جهود عطاء يد بناء سواعد شماء ايادي متوضئة خيرة تخرج كل يوم مع قرص الشمس لتبنى جنبات الوطن وتنير اركانه بعرقها وكدها وتعبها لمواطن صالح منتمى للأردن أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين، ولذلك كان وجود المواطن المنتمي المحب للأردن ولوحده صفه المدافع والمجاهر عنه بكل المحافل وبكل الوسائل عزيزاً في دنيا الناس، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الناس كإبل مائة، لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري.
نعم نحن بحاجة ماسة طارئة الى مواطنون منتمون لبلدهم الاردن انتمائهم ليس محفظة توضع في جيوبهم او مشروع او مصلحة او عباءة مهترئة او ولاء مقنع او جنسية او رقم وطني فتبا للرقم الوطني اذا لم يسكن القلب مواطنون منتمون اردنيون عشقوا ترابه يتنفس الاردن من رئتهم وهو همهم وديدنهم فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن .
والمواطنة والانتماء للأردن هي قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي الوطن قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه ومسؤوليته قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
ولن يكون مواطن صالح الا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والمعايير الأصيلة، والتقاليد المرعية، والحقوق المكفولة. أما في ظلام الشك والفساد المحطم للوطن ، والارتماء بحضن الإلحاد الكافر والانحلال السافر، والحرمان القاتل، فلن توجد مواطنة ولا وطن ، كما لا ينمو الغرس إذا حرم الماء والهواء والنور .
وماذا يغني الوطن مسؤولون ومدراء عامون ورؤساء ديوان واجهزة امنية أهمتهم أنفسهم وقصورهم وزيادة ارصدتهم ، وحكمتهم شهواتهم، وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم، وضيعوا الوطن ولا اعتمدوا على ربهم، مسؤولون يجمعهم الطمع والدولار يكنزون الذهب والفضة على حساب الغلابا والمساكين .
جلس الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما في بيت من بيوت الانصار بالمدينة المنورة إلى كوكبة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجد وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به ثم قال تمنوا، فقالوا ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة عامر بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله .
فترحموا معي على فاروق الامة عمر بن الخطاب ، فلقد كان خبيراً بما تقوم به الاوطان ، وتنهض به الافكار الكبيرة ، وتحيا به الأمم الخانعة . انهم المواطنون الصالحون معادن من نور اصحاب المبادئ السامية التي لا تتزعزع والقيم التى لا تتخلخل عند اول صيحة انهم رجال وطن فلا يباعون ولا يشترون ولا يعينون مهما بلغ الثمن .
رئيس الوزراء الصالح الكفء المؤتمن والمنتمي للأردن ومن رحم الجماهير لا يغيب حق الله ولا حق الشعب هو عماد الدولة، وروح نهضتها ،و ومحور صلاحها . فضع كل يوم رئيس وزراء جديد وليشبعنا وطنية وانتماء وجعجعة بحقوق الفقراء والطبقة الكادحة ووعود ويرعد ويزبد فلا يستقيم الاردن ابدا الا بالرجل المسؤول الصالح الذى يراعي حق الله وحق الشعب الذى ائتمنه على رعايته لان السياسة تعنى الرعاية بتصريف امور الناس بالعدل لان العدل اساس الملك.
ومن هنا عندما سئل الرئيس التركي ارودغان عن سبب ازدهار تركيا قال ببساطة اختزلت معها كل الافكار قال ( انا لا اسرق )
ومن هنا اسس ما شئت من مصانع ومعامل للسلاح والذخيرة، وضع ما شئت من الجنود والمدرعات والمصفحات على الحدود فلن تقتل الأسلحة إلا بالجندي المؤمن المحارب إن القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي الذى تسقط دمعته المؤمنة على بندقيته الذى يضغط اصبعة على الزناد .
وضع كل يوم مناهج حديثة للتعليم والتربية فلن يقوم المنهج إلا بالمواطن الصالح الذى يراعي حق الله بهذا النشء الذي يقوم بتدريسه، والتربية ليست في شخص الوزير اوفي نقابة للمعلمين اوفي صفحات كتاب بقدر ما هي في روح المعلم الذى يكد ويعرق ويتعب ويتحدث لإيصال الافكار للطلاب .
واعمل ما شئت كل يوم من هيئات لمكافحة الفساد والمفسدين وديوان للمظالم و مخابرات عامة محنكة فلن يحاسب شخصا واحدا ابدا ، اذا لم تجد رجال وطن قلوبهم معصورة حبا للوطن امنوا بالله وبالأردن وطنا فلا يباع ولا يشترى هدفهم وحماستهم نظافة الاردن من المارقين عليه
إن خير ما تقوم به دولة لشعبها، وأعظم ما يقوم عليه منهج تعليمي، وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها من صحافة وإذاعة ومسجد ومدرسة وجامعة ، هو صناعة هذه المواطنة ، وتربية هذا الطراز من الناس .
والمواطنة قوة نفسية تحمل صاحبها ووطنها الى معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
حمى الله وطنى الاردن
جهود عطاء يد بناء سواعد شماء ايادي متوضئة خيرة تخرج كل يوم مع قرص الشمس لتبنى جنبات الوطن وتنير اركانه بعرقها وكدها وتعبها لمواطن صالح منتمى للأردن أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين، ولذلك كان وجود المواطن المنتمي المحب للأردن ولوحده صفه المدافع والمجاهر عنه بكل المحافل وبكل الوسائل عزيزاً في دنيا الناس، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الناس كإبل مائة، لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري.
نعم نحن بحاجة ماسة طارئة الى مواطنون منتمون لبلدهم الاردن انتمائهم ليس محفظة توضع في جيوبهم او مشروع او مصلحة او عباءة مهترئة او ولاء مقنع او جنسية او رقم وطني فتبا للرقم الوطني اذا لم يسكن القلب مواطنون منتمون اردنيون عشقوا ترابه يتنفس الاردن من رئتهم وهو همهم وديدنهم فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن .
والمواطنة والانتماء للأردن هي قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي الوطن قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه ومسؤوليته قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
ولن يكون مواطن صالح الا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والمعايير الأصيلة، والتقاليد المرعية، والحقوق المكفولة. أما في ظلام الشك والفساد المحطم للوطن ، والارتماء بحضن الإلحاد الكافر والانحلال السافر، والحرمان القاتل، فلن توجد مواطنة ولا وطن ، كما لا ينمو الغرس إذا حرم الماء والهواء والنور .
وماذا يغني الوطن مسؤولون ومدراء عامون ورؤساء ديوان واجهزة امنية أهمتهم أنفسهم وقصورهم وزيادة ارصدتهم ، وحكمتهم شهواتهم، وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم، وضيعوا الوطن ولا اعتمدوا على ربهم، مسؤولون يجمعهم الطمع والدولار يكنزون الذهب والفضة على حساب الغلابا والمساكين .
جلس الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما في بيت من بيوت الانصار بالمدينة المنورة إلى كوكبة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجد وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به ثم قال تمنوا، فقالوا ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة عامر بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله .
فترحموا معي على فاروق الامة عمر بن الخطاب ، فلقد كان خبيراً بما تقوم به الاوطان ، وتنهض به الافكار الكبيرة ، وتحيا به الأمم الخانعة . انهم المواطنون الصالحون معادن من نور اصحاب المبادئ السامية التي لا تتزعزع والقيم التى لا تتخلخل عند اول صيحة انهم رجال وطن فلا يباعون ولا يشترون ولا يعينون مهما بلغ الثمن .
رئيس الوزراء الصالح الكفء المؤتمن والمنتمي للأردن ومن رحم الجماهير لا يغيب حق الله ولا حق الشعب هو عماد الدولة، وروح نهضتها ،و ومحور صلاحها . فضع كل يوم رئيس وزراء جديد وليشبعنا وطنية وانتماء وجعجعة بحقوق الفقراء والطبقة الكادحة ووعود ويرعد ويزبد فلا يستقيم الاردن ابدا الا بالرجل المسؤول الصالح الذى يراعي حق الله وحق الشعب الذى ائتمنه على رعايته لان السياسة تعنى الرعاية بتصريف امور الناس بالعدل لان العدل اساس الملك.
ومن هنا عندما سئل الرئيس التركي ارودغان عن سبب ازدهار تركيا قال ببساطة اختزلت معها كل الافكار قال ( انا لا اسرق )
ومن هنا اسس ما شئت من مصانع ومعامل للسلاح والذخيرة، وضع ما شئت من الجنود والمدرعات والمصفحات على الحدود فلن تقتل الأسلحة إلا بالجندي المؤمن المحارب إن القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي الذى تسقط دمعته المؤمنة على بندقيته الذى يضغط اصبعة على الزناد .
وضع كل يوم مناهج حديثة للتعليم والتربية فلن يقوم المنهج إلا بالمواطن الصالح الذى يراعي حق الله بهذا النشء الذي يقوم بتدريسه، والتربية ليست في شخص الوزير اوفي نقابة للمعلمين اوفي صفحات كتاب بقدر ما هي في روح المعلم الذى يكد ويعرق ويتعب ويتحدث لإيصال الافكار للطلاب .
واعمل ما شئت كل يوم من هيئات لمكافحة الفساد والمفسدين وديوان للمظالم و مخابرات عامة محنكة فلن يحاسب شخصا واحدا ابدا ، اذا لم تجد رجال وطن قلوبهم معصورة حبا للوطن امنوا بالله وبالأردن وطنا فلا يباع ولا يشترى هدفهم وحماستهم نظافة الاردن من المارقين عليه
إن خير ما تقوم به دولة لشعبها، وأعظم ما يقوم عليه منهج تعليمي، وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها من صحافة وإذاعة ومسجد ومدرسة وجامعة ، هو صناعة هذه المواطنة ، وتربية هذا الطراز من الناس .
والمواطنة قوة نفسية تحمل صاحبها ووطنها الى معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
حمى الله وطنى الاردن
جهود عطاء يد بناء سواعد شماء ايادي متوضئة خيرة تخرج كل يوم مع قرص الشمس لتبنى جنبات الوطن وتنير اركانه بعرقها وكدها وتعبها لمواطن صالح منتمى للأردن أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين، ولذلك كان وجود المواطن المنتمي المحب للأردن ولوحده صفه المدافع والمجاهر عنه بكل المحافل وبكل الوسائل عزيزاً في دنيا الناس، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الناس كإبل مائة، لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري.
نعم نحن بحاجة ماسة طارئة الى مواطنون منتمون لبلدهم الاردن انتمائهم ليس محفظة توضع في جيوبهم او مشروع او مصلحة او عباءة مهترئة او ولاء مقنع او جنسية او رقم وطني فتبا للرقم الوطني اذا لم يسكن القلب مواطنون منتمون اردنيون عشقوا ترابه يتنفس الاردن من رئتهم وهو همهم وديدنهم فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن .
والمواطنة والانتماء للأردن هي قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي الوطن قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه ومسؤوليته قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
ولن يكون مواطن صالح الا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والمعايير الأصيلة، والتقاليد المرعية، والحقوق المكفولة. أما في ظلام الشك والفساد المحطم للوطن ، والارتماء بحضن الإلحاد الكافر والانحلال السافر، والحرمان القاتل، فلن توجد مواطنة ولا وطن ، كما لا ينمو الغرس إذا حرم الماء والهواء والنور .
وماذا يغني الوطن مسؤولون ومدراء عامون ورؤساء ديوان واجهزة امنية أهمتهم أنفسهم وقصورهم وزيادة ارصدتهم ، وحكمتهم شهواتهم، وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم، وضيعوا الوطن ولا اعتمدوا على ربهم، مسؤولون يجمعهم الطمع والدولار يكنزون الذهب والفضة على حساب الغلابا والمساكين .
جلس الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما في بيت من بيوت الانصار بالمدينة المنورة إلى كوكبة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجد وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به ثم قال تمنوا، فقالوا ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة عامر بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله .
فترحموا معي على فاروق الامة عمر بن الخطاب ، فلقد كان خبيراً بما تقوم به الاوطان ، وتنهض به الافكار الكبيرة ، وتحيا به الأمم الخانعة . انهم المواطنون الصالحون معادن من نور اصحاب المبادئ السامية التي لا تتزعزع والقيم التى لا تتخلخل عند اول صيحة انهم رجال وطن فلا يباعون ولا يشترون ولا يعينون مهما بلغ الثمن .
رئيس الوزراء الصالح الكفء المؤتمن والمنتمي للأردن ومن رحم الجماهير لا يغيب حق الله ولا حق الشعب هو عماد الدولة، وروح نهضتها ،و ومحور صلاحها . فضع كل يوم رئيس وزراء جديد وليشبعنا وطنية وانتماء وجعجعة بحقوق الفقراء والطبقة الكادحة ووعود ويرعد ويزبد فلا يستقيم الاردن ابدا الا بالرجل المسؤول الصالح الذى يراعي حق الله وحق الشعب الذى ائتمنه على رعايته لان السياسة تعنى الرعاية بتصريف امور الناس بالعدل لان العدل اساس الملك.
ومن هنا عندما سئل الرئيس التركي ارودغان عن سبب ازدهار تركيا قال ببساطة اختزلت معها كل الافكار قال ( انا لا اسرق )
ومن هنا اسس ما شئت من مصانع ومعامل للسلاح والذخيرة، وضع ما شئت من الجنود والمدرعات والمصفحات على الحدود فلن تقتل الأسلحة إلا بالجندي المؤمن المحارب إن القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي الذى تسقط دمعته المؤمنة على بندقيته الذى يضغط اصبعة على الزناد .
وضع كل يوم مناهج حديثة للتعليم والتربية فلن يقوم المنهج إلا بالمواطن الصالح الذى يراعي حق الله بهذا النشء الذي يقوم بتدريسه، والتربية ليست في شخص الوزير اوفي نقابة للمعلمين اوفي صفحات كتاب بقدر ما هي في روح المعلم الذى يكد ويعرق ويتعب ويتحدث لإيصال الافكار للطلاب .
واعمل ما شئت كل يوم من هيئات لمكافحة الفساد والمفسدين وديوان للمظالم و مخابرات عامة محنكة فلن يحاسب شخصا واحدا ابدا ، اذا لم تجد رجال وطن قلوبهم معصورة حبا للوطن امنوا بالله وبالأردن وطنا فلا يباع ولا يشترى هدفهم وحماستهم نظافة الاردن من المارقين عليه
إن خير ما تقوم به دولة لشعبها، وأعظم ما يقوم عليه منهج تعليمي، وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها من صحافة وإذاعة ومسجد ومدرسة وجامعة ، هو صناعة هذه المواطنة ، وتربية هذا الطراز من الناس .
والمواطنة قوة نفسية تحمل صاحبها ووطنها الى معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
حمى الله وطنى الاردن
التعليقات
وانت كبير ومنتمي وهذه ضمانة ان الاردن سيبقى بخير
فاروق العبادي
كم الوطن مظلوم بمواطنيين محسبون عليه وهو منهم بريء
محمد الحراحشة
من يملك حصانين لايتعب ، ويقصد به أن السائق للعربة الذي لدية حصانان يقودان العربة سوف يصل لهدفه بسرعة ودون أن يتعب من الجلوس على مقعد القيادة ، ويعود ذلك لأن كلا الحصانين سوف يتنافسان بينهما متوهمان أن أحدهما سيفوز على الأخر ونسيا أن كلاهما مربوط في رسن واحد ولايفصل بينهما سوى مسافة سنتيمرات ، وأن الذي يجلس على كرسي القيادة هو الذي ينادي على أحدهما دون الأخر كي يوهمه أنه سيصل قبل الأخر وهكذا تستمر مسرحية قائد العربة على الحصانين إلى نهاية المشوار الذي عنده يحقق القائد هدفه ويصل في موعده دون أن يتعب بينما الحصانين يصلان منهكان وقد قطع نفسهما من الركض ، وفي أخر اليوم يجتمعان في حضيرة واحدة ويأكلان من خرج واحد وربما يحلمان نفس الحلم في نومهما لأنهما شاهدا وعاشا نفس اليوم ونفس المواقف ولاشيء جديد لأي منهما يختلف عن الأخر ، والأن نحن نعيش هذه المقولة بكل تفاصيلها
ويبقى السؤال مطروح معادلة المواطنة الأردنية كيف تريدها الحكومة... كحصاني سباق أم حصاني عربة ؟
د محمد الطوسي / بغداد
الله
الوطن
الملك
هاشمي
موضوع ابو المناصير اكثر من ممتاز ولا فض الله فووك
سليمان النعيمات
وطن لا نبنيه ونحبه ونقدسة لا نستحق الحياة فيه
شاكر الاحمد
عندما أشتاقُ للوَطَنْ
أحملهُ معي إلى خمَّارة المدينَهْ..
وأضعُهُ على الطاولَهْ
أشربُ معه حتى الفجرْ
وأُحَاورُه حتى الفجرْ
وأتَسكَّعُ معه في داخل القنِّينة الفارغَهْ..
حتى الفجرْ..
وعندما يَسْكرُ الوطنُ في آخر الليلْ..
ويعترفُ لي أنَّه هو الآخرُ.. بلا وَطَنْ..
أُخْرِجُ منْديلي من جيبي
وأمسحُ دموعَهْ..
نزار
المواطنة الصحيحة هي كم انت منتمى للوطن ومقدار حبك له
الوطن غالي على الجميع
محمد الشبلي
3adi jedan al maodo3 mo shaef feh eshe kter
3abbadi
المواطنة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
المواطنة
جهود عطاء يد بناء سواعد شماء ايادي متوضئة خيرة تخرج كل يوم مع قرص الشمس لتبنى جنبات الوطن وتنير اركانه بعرقها وكدها وتعبها لمواطن صالح منتمى للأردن أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين، ولذلك كان وجود المواطن المنتمي المحب للأردن ولوحده صفه المدافع والمجاهر عنه بكل المحافل وبكل الوسائل عزيزاً في دنيا الناس، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الناس كإبل مائة، لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري.
نعم نحن بحاجة ماسة طارئة الى مواطنون منتمون لبلدهم الاردن انتمائهم ليس محفظة توضع في جيوبهم او مشروع او مصلحة او عباءة مهترئة او ولاء مقنع او جنسية او رقم وطني فتبا للرقم الوطني اذا لم يسكن القلب مواطنون منتمون اردنيون عشقوا ترابه يتنفس الاردن من رئتهم وهو همهم وديدنهم فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن .
والمواطنة والانتماء للأردن هي قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي الوطن قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه ومسؤوليته قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
ولن يكون مواطن صالح الا في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والمعايير الأصيلة، والتقاليد المرعية، والحقوق المكفولة. أما في ظلام الشك والفساد المحطم للوطن ، والارتماء بحضن الإلحاد الكافر والانحلال السافر، والحرمان القاتل، فلن توجد مواطنة ولا وطن ، كما لا ينمو الغرس إذا حرم الماء والهواء والنور .
وماذا يغني الوطن مسؤولون ومدراء عامون ورؤساء ديوان واجهزة امنية أهمتهم أنفسهم وقصورهم وزيادة ارصدتهم ، وحكمتهم شهواتهم، وسيرتهم مصالحهم، فلا وثقوا بأنفسهم، وضيعوا الوطن ولا اعتمدوا على ربهم، مسؤولون يجمعهم الطمع والدولار يكنزون الذهب والفضة على حساب الغلابا والمساكين .
جلس الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما في بيت من بيوت الانصار بالمدينة المنورة إلى كوكبة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجد وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به ثم قال تمنوا، فقالوا ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة عامر بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله .
فترحموا معي على فاروق الامة عمر بن الخطاب ، فلقد كان خبيراً بما تقوم به الاوطان ، وتنهض به الافكار الكبيرة ، وتحيا به الأمم الخانعة . انهم المواطنون الصالحون معادن من نور اصحاب المبادئ السامية التي لا تتزعزع والقيم التى لا تتخلخل عند اول صيحة انهم رجال وطن فلا يباعون ولا يشترون ولا يعينون مهما بلغ الثمن .
رئيس الوزراء الصالح الكفء المؤتمن والمنتمي للأردن ومن رحم الجماهير لا يغيب حق الله ولا حق الشعب هو عماد الدولة، وروح نهضتها ،و ومحور صلاحها . فضع كل يوم رئيس وزراء جديد وليشبعنا وطنية وانتماء وجعجعة بحقوق الفقراء والطبقة الكادحة ووعود ويرعد ويزبد فلا يستقيم الاردن ابدا الا بالرجل المسؤول الصالح الذى يراعي حق الله وحق الشعب الذى ائتمنه على رعايته لان السياسة تعنى الرعاية بتصريف امور الناس بالعدل لان العدل اساس الملك.
ومن هنا عندما سئل الرئيس التركي ارودغان عن سبب ازدهار تركيا قال ببساطة اختزلت معها كل الافكار قال ( انا لا اسرق )
ومن هنا اسس ما شئت من مصانع ومعامل للسلاح والذخيرة، وضع ما شئت من الجنود والمدرعات والمصفحات على الحدود فلن تقتل الأسلحة إلا بالجندي المؤمن المحارب إن القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي الذى تسقط دمعته المؤمنة على بندقيته الذى يضغط اصبعة على الزناد .
وضع كل يوم مناهج حديثة للتعليم والتربية فلن يقوم المنهج إلا بالمواطن الصالح الذى يراعي حق الله بهذا النشء الذي يقوم بتدريسه، والتربية ليست في شخص الوزير اوفي نقابة للمعلمين اوفي صفحات كتاب بقدر ما هي في روح المعلم الذى يكد ويعرق ويتعب ويتحدث لإيصال الافكار للطلاب .
واعمل ما شئت كل يوم من هيئات لمكافحة الفساد والمفسدين وديوان للمظالم و مخابرات عامة محنكة فلن يحاسب شخصا واحدا ابدا ، اذا لم تجد رجال وطن قلوبهم معصورة حبا للوطن امنوا بالله وبالأردن وطنا فلا يباع ولا يشترى هدفهم وحماستهم نظافة الاردن من المارقين عليه
إن خير ما تقوم به دولة لشعبها، وأعظم ما يقوم عليه منهج تعليمي، وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها من صحافة وإذاعة ومسجد ومدرسة وجامعة ، هو صناعة هذه المواطنة ، وتربية هذا الطراز من الناس .
والمواطنة قوة نفسية تحمل صاحبها ووطنها الى معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، ووطنه .
التعليقات
ويبقى السؤال مطروح معادلة المواطنة الأردنية كيف تريدها الحكومة... كحصاني سباق أم حصاني عربة ؟
الوطن
الملك
أحملهُ معي إلى خمَّارة المدينَهْ..
وأضعُهُ على الطاولَهْ
أشربُ معه حتى الفجرْ
وأُحَاورُه حتى الفجرْ
وأتَسكَّعُ معه في داخل القنِّينة الفارغَهْ..
حتى الفجرْ..
وعندما يَسْكرُ الوطنُ في آخر الليلْ..
ويعترفُ لي أنَّه هو الآخرُ.. بلا وَطَنْ..
أُخْرِجُ منْديلي من جيبي
وأمسحُ دموعَهْ..
الوطن غالي على الجميع