ها هو ' كليِّب ' ينظر يمنةً ويسرة ..والدموع تملأ عينيه ، بعد أن غُرس في ظهره رمح الغدر والخيانة من قبل ' جساس ' ....... ويا لهول المفاجأة..!!! حين إلتفت 'كليب ' وإذا به يرى أن قاتلة إبن عمه..!! يتسائل 'كليب' ..ماذا حصل .؟ ولماذا إبن عمي ..؟ منذ لحظات كنَّا وأياه نمشى ســـوياً، تكلمنا ..تصافحنا..! إفترقنا ..غاب عن نظري ، ... وها هو يفاجأني بذاك السهم ...!!
إنتظر يا 'كليب ' ولا يعتريك الإستغراب ..! فلقد نشأت في ساحات الوغى والقتال...! ومن لبن المعامع قد شربت ..! ألم تعلم بأن طبع الغدر والخيانة ، متأصل منذ القِدم....
تلك النفوس يا 'كليب' صار التبسَّم لديها حيلة ..! وسفك الدماء في عرفها وساماً وشاره..! أولئك فقدوا الرجولة والشجاعة ..! أولئك يتدثرون بثوب الخيانة ..! أولئك يا ' كليب ' لا يقيمون وزناً لمبدأ ولا شرف .. ولا أنساب ..!وقد تستغرب إذا قلت لك بأن ' قبلاتهم ' لها أنياب ..! وباطنهم نار اللظى ، وملمسهم ظفرٌ وناب ...!
أما ذاك السهم الذي أتاك من الخلف.. حتماً يا ' كليب ' سيأتينا من ألف خلف ...! فأصحاب تلك ' السهام ' تستنشق الرئتان لديهم النسيم المدنَّس ، ها هم يسوقون الدهاء ....! والحقد في أعماقهم نار وإكتواء ..! ونفوسهم تعشق الغدر والخيانة بشوقٍ وإنتشاء .......! لا تعجب يا ' كليب ' فصاحب ذاك ' السهم ' سرعان ما ينكشف أمره ، وينفضح مستوره ، ولا بدَّ أن ينبذه الناس نبذ النواة ..! ... أعَلمُ يا ' كليب ' ما يدور في خلدك ..! نعم كنت تتنمى أن تموت بين خيط الصواب ... وخيط الخطأ ..!! ولا أن تموت هذه الميتة..، ولكَّن يا ' كليب ' ألم تعلم بأن الغيب لنا مقَّدر ..، وقتلك في ذاك الكتاب مسـَّطر ، وها نحن ' بذاك السهم ' قتلك فينا يتكرَّر..! فلا تعجب..!!!
ها هو ' كليِّب ' ينظر يمنةً ويسرة ..والدموع تملأ عينيه ، بعد أن غُرس في ظهره رمح الغدر والخيانة من قبل ' جساس ' ....... ويا لهول المفاجأة..!!! حين إلتفت 'كليب ' وإذا به يرى أن قاتلة إبن عمه..!! يتسائل 'كليب' ..ماذا حصل .؟ ولماذا إبن عمي ..؟ منذ لحظات كنَّا وأياه نمشى ســـوياً، تكلمنا ..تصافحنا..! إفترقنا ..غاب عن نظري ، ... وها هو يفاجأني بذاك السهم ...!!
إنتظر يا 'كليب ' ولا يعتريك الإستغراب ..! فلقد نشأت في ساحات الوغى والقتال...! ومن لبن المعامع قد شربت ..! ألم تعلم بأن طبع الغدر والخيانة ، متأصل منذ القِدم....
تلك النفوس يا 'كليب' صار التبسَّم لديها حيلة ..! وسفك الدماء في عرفها وساماً وشاره..! أولئك فقدوا الرجولة والشجاعة ..! أولئك يتدثرون بثوب الخيانة ..! أولئك يا ' كليب ' لا يقيمون وزناً لمبدأ ولا شرف .. ولا أنساب ..!وقد تستغرب إذا قلت لك بأن ' قبلاتهم ' لها أنياب ..! وباطنهم نار اللظى ، وملمسهم ظفرٌ وناب ...!
أما ذاك السهم الذي أتاك من الخلف.. حتماً يا ' كليب ' سيأتينا من ألف خلف ...! فأصحاب تلك ' السهام ' تستنشق الرئتان لديهم النسيم المدنَّس ، ها هم يسوقون الدهاء ....! والحقد في أعماقهم نار وإكتواء ..! ونفوسهم تعشق الغدر والخيانة بشوقٍ وإنتشاء .......! لا تعجب يا ' كليب ' فصاحب ذاك ' السهم ' سرعان ما ينكشف أمره ، وينفضح مستوره ، ولا بدَّ أن ينبذه الناس نبذ النواة ..! ... أعَلمُ يا ' كليب ' ما يدور في خلدك ..! نعم كنت تتنمى أن تموت بين خيط الصواب ... وخيط الخطأ ..!! ولا أن تموت هذه الميتة..، ولكَّن يا ' كليب ' ألم تعلم بأن الغيب لنا مقَّدر ..، وقتلك في ذاك الكتاب مسـَّطر ، وها نحن ' بذاك السهم ' قتلك فينا يتكرَّر..! فلا تعجب..!!!
ها هو ' كليِّب ' ينظر يمنةً ويسرة ..والدموع تملأ عينيه ، بعد أن غُرس في ظهره رمح الغدر والخيانة من قبل ' جساس ' ....... ويا لهول المفاجأة..!!! حين إلتفت 'كليب ' وإذا به يرى أن قاتلة إبن عمه..!! يتسائل 'كليب' ..ماذا حصل .؟ ولماذا إبن عمي ..؟ منذ لحظات كنَّا وأياه نمشى ســـوياً، تكلمنا ..تصافحنا..! إفترقنا ..غاب عن نظري ، ... وها هو يفاجأني بذاك السهم ...!!
إنتظر يا 'كليب ' ولا يعتريك الإستغراب ..! فلقد نشأت في ساحات الوغى والقتال...! ومن لبن المعامع قد شربت ..! ألم تعلم بأن طبع الغدر والخيانة ، متأصل منذ القِدم....
تلك النفوس يا 'كليب' صار التبسَّم لديها حيلة ..! وسفك الدماء في عرفها وساماً وشاره..! أولئك فقدوا الرجولة والشجاعة ..! أولئك يتدثرون بثوب الخيانة ..! أولئك يا ' كليب ' لا يقيمون وزناً لمبدأ ولا شرف .. ولا أنساب ..!وقد تستغرب إذا قلت لك بأن ' قبلاتهم ' لها أنياب ..! وباطنهم نار اللظى ، وملمسهم ظفرٌ وناب ...!
أما ذاك السهم الذي أتاك من الخلف.. حتماً يا ' كليب ' سيأتينا من ألف خلف ...! فأصحاب تلك ' السهام ' تستنشق الرئتان لديهم النسيم المدنَّس ، ها هم يسوقون الدهاء ....! والحقد في أعماقهم نار وإكتواء ..! ونفوسهم تعشق الغدر والخيانة بشوقٍ وإنتشاء .......! لا تعجب يا ' كليب ' فصاحب ذاك ' السهم ' سرعان ما ينكشف أمره ، وينفضح مستوره ، ولا بدَّ أن ينبذه الناس نبذ النواة ..! ... أعَلمُ يا ' كليب ' ما يدور في خلدك ..! نعم كنت تتنمى أن تموت بين خيط الصواب ... وخيط الخطأ ..!! ولا أن تموت هذه الميتة..، ولكَّن يا ' كليب ' ألم تعلم بأن الغيب لنا مقَّدر ..، وقتلك في ذاك الكتاب مسـَّطر ، وها نحن ' بذاك السهم ' قتلك فينا يتكرَّر..! فلا تعجب..!!!
التعليقات
" بذاك السهم " قتلك فينا يتكرَّر .. !
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
" بذاك السهم " قتلك فينا يتكرَّر .. !
ها هو ' كليِّب ' ينظر يمنةً ويسرة ..والدموع تملأ عينيه ، بعد أن غُرس في ظهره رمح الغدر والخيانة من قبل ' جساس ' ....... ويا لهول المفاجأة..!!! حين إلتفت 'كليب ' وإذا به يرى أن قاتلة إبن عمه..!! يتسائل 'كليب' ..ماذا حصل .؟ ولماذا إبن عمي ..؟ منذ لحظات كنَّا وأياه نمشى ســـوياً، تكلمنا ..تصافحنا..! إفترقنا ..غاب عن نظري ، ... وها هو يفاجأني بذاك السهم ...!!
إنتظر يا 'كليب ' ولا يعتريك الإستغراب ..! فلقد نشأت في ساحات الوغى والقتال...! ومن لبن المعامع قد شربت ..! ألم تعلم بأن طبع الغدر والخيانة ، متأصل منذ القِدم....
تلك النفوس يا 'كليب' صار التبسَّم لديها حيلة ..! وسفك الدماء في عرفها وساماً وشاره..! أولئك فقدوا الرجولة والشجاعة ..! أولئك يتدثرون بثوب الخيانة ..! أولئك يا ' كليب ' لا يقيمون وزناً لمبدأ ولا شرف .. ولا أنساب ..!وقد تستغرب إذا قلت لك بأن ' قبلاتهم ' لها أنياب ..! وباطنهم نار اللظى ، وملمسهم ظفرٌ وناب ...!
أما ذاك السهم الذي أتاك من الخلف.. حتماً يا ' كليب ' سيأتينا من ألف خلف ...! فأصحاب تلك ' السهام ' تستنشق الرئتان لديهم النسيم المدنَّس ، ها هم يسوقون الدهاء ....! والحقد في أعماقهم نار وإكتواء ..! ونفوسهم تعشق الغدر والخيانة بشوقٍ وإنتشاء .......! لا تعجب يا ' كليب ' فصاحب ذاك ' السهم ' سرعان ما ينكشف أمره ، وينفضح مستوره ، ولا بدَّ أن ينبذه الناس نبذ النواة ..! ... أعَلمُ يا ' كليب ' ما يدور في خلدك ..! نعم كنت تتنمى أن تموت بين خيط الصواب ... وخيط الخطأ ..!! ولا أن تموت هذه الميتة..، ولكَّن يا ' كليب ' ألم تعلم بأن الغيب لنا مقَّدر ..، وقتلك في ذاك الكتاب مسـَّطر ، وها نحن ' بذاك السهم ' قتلك فينا يتكرَّر..! فلا تعجب..!!!
التعليقات