نعم .. من يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا .......إنها معانٍ سامية ، ينطوي
ويتجسَد ويتجلَّّى تحت أحرفها الشيء الكثير ....!
وسنقلَّب بعضاً من نصائح ، وحِكم ..المعَّلم ، والحكيم والتي إفتقرنا إليها في
حياتنا وسلوكياتنا ....
ها هو سيدَّنا لقمان يعطينا ..وأبنه معانٍ من معاني الحكمة
إذ يقول لإبنه وهو يعظه ' وإيانا ' ' يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم' ...!
ظلمٌ عظيم أيها الإنسان أن تعيش بعيداً عن خالقك ، أو أن تشرك معه أحداً من خلقه ،
وأنت تعلم بأن من أشركته مع الخالق لا يقدَّم ، ولا يؤخر في رزق ، وفي أجل ،
وحتى في سعادة أو شقاء ...! إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم
وها هو الحكيم يأخذنا لمعنى آخر من معاني الحكمة ممزوجةً بنصيحة ، بل بأمر رباني
عظيم ' وصينَّا الإنسان بوالديه ' والله إنها مصدر السعادة أو الشقاء ، لو تأملنا معانيها،
لو تدبَّرنا مغازيها ، .. ويل لك أيها الإنسان إن تجاهلت الكلمة الاولى من تلك النصيحة
وتغافلت عن الكلمة الأخيرة .....!!!!
ثم يتابع من آتاه الله الحكمة ، موجهَّاً الخطاب لإبنه .... ولنا معشر المسلمين ....
يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل في صخرةٍ أو في السموات أو في الأرض يأت
بها الله ،..! أين نحن من ' مثقال حبة ' بل أين نحن من جبال من الخطايا والآثام ، ...
أصبحنا نقترف من الذنوب والاثآم ما تنوء الجبال عن حمله ... بل ربما أصبحنا نتلذذ
بإرتكابها ، ونتفنَّن في حبكها ، ونجاهر بها ، وتشمخ الرؤوس عالياً بنشرها .....!!!!
وها هم ..... وربما الكثيرون لا يأمرون بمعروف وربما لا ينهون عن منكر ..!
وربما وصل بهم الحد أنهم أصبحوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه ...!!
ليتنا نتقيَّد بك يا حكيم ..! ولا نُعرض بوجوهنا عن الأخرين .! تكبَّرأ ' تصعَّراً ' بل
نقبل عليهم متواضعين ، مستأنسين .. وليت أن أخلاقنا ، وقيمنا، ومبادئنا ، تنعكس
حتى في مشيتنا وخطواتنا على الأرض ،... لأننا مسؤولون عن كل هذا يوم العرض..!
نعم .. من يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا .......إنها معانٍ سامية ، ينطوي
ويتجسَد ويتجلَّّى تحت أحرفها الشيء الكثير ....!
وسنقلَّب بعضاً من نصائح ، وحِكم ..المعَّلم ، والحكيم والتي إفتقرنا إليها في
حياتنا وسلوكياتنا ....
ها هو سيدَّنا لقمان يعطينا ..وأبنه معانٍ من معاني الحكمة
إذ يقول لإبنه وهو يعظه ' وإيانا ' ' يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم' ...!
ظلمٌ عظيم أيها الإنسان أن تعيش بعيداً عن خالقك ، أو أن تشرك معه أحداً من خلقه ،
وأنت تعلم بأن من أشركته مع الخالق لا يقدَّم ، ولا يؤخر في رزق ، وفي أجل ،
وحتى في سعادة أو شقاء ...! إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم
وها هو الحكيم يأخذنا لمعنى آخر من معاني الحكمة ممزوجةً بنصيحة ، بل بأمر رباني
عظيم ' وصينَّا الإنسان بوالديه ' والله إنها مصدر السعادة أو الشقاء ، لو تأملنا معانيها،
لو تدبَّرنا مغازيها ، .. ويل لك أيها الإنسان إن تجاهلت الكلمة الاولى من تلك النصيحة
وتغافلت عن الكلمة الأخيرة .....!!!!
ثم يتابع من آتاه الله الحكمة ، موجهَّاً الخطاب لإبنه .... ولنا معشر المسلمين ....
يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل في صخرةٍ أو في السموات أو في الأرض يأت
بها الله ،..! أين نحن من ' مثقال حبة ' بل أين نحن من جبال من الخطايا والآثام ، ...
أصبحنا نقترف من الذنوب والاثآم ما تنوء الجبال عن حمله ... بل ربما أصبحنا نتلذذ
بإرتكابها ، ونتفنَّن في حبكها ، ونجاهر بها ، وتشمخ الرؤوس عالياً بنشرها .....!!!!
وها هم ..... وربما الكثيرون لا يأمرون بمعروف وربما لا ينهون عن منكر ..!
وربما وصل بهم الحد أنهم أصبحوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه ...!!
ليتنا نتقيَّد بك يا حكيم ..! ولا نُعرض بوجوهنا عن الأخرين .! تكبَّرأ ' تصعَّراً ' بل
نقبل عليهم متواضعين ، مستأنسين .. وليت أن أخلاقنا ، وقيمنا، ومبادئنا ، تنعكس
حتى في مشيتنا وخطواتنا على الأرض ،... لأننا مسؤولون عن كل هذا يوم العرض..!
نعم .. من يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا .......إنها معانٍ سامية ، ينطوي
ويتجسَد ويتجلَّّى تحت أحرفها الشيء الكثير ....!
وسنقلَّب بعضاً من نصائح ، وحِكم ..المعَّلم ، والحكيم والتي إفتقرنا إليها في
حياتنا وسلوكياتنا ....
ها هو سيدَّنا لقمان يعطينا ..وأبنه معانٍ من معاني الحكمة
إذ يقول لإبنه وهو يعظه ' وإيانا ' ' يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم' ...!
ظلمٌ عظيم أيها الإنسان أن تعيش بعيداً عن خالقك ، أو أن تشرك معه أحداً من خلقه ،
وأنت تعلم بأن من أشركته مع الخالق لا يقدَّم ، ولا يؤخر في رزق ، وفي أجل ،
وحتى في سعادة أو شقاء ...! إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم
وها هو الحكيم يأخذنا لمعنى آخر من معاني الحكمة ممزوجةً بنصيحة ، بل بأمر رباني
عظيم ' وصينَّا الإنسان بوالديه ' والله إنها مصدر السعادة أو الشقاء ، لو تأملنا معانيها،
لو تدبَّرنا مغازيها ، .. ويل لك أيها الإنسان إن تجاهلت الكلمة الاولى من تلك النصيحة
وتغافلت عن الكلمة الأخيرة .....!!!!
ثم يتابع من آتاه الله الحكمة ، موجهَّاً الخطاب لإبنه .... ولنا معشر المسلمين ....
يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل في صخرةٍ أو في السموات أو في الأرض يأت
بها الله ،..! أين نحن من ' مثقال حبة ' بل أين نحن من جبال من الخطايا والآثام ، ...
أصبحنا نقترف من الذنوب والاثآم ما تنوء الجبال عن حمله ... بل ربما أصبحنا نتلذذ
بإرتكابها ، ونتفنَّن في حبكها ، ونجاهر بها ، وتشمخ الرؤوس عالياً بنشرها .....!!!!
وها هم ..... وربما الكثيرون لا يأمرون بمعروف وربما لا ينهون عن منكر ..!
وربما وصل بهم الحد أنهم أصبحوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه ...!!
ليتنا نتقيَّد بك يا حكيم ..! ولا نُعرض بوجوهنا عن الأخرين .! تكبَّرأ ' تصعَّراً ' بل
نقبل عليهم متواضعين ، مستأنسين .. وليت أن أخلاقنا ، وقيمنا، ومبادئنا ، تنعكس
حتى في مشيتنا وخطواتنا على الأرض ،... لأننا مسؤولون عن كل هذا يوم العرض..!
التعليقات