سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسى الأفخم حفظه الله ، رئيس جمهورية مصر العربية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
باسمي واسم كافة أبناء المحافل والمجامع الإنسانية على المستوى العالمي ، أتقدم لكم بخالص التهنئة والتبريكات ، على ما تحقق من فوز في الانتخابات الحرة المصرية ، والتي خاضها الشعب الأشد إخلاصاً لإسلامه وعروبته ، الشعب الذي لم تبلغ شعوب المنطقة ما وصل إليه من تقدم ديمقراطي ، وها هو اليوم يسبر أغوار الإنسانية والأمن الإنساني في طلب العدالة ، دون أن يبالي بما اعترض سبيله من مصاعب ، لأنه تربى بين يدي عظيم الإنسانية النبي يوسف عليه السلام ، رئيس أول حكومة إنسانية على المستوى العالمي في مصر العظمى ، والذي ما كان ليرتاع من اصطدامه بالفجائع ، أو من انتهائه إلى لا شيء ، وقد سقى هذا الشعب من روحه الطاهرة وعقله النافذ وحسه المرهف ، إلى أن أصبح المصري سورة لا تنجلي معانيها ، وقد قدم لنا أنموذجاً في الثورة الإنسانية الخالدة ، وسطر انتصارا عظيماً لا يمكن المرور عليه هكذا دون الوقوف ملياً عند كافة تفاصيل الثورة التي بوأتكم المكانة التي تستحقون وأنتم الخيار الإنساني الحر والأمثل ، ولعل معرفتنا الإنسانية بشخصكم الكريم تمكننا من القول : أنتم الأمل الذي عليه أن ينقل المواطن المصري البسيط من الحزن إلى الفرح ، ومن العذاب إلى السعادة ، المواطن الذي وإن تفحصنا طياته وجدناه مدرسة في الأدب السياسي، تخرج أفواج من العلماء للمجتمعات العربية والإسلامية ، قائمين على أصول المعرفة بشتى فروعها ، لكي تولد أفكار الأمة من صميم آلامها ، نتحدث عن مصر التي أنعمت علينا بأمومة عبر تاريخها الماثل للعيان ، لهذا تجدنا دوما مدانين لها وبكل ما فينا من حياة ، إنها حبنا ورغبتنا وشغفنا ووجعنا وشعورنا ومصيرنا ، وحدتنا الإنسانية والمحرر العظيم لنا من آسر كل الدخائل الداخلية والخارجية التي تجتاح إنساننا العربي .
إن هذه المجتمعات العربية الإسلامية كانت تحدق بكل ما يجتاح مصر من نور ولهب ، وقد توحد الألم بين الشعوب وغدت قادرة على تحمل المقدار نفسه من العبء الذي تحملته مصر برجالاتها ، وإذ نبارك لكم اليوم بهذا الانجاز المتوج برئاستكم لمصر ، والذي ما سعيتم له بمقدار ما سعى إليكم ، فإنكم ستباركون لنا كإنسانيين بالغد القريب بالتحرر العربي الإسلامي الإنساني الشامل ، والذي تحملون جزءاً كبيراً من مسؤولياته بعد توليكم هذه المكانة ، وتعلمون أن شعوبنا تحملت أعباء الفساد بكافة أشكاله ومضامينه ، وصبرت على الإهانات والتنكيل الجسدي والروحي والعقلي ، لهذا لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نردد كلمات الشيخ عبد الله أبنكم حفظه الله أبان تهنئته لكم حيث قال : 'نطيعك ما أطعت الله فينا ونعصيك ما عصيت الله فينا ''ونثور عليك إن خالفت الثورة وأهدافها ، ونثور عليك إن لم تأت بحق الشهداء والمصابين .
هذا هو لسان الأمتين العربية والإسلامية داخل وخارج مصر ، وهذا هو لسان الإنسانيين بكافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي ، لأن هنالك العديد من الاغتيالات العلمية والفكرية التي تمت على أيدي أولئك المحرضين على الاستعمار بشتى أشكاله .
سيادة الرئيس ألفخم حفظه الله
لم نجد مناصاً من بعض التشخيص لأننا وكما قلت سابقاً تولد أفكارنا من صميم آلامنا ، سائلين الله أن يوفقكم لكل ما فيه الخير في الدنيا والآخرة لمصر الحبيبة والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء . خادم الإنسانية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم
الشريف رعد صلاح المبيضين
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي
صادر عنا الاثنين
5 شعبان 1433 هـ
الموافق 25 حزيران 2012 م
سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسى الأفخم حفظه الله ، رئيس جمهورية مصر العربية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
باسمي واسم كافة أبناء المحافل والمجامع الإنسانية على المستوى العالمي ، أتقدم لكم بخالص التهنئة والتبريكات ، على ما تحقق من فوز في الانتخابات الحرة المصرية ، والتي خاضها الشعب الأشد إخلاصاً لإسلامه وعروبته ، الشعب الذي لم تبلغ شعوب المنطقة ما وصل إليه من تقدم ديمقراطي ، وها هو اليوم يسبر أغوار الإنسانية والأمن الإنساني في طلب العدالة ، دون أن يبالي بما اعترض سبيله من مصاعب ، لأنه تربى بين يدي عظيم الإنسانية النبي يوسف عليه السلام ، رئيس أول حكومة إنسانية على المستوى العالمي في مصر العظمى ، والذي ما كان ليرتاع من اصطدامه بالفجائع ، أو من انتهائه إلى لا شيء ، وقد سقى هذا الشعب من روحه الطاهرة وعقله النافذ وحسه المرهف ، إلى أن أصبح المصري سورة لا تنجلي معانيها ، وقد قدم لنا أنموذجاً في الثورة الإنسانية الخالدة ، وسطر انتصارا عظيماً لا يمكن المرور عليه هكذا دون الوقوف ملياً عند كافة تفاصيل الثورة التي بوأتكم المكانة التي تستحقون وأنتم الخيار الإنساني الحر والأمثل ، ولعل معرفتنا الإنسانية بشخصكم الكريم تمكننا من القول : أنتم الأمل الذي عليه أن ينقل المواطن المصري البسيط من الحزن إلى الفرح ، ومن العذاب إلى السعادة ، المواطن الذي وإن تفحصنا طياته وجدناه مدرسة في الأدب السياسي، تخرج أفواج من العلماء للمجتمعات العربية والإسلامية ، قائمين على أصول المعرفة بشتى فروعها ، لكي تولد أفكار الأمة من صميم آلامها ، نتحدث عن مصر التي أنعمت علينا بأمومة عبر تاريخها الماثل للعيان ، لهذا تجدنا دوما مدانين لها وبكل ما فينا من حياة ، إنها حبنا ورغبتنا وشغفنا ووجعنا وشعورنا ومصيرنا ، وحدتنا الإنسانية والمحرر العظيم لنا من آسر كل الدخائل الداخلية والخارجية التي تجتاح إنساننا العربي .
إن هذه المجتمعات العربية الإسلامية كانت تحدق بكل ما يجتاح مصر من نور ولهب ، وقد توحد الألم بين الشعوب وغدت قادرة على تحمل المقدار نفسه من العبء الذي تحملته مصر برجالاتها ، وإذ نبارك لكم اليوم بهذا الانجاز المتوج برئاستكم لمصر ، والذي ما سعيتم له بمقدار ما سعى إليكم ، فإنكم ستباركون لنا كإنسانيين بالغد القريب بالتحرر العربي الإسلامي الإنساني الشامل ، والذي تحملون جزءاً كبيراً من مسؤولياته بعد توليكم هذه المكانة ، وتعلمون أن شعوبنا تحملت أعباء الفساد بكافة أشكاله ومضامينه ، وصبرت على الإهانات والتنكيل الجسدي والروحي والعقلي ، لهذا لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نردد كلمات الشيخ عبد الله أبنكم حفظه الله أبان تهنئته لكم حيث قال : 'نطيعك ما أطعت الله فينا ونعصيك ما عصيت الله فينا ''ونثور عليك إن خالفت الثورة وأهدافها ، ونثور عليك إن لم تأت بحق الشهداء والمصابين .
هذا هو لسان الأمتين العربية والإسلامية داخل وخارج مصر ، وهذا هو لسان الإنسانيين بكافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي ، لأن هنالك العديد من الاغتيالات العلمية والفكرية التي تمت على أيدي أولئك المحرضين على الاستعمار بشتى أشكاله .
سيادة الرئيس ألفخم حفظه الله
لم نجد مناصاً من بعض التشخيص لأننا وكما قلت سابقاً تولد أفكارنا من صميم آلامنا ، سائلين الله أن يوفقكم لكل ما فيه الخير في الدنيا والآخرة لمصر الحبيبة والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء . خادم الإنسانية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم
الشريف رعد صلاح المبيضين
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي
صادر عنا الاثنين
5 شعبان 1433 هـ
الموافق 25 حزيران 2012 م
سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسى الأفخم حفظه الله ، رئيس جمهورية مصر العربية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
باسمي واسم كافة أبناء المحافل والمجامع الإنسانية على المستوى العالمي ، أتقدم لكم بخالص التهنئة والتبريكات ، على ما تحقق من فوز في الانتخابات الحرة المصرية ، والتي خاضها الشعب الأشد إخلاصاً لإسلامه وعروبته ، الشعب الذي لم تبلغ شعوب المنطقة ما وصل إليه من تقدم ديمقراطي ، وها هو اليوم يسبر أغوار الإنسانية والأمن الإنساني في طلب العدالة ، دون أن يبالي بما اعترض سبيله من مصاعب ، لأنه تربى بين يدي عظيم الإنسانية النبي يوسف عليه السلام ، رئيس أول حكومة إنسانية على المستوى العالمي في مصر العظمى ، والذي ما كان ليرتاع من اصطدامه بالفجائع ، أو من انتهائه إلى لا شيء ، وقد سقى هذا الشعب من روحه الطاهرة وعقله النافذ وحسه المرهف ، إلى أن أصبح المصري سورة لا تنجلي معانيها ، وقد قدم لنا أنموذجاً في الثورة الإنسانية الخالدة ، وسطر انتصارا عظيماً لا يمكن المرور عليه هكذا دون الوقوف ملياً عند كافة تفاصيل الثورة التي بوأتكم المكانة التي تستحقون وأنتم الخيار الإنساني الحر والأمثل ، ولعل معرفتنا الإنسانية بشخصكم الكريم تمكننا من القول : أنتم الأمل الذي عليه أن ينقل المواطن المصري البسيط من الحزن إلى الفرح ، ومن العذاب إلى السعادة ، المواطن الذي وإن تفحصنا طياته وجدناه مدرسة في الأدب السياسي، تخرج أفواج من العلماء للمجتمعات العربية والإسلامية ، قائمين على أصول المعرفة بشتى فروعها ، لكي تولد أفكار الأمة من صميم آلامها ، نتحدث عن مصر التي أنعمت علينا بأمومة عبر تاريخها الماثل للعيان ، لهذا تجدنا دوما مدانين لها وبكل ما فينا من حياة ، إنها حبنا ورغبتنا وشغفنا ووجعنا وشعورنا ومصيرنا ، وحدتنا الإنسانية والمحرر العظيم لنا من آسر كل الدخائل الداخلية والخارجية التي تجتاح إنساننا العربي .
إن هذه المجتمعات العربية الإسلامية كانت تحدق بكل ما يجتاح مصر من نور ولهب ، وقد توحد الألم بين الشعوب وغدت قادرة على تحمل المقدار نفسه من العبء الذي تحملته مصر برجالاتها ، وإذ نبارك لكم اليوم بهذا الانجاز المتوج برئاستكم لمصر ، والذي ما سعيتم له بمقدار ما سعى إليكم ، فإنكم ستباركون لنا كإنسانيين بالغد القريب بالتحرر العربي الإسلامي الإنساني الشامل ، والذي تحملون جزءاً كبيراً من مسؤولياته بعد توليكم هذه المكانة ، وتعلمون أن شعوبنا تحملت أعباء الفساد بكافة أشكاله ومضامينه ، وصبرت على الإهانات والتنكيل الجسدي والروحي والعقلي ، لهذا لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نردد كلمات الشيخ عبد الله أبنكم حفظه الله أبان تهنئته لكم حيث قال : 'نطيعك ما أطعت الله فينا ونعصيك ما عصيت الله فينا ''ونثور عليك إن خالفت الثورة وأهدافها ، ونثور عليك إن لم تأت بحق الشهداء والمصابين .
هذا هو لسان الأمتين العربية والإسلامية داخل وخارج مصر ، وهذا هو لسان الإنسانيين بكافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي ، لأن هنالك العديد من الاغتيالات العلمية والفكرية التي تمت على أيدي أولئك المحرضين على الاستعمار بشتى أشكاله .
سيادة الرئيس ألفخم حفظه الله
لم نجد مناصاً من بعض التشخيص لأننا وكما قلت سابقاً تولد أفكارنا من صميم آلامنا ، سائلين الله أن يوفقكم لكل ما فيه الخير في الدنيا والآخرة لمصر الحبيبة والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء . خادم الإنسانية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم
الشريف رعد صلاح المبيضين
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي
صادر عنا الاثنين
5 شعبان 1433 هـ
الموافق 25 حزيران 2012 م
التعليقات
من هون بتبدأ الشرعية والأحكام العرفية يا سلام يا سلام إصلاحات وما فيش كلام
صلح صلح يا ...صلح ويارب أتعين
هي بلشنا في الإخوان وبكره في ألخ الإنسان