لاأدري هل هو عذر أقبح من ذنب أم أن الحكومة تلعب بالكلمات من باب فتح حوار بينها وبين الهواء ، لأن كلام وزير المالية عن اسباب رفع سعر البنزين 90 لايقنع أي مواطن أردني يركب سيارة كيا سيفيا والوزير قام بوضع هذا المواطن بشكل يتساوى به مع من يركب همر أو سيارة جمس ، وأن صاحب الهمر أو الجمس هو السبب في رفع أسعار بنزين أوكتان 90 وابعد الوزير التهمة عن الحكومة ، وحمى ظهرها من أي إنتقاد يوجه لها من مثل أنها لم تقم بعمل أية دراسة مسبقة قبل قيامها برفع سعر بنزين أوكتان 95 وانها جعلت الفارق بين سعر أوكتان 90 وأوكتان 95 يقارب ال30% وهي نسبة مشجعة جدا على ممارسات فساد من قبل موزعي البنزين وفي نفس الوقت يفتح الباب أمام من يملك مركبة فخمة أن يغامر ويستخدم لها أوكتان 90 .
وربما كانت الحكومة ( وهنا من حسن نية ) تعتقد أن الغني بالبلد سوف لن ينظر لرغيف الفقير ( أوكتان تسعين ) وسوف يتعفف عنه حماية لمحرك سيارته كون بنزين أوكتان 90 لايتماشى مع محركات المركبات الفخمة ، وفي نفس الوقت غاب عن بال الحكومة أن في بلادنا الأغنياء هم فقراء الوطن الذين تغطي عوراتهم ورقة توت وأن استخدامهم للسيارات الفخمة من باب شوفيني يا خالتي أو يا جارتي أو يا جاري .. وأن كل الشعب جالس على نفس الخازوق الغني قبل الفقير ؟
لاأدري هل هو عذر أقبح من ذنب أم أن الحكومة تلعب بالكلمات من باب فتح حوار بينها وبين الهواء ، لأن كلام وزير المالية عن اسباب رفع سعر البنزين 90 لايقنع أي مواطن أردني يركب سيارة كيا سيفيا والوزير قام بوضع هذا المواطن بشكل يتساوى به مع من يركب همر أو سيارة جمس ، وأن صاحب الهمر أو الجمس هو السبب في رفع أسعار بنزين أوكتان 90 وابعد الوزير التهمة عن الحكومة ، وحمى ظهرها من أي إنتقاد يوجه لها من مثل أنها لم تقم بعمل أية دراسة مسبقة قبل قيامها برفع سعر بنزين أوكتان 95 وانها جعلت الفارق بين سعر أوكتان 90 وأوكتان 95 يقارب ال30% وهي نسبة مشجعة جدا على ممارسات فساد من قبل موزعي البنزين وفي نفس الوقت يفتح الباب أمام من يملك مركبة فخمة أن يغامر ويستخدم لها أوكتان 90 .
وربما كانت الحكومة ( وهنا من حسن نية ) تعتقد أن الغني بالبلد سوف لن ينظر لرغيف الفقير ( أوكتان تسعين ) وسوف يتعفف عنه حماية لمحرك سيارته كون بنزين أوكتان 90 لايتماشى مع محركات المركبات الفخمة ، وفي نفس الوقت غاب عن بال الحكومة أن في بلادنا الأغنياء هم فقراء الوطن الذين تغطي عوراتهم ورقة توت وأن استخدامهم للسيارات الفخمة من باب شوفيني يا خالتي أو يا جارتي أو يا جاري .. وأن كل الشعب جالس على نفس الخازوق الغني قبل الفقير ؟
لاأدري هل هو عذر أقبح من ذنب أم أن الحكومة تلعب بالكلمات من باب فتح حوار بينها وبين الهواء ، لأن كلام وزير المالية عن اسباب رفع سعر البنزين 90 لايقنع أي مواطن أردني يركب سيارة كيا سيفيا والوزير قام بوضع هذا المواطن بشكل يتساوى به مع من يركب همر أو سيارة جمس ، وأن صاحب الهمر أو الجمس هو السبب في رفع أسعار بنزين أوكتان 90 وابعد الوزير التهمة عن الحكومة ، وحمى ظهرها من أي إنتقاد يوجه لها من مثل أنها لم تقم بعمل أية دراسة مسبقة قبل قيامها برفع سعر بنزين أوكتان 95 وانها جعلت الفارق بين سعر أوكتان 90 وأوكتان 95 يقارب ال30% وهي نسبة مشجعة جدا على ممارسات فساد من قبل موزعي البنزين وفي نفس الوقت يفتح الباب أمام من يملك مركبة فخمة أن يغامر ويستخدم لها أوكتان 90 .
وربما كانت الحكومة ( وهنا من حسن نية ) تعتقد أن الغني بالبلد سوف لن ينظر لرغيف الفقير ( أوكتان تسعين ) وسوف يتعفف عنه حماية لمحرك سيارته كون بنزين أوكتان 90 لايتماشى مع محركات المركبات الفخمة ، وفي نفس الوقت غاب عن بال الحكومة أن في بلادنا الأغنياء هم فقراء الوطن الذين تغطي عوراتهم ورقة توت وأن استخدامهم للسيارات الفخمة من باب شوفيني يا خالتي أو يا جارتي أو يا جاري .. وأن كل الشعب جالس على نفس الخازوق الغني قبل الفقير ؟
التعليقات