الشعب الاردني بمجامعيه اصبح اكثر حرصا وقبضا لجمر الوطن للحفاظ على ديمومة الحياة الامنة اكثر من الحكومة نفسها التي تضع المواطن والشعب الاردني كل يوم في رهان ومأزق جديد يصعب مع متطلبات الحياة القاسية الخروج منه والشعوب لا تغلب البته ولا تجارى ولا يتذاكى عليها احد فلقد باتت الامور واضحة كقرص الشمس في رابعة النهار ودائما الحرية لها ثمن باهظ ومهرها الدم المقنى بروائح الشهداء .
وها هي الشقيقة سوريا درس قاسي للعالم كله بان الحرية ليس لها ثمن مهما بلغ القمع والاعتقال والتعذيب والترويع والذبح لأعناق الرجال و تدفع كل يوم بفلذات اكبادها ضد النظام الأسدي وهم ليسوا يهودا بل هم سوريون النسب والهواء والهوية الا انه يعتبر النظام السوري اعلاميا حاضن للمقاومة والواقع هو مدمر للمقاومة و محافظ لأمن وحدود اسرائيل وقامع حقيقة للشعب السوري منذ احتلال الجولان ولو اشبع شعبه والعالم اجمع جعجعة .
وكواكب شهداء سوريا بلغت اكثر من ستة عشر الف شهيد واكثر من مائة وخمسون الف جريح واكثر من مليون نازح والثمن الذى يقدمه الشعب كله لقاء حصوله على الحرية غير آبه بالخوف وارتعاد الفرائص فالأمهات السوريات ما عدن يقبلن العزاء وقد غدا شرف الشهادة فوق كل عزاء .
ففي حماه وحمص و الحولة وحدها القتلى فيها اكثر من مذبحة دير ياسين على ثلاث مرات والتي يتباكى عليها المتاجرون بقضية فلسطين اكثر من خمس عقود ويشحذون العالم عليها والتي على اثرها نزح مئات الالاف تاركين ديارهم ووطنهم لليهود دون قتال والسوريون اهل الشام عمود النور يموتون على ترابهم الوطني لا في فنادق الخمس نجوم والشامخات من القصور ولا يطالبون العالم والعرب ان يقاتل نيابة عنهم .
ان الاقصى الاسير قبلة المسلمين الاولى يحتاج الى رجال من البشتون طالبان يعانقون صخور الاقصى بصدورهم ليلقوا الله وهو عنهم راض ولو ضربتهم بطائرات بي 52 وابادتهم عن اخر رجل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا رجال يقاتلون لأجل رقم وطني ومكتسبات من تراب وبشق الانفس ومستعد لقتلك اذا تكلمت معه بمنطق الشهيد البطل عبدالعزيز الرنتيسي رحمة عندما رفع الكلاشنكوف وقال اسرائيل لا تفهم الا هذه اللغة او شيخ المجاهدين البطل احمد ياسين الذى لقى ربه مقاوما من على عربة الاعاقة او ابو عمار ياسر عرفات الذى لم يخن القضية الفلسطينية يوما او خليل الوزير اويحيي عياش رجال صدقوا فلسطين وقاموا حتى النفس الاخير رجال سجلوا في دفتر العشق الفلسطيني انصع الصفحات واشرفها في صناعة الموت و المقاومة الفذة التي لا تستبدل الوطن برقم وطني .
وما بالك بأناس اهمتهم انفسهم وشهواتهم ودورهم وعقارتهم وتجارتهم والارقام الوطنية لهم ولأولادهم رضوا بالظل وترف العيش عن شمس الحرور وعصف الرصاص التي تنقل الاحرار الى جنات الخلد واسقطوا من دفاترهم شيء اسمه فلسطين التي تسكن في سويداء النفوس وندعو الله بصلاتنا ان يسكب دمنا على ترابها الطاهر .
والنظام الاردني عندنا كأردنيين امام خيارين الاول ان يعطى الرقم الوطني الاردني ( الجنسية ) راضيا بان الاردن هو وطن بديل عن فلسطين على حساب الشعب الاردني وهويته وتاريخه وتطلعاته واماله وقبضه على جمر الوطن بدعم الشقيق الحاضر , بالتالي انتاج جيل اردني جديد مهجن وينهى بذلك الصراع مع اليهود وتبقى فقط مظاهرات شكلية للإخوان وغيرهم بيوم الارض او بمظاهرات في شوارع عمان او حفلات إنشاديه فلكورية يتخللها اهازيج فلسطينية راقصة في نادي المعلمين ونبقى نلعب بورقة الزمن التي تراقصنا عليه اسرائيل بأكذوبة السلام بأكثر من ستون عاما.
اما الخيار الثاني امام النظام الاردني فهو اتهام كل من يطالب بالرقم الوطني الاردني او التجنيس بخيانة فلسطين وبذلك نضبط ايقاع المرحلة على ايقاع المقاومة, ونحفظ حق الاردنيين والحق الذى لا يموت بالنفوس ابدا فإما حياة تسر الصديق واما مماتا يغيض العدا و ان لا جريمة بلا عقاب وان الحق يدمغ الباطل و لا بطن بلا ظهر ولا نهر بلا ضفتين وهم رئتان لقلب واحد وجسد واحد والكواسر لا تحلق الا بجناحين .
حمى الله الوطن
الشعب الاردني بمجامعيه اصبح اكثر حرصا وقبضا لجمر الوطن للحفاظ على ديمومة الحياة الامنة اكثر من الحكومة نفسها التي تضع المواطن والشعب الاردني كل يوم في رهان ومأزق جديد يصعب مع متطلبات الحياة القاسية الخروج منه والشعوب لا تغلب البته ولا تجارى ولا يتذاكى عليها احد فلقد باتت الامور واضحة كقرص الشمس في رابعة النهار ودائما الحرية لها ثمن باهظ ومهرها الدم المقنى بروائح الشهداء .
وها هي الشقيقة سوريا درس قاسي للعالم كله بان الحرية ليس لها ثمن مهما بلغ القمع والاعتقال والتعذيب والترويع والذبح لأعناق الرجال و تدفع كل يوم بفلذات اكبادها ضد النظام الأسدي وهم ليسوا يهودا بل هم سوريون النسب والهواء والهوية الا انه يعتبر النظام السوري اعلاميا حاضن للمقاومة والواقع هو مدمر للمقاومة و محافظ لأمن وحدود اسرائيل وقامع حقيقة للشعب السوري منذ احتلال الجولان ولو اشبع شعبه والعالم اجمع جعجعة .
وكواكب شهداء سوريا بلغت اكثر من ستة عشر الف شهيد واكثر من مائة وخمسون الف جريح واكثر من مليون نازح والثمن الذى يقدمه الشعب كله لقاء حصوله على الحرية غير آبه بالخوف وارتعاد الفرائص فالأمهات السوريات ما عدن يقبلن العزاء وقد غدا شرف الشهادة فوق كل عزاء .
ففي حماه وحمص و الحولة وحدها القتلى فيها اكثر من مذبحة دير ياسين على ثلاث مرات والتي يتباكى عليها المتاجرون بقضية فلسطين اكثر من خمس عقود ويشحذون العالم عليها والتي على اثرها نزح مئات الالاف تاركين ديارهم ووطنهم لليهود دون قتال والسوريون اهل الشام عمود النور يموتون على ترابهم الوطني لا في فنادق الخمس نجوم والشامخات من القصور ولا يطالبون العالم والعرب ان يقاتل نيابة عنهم .
ان الاقصى الاسير قبلة المسلمين الاولى يحتاج الى رجال من البشتون طالبان يعانقون صخور الاقصى بصدورهم ليلقوا الله وهو عنهم راض ولو ضربتهم بطائرات بي 52 وابادتهم عن اخر رجل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا رجال يقاتلون لأجل رقم وطني ومكتسبات من تراب وبشق الانفس ومستعد لقتلك اذا تكلمت معه بمنطق الشهيد البطل عبدالعزيز الرنتيسي رحمة عندما رفع الكلاشنكوف وقال اسرائيل لا تفهم الا هذه اللغة او شيخ المجاهدين البطل احمد ياسين الذى لقى ربه مقاوما من على عربة الاعاقة او ابو عمار ياسر عرفات الذى لم يخن القضية الفلسطينية يوما او خليل الوزير اويحيي عياش رجال صدقوا فلسطين وقاموا حتى النفس الاخير رجال سجلوا في دفتر العشق الفلسطيني انصع الصفحات واشرفها في صناعة الموت و المقاومة الفذة التي لا تستبدل الوطن برقم وطني .
وما بالك بأناس اهمتهم انفسهم وشهواتهم ودورهم وعقارتهم وتجارتهم والارقام الوطنية لهم ولأولادهم رضوا بالظل وترف العيش عن شمس الحرور وعصف الرصاص التي تنقل الاحرار الى جنات الخلد واسقطوا من دفاترهم شيء اسمه فلسطين التي تسكن في سويداء النفوس وندعو الله بصلاتنا ان يسكب دمنا على ترابها الطاهر .
والنظام الاردني عندنا كأردنيين امام خيارين الاول ان يعطى الرقم الوطني الاردني ( الجنسية ) راضيا بان الاردن هو وطن بديل عن فلسطين على حساب الشعب الاردني وهويته وتاريخه وتطلعاته واماله وقبضه على جمر الوطن بدعم الشقيق الحاضر , بالتالي انتاج جيل اردني جديد مهجن وينهى بذلك الصراع مع اليهود وتبقى فقط مظاهرات شكلية للإخوان وغيرهم بيوم الارض او بمظاهرات في شوارع عمان او حفلات إنشاديه فلكورية يتخللها اهازيج فلسطينية راقصة في نادي المعلمين ونبقى نلعب بورقة الزمن التي تراقصنا عليه اسرائيل بأكذوبة السلام بأكثر من ستون عاما.
اما الخيار الثاني امام النظام الاردني فهو اتهام كل من يطالب بالرقم الوطني الاردني او التجنيس بخيانة فلسطين وبذلك نضبط ايقاع المرحلة على ايقاع المقاومة, ونحفظ حق الاردنيين والحق الذى لا يموت بالنفوس ابدا فإما حياة تسر الصديق واما مماتا يغيض العدا و ان لا جريمة بلا عقاب وان الحق يدمغ الباطل و لا بطن بلا ظهر ولا نهر بلا ضفتين وهم رئتان لقلب واحد وجسد واحد والكواسر لا تحلق الا بجناحين .
حمى الله الوطن
الشعب الاردني بمجامعيه اصبح اكثر حرصا وقبضا لجمر الوطن للحفاظ على ديمومة الحياة الامنة اكثر من الحكومة نفسها التي تضع المواطن والشعب الاردني كل يوم في رهان ومأزق جديد يصعب مع متطلبات الحياة القاسية الخروج منه والشعوب لا تغلب البته ولا تجارى ولا يتذاكى عليها احد فلقد باتت الامور واضحة كقرص الشمس في رابعة النهار ودائما الحرية لها ثمن باهظ ومهرها الدم المقنى بروائح الشهداء .
وها هي الشقيقة سوريا درس قاسي للعالم كله بان الحرية ليس لها ثمن مهما بلغ القمع والاعتقال والتعذيب والترويع والذبح لأعناق الرجال و تدفع كل يوم بفلذات اكبادها ضد النظام الأسدي وهم ليسوا يهودا بل هم سوريون النسب والهواء والهوية الا انه يعتبر النظام السوري اعلاميا حاضن للمقاومة والواقع هو مدمر للمقاومة و محافظ لأمن وحدود اسرائيل وقامع حقيقة للشعب السوري منذ احتلال الجولان ولو اشبع شعبه والعالم اجمع جعجعة .
وكواكب شهداء سوريا بلغت اكثر من ستة عشر الف شهيد واكثر من مائة وخمسون الف جريح واكثر من مليون نازح والثمن الذى يقدمه الشعب كله لقاء حصوله على الحرية غير آبه بالخوف وارتعاد الفرائص فالأمهات السوريات ما عدن يقبلن العزاء وقد غدا شرف الشهادة فوق كل عزاء .
ففي حماه وحمص و الحولة وحدها القتلى فيها اكثر من مذبحة دير ياسين على ثلاث مرات والتي يتباكى عليها المتاجرون بقضية فلسطين اكثر من خمس عقود ويشحذون العالم عليها والتي على اثرها نزح مئات الالاف تاركين ديارهم ووطنهم لليهود دون قتال والسوريون اهل الشام عمود النور يموتون على ترابهم الوطني لا في فنادق الخمس نجوم والشامخات من القصور ولا يطالبون العالم والعرب ان يقاتل نيابة عنهم .
ان الاقصى الاسير قبلة المسلمين الاولى يحتاج الى رجال من البشتون طالبان يعانقون صخور الاقصى بصدورهم ليلقوا الله وهو عنهم راض ولو ضربتهم بطائرات بي 52 وابادتهم عن اخر رجل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا رجال يقاتلون لأجل رقم وطني ومكتسبات من تراب وبشق الانفس ومستعد لقتلك اذا تكلمت معه بمنطق الشهيد البطل عبدالعزيز الرنتيسي رحمة عندما رفع الكلاشنكوف وقال اسرائيل لا تفهم الا هذه اللغة او شيخ المجاهدين البطل احمد ياسين الذى لقى ربه مقاوما من على عربة الاعاقة او ابو عمار ياسر عرفات الذى لم يخن القضية الفلسطينية يوما او خليل الوزير اويحيي عياش رجال صدقوا فلسطين وقاموا حتى النفس الاخير رجال سجلوا في دفتر العشق الفلسطيني انصع الصفحات واشرفها في صناعة الموت و المقاومة الفذة التي لا تستبدل الوطن برقم وطني .
وما بالك بأناس اهمتهم انفسهم وشهواتهم ودورهم وعقارتهم وتجارتهم والارقام الوطنية لهم ولأولادهم رضوا بالظل وترف العيش عن شمس الحرور وعصف الرصاص التي تنقل الاحرار الى جنات الخلد واسقطوا من دفاترهم شيء اسمه فلسطين التي تسكن في سويداء النفوس وندعو الله بصلاتنا ان يسكب دمنا على ترابها الطاهر .
والنظام الاردني عندنا كأردنيين امام خيارين الاول ان يعطى الرقم الوطني الاردني ( الجنسية ) راضيا بان الاردن هو وطن بديل عن فلسطين على حساب الشعب الاردني وهويته وتاريخه وتطلعاته واماله وقبضه على جمر الوطن بدعم الشقيق الحاضر , بالتالي انتاج جيل اردني جديد مهجن وينهى بذلك الصراع مع اليهود وتبقى فقط مظاهرات شكلية للإخوان وغيرهم بيوم الارض او بمظاهرات في شوارع عمان او حفلات إنشاديه فلكورية يتخللها اهازيج فلسطينية راقصة في نادي المعلمين ونبقى نلعب بورقة الزمن التي تراقصنا عليه اسرائيل بأكذوبة السلام بأكثر من ستون عاما.
اما الخيار الثاني امام النظام الاردني فهو اتهام كل من يطالب بالرقم الوطني الاردني او التجنيس بخيانة فلسطين وبذلك نضبط ايقاع المرحلة على ايقاع المقاومة, ونحفظ حق الاردنيين والحق الذى لا يموت بالنفوس ابدا فإما حياة تسر الصديق واما مماتا يغيض العدا و ان لا جريمة بلا عقاب وان الحق يدمغ الباطل و لا بطن بلا ظهر ولا نهر بلا ضفتين وهم رئتان لقلب واحد وجسد واحد والكواسر لا تحلق الا بجناحين .
حمى الله الوطن
التعليقات
يا كاتبنا المبجل ارحمونا من هيك مواضيع
روحوا ابلشوا باللى بعطل حركة الناس بهالشوارع روحوا شوفوا الدوار الرابع وما حوله والازمة اليوميه ابلشوا بتصليح وتنظيف بيتكم من الداخل وبعدين تعالوا للقضايا السياسيه والله قرفتونا حالنا بتشبهونا كانه قاعدين بفندق خمس نجوم وطلباتنا مجابه ومطاعه بس جالسين عاطلين ومالكين خير البلد
بكفي عنصريه واثارة الفتنه والله البلد ماهي ناقصه
لا حول ولا قوة الا بالله والله يحميك يا بلد من ولادك
يا اخي والل
اما الرقم الوطني فهو وسيلة للعيش لو كنت اكتويت بنار المتابعة والتفتيش وعرفت ما معنى ان يمنع اولادك من الدراسة وتمنع من العلاج وقائمة الممنوعات طويلة (مع العلم انها مسموحة للجنسيات الأخرى) ولا بد انك تعرف ماذا قدم الاردنيون من اصل فلسطيني وما زالوا لوطنهم الاردن دون ان يعني ذلك نسيان فلسطين او بيعها
واشكر الكاتب الاردني على طرحة الواقعي وبالفعل سوريا درس حر لكل مقاوم بالعالم فلما لا ناخذ بخيار مقاومة اليهود
، وعلى صاحب القرار أن يحسن الإختيار ، ومن يحكم بالقانون عليه أن يلتزم بالقانون أولا ويطبقه على الجميع ليكون قدوة للرعاع ،
فنحن الرعاع سنقلع العامود ونحمله ونبيعه لتجار الخردة ،
فلقد هرمنا من عشوائية القرارات وبيع الرقم الوطني بالمزاد العلني
إذا وجدنا وزيرا ما قد صدم بسيارته العامود وتركه ملقى الى جانب الطريق . فنقول عنه وزير ومرفوع عنه القلم والقانون لا يطبق عليه
اعان الله الشعب الاردني على ثقل حملهم والبيع الجائر للوطن والهوية
المسكنات والمهدئات ، وترحيل المشاكل ، لن تهدىء الأوضاع ، بل ستزيد في تطور السرطان داخل جوف الوطن ،
ولن ينفع حتى استئصاله يوما ما ، وكل المستفيدين لا يتعدون بضعة آلاف كرش ودولارات ، سيأخذونها الى أي قطر شاؤوا وسنتحول الى شعب آكلي لحوم حينها ، فهل هذا ما تريده الدولة ؟ أم إن
كل ما يحدث هو عمل ممنهج حسب خطة طويلة الأمد الى إيصال البلاد للقبول بأي خيار فارحموا الشعب الاردني فلقد اصبح يقتات قوت يومة وبلادة مليئة بالخيرات
واشكر الكاتب المناصير على طرحة قضية مهمة خيار المقاومة لا التباكي على حائط الوطن وحفظ الله الاردن وفلسطين
ها أنذا أموت، ولكني غير آسف لاني تارك خلفًا مثلك. كن عادلاً صالحًا رحيمًا، وابسط على الرعية حمايتك بدون تمييز، واعمل على نشر الدين الإسلامي، فإن هذا هو واجب الملوك على الأرض، قدم الاهتمام بأمر الدين على كل شيء، ولا تفتر في المواظبة عليه، ولا تستخدم الأشخاص الذين لا يهتمون بأمر الدين، ولا يجتنبون الكبائر، وينغمسون في الفحش، وجانب البدع المفسدة، وباعد الذين يحرضونك عليها وسع رقعة البلاد بالجهاد، واحرس أموال بيت المال من أن تتبدد، إياك أن تمد يدك إلى مال أحد من رعيتك إلا بحق الإسلام، واضمن للمعوزين قوتهم، وابذل إكرامك للمستحقين.
وبما أن العلماء هم بمثابة القوة المبثوثة في جسم الدولة، فعظم جانبهم وشجعهم، وإذا سمعت بأحد منهم في بلد آخر فاستقدمه إليك وأكرمه بالمال.
حذار حذار لا يغرنك المال ولا الجند، وإياك أن تبعد أهل الشريعة عن بابك، وإياك أن تميل الى أي عمل يخالف أحكام الشريعة، فان الدين غايتنا، والهداية منهجنا وبذلك انتصرنا.
خذ مني هذه العبرة: حضرت هذه البلاد كنملة صغيرة، فأعطاني الله تعالى هذه النعم الجليلة، فالزم مسلكي، وأحذ حذوي، واعمل على تعزيز هذا الدين، وتوقير أهله، ولا تصرف أموال الدولة في ترف أو لهو، وأكثر من قدر اللزوم فإن ذلك من أعظم أسباب الهلاك.
وشكرا للاخ مناصير
تعريف الاخوان : تغيير في المظهر دون الجوهر
وجد بتحكوا اردني وفلسطيني؟؟؟
ولكو هاظ ,,والله قريب للكفر
فكرو وفكرو وفكر بكلامي
ابو المناصير وينك من زمان بالفعل ذروة سنام الاسلام الجهاد والمقاومة ضد المحتل
أما الجنسية الأردنية فمنحت بالتأسيس للفلسطينيين في المناطق التي سيطر عليها الجيش العربي عام 1948 ولم يفرض الفلسطينيون ذلك على الأردن ، طبعا خسرت الجيوش العربية ثلاثة أرباع مساحة فلسطين تقريبا أمام العصابات الصهيونية في ذلك الوقت . ولو لم يحصل ما سبق ذكره لكان الفلسطينيون لهم دولة مستقلة منذ ذلك التاريخ بموجب قرار التقسيم الصادر من الأمم المتحدة على نصف أرض فلسطين أو على الأسوأ لكانوا جزءا من دولة إسرائيل بحكم الأمر الواقع وشريعة القوة .
لذلك يا عمو كل ما حصل عليه الفلسطينيون هوأقل من حقهم ولا ينكر دورهم في بناء ونهضة الأردن إلا حاقد
أو جاهل . عاش الأردن حرا عزيزا في ظل قيادته وبولاء وإنتماء كل أبنائه من يحمل الرقم الوطني ومن لا يحمله وإنشاءالله يحملونه عن قريب . أما تحرير فلسطين يكون بوحدتنا وليس بتفرقنا ، ودمتم لنا سالمين .
وفي شعب اسمه فلسطين
وفي شعب اسمه السوريين
والمصريين
احنا كلنا اخوان
دشروكم من العنصرية البغيضة
(انما المؤمنون اخوة )
أمكن تقسيم أسباب هجرة الفلسطينيين إلى ثلاثة أسباب متسلسلة كالتالي، وهي:
1. وجود خطة صهيونية منظمة لطردهم، وتنفيذ هذا الطرد بشكل عملي بوسائل مختلفة، هذه الخطة لاقت دعما من البريطانيين بشكل كبير، ولاقت تواطئا عربيا من جهة أخرى.
2. الخوف من قتل اليهود لهم بسبب المذابح التي تمت قبل 11/7/1948، وكذلك الخوف على أعراضهم، والخوف من نتائج الحرب بعدما اتضح أن الثوار والجيش العربي غير قادرين على مواجهة الصهاينة.
3. جهل السكان الفلسطينيين بأهمية النضال على المستوى الوطني وبعواقب الهجرة.
على ذلك يمكن القول بأن ما تم طرحه من نظريات في الهجرة يمكن صياغته، بحيث يؤدي السبب الأول إلى الأسباب الأخرى. فما تم التوصل إليه يؤكد أن الفلسطينيين قد تم طردهم طردا باستخدام أساليب الحرب المادية حينا وباستخدام الحرب النفسية حينا آخر. ونتيجة هذه الحرب فقد تولد لدى الناس الخوف مما قد يحدث، مما دفعهم للهجرة، وهذا الخوف مرتبط بالوعي السياسي في ذلك الحين الذي لم يكن باستطاعة الناس تقدير نتائجه.
هل تعلم ان من سحبت منهم الارقام الوطنية واستبدلت جوازاتهم بالوثائق ان تلك الوثائق لاتذكر جنسية حاملها (وهو ما ينفى التشدق بالحرص على القضية الفلسطينية) حيث ان هاؤلاء نفت عنهم جنسيتهم الفلسطينية والاردنية على حد سواء
وبالكلام العام اصبحوا كالغجر والنور
فكيف تطالب بالحق عن الدفاع عن قضيتهم وتنفي عنهم ولا تعترف بجنسيتهم الفلسطينية ولا بلدهم ؟
هل تعلم بان هذا الاجراء هو بصالح الكيان الصهيوني المحتل حيث في حال الاتفاق على عودة اللاجئين فلا يوجد ورقة واحدة رسمية حكومية قانونية تثبت ان جنسية حامل هذه الوثائق فلسطينية وبذلك يضيع حقهم المشروع في العودة بالاضافة الى تشريدهم والاجيال اللاحقة حيث ان هؤلالء اللاجئين لا احد يعترف بهم سواء كفلسطينيين او غيره
ارجو ان يكون جزء من الصورة والمسرحية الهزلية قد اتضح لديكم,
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
ولا يسهر الليل الا من به الما..ولاتحرق النار الا رجل واطيها
اول شيء يا حضرة الكاتب عندما احتلت فلسطين كانت تحت حكم الاردن والفلسطينيين يحملون الجنسية الاردنية والجواز الاردني وانت لا تعرف مدى المعاناة التي يعانيها الفلسطيني عندما يتم سحب رقمه الوطني وكيف سوف يعيش هو وأولاده والتمييز الواقع عليهم . اذا برقم وطني ومش خالصين من امثالك فكيف بدون رقم وطني .
لا مع سيدى بخير ولا مع ستى بسلامة
الله يحمى هالبلد الوضع مو متحمل .........
مو عندك اكثر من مليون عراقي واثنين مليون فلسطيني على شركس واكراد واردنيين يعنى من كل قطر اغنية الله يجملها بالستر
وبعدين خيار المقاومة كيف بده ايكون وحكومات عربية انبطاحية مع اسرائيل فقطر وحدها اكبر مطبع مع اسرائيل وكل الدول العربية فكرة الموضوع حلوة لكن تطبيقها صعب
1) من الذي امرنا ان نكون امة واحدة ؟
أ/ الله عز وجل ب/ الدول الاستعمارية
2) من الذي قسمنا وامرنا بان نكون دويلات صغيرة ؟
3) من الذي وضع الحدود التي فرقت بين الاخ واخيه وبتنا نحن ندافع عنها وفي نفس الوقت نلعن من وضعها الا تتفق معي انه لامر عجييييييييييييب ؟!!!!!!!!!!
4) بالله عليك من الذي امرنا ان نكون كالجسد الواحد ؟
5)اخي الحبيب من الذي يقول ان اهل فلسطين تركوا ديارهم بارادتهم ؟
6) واجب تحرير فلسطين على من ؟
7) الا تتفق معي انه انطبق على شعب فلسطين صحيح لا تأكل ومكسور لا تأكل وكل الى ان تشبع ؟
8)تقول (اهمتهم انفسهم وشهواتهم ودورهم وعقارتهم وتجارتهم والارقام الوطنية لهم ولأولادهم رضوا بالظل وترف العيش ) بالله عليك هل رأيت المعاناة في المخيمات وكيفية العيش فيها؟استحلفك بالله ان تزور احد المخيمات لترى الترف بام عينك !!!!!!!!!!!
9) لو تتبعنا اصول العشائر الاردنية والفلسطينية ماذا سوف نجد ؟؟؟؟؟؟
بالله عليكم دوعنا نكون يد واحدة كما امرنا الله عز وجل ورسوله الكريم لتكون القوة التي يخاف اعدائنا من ان تتحقق بدلا من ان نكون ضعفاء متفرقين كما امرنا اعداء الدين . حسب المبدأ الاستعماري ( فرق تسد )
مع خالص احترامي وتقديري لشخصك الكريم ولجراسا وكافة المعلقين جزيل الشكر والتقدير .... . ارجو النشر .
نريد من يبكينا
الى جميع اخواني المعلقين مع المقال او ضدة
احييكم بتحية الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد جازما الخوض بمثل هذا الموضوع هو كمن يدخل الى حقل الغام برجليه فلا يدرى متى ينفجر فيه موضوع حساس جدا للسواد الاعظم من الناس
ولكن مقالتي كانت غيرة على المقدسات المغتصبة ونخوة لدعوة التوحيد وتحميل الناس جزء من المسؤولية الاجتماعية خصوصا من هم في المربع الاول للمواجهة اصحاب الارض الملتحمين مع العدو الغاصب واعادة ضبط الناس على ساعة التوقيت المقاوم ولن تتعدى غير ذلك مقالتي واشد ما اكرة هو الهمس او اللمز بموضوع الطائفية البغيضة والتي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ) وايم الله وتالله وبالله لن اكون ذاك الرجل يوما وإنني ابراء الى الله مما اتهمنى به البعض لكننا جميعا رصاص لبندقية واحدة ومن شتى الاصول والفروع والمنابت في جبهة انقاذ الارض المقدسة فلسطين .
ونحن اخوة الدم المحروق والتراب المسروق . وكان الأجدى أن تعقد قمة اقتصادية أمنيّة اردنية ، لتدارس كيف يقضي الثلث الغنيّ على الثلثين الفقير ، ويريحوهم من عناء التنفس بالهواء الممزوج بالتلوث السياسي الاردني ،
و النوم في غرف الكوابيس المعيشية في قواحل المخيمات والبوادي والحواكير التي ذهب العدل وشرف العدالة فيها ، كما ذهب " الحصان بأم ودّ ، فلا رجعت ولا رجع الحصان " .
نرى اليوم هذا الشيطان الإسرائيلي العملاق وهو يخرج علينا بألف وجه ، وكل وجه له ألف صورة وألف معنى ، والف عميل وألف قوة والف اعلام تدعم إرهابه الذي يمارسه ضد الفلسطينيين الذين سرق أرضهم ، وسطا على حريتهم ، واستعبد زعاماتهم ، ونكّل بأشرافهم ، واغتال أبطالهم ، ثم لم يتورع قادته أن يرفعوا أقدامهم ليساووا بأحذيتهم وجوه الزعامات العربية الانبطاحية التي تظن نفسها أنها أكبر من الأمم .
لذا من الشيء المحزن اسقاط الفكر المقاوم من قلب كل عربي مسلم وعندما اعرى فكرة ما فإنها صعبة ولا يتقبلها البعض ولكنها حقيقة جاثمة على الطرقات وحق يأبى ان يكون في طيء النسيان ولان الشرع والدين يقول المسلم قوى بأخية والمسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره وانما المؤمنون اخوة والمسلم مرآه اخوة المسلم وجب عليا كتابه هذا المقال لنبقى في جهوزية تامة وعين على الاردن وعين على فلسطين وارجو ان لا تأخذ البعض العزة بالإثم واحسان الظن جزء من عقيدة اهل السنه والجماعة فاحسنوا ولا تسيئوا الظن .
ففي هذا الزمن أصبح الفرق بين الوطن والمواطنة فرق شاسع و "الجامعة " والجامع فرق شاسع ، و بين الكرامة والخسِّةِ موت أو حياة ، و لأن القول في هذا المقام لا يقال الا لمن فرط بفلسطين فقط ، ويقام عليه قول على قول ، فلنتذكر قول " عنترهم أبن عبسهم " حين أشطر بيته فقال " بل فاسقني بالعزّ كأس الحنظّل " .
واتركم بحفظ الله ورعايته وقلمى لم يجف
atef191973@yahoo.com
لقد قدر لهذا الشعب أللجوء وأن تعرفه كل الموانيء وكل المطارات وأن يناضل ويكافح دائما لينال أستحقاقاته واليثبت جدارته بالحياة في أي موقع يكون فيه...فأين انت منه ايها الكاتب لتكون جديرا بالتحدث عنه ؟؟؟؟