لعدم اكتشاف مصل واقي من فايروس الثورة ، راهن الكثير من المخضرمين في السياسة الدولية والعربية ، بأن الأردن مرشح للأشتعال، بعد اكتمال نضوج الملف السوري بضربات محدودة من حلف الناتو على السيناريوا الليبي .
ويعزي السياسين ذلك كون الأجهزة الأمنية بدأت فعلياً بعمليات القمع ضد الشعب الأردني ولم يعد لدا هذه الأجهزة القُدرة على الأستمرار في عملية السياسة الناعمة ، في ظل غليان الشارع الأردني ومسيراته اليومية في مختلف المحافظات الأردنية ، بشكل ملفت للنظر مع ارتفاع سقف المطالب التي تجاوزت الخطوط الحمراء ، بل بدأت الصالونات السياسية في العاصمة الأردنية التحضير للثورة .
الأمر بالغ الخطورة ولست مستنفراً أو محرضاً ولكنني أنقل ما يجري من دقائق الأمور المفصلية في المسيرة الأردنية التي ستنقلنا إلى جبهة القتال خصوصاً بعد الأستعدادت التي نقلتها بعض وسائل الإعلام الأردنية وغيرها من تهافت الأردنين على شراء السلاح من السوق السوداء رغم ارتفاع ثمنها ، وكنت قد تحدثت سابقاً في مقالة بعنوان (شبكة التواصل الإجتماعي) برصد حالة الإنفاعل الغاضب لدى الفئة العمرية مابين 20سنة إلى 40 سنة لقد عبر المشاركون على صفحات الفيس بوك الإحتجاج على واقعهم المرير، وعلى عدم تمكن الحُكومات الأردنية السابقة والحالية إلى إيجاد حلول ناجعة حيال ما يجري في الشارع ، كما تقبل المشاركون التعازي في الحُكومة الأردنية ، التي نقلت قبل تشكيلها الى مثواها الأخير .
ويبقى الحل الوحيد القضاء على الديكتاتورية التي تستمد قوتها من ضعف الجماهير الأردنية التي ما زالت تردد شعار سلمية فانهضوا أيها العبيد فأنكم لا ترونهم كبارا إلى لأنكم ساجدون .
Abosaif_68@yahoo.com
لعدم اكتشاف مصل واقي من فايروس الثورة ، راهن الكثير من المخضرمين في السياسة الدولية والعربية ، بأن الأردن مرشح للأشتعال، بعد اكتمال نضوج الملف السوري بضربات محدودة من حلف الناتو على السيناريوا الليبي .
ويعزي السياسين ذلك كون الأجهزة الأمنية بدأت فعلياً بعمليات القمع ضد الشعب الأردني ولم يعد لدا هذه الأجهزة القُدرة على الأستمرار في عملية السياسة الناعمة ، في ظل غليان الشارع الأردني ومسيراته اليومية في مختلف المحافظات الأردنية ، بشكل ملفت للنظر مع ارتفاع سقف المطالب التي تجاوزت الخطوط الحمراء ، بل بدأت الصالونات السياسية في العاصمة الأردنية التحضير للثورة .
الأمر بالغ الخطورة ولست مستنفراً أو محرضاً ولكنني أنقل ما يجري من دقائق الأمور المفصلية في المسيرة الأردنية التي ستنقلنا إلى جبهة القتال خصوصاً بعد الأستعدادت التي نقلتها بعض وسائل الإعلام الأردنية وغيرها من تهافت الأردنين على شراء السلاح من السوق السوداء رغم ارتفاع ثمنها ، وكنت قد تحدثت سابقاً في مقالة بعنوان (شبكة التواصل الإجتماعي) برصد حالة الإنفاعل الغاضب لدى الفئة العمرية مابين 20سنة إلى 40 سنة لقد عبر المشاركون على صفحات الفيس بوك الإحتجاج على واقعهم المرير، وعلى عدم تمكن الحُكومات الأردنية السابقة والحالية إلى إيجاد حلول ناجعة حيال ما يجري في الشارع ، كما تقبل المشاركون التعازي في الحُكومة الأردنية ، التي نقلت قبل تشكيلها الى مثواها الأخير .
ويبقى الحل الوحيد القضاء على الديكتاتورية التي تستمد قوتها من ضعف الجماهير الأردنية التي ما زالت تردد شعار سلمية فانهضوا أيها العبيد فأنكم لا ترونهم كبارا إلى لأنكم ساجدون .
Abosaif_68@yahoo.com
لعدم اكتشاف مصل واقي من فايروس الثورة ، راهن الكثير من المخضرمين في السياسة الدولية والعربية ، بأن الأردن مرشح للأشتعال، بعد اكتمال نضوج الملف السوري بضربات محدودة من حلف الناتو على السيناريوا الليبي .
ويعزي السياسين ذلك كون الأجهزة الأمنية بدأت فعلياً بعمليات القمع ضد الشعب الأردني ولم يعد لدا هذه الأجهزة القُدرة على الأستمرار في عملية السياسة الناعمة ، في ظل غليان الشارع الأردني ومسيراته اليومية في مختلف المحافظات الأردنية ، بشكل ملفت للنظر مع ارتفاع سقف المطالب التي تجاوزت الخطوط الحمراء ، بل بدأت الصالونات السياسية في العاصمة الأردنية التحضير للثورة .
الأمر بالغ الخطورة ولست مستنفراً أو محرضاً ولكنني أنقل ما يجري من دقائق الأمور المفصلية في المسيرة الأردنية التي ستنقلنا إلى جبهة القتال خصوصاً بعد الأستعدادت التي نقلتها بعض وسائل الإعلام الأردنية وغيرها من تهافت الأردنين على شراء السلاح من السوق السوداء رغم ارتفاع ثمنها ، وكنت قد تحدثت سابقاً في مقالة بعنوان (شبكة التواصل الإجتماعي) برصد حالة الإنفاعل الغاضب لدى الفئة العمرية مابين 20سنة إلى 40 سنة لقد عبر المشاركون على صفحات الفيس بوك الإحتجاج على واقعهم المرير، وعلى عدم تمكن الحُكومات الأردنية السابقة والحالية إلى إيجاد حلول ناجعة حيال ما يجري في الشارع ، كما تقبل المشاركون التعازي في الحُكومة الأردنية ، التي نقلت قبل تشكيلها الى مثواها الأخير .
ويبقى الحل الوحيد القضاء على الديكتاتورية التي تستمد قوتها من ضعف الجماهير الأردنية التي ما زالت تردد شعار سلمية فانهضوا أيها العبيد فأنكم لا ترونهم كبارا إلى لأنكم ساجدون .
Abosaif_68@yahoo.com
التعليقات