله فيعم البلاء والخراب في ديارنا كما عم في ديار كثيرة حولنا ذاقت الشعوب فيها مرارة الظلم والجبروت والبطش والتنكيل !!!!
وبعد،،،
إن الأيدي التي أمتدت غدراً وجبناً وعدواناً آثماً على أبنائنا مؤخراً في السلط واربد وقبلها الكثير من الإعتداءات الوحشية التي يندى لها جبين الضمير الإنساني – إن وُجد لدى هؤلاء - ، هي أيدٍ بالضرورة ليست أردنية وليست وطنية وليست أنسانية ولا تخدم استقرارنا السياسي ولا الإجتماعي ، لأن اليد التي تمتد على أبنائنا سواء تلك اليد التي بطشت أو تلك اليد التي وقعت على قرار البطش، أو تلك اليد التي صفقت لهذه الوحشية ، أو تلك اليد التي بررت بتبريرات لا يصدقها عقل ولا يقبلها منطق حرق السجائر على أجساد أبنائنا والبصق في وجوههم وشتم أمعاتهم واخواتهم وآبائهم المتوفين وتعريتهم والتنكيل بهم لأيام وليال !!!!!
هذه الأيادي لا بد من محاسبتها فوراً وبلا أي تأخير، لأن أي تأخير أو مماطلة في محاسبة هؤلاء سيكون الرسالة التي تريد الدولة إرسالها إلى شعب لا يقبل الظلم وإن سكت عنه عقوداً، بأن هذه القسوة والعنف هي مجرد بروفات أولية ' بالسجائر الحية ' لكل من تسول له نفسه معارضة الدولة او توجهاتها القمعية أو قوانينها الإنتخابية المتخلفة أو قراراتها الإقتصادية المجحفة، او توتيرها لفئات المجتمع وزيادة منسوب العنف الإجتماعي !!!!
إن كانت هذه رسالتكم يا أصحاب الأيادي،
فإنني أنصحكم وغيري الكثيرون أن ' بلوها واشربوا ميّتها ' .... فلن يكون ' التاتو ' الذي رسمتموه بسجائركم على أجساد أبنائنا هو من سيوقف هدير أصواتنا بوجهكم وبوجه من تدافعون عن فسادهم وإفسادهم !!!!
أما آن لكم أن تستوعبوا دروس التاريخ القريبة جداً .... ولا تدفعونا وتدفعوا البلد إلى مزيد من الجنون ' بسجائركم الحية ' !!!!!
لمن فاته ان يتذكر بان الكف الذي سقط على وجنة البوعزيزي تسبب في سقوط الطاغية وزوجته وأنسباؤه وزبانيته ممن نهبوا بلادهم وسرقوا خيراتها ووزعوها فيما بينهم وكانهم في المزرعة السعيدة !!!
ولمن فاته أن يتذكر كم كانت شجاعة شباب الحراك الشعبي وشباب 24آذار منذ عام ونصف وهم يتلقون بصدورهم العارية هراوت وسلالم ومناقل وشلاليط وبوكسات الدرك و' الشبيحة ' الذين وفرتهم الدولة في أحداث 24 آذار وما قبلها وما بعدها حين انهالت عليهم بلا رحمة او شفقة !!!
ولمن فاته أن يتذكر، أن الأردنيين لم يسكتوا يوماً على الظلم وجبروت الأجهزة الأمنية في غابر الأيام خوفاً او جزعاً، فمن رضع الحرية من آباءه وأجداده في مقاومة حزب الإتحاد والترقي في بدايات القرن الماضي، وجبروت وبطش كلوب باشا وغيره من قادة الإحتلال - وليس الإنتداب البريطاني - على الأردن في القرن الماضي، لن يكون الخوف او الرهبة من الدولة وبطشها هو ما يجعله يصمت عن حقه وحق أبناءه في وطنهم !!!! لأن ما يدفعه للسكوت هو حرصه على وطنه وعلى امنه السياسي والإجتماعي من ان ينفجر بركان الغضب المتراكم في داخله فيعم البلاء والخراب في ديارنا كما عم في ديار كثيرة حولنا ذاقت الشعوب فيها مرارة الظلم والجبروت والبطش والتنكيل !!!!
وبعد،،،
إن الأيدي التي أمتدت غدراً وجبناً وعدواناً آثماً على أبنائنا مؤخراً في السلط واربد وقبلها الكثير من الإعتداءات الوحشية التي يندى لها جبين الضمير الإنساني – إن وُجد لدى هؤلاء - ، هي أيدٍ بالضرورة ليست أردنية وليست وطنية وليست أنسانية ولا تخدم استقرارنا السياسي ولا الإجتماعي ، لأن اليد التي تمتد على أبنائنا سواء تلك اليد التي بطشت أو تلك اليد التي وقعت على قرار البطش، أو تلك اليد التي صفقت لهذه الوحشية ، أو تلك اليد التي بررت بتبريرات لا يصدقها عقل ولا يقبلها منطق حرق السجائر على أجساد أبنائنا والبصق في وجوههم وشتم أمعاتهم واخواتهم وآبائهم المتوفين وتعريتهم والتنكيل بهم لأيام وليال !!!!!
هذه الأيادي لا بد من محاسبتها فوراً وبلا أي تأخير، لأن أي تأخير أو مماطلة في محاسبة هؤلاء سيكون الرسالة التي تريد الدولة إرسالها إلى شعب لا يقبل الظلم وإن سكت عنه عقوداً، بأن هذه القسوة والعنف هي مجرد بروفات أولية ' بالسجائر الحية ' لكل من تسول له نفسه معارضة الدولة او توجهاتها القمعية أو قوانينها الإنتخابية المتخلفة أو قراراتها الإقتصادية المجحفة، او توتيرها لفئات المجتمع وزيادة منسوب العنف الإجتماعي !!!!
إن كانت هذه رسالتكم يا أصحاب الأيادي،
فإنني أنصحكم وغيري الكثيرون أن ' بلوها واشربوا ميّتها ' .... فلن يكون ' التاتو ' الذي رسمتموه بسجائركم على أجساد أبنائنا هو من سيوقف هدير أصواتنا بوجهكم وبوجه من تدافعون عن فسادهم وإفسادهم !!!!
أما آن لكم أن تستوعبوا دروس التاريخ القريبة جداً .... ولا تدفعونا وتدفعوا البلد إلى مزيد من الجنون ' بسجائركم الحية ' !!!!!
لمن فاته ان يتذكر بان الكف الذي سقط على وجنة البوعزيزي تسبب في سقوط الطاغية وزوجته وأنسباؤه وزبانيته ممن نهبوا بلادهم وسرقوا خيراتها ووزعوها فيما بينهم وكانهم في المزرعة السعيدة !!!
ولمن فاته أن يتذكر كم كانت شجاعة شباب الحراك الشعبي وشباب 24آذار منذ عام ونصف وهم يتلقون بصدورهم العارية هراوت وسلالم ومناقل وشلاليط وبوكسات الدرك و' الشبيحة ' الذين وفرتهم الدولة في أحداث 24 آذار وما قبلها وما بعدها حين انهالت عليهم بلا رحمة او شفقة !!!
ولمن فاته أن يتذكر، أن الأردنيين لم يسكتوا يوماً على الظلم وجبروت الأجهزة الأمنية في غابر الأيام خوفاً او جزعاً، فمن رضع الحرية من آباءه وأجداده في مقاومة حزب الإتحاد والترقي في بدايات القرن الماضي، وجبروت وبطش كلوب باشا وغيره من قادة الإحتلال - وليس الإنتداب البريطاني - على الأردن في القرن الماضي، لن يكون الخوف او الرهبة من الدولة وبطشها هو ما يجعله يصمت عن حقه وحق أبناءه في وطنهم !!!! لأن ما يدفعه للسكوت هو حرصه على وطنه وعلى امنه السياسي والإجتماعي من ان ينفجر بركان الغضب المتراكم في داخله فيعم البلاء والخراب في ديارنا كما عم في ديار كثيرة حولنا ذاقت الشعوب فيها مرارة الظلم والجبروت والبطش والتنكيل !!!!
وبعد،،،
إن الأيدي التي أمتدت غدراً وجبناً وعدواناً آثماً على أبنائنا مؤخراً في السلط واربد وقبلها الكثير من الإعتداءات الوحشية التي يندى لها جبين الضمير الإنساني – إن وُجد لدى هؤلاء - ، هي أيدٍ بالضرورة ليست أردنية وليست وطنية وليست أنسانية ولا تخدم استقرارنا السياسي ولا الإجتماعي ، لأن اليد التي تمتد على أبنائنا سواء تلك اليد التي بطشت أو تلك اليد التي وقعت على قرار البطش، أو تلك اليد التي صفقت لهذه الوحشية ، أو تلك اليد التي بررت بتبريرات لا يصدقها عقل ولا يقبلها منطق حرق السجائر على أجساد أبنائنا والبصق في وجوههم وشتم أمعاتهم واخواتهم وآبائهم المتوفين وتعريتهم والتنكيل بهم لأيام وليال !!!!!
هذه الأيادي لا بد من محاسبتها فوراً وبلا أي تأخير، لأن أي تأخير أو مماطلة في محاسبة هؤلاء سيكون الرسالة التي تريد الدولة إرسالها إلى شعب لا يقبل الظلم وإن سكت عنه عقوداً، بأن هذه القسوة والعنف هي مجرد بروفات أولية ' بالسجائر الحية ' لكل من تسول له نفسه معارضة الدولة او توجهاتها القمعية أو قوانينها الإنتخابية المتخلفة أو قراراتها الإقتصادية المجحفة، او توتيرها لفئات المجتمع وزيادة منسوب العنف الإجتماعي !!!!
إن كانت هذه رسالتكم يا أصحاب الأيادي،
فإنني أنصحكم وغيري الكثيرون أن ' بلوها واشربوا ميّتها ' .... فلن يكون ' التاتو ' الذي رسمتموه بسجائركم على أجساد أبنائنا هو من سيوقف هدير أصواتنا بوجهكم وبوجه من تدافعون عن فسادهم وإفسادهم !!!!
أما آن لكم أن تستوعبوا دروس التاريخ القريبة جداً .... ولا تدفعونا وتدفعوا البلد إلى مزيد من الجنون ' بسجائركم الحية ' !!!!!
التعليقات
للامانه انت انسان منافق ومثير للفتن والمصيبه انه نواياك معروفه ومكشوفه وانت عارف ليش
استحي وبكفي صيد بالماء العكر