ساءني جداً هذا الصباح و أنا أفتش عن خبرٍ يبعث على بعض التفاؤل ولو كان كاذباً عبر محطات الاذاعة الكثيرة التي لم نعد نميز بين موجاتها، ما ساءني حقاً و أزعجني و أغضبني أكثر من أخبار الغلاء و الضرائب و الإضطرابات و الحرب هو سماع دوِي ضحكاتٍ تملأ الأثير ضحكات بلا معنى و لا سبباً مقنعاً لها .
أنا كغيري لا أرى في الأفق مبشراتٍ لكل هذه الغبطة و السرور ما اثار حفيظتي و جعلني أفكر في ماهية الدوافع الخفية وراء هذه الحنجرة ، لعلي أجد مبرراً يقنعني كما الكثير من المستمعين المستائين.
ترى هل تم تخفيض أسعار المحروقات بشكل مفاجئ كما تم رفعها ؟ أم أن خبراً عن انتصار الثورة السورية و توقف سيل الدماء هناك قد فاتني سماعه ؟ ترى هل حقق منتخبنا فوزاً تاريخياً دون أن أدري ؟؟
يا الله مالذي جعل الرجل يجلجل بضحكاته هكذا و أطلق العنان لها دون انقطاع و بمرافقة بعض النكات و الاغنيات التي لا تليق ايضاً ؟؟
بحثت في الأخبار و المحطاتات الاخرى فلم أجد خبراً واحداً يبعث على السعاداة و الضحك .
وصلت الى مكان عملي مذهولاً محاولاً تحليل هذه الحالة الغريبة في هذه الاوقات العصيبة، و وضعت بعض احتمالات لذلك و كانت كالتالي .
إما أن الرجل ليس على ما يرام أو أنه يضحك حرقةً و قهراً حيث فضّل ذلك على البكاء أو أنه يضحك علينا و على حالنا و أوجاعنا و بؤسنا الذي يكبر و يتجدد كل صباح ، أو أن هذا الضحك يخرج من حنجرةٍ جوفاء جاءت من كوكبٍ آخر و لا تعي ما يدور على كوكبنا.
نحن يا سيدي نحب الضحك و نعشق السعادة و لسنا شعباً نكداً كما يقول البعض ، لكن اعلم ياا سيدي إن كنت لا تعلم بأن منابع الضحك قد أغلقت بسبب تراكم الهموم و الااحزانا و الاويلات ، و ارجو منك أن تمارس هوايتك بعيداً عن مسامعنا كي لا تؤذينا أكثر، فأنت منَّا و نحن إخوتك في الانساانية و الوطن و الدين .
ساءني جداً هذا الصباح و أنا أفتش عن خبرٍ يبعث على بعض التفاؤل ولو كان كاذباً عبر محطات الاذاعة الكثيرة التي لم نعد نميز بين موجاتها، ما ساءني حقاً و أزعجني و أغضبني أكثر من أخبار الغلاء و الضرائب و الإضطرابات و الحرب هو سماع دوِي ضحكاتٍ تملأ الأثير ضحكات بلا معنى و لا سبباً مقنعاً لها .
أنا كغيري لا أرى في الأفق مبشراتٍ لكل هذه الغبطة و السرور ما اثار حفيظتي و جعلني أفكر في ماهية الدوافع الخفية وراء هذه الحنجرة ، لعلي أجد مبرراً يقنعني كما الكثير من المستمعين المستائين.
ترى هل تم تخفيض أسعار المحروقات بشكل مفاجئ كما تم رفعها ؟ أم أن خبراً عن انتصار الثورة السورية و توقف سيل الدماء هناك قد فاتني سماعه ؟ ترى هل حقق منتخبنا فوزاً تاريخياً دون أن أدري ؟؟
يا الله مالذي جعل الرجل يجلجل بضحكاته هكذا و أطلق العنان لها دون انقطاع و بمرافقة بعض النكات و الاغنيات التي لا تليق ايضاً ؟؟
بحثت في الأخبار و المحطاتات الاخرى فلم أجد خبراً واحداً يبعث على السعاداة و الضحك .
وصلت الى مكان عملي مذهولاً محاولاً تحليل هذه الحالة الغريبة في هذه الاوقات العصيبة، و وضعت بعض احتمالات لذلك و كانت كالتالي .
إما أن الرجل ليس على ما يرام أو أنه يضحك حرقةً و قهراً حيث فضّل ذلك على البكاء أو أنه يضحك علينا و على حالنا و أوجاعنا و بؤسنا الذي يكبر و يتجدد كل صباح ، أو أن هذا الضحك يخرج من حنجرةٍ جوفاء جاءت من كوكبٍ آخر و لا تعي ما يدور على كوكبنا.
نحن يا سيدي نحب الضحك و نعشق السعادة و لسنا شعباً نكداً كما يقول البعض ، لكن اعلم ياا سيدي إن كنت لا تعلم بأن منابع الضحك قد أغلقت بسبب تراكم الهموم و الااحزانا و الاويلات ، و ارجو منك أن تمارس هوايتك بعيداً عن مسامعنا كي لا تؤذينا أكثر، فأنت منَّا و نحن إخوتك في الانساانية و الوطن و الدين .
ساءني جداً هذا الصباح و أنا أفتش عن خبرٍ يبعث على بعض التفاؤل ولو كان كاذباً عبر محطات الاذاعة الكثيرة التي لم نعد نميز بين موجاتها، ما ساءني حقاً و أزعجني و أغضبني أكثر من أخبار الغلاء و الضرائب و الإضطرابات و الحرب هو سماع دوِي ضحكاتٍ تملأ الأثير ضحكات بلا معنى و لا سبباً مقنعاً لها .
أنا كغيري لا أرى في الأفق مبشراتٍ لكل هذه الغبطة و السرور ما اثار حفيظتي و جعلني أفكر في ماهية الدوافع الخفية وراء هذه الحنجرة ، لعلي أجد مبرراً يقنعني كما الكثير من المستمعين المستائين.
ترى هل تم تخفيض أسعار المحروقات بشكل مفاجئ كما تم رفعها ؟ أم أن خبراً عن انتصار الثورة السورية و توقف سيل الدماء هناك قد فاتني سماعه ؟ ترى هل حقق منتخبنا فوزاً تاريخياً دون أن أدري ؟؟
يا الله مالذي جعل الرجل يجلجل بضحكاته هكذا و أطلق العنان لها دون انقطاع و بمرافقة بعض النكات و الاغنيات التي لا تليق ايضاً ؟؟
بحثت في الأخبار و المحطاتات الاخرى فلم أجد خبراً واحداً يبعث على السعاداة و الضحك .
وصلت الى مكان عملي مذهولاً محاولاً تحليل هذه الحالة الغريبة في هذه الاوقات العصيبة، و وضعت بعض احتمالات لذلك و كانت كالتالي .
إما أن الرجل ليس على ما يرام أو أنه يضحك حرقةً و قهراً حيث فضّل ذلك على البكاء أو أنه يضحك علينا و على حالنا و أوجاعنا و بؤسنا الذي يكبر و يتجدد كل صباح ، أو أن هذا الضحك يخرج من حنجرةٍ جوفاء جاءت من كوكبٍ آخر و لا تعي ما يدور على كوكبنا.
نحن يا سيدي نحب الضحك و نعشق السعادة و لسنا شعباً نكداً كما يقول البعض ، لكن اعلم ياا سيدي إن كنت لا تعلم بأن منابع الضحك قد أغلقت بسبب تراكم الهموم و الااحزانا و الاويلات ، و ارجو منك أن تمارس هوايتك بعيداً عن مسامعنا كي لا تؤذينا أكثر، فأنت منَّا و نحن إخوتك في الانساانية و الوطن و الدين .
التعليقات
شكراً جزيلاً أخي العزيز محمد مطير .
واعلم سيدي ان اعظم الابتسامات هي التي تخفي من ورائها الدموع
ولكم مني تحبه