إن الطبيعة في نشوئها التدريجي لا تعرف إلا الإختلاف والتفاوت في كل شيء وبين كل المخلوقات ومنهم البشر.. ومن هنا فإنه من الصعب جدا مغالبة الطبيعة.. ولكني هنا أتحدث عن مبدأ المساواة والإخاء الإنساني بين الناس الذين يشتركون في وحدة الجنس البشري. فالبشر وإن هم إختلفوا في بشريتهم وثقافاتهم اختلافاً واضحاً إلا أنهم في الجوهر واحد لا إختلاف بينهم ولا فضل لأحد منهم على آخر في عرق أو لون أو جنس.
تشير القراءات الفلسفية الى أن مبدأ أعمدة المجتمع تتألف من ثلاثة أعمدة هي: الحرية والمساواة والإخاء بين البشر. وقد تبدو هذه الأعمدة للوهلة الأولى وكأنها لا يُمكن التوفيق فيما بينها. ولكن الحقيقة أن لكل مبدأ منها نطاقه الخاص به. وتحقيق مجال كل منها سيعمل على إنسجامها معاً بشكل مثمر سيثير الدهشة. من هنا كان التأكيد على أن الإخاء والمساواة من القيم السامية الموجودة في جوهر وعقل أي إنسان طبيعي، وهي من أهم القيم التي تكسر الحواجز للتلاقي بين أبناء البشر كافة ودون تمييز.
لنتخلص من النزعة العنصرية ولننبذ كل مظاهر العداء والتربص بالآخر ولنتمسك بمبدأ الإخاء الإنساني والمساواة المطلق بين الإنسانية جمعاء. فعاطفة الأخوة لا تكون حقيقية إلا اذا خرجت من حيز الشعور الى حيز العمل والتنفيذ، وذلك بالتلاقي بين بعضنا البعض بالسلام ومساعدة المحتاج بلا تفريق أو تمييز ودون النظر الى جنسه أو دينه أو مذهبه أو جنسيته. لننظر الى بعضنا بعين المحبة والإخاء التي ينفذ نظرها الى أعماق النفس فترى أوجاعها، لنلامسها ونعمل على مداواتها.
لنحرر ذواتنا ووجداننا ونهذب ضمائرنا من كل نوازع الاستعلاء. فلو أدركنا أخوتنا في البشرية، لما جازف أي منّا لهضم حق الآخر أو الدخول في صراع معه أو شن حرب ضده. فكل إنسان يعني البشرية بأسرها.
رئيس نادي روتاري عمان 'كوزموبولتان'
إن الطبيعة في نشوئها التدريجي لا تعرف إلا الإختلاف والتفاوت في كل شيء وبين كل المخلوقات ومنهم البشر.. ومن هنا فإنه من الصعب جدا مغالبة الطبيعة.. ولكني هنا أتحدث عن مبدأ المساواة والإخاء الإنساني بين الناس الذين يشتركون في وحدة الجنس البشري. فالبشر وإن هم إختلفوا في بشريتهم وثقافاتهم اختلافاً واضحاً إلا أنهم في الجوهر واحد لا إختلاف بينهم ولا فضل لأحد منهم على آخر في عرق أو لون أو جنس.
تشير القراءات الفلسفية الى أن مبدأ أعمدة المجتمع تتألف من ثلاثة أعمدة هي: الحرية والمساواة والإخاء بين البشر. وقد تبدو هذه الأعمدة للوهلة الأولى وكأنها لا يُمكن التوفيق فيما بينها. ولكن الحقيقة أن لكل مبدأ منها نطاقه الخاص به. وتحقيق مجال كل منها سيعمل على إنسجامها معاً بشكل مثمر سيثير الدهشة. من هنا كان التأكيد على أن الإخاء والمساواة من القيم السامية الموجودة في جوهر وعقل أي إنسان طبيعي، وهي من أهم القيم التي تكسر الحواجز للتلاقي بين أبناء البشر كافة ودون تمييز.
لنتخلص من النزعة العنصرية ولننبذ كل مظاهر العداء والتربص بالآخر ولنتمسك بمبدأ الإخاء الإنساني والمساواة المطلق بين الإنسانية جمعاء. فعاطفة الأخوة لا تكون حقيقية إلا اذا خرجت من حيز الشعور الى حيز العمل والتنفيذ، وذلك بالتلاقي بين بعضنا البعض بالسلام ومساعدة المحتاج بلا تفريق أو تمييز ودون النظر الى جنسه أو دينه أو مذهبه أو جنسيته. لننظر الى بعضنا بعين المحبة والإخاء التي ينفذ نظرها الى أعماق النفس فترى أوجاعها، لنلامسها ونعمل على مداواتها.
لنحرر ذواتنا ووجداننا ونهذب ضمائرنا من كل نوازع الاستعلاء. فلو أدركنا أخوتنا في البشرية، لما جازف أي منّا لهضم حق الآخر أو الدخول في صراع معه أو شن حرب ضده. فكل إنسان يعني البشرية بأسرها.
رئيس نادي روتاري عمان 'كوزموبولتان'
إن الطبيعة في نشوئها التدريجي لا تعرف إلا الإختلاف والتفاوت في كل شيء وبين كل المخلوقات ومنهم البشر.. ومن هنا فإنه من الصعب جدا مغالبة الطبيعة.. ولكني هنا أتحدث عن مبدأ المساواة والإخاء الإنساني بين الناس الذين يشتركون في وحدة الجنس البشري. فالبشر وإن هم إختلفوا في بشريتهم وثقافاتهم اختلافاً واضحاً إلا أنهم في الجوهر واحد لا إختلاف بينهم ولا فضل لأحد منهم على آخر في عرق أو لون أو جنس.
تشير القراءات الفلسفية الى أن مبدأ أعمدة المجتمع تتألف من ثلاثة أعمدة هي: الحرية والمساواة والإخاء بين البشر. وقد تبدو هذه الأعمدة للوهلة الأولى وكأنها لا يُمكن التوفيق فيما بينها. ولكن الحقيقة أن لكل مبدأ منها نطاقه الخاص به. وتحقيق مجال كل منها سيعمل على إنسجامها معاً بشكل مثمر سيثير الدهشة. من هنا كان التأكيد على أن الإخاء والمساواة من القيم السامية الموجودة في جوهر وعقل أي إنسان طبيعي، وهي من أهم القيم التي تكسر الحواجز للتلاقي بين أبناء البشر كافة ودون تمييز.
لنتخلص من النزعة العنصرية ولننبذ كل مظاهر العداء والتربص بالآخر ولنتمسك بمبدأ الإخاء الإنساني والمساواة المطلق بين الإنسانية جمعاء. فعاطفة الأخوة لا تكون حقيقية إلا اذا خرجت من حيز الشعور الى حيز العمل والتنفيذ، وذلك بالتلاقي بين بعضنا البعض بالسلام ومساعدة المحتاج بلا تفريق أو تمييز ودون النظر الى جنسه أو دينه أو مذهبه أو جنسيته. لننظر الى بعضنا بعين المحبة والإخاء التي ينفذ نظرها الى أعماق النفس فترى أوجاعها، لنلامسها ونعمل على مداواتها.
لنحرر ذواتنا ووجداننا ونهذب ضمائرنا من كل نوازع الاستعلاء. فلو أدركنا أخوتنا في البشرية، لما جازف أي منّا لهضم حق الآخر أو الدخول في صراع معه أو شن حرب ضده. فكل إنسان يعني البشرية بأسرها.
رئيس نادي روتاري عمان 'كوزموبولتان'
التعليقات