جهود عطاء يد بناء سواعد شماء ايادي متوضئة خيرة تخرج كل يوم مع قرص الشمس لتبنى جنبات الوطن وتنير اركانه بعرقها وكدها وتعبها لمواطن صالح منتمى للأردن أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين، ولذلك كان وجود المواطن المنتمي المحب للأردن ولوحده صفه المدافع والمجاهر عنه بكل المحافل وبكل الوسائل عزيزاً في دنيا الناس، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الناس كإبل مائة، لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري.
نعم نحن بحاجة ماسة طارئة الى مواطنون منتمون لبلدهم الاردن انتمائهم ليس محفظة توضع في جيوبهم او مشروع او مصلحة او عباءة مهترئة او ولاء مقنع او جنسية او رقم وطني فتبا للرقم الوطني اذا لم يسكن القلب مواطنون منتمون اردنيون عشقوا ترابه يتنفس الاردن من رئتهم وهو همهم وديدنهم فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن .
والمواطنة والانتماء للأردن هي قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي الوطن قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه ومسؤوليته قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
ولن يكون مواطن صالح الا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والمعايير الأصيلة، والتقاليد المرعية، والحقوق المكفولة. أما في ظلام الشك والفساد المحطم للوطن ، والارتماء بحضن الإلحاد الكافر والانحلال السافر، والحرمان القاتل، فلن توجد مواطنة ولا وطن ، كما لا ينمو الغرس إذا حرم الماء والهواء والنور .
وماذا يغني الوطن مسؤولون ومدراء عامون ورؤساء ديوان واجهزة امنية أهمتهم أنفسهم وقصورهم وزيادة ارصدتهم ، وحكمتهم شهواتهم، وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم، وضيعوا الوطن ولا اعتمدوا على ربهم، مسؤولون يجمعهم الطمع والدولار يكنزون الذهب والفضة على حساب الغلابا والمساكين .
جلس الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما في بيت من بيوت الانصار بالمدينة المنورة إلى كوكبة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجد وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به ثم قال تمنوا، فقالوا ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة عامر بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله .
فترحموا معي على فاروق الامة عمر بن الخطاب ، فلقد كان خبيراً بما تقوم به الاوطان ، وتنهض به الافكار الكبيرة ، وتحيا به الأمم الخانعة . انهم المواطنون الصالحون معادن من نور اصحاب المبادئ السامية التي لا تتزعزع والقيم التى لا تتخلخل عند اول صيحة انهم رجال وطن فلا يباعون ولا يشترون ولا يعينون مهما بلغ الثمن .
رئيس الوزراء الصالح الكفء المؤتمن والمنتمي للأردن ومن رحم الجماهير لا يغيب حق الله ولا حق الشعب هو عماد الدولة، وروح نهضتها ،و ومحور صلاحها . فضع كل يوم رئيس وزراء جديد وليشبعنا وطنية وانتماء وجعجعة بحقوق الفقراء والطبقة الكادحة ووعود ويرعد ويزبد فلا يستقيم الاردن ابدا الا بالرجل المسؤول الصالح الذى يراعي حق الله وحق الشعب الذى ائتمنه على رعايته لان السياسة تعنى الرعاية بتصريف امور الناس بالعدل لان العدل اساس الملك.
ومن هنا عندما سئل الرئيس التركي ارودغان عن سبب ازدهار تركيا قال ببساطة اختزلت معها كل الافكار قال ( انا لا اسرق )
ومن هنا اسس ما شئت من مصانع ومعامل للسلاح والذخيرة، وضع ما شئت من الجنود والمدرعات والمصفحات على الحدود فلن تقتل الأسلحة إلا بالجندي المؤمن المحارب إن القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي الذى تسقط دمعته المؤمنة على بندقيته الذى يضغط اصبعة على الزناد .
وضع كل يوم مناهج حديثة للتعليم والتربية فلن يقوم المنهج إلا بالمواطن الصالح الذى يراعي حق الله بهذا النشء الذي يقوم بتدريسه، والتربية ليست في شخص الوزير اوفي نقابة للمعلمين اوفي صفحات كتاب بقدر ما هي في روح المعلم الذى يكد ويعرق ويتعب ويتحدث لإيصال الافكار للطلاب .
واعمل ما شئت كل يوم من هيئات لمكافحة الفساد والمفسدين وديوان للمظالم و مخابرات عامة محنكة فلن يحاسب شخصا واحدا ابدا ، اذا لم تجد رجال وطن قلوبهم معصورة حبا للوطن امنوا بالله وبالأردن وطنا فلا يباع ولا يشترى هدفهم وحماستهم نظافة الاردن من المارقين عليه
إن خير ما تقوم به دولة لشعبها، وأعظم ما يقوم عليه منهج تعليمي، وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها من صحافة وإذاعة ومسجد ومدرسة وجامعة ، هو صناعة هذه المواطنة ، وتربية هذا الطراز من الناس .
والمواطنة قوة نفسية تحمل صاحبها ووطنها الى معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
حمى الله وطنى الاردن
جهود عطاء يد بناء سواعد شماء ايادي متوضئة خيرة تخرج كل يوم مع قرص الشمس لتبنى جنبات الوطن وتنير اركانه بعرقها وكدها وتعبها لمواطن صالح منتمى للأردن أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين، ولذلك كان وجود المواطن المنتمي المحب للأردن ولوحده صفه المدافع والمجاهر عنه بكل المحافل وبكل الوسائل عزيزاً في دنيا الناس، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الناس كإبل مائة، لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري.
نعم نحن بحاجة ماسة طارئة الى مواطنون منتمون لبلدهم الاردن انتمائهم ليس محفظة توضع في جيوبهم او مشروع او مصلحة او عباءة مهترئة او ولاء مقنع او جنسية او رقم وطني فتبا للرقم الوطني اذا لم يسكن القلب مواطنون منتمون اردنيون عشقوا ترابه يتنفس الاردن من رئتهم وهو همهم وديدنهم فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن .
والمواطنة والانتماء للأردن هي قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي الوطن قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه ومسؤوليته قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
ولن يكون مواطن صالح الا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والمعايير الأصيلة، والتقاليد المرعية، والحقوق المكفولة. أما في ظلام الشك والفساد المحطم للوطن ، والارتماء بحضن الإلحاد الكافر والانحلال السافر، والحرمان القاتل، فلن توجد مواطنة ولا وطن ، كما لا ينمو الغرس إذا حرم الماء والهواء والنور .
وماذا يغني الوطن مسؤولون ومدراء عامون ورؤساء ديوان واجهزة امنية أهمتهم أنفسهم وقصورهم وزيادة ارصدتهم ، وحكمتهم شهواتهم، وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم، وضيعوا الوطن ولا اعتمدوا على ربهم، مسؤولون يجمعهم الطمع والدولار يكنزون الذهب والفضة على حساب الغلابا والمساكين .
جلس الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما في بيت من بيوت الانصار بالمدينة المنورة إلى كوكبة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجد وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به ثم قال تمنوا، فقالوا ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة عامر بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله .
فترحموا معي على فاروق الامة عمر بن الخطاب ، فلقد كان خبيراً بما تقوم به الاوطان ، وتنهض به الافكار الكبيرة ، وتحيا به الأمم الخانعة . انهم المواطنون الصالحون معادن من نور اصحاب المبادئ السامية التي لا تتزعزع والقيم التى لا تتخلخل عند اول صيحة انهم رجال وطن فلا يباعون ولا يشترون ولا يعينون مهما بلغ الثمن .
رئيس الوزراء الصالح الكفء المؤتمن والمنتمي للأردن ومن رحم الجماهير لا يغيب حق الله ولا حق الشعب هو عماد الدولة، وروح نهضتها ،و ومحور صلاحها . فضع كل يوم رئيس وزراء جديد وليشبعنا وطنية وانتماء وجعجعة بحقوق الفقراء والطبقة الكادحة ووعود ويرعد ويزبد فلا يستقيم الاردن ابدا الا بالرجل المسؤول الصالح الذى يراعي حق الله وحق الشعب الذى ائتمنه على رعايته لان السياسة تعنى الرعاية بتصريف امور الناس بالعدل لان العدل اساس الملك.
ومن هنا عندما سئل الرئيس التركي ارودغان عن سبب ازدهار تركيا قال ببساطة اختزلت معها كل الافكار قال ( انا لا اسرق )
ومن هنا اسس ما شئت من مصانع ومعامل للسلاح والذخيرة، وضع ما شئت من الجنود والمدرعات والمصفحات على الحدود فلن تقتل الأسلحة إلا بالجندي المؤمن المحارب إن القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي الذى تسقط دمعته المؤمنة على بندقيته الذى يضغط اصبعة على الزناد .
وضع كل يوم مناهج حديثة للتعليم والتربية فلن يقوم المنهج إلا بالمواطن الصالح الذى يراعي حق الله بهذا النشء الذي يقوم بتدريسه، والتربية ليست في شخص الوزير اوفي نقابة للمعلمين اوفي صفحات كتاب بقدر ما هي في روح المعلم الذى يكد ويعرق ويتعب ويتحدث لإيصال الافكار للطلاب .
واعمل ما شئت كل يوم من هيئات لمكافحة الفساد والمفسدين وديوان للمظالم و مخابرات عامة محنكة فلن يحاسب شخصا واحدا ابدا ، اذا لم تجد رجال وطن قلوبهم معصورة حبا للوطن امنوا بالله وبالأردن وطنا فلا يباع ولا يشترى هدفهم وحماستهم نظافة الاردن من المارقين عليه
إن خير ما تقوم به دولة لشعبها، وأعظم ما يقوم عليه منهج تعليمي، وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها من صحافة وإذاعة ومسجد ومدرسة وجامعة ، هو صناعة هذه المواطنة ، وتربية هذا الطراز من الناس .
والمواطنة قوة نفسية تحمل صاحبها ووطنها الى معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
حمى الله وطنى الاردن
جهود عطاء يد بناء سواعد شماء ايادي متوضئة خيرة تخرج كل يوم مع قرص الشمس لتبنى جنبات الوطن وتنير اركانه بعرقها وكدها وتعبها لمواطن صالح منتمى للأردن أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين، ولذلك كان وجود المواطن المنتمي المحب للأردن ولوحده صفه المدافع والمجاهر عنه بكل المحافل وبكل الوسائل عزيزاً في دنيا الناس، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الناس كإبل مائة، لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري.
نعم نحن بحاجة ماسة طارئة الى مواطنون منتمون لبلدهم الاردن انتمائهم ليس محفظة توضع في جيوبهم او مشروع او مصلحة او عباءة مهترئة او ولاء مقنع او جنسية او رقم وطني فتبا للرقم الوطني اذا لم يسكن القلب مواطنون منتمون اردنيون عشقوا ترابه يتنفس الاردن من رئتهم وهو همهم وديدنهم فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن .
والمواطنة والانتماء للأردن هي قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي الوطن قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه ومسؤوليته قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
ولن يكون مواطن صالح الا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والمعايير الأصيلة، والتقاليد المرعية، والحقوق المكفولة. أما في ظلام الشك والفساد المحطم للوطن ، والارتماء بحضن الإلحاد الكافر والانحلال السافر، والحرمان القاتل، فلن توجد مواطنة ولا وطن ، كما لا ينمو الغرس إذا حرم الماء والهواء والنور .
وماذا يغني الوطن مسؤولون ومدراء عامون ورؤساء ديوان واجهزة امنية أهمتهم أنفسهم وقصورهم وزيادة ارصدتهم ، وحكمتهم شهواتهم، وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم، وضيعوا الوطن ولا اعتمدوا على ربهم، مسؤولون يجمعهم الطمع والدولار يكنزون الذهب والفضة على حساب الغلابا والمساكين .
جلس الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما في بيت من بيوت الانصار بالمدينة المنورة إلى كوكبة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجد وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به ثم قال تمنوا، فقالوا ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة عامر بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله .
فترحموا معي على فاروق الامة عمر بن الخطاب ، فلقد كان خبيراً بما تقوم به الاوطان ، وتنهض به الافكار الكبيرة ، وتحيا به الأمم الخانعة . انهم المواطنون الصالحون معادن من نور اصحاب المبادئ السامية التي لا تتزعزع والقيم التى لا تتخلخل عند اول صيحة انهم رجال وطن فلا يباعون ولا يشترون ولا يعينون مهما بلغ الثمن .
رئيس الوزراء الصالح الكفء المؤتمن والمنتمي للأردن ومن رحم الجماهير لا يغيب حق الله ولا حق الشعب هو عماد الدولة، وروح نهضتها ،و ومحور صلاحها . فضع كل يوم رئيس وزراء جديد وليشبعنا وطنية وانتماء وجعجعة بحقوق الفقراء والطبقة الكادحة ووعود ويرعد ويزبد فلا يستقيم الاردن ابدا الا بالرجل المسؤول الصالح الذى يراعي حق الله وحق الشعب الذى ائتمنه على رعايته لان السياسة تعنى الرعاية بتصريف امور الناس بالعدل لان العدل اساس الملك.
ومن هنا عندما سئل الرئيس التركي ارودغان عن سبب ازدهار تركيا قال ببساطة اختزلت معها كل الافكار قال ( انا لا اسرق )
ومن هنا اسس ما شئت من مصانع ومعامل للسلاح والذخيرة، وضع ما شئت من الجنود والمدرعات والمصفحات على الحدود فلن تقتل الأسلحة إلا بالجندي المؤمن المحارب إن القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي الذى تسقط دمعته المؤمنة على بندقيته الذى يضغط اصبعة على الزناد .
وضع كل يوم مناهج حديثة للتعليم والتربية فلن يقوم المنهج إلا بالمواطن الصالح الذى يراعي حق الله بهذا النشء الذي يقوم بتدريسه، والتربية ليست في شخص الوزير اوفي نقابة للمعلمين اوفي صفحات كتاب بقدر ما هي في روح المعلم الذى يكد ويعرق ويتعب ويتحدث لإيصال الافكار للطلاب .
واعمل ما شئت كل يوم من هيئات لمكافحة الفساد والمفسدين وديوان للمظالم و مخابرات عامة محنكة فلن يحاسب شخصا واحدا ابدا ، اذا لم تجد رجال وطن قلوبهم معصورة حبا للوطن امنوا بالله وبالأردن وطنا فلا يباع ولا يشترى هدفهم وحماستهم نظافة الاردن من المارقين عليه
إن خير ما تقوم به دولة لشعبها، وأعظم ما يقوم عليه منهج تعليمي، وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها من صحافة وإذاعة ومسجد ومدرسة وجامعة ، هو صناعة هذه المواطنة ، وتربية هذا الطراز من الناس .
والمواطنة قوة نفسية تحمل صاحبها ووطنها الى معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
حمى الله وطنى الاردن
التعليقات
ويبقى السؤال مطروح معادلة المواطنة الأردنية كيف تريدها الحكومة... كحصاني سباق أم حصاني عربة ؟
الوطن
الملك
أحملهُ معي إلى خمَّارة المدينَهْ..
وأضعُهُ على الطاولَهْ
أشربُ معه حتى الفجرْ
وأُحَاورُه حتى الفجرْ
وأتَسكَّعُ معه في داخل القنِّينة الفارغَهْ..
حتى الفجرْ..
وعندما يَسْكرُ الوطنُ في آخر الليلْ..
ويعترفُ لي أنَّه هو الآخرُ.. بلا وَطَنْ..
أُخْرِجُ منْديلي من جيبي
وأمسحُ دموعَهْ..
الوطن غالي على الجميع