طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

التجربة الإخوانية وتأثيرها على الساحة الدولية


اصبحت السياسة بتأثيرها على الكبير والصغير من أهم الأشياء اليومية التي نعيشها، وفي ضل الأمور التي نراها ونتابعها يومياً على شاشات التلفزة والإستماع إلى الأحاديث في المجالس ومناظر الدم والقتل التي أصبحت عند العرب كأن تتابع مسلسل درامي او أحد أفلام الأكشن.

في الأيام الأخير وخصوصاً في أوقات الإنتخابات المصرية التي جرت قبل ايام، وفوز مرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية د. محمد مرسي، رأينا أن هناك ترقب عجيب وخصوصاً من قبل السياسيين العرب والأجانب لهذه المعركة القوية بين مرشحي الرئاسة.

كل الأحاديث كانت أن الإخوان يجب أن لا يستلموا الحكم لان الدمار سيحل على العالم ويحكموها..!!!
غريب أمر بعض الدول الإسلامية، هل وصلت لكم أن من يريد أن يطبق حكم شرع الله غير محبب لدى الجميع ؟؟؟
أنا قلتها قبل فترة لإستغراب أحد الأشخاص لعدم رغبة الدول لجماعة الأخوان المسلمين لوصولهم إلى سدة الحكم في مصر، وصلنا حينها إلى أن السياسات في الدول العربية تعودت على ( اللف والدوران ).
بمعنى أن السياسة هي فن الكذب وأن السياسيّ الناجح هو السياسيّ الذي يجيد التلوّن والتحوّل من موقع لآخر، فتارة يكون في اليمين وأخرى في اليسار .فلا يشعر بالحرج من ذلك.
ولكن هل السياسة فعلا هي فن الكذب ؟؟وهل بالكذب نبني دولة واقتصاداً قوياً وثقافة قوية متحضرة ؟ وهل بالكذب نبني أجيالاً تصلح لتقود المستقبل بثبات واقتدار؟
أنا لا أقول كل هذا الكلام عن الإخوان كوني أدعمهم او أريد أي شيء، بالعكس.. الأخوان في أي مكان إن كان بالأردن أو خارجها يطالبون بالحق وحقوق الشعوب التي تضيع منها..
أحببت أن ادخل الى موقع جماعة الإخوان المسلمين، ودخلت على زاوية أسمها ( من نحن ).
إستوقفتني عدة أسطر ألا وهي:
}} أساس التعاليم، والمفاهيم، والأخلاق، والفضائل، والقوانين، والتركيبات، والضمانات، والضوابط، والإصلاحات هو كتاب الله، وسنة رسوله اللذان إن تمسكت بهما الأمة فلن تضل أبدًا.
والإسلام في فهم الإخوان المسلمين انتظم كل شئون الحياة لكل الشعوب، والأمم في كل عصر، وزمان، ومكان، وجاء أكمل وأسمى من أن يعرض لجزئيات هذه الحياة، خصوصًا في الأمور الدنيوية البحتة، فهو إنما يضع القواعد الكلية لكل شأن، ويرشد الناس إلى الطريقة العملية للتطبيق عليها، والسير في حدودها.
وإذا كانت الصلاة عماد الدين، فالجهاد ذروة سنامه، والله هو الغاية، والرسول هو القدوة والإمام والزعيم، والموت في سبيل الله أسمى الأماني.
وإذا كان العدل هو أحد دعائم الدولة في مفهوم الإخوان، فإن المساواة واحدة من أهم خصائصها، وسيادة القانون المستمد من شرع الله؛ لتحقيق العدل يؤكد على المساواة. {{
أنا برأيي لا أرى أي مشكلة في إستلام الاخوان المسلمين سدة الحكم في مصر، لأنها كانت إرادة الشعب لإختيار رئيسهم.
سؤالي:
ليش الدول العربية غير محبب لهم حكم الإخوان في مصر؟؟؟؟


دحام مثقال الفواز
dahhamalfawwaz@yahoo.com


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/80208