في جلسة مسائية على الرصيف استمتعت بالحوار مع صديق لي وهو يحلل ما حدث ويحدث في وطننا العربي من تغيرات وقد اتفقت معه على أن تهاوي الكراسي القيادية المزمنه ما كان الا نتاج سقوط اصحابها بامتحاناتهم سواء الجداره النظريه للمقرر الامريكي الاسرائيلي او التطبيق العملي على مادة شعوبهم ففي خضم الاعدادات المسبقه للحرب العالمية الاولى عملت الادارات الدوليه التي كانت تسمى حينها بالاستعماريه عملت على مباركة أو زرع حكام لبلادنا العربيه وحددت لهم المهام وفي اولوياتها العمل على تغيير الثقافات العربيه الرافضه للنهج الامريكي والوجود الاسرائيلي وبثمارها من التطبيع الكامل والايمان بان امريكا عرابنا وقدوتنا الدينيه والدنيويه وتغيير عاداتنا وتقاليدنا وادخال كل مستحدث لها تدريجيا وكان آخرها مفرزات مؤتمر سيداو الذي طال قانون الاحوال الشخصيه وما خرجوا به بحماية الاسره بما لا يقره اي انسان شريف يغار على عرضه وقد تولد عنه زيادة نسبة الجرائم والقتل وبعد مرور عقود كافيه لهذا الامتحان كانت النتيجه عدم نجاح اي نظام بالوصول للعلامه 50% سواء في المقرر النظري لامريكا او المقرر العملي لشعوبنا ولم يتم تنفيذ الاهداف المرجوه وضاع المجذاف والملاح ونسيت القيادات اهداف امريكا واسرائيل والتهت بجمع الاموال والفساد والافساد والنتيجه لم تتغيرشعوبها لا بل زاد كرهها لامريكا واسرلئيل فكرت هذه الدول الاستعمار بحلول بديله فخرجت بمشروع الشرق اوسط الجديد ثم الكبير ولكن قبل التنفيذ العملي للتقسيم الجغرافي ادركت ان لا فائه من التغيير الجغرافي اذا لم يسبقه تغيير ثقافي فعمدت امريكا لكشف فساد وسرقة مقدرات هذه البلاد وخيانات الحكام العرب لشعوبها بهدف احداث حاله من الفوضى الخلاقه او المنظمه في المنطقه ومن خلالها ستبحث شعوبنا عن مخلص لها وعلى من يوقف حمامات الدم والدمار ومن هو المؤهل لهذا سوى امريكا واسرائيل فاننا سنستنجد بها ونرجوها التدخل ونشارك معها بوضع علامات الرسوب لقادتنا وهذه بوابة تغيير الثقافات المسكنه لاوجاع التغيير الجغرافي ومن تحت الدلف لتحت المزراب Saadbat49@yahoo.com
في جلسة مسائية على الرصيف استمتعت بالحوار مع صديق لي وهو يحلل ما حدث ويحدث في وطننا العربي من تغيرات وقد اتفقت معه على أن تهاوي الكراسي القيادية المزمنه ما كان الا نتاج سقوط اصحابها بامتحاناتهم سواء الجداره النظريه للمقرر الامريكي الاسرائيلي او التطبيق العملي على مادة شعوبهم ففي خضم الاعدادات المسبقه للحرب العالمية الاولى عملت الادارات الدوليه التي كانت تسمى حينها بالاستعماريه عملت على مباركة أو زرع حكام لبلادنا العربيه وحددت لهم المهام وفي اولوياتها العمل على تغيير الثقافات العربيه الرافضه للنهج الامريكي والوجود الاسرائيلي وبثمارها من التطبيع الكامل والايمان بان امريكا عرابنا وقدوتنا الدينيه والدنيويه وتغيير عاداتنا وتقاليدنا وادخال كل مستحدث لها تدريجيا وكان آخرها مفرزات مؤتمر سيداو الذي طال قانون الاحوال الشخصيه وما خرجوا به بحماية الاسره بما لا يقره اي انسان شريف يغار على عرضه وقد تولد عنه زيادة نسبة الجرائم والقتل وبعد مرور عقود كافيه لهذا الامتحان كانت النتيجه عدم نجاح اي نظام بالوصول للعلامه 50% سواء في المقرر النظري لامريكا او المقرر العملي لشعوبنا ولم يتم تنفيذ الاهداف المرجوه وضاع المجذاف والملاح ونسيت القيادات اهداف امريكا واسرائيل والتهت بجمع الاموال والفساد والافساد والنتيجه لم تتغيرشعوبها لا بل زاد كرهها لامريكا واسرلئيل فكرت هذه الدول الاستعمار بحلول بديله فخرجت بمشروع الشرق اوسط الجديد ثم الكبير ولكن قبل التنفيذ العملي للتقسيم الجغرافي ادركت ان لا فائه من التغيير الجغرافي اذا لم يسبقه تغيير ثقافي فعمدت امريكا لكشف فساد وسرقة مقدرات هذه البلاد وخيانات الحكام العرب لشعوبها بهدف احداث حاله من الفوضى الخلاقه او المنظمه في المنطقه ومن خلالها ستبحث شعوبنا عن مخلص لها وعلى من يوقف حمامات الدم والدمار ومن هو المؤهل لهذا سوى امريكا واسرائيل فاننا سنستنجد بها ونرجوها التدخل ونشارك معها بوضع علامات الرسوب لقادتنا وهذه بوابة تغيير الثقافات المسكنه لاوجاع التغيير الجغرافي ومن تحت الدلف لتحت المزراب Saadbat49@yahoo.com
في جلسة مسائية على الرصيف استمتعت بالحوار مع صديق لي وهو يحلل ما حدث ويحدث في وطننا العربي من تغيرات وقد اتفقت معه على أن تهاوي الكراسي القيادية المزمنه ما كان الا نتاج سقوط اصحابها بامتحاناتهم سواء الجداره النظريه للمقرر الامريكي الاسرائيلي او التطبيق العملي على مادة شعوبهم ففي خضم الاعدادات المسبقه للحرب العالمية الاولى عملت الادارات الدوليه التي كانت تسمى حينها بالاستعماريه عملت على مباركة أو زرع حكام لبلادنا العربيه وحددت لهم المهام وفي اولوياتها العمل على تغيير الثقافات العربيه الرافضه للنهج الامريكي والوجود الاسرائيلي وبثمارها من التطبيع الكامل والايمان بان امريكا عرابنا وقدوتنا الدينيه والدنيويه وتغيير عاداتنا وتقاليدنا وادخال كل مستحدث لها تدريجيا وكان آخرها مفرزات مؤتمر سيداو الذي طال قانون الاحوال الشخصيه وما خرجوا به بحماية الاسره بما لا يقره اي انسان شريف يغار على عرضه وقد تولد عنه زيادة نسبة الجرائم والقتل وبعد مرور عقود كافيه لهذا الامتحان كانت النتيجه عدم نجاح اي نظام بالوصول للعلامه 50% سواء في المقرر النظري لامريكا او المقرر العملي لشعوبنا ولم يتم تنفيذ الاهداف المرجوه وضاع المجذاف والملاح ونسيت القيادات اهداف امريكا واسرائيل والتهت بجمع الاموال والفساد والافساد والنتيجه لم تتغيرشعوبها لا بل زاد كرهها لامريكا واسرلئيل فكرت هذه الدول الاستعمار بحلول بديله فخرجت بمشروع الشرق اوسط الجديد ثم الكبير ولكن قبل التنفيذ العملي للتقسيم الجغرافي ادركت ان لا فائه من التغيير الجغرافي اذا لم يسبقه تغيير ثقافي فعمدت امريكا لكشف فساد وسرقة مقدرات هذه البلاد وخيانات الحكام العرب لشعوبها بهدف احداث حاله من الفوضى الخلاقه او المنظمه في المنطقه ومن خلالها ستبحث شعوبنا عن مخلص لها وعلى من يوقف حمامات الدم والدمار ومن هو المؤهل لهذا سوى امريكا واسرائيل فاننا سنستنجد بها ونرجوها التدخل ونشارك معها بوضع علامات الرسوب لقادتنا وهذه بوابة تغيير الثقافات المسكنه لاوجاع التغيير الجغرافي ومن تحت الدلف لتحت المزراب Saadbat49@yahoo.com
التعليقات
الاستاذ هل قراتمقالتك مرةومرتين فهي عباره عن قطع مجمعه لمتعطي جمله واحدةمفيدةوافكار متعارضةكشكل هندسي تؤكد ان صاحب المقاله الاصلي ضاع وضيعتنا معك راجعها
كاتب
...
قارئة
يااخ نسيت انك بالاردن لاحمامدم ولا سخام اذا كان بتنقش عن مقالات من هناك هذه المقالات لاتتناسب والاردن خليها الك فنحن بالاردن بالاردن يا ابصر من وين
هاي الاردن.....بالظاهر نسيت حالك وين والا ... مش الك اتعظ بغيرك فالكل صار مثقف ويكتب
قرئ
سمعنا بزمن الرويبضة وظلينا تاشفناه
اسيا
قرقتونا القرايه
سناء
للاسف التعليقات لشخص واحد..... وهذا حاله دائما ويتباهى امام من اعرفهم بالاساءه
سعد البطاينه
جد جد جد اني ما فهمت اشي من المقال
شخص مختلف
أستاذ سعد جميل ما قلته وما قرأته عيني أنت بارع في تحليل الظروف وألام الوطن الصامته التي لو انفجرت لحطمت كل ما تملك لأنها تريد التملك أكثر وأكثر وأنا لا اعلم في هذه الأمور لصغر سني وثقافتي البسيطه أمام ثقافتك الباهرة ولكن أؤمن بأي حرف تكتبه وبأل كلمة تخطها اناملك. كلامك عن امريكا صحيح وتحليلك رائع وجميل وأي شخص بيقول غير هيك يلاقي دكتور نفسي يتعالج عنده لانه بيكون مش طبيعي .تحياتي لشخصك المحترم.
أمونة قمر
...
محمد صياحين
بقطع ايدي اذا حد قراها غير كاتبها
قارئ
ومين حضرتك تاحد يكتب عنك والله ماسمعنا بيك الا اليوم بس ...
صديق
ههههههههههه استاذ سعد في اراجوز عندك بهالصفحه والله بيدحكني كتير والاجمل من الدحك هو هدوئك التام استاذ سعد الله يعطيني اعصاب رايئه متل اعصابك ..تحياتي لشخصك الذي لا يوجد له مثيل.
أمونة قمر
التعليقات في البداية لشخص واحد ، نفث سمه على الكاتب بدون وجه حق ، نعتذر للكاتب عن تلك الإساءات . كلامك موزون وأصاب قلب الحقيقة وكبدها ......
تقبلوا تحياتي
سمير ابوعباس
هلوسه على الرصيف
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
هلوسه على الرصيف
في جلسة مسائية على الرصيف استمتعت بالحوار مع صديق لي وهو يحلل ما حدث ويحدث في وطننا العربي من تغيرات وقد اتفقت معه على أن تهاوي الكراسي القيادية المزمنه ما كان الا نتاج سقوط اصحابها بامتحاناتهم سواء الجداره النظريه للمقرر الامريكي الاسرائيلي او التطبيق العملي على مادة شعوبهم ففي خضم الاعدادات المسبقه للحرب العالمية الاولى عملت الادارات الدوليه التي كانت تسمى حينها بالاستعماريه عملت على مباركة أو زرع حكام لبلادنا العربيه وحددت لهم المهام وفي اولوياتها العمل على تغيير الثقافات العربيه الرافضه للنهج الامريكي والوجود الاسرائيلي وبثمارها من التطبيع الكامل والايمان بان امريكا عرابنا وقدوتنا الدينيه والدنيويه وتغيير عاداتنا وتقاليدنا وادخال كل مستحدث لها تدريجيا وكان آخرها مفرزات مؤتمر سيداو الذي طال قانون الاحوال الشخصيه وما خرجوا به بحماية الاسره بما لا يقره اي انسان شريف يغار على عرضه وقد تولد عنه زيادة نسبة الجرائم والقتل وبعد مرور عقود كافيه لهذا الامتحان كانت النتيجه عدم نجاح اي نظام بالوصول للعلامه 50% سواء في المقرر النظري لامريكا او المقرر العملي لشعوبنا ولم يتم تنفيذ الاهداف المرجوه وضاع المجذاف والملاح ونسيت القيادات اهداف امريكا واسرائيل والتهت بجمع الاموال والفساد والافساد والنتيجه لم تتغيرشعوبها لا بل زاد كرهها لامريكا واسرلئيل فكرت هذه الدول الاستعمار بحلول بديله فخرجت بمشروع الشرق اوسط الجديد ثم الكبير ولكن قبل التنفيذ العملي للتقسيم الجغرافي ادركت ان لا فائه من التغيير الجغرافي اذا لم يسبقه تغيير ثقافي فعمدت امريكا لكشف فساد وسرقة مقدرات هذه البلاد وخيانات الحكام العرب لشعوبها بهدف احداث حاله من الفوضى الخلاقه او المنظمه في المنطقه ومن خلالها ستبحث شعوبنا عن مخلص لها وعلى من يوقف حمامات الدم والدمار ومن هو المؤهل لهذا سوى امريكا واسرائيل فاننا سنستنجد بها ونرجوها التدخل ونشارك معها بوضع علامات الرسوب لقادتنا وهذه بوابة تغيير الثقافات المسكنه لاوجاع التغيير الجغرافي ومن تحت الدلف لتحت المزراب Saadbat49@yahoo.com
التعليقات
كلامك عن امريكا صحيح وتحليلك رائع وجميل وأي شخص بيقول غير هيك يلاقي دكتور نفسي يتعالج عنده لانه بيكون مش طبيعي .تحياتي لشخصك المحترم.
كلامك موزون وأصاب قلب الحقيقة وكبدها ......
تقبلوا تحياتي