نشرت وسائل الاعلام العالمية مقتطفات من لقاء ناظم حقاني احد علماء القادرية المولوية الذي يطالب بمبايعة الملك عبدالله الثاني خليفة للمسلمين, فنقول له في الاردن شكرا لمسعاك وجزاك الله كل خير, فالاردنيين يريدون عبدالله قائدا لهم فقط , فلقد سئمنا الحس القومي واليعربي والذي لم يجرعلينا سوى المصائب والويلات.
فقد تعلمنا من التاريخ الدروس والعبر , فحين بايع العرب اجداده الهاشميين , كانت مبايعة خداعة قضوا على احلامهم بتآمرهم مع الانجليز والفرنسيين ضدهم, فأبادوا الهاشميين في العراق وسوريا , وطردوا منها شر طردة , بطريقة سيئة للغاية لا مجال لذكرها هنا, وفي سوريا عندما تم طرد الهاشميين من هناك بالتآمر مع الفرنسيين, اتاح المتآمرين من السوريين على الهاشميين للجنرال غورو الزحف نحو دمشق لكي يقف على قبر صلاح الدين الايوبي بكلمته المشهورة ' ها قد اتينا يا صلاح الدين واخذنا بثأر حطين' .وبعد ان جرب الشعبين طبيعة الانظمة التي فرضها عليهم الاستعمار حنّو لفيصل الاول وفيصل الثاني وغازي وحكمهم وعدلهم وايامهم.
وفي الاردن كان الامر مختلف تماما عما جرى في سوريا والعراق , فقد كانت العشائر الاردنية مثالا للوفاء والاخلاص فاحتضنت الهاشميين في الاردن ومن فر منهم من العراق وسوريا, وحافظوا على الوعد والعهد لملوكهم لانهم الانقى والاطهر بين شعوب الارض قاطبة , فتركيبتهم العشائرية البدوية التي يحاول المغرضون هذه الايام التخلص منها ,علمتهم الحب والوفاء والاخلاص .
نعم انه لُغم جديد يريد البعض تفجيره بوجه الاردنيين باسم الاسلام والخوف عليه , فلقد سبق وان اطلق الملك الحسين طيب الله ثراه لحيته عام 1991 وطلب من الشعب الاردني اطلاق لقب الشريف عليه إثر غزو العراق للكويت فقامت الدنيا ولم تقعد , فتوجس البعض من اخوتنا العرب خيفة من انه باطلاق لقب الشريف الحسين عليه بدأ يحن الى الماضي لاسترجاع املاك اجداده , فوقفت بعض الدول العربية على ركبة ونص, فتعرض الاردن يومها لاشرس هجمة اقتصادية وسياسية في تاريخه كادت ان تفتك بالاردن لولا براعة الملك الراحل في قيادة سفينة الوطن لبر الامان.
فقراءة التاريخ تدفعنا الى القول ان اتباع هذه الطريقة المولوية القادرية التي تعتمد في ممارسة شعائرها الدينية على الالات الموسيقية ليست صافية النوايا , بل تريد النيل من سمعة الملك والاردنيين تحت ذريعة المبايعة , فلقد سافر احد اهم اتباع هذا المذهب 'الحبيب الجفري' الى القدس وهي تحت الاحتلال , ليس لانه عاشق لها ,بل لان جزءا من عقيدته تقوم على مسامحة اليهودي مهما ارتكب من اخطاء بحق الاقصى والشعب الفلسطيني.
طُرد الهاشميون من العراق وسوريا فخرجوا باجسادهم فقط ,وبقيت ذكراهم خالدة الى هذه الايام التي يحن بها الشعبين السوري والعراقي لعودتهم الى الحكم, فقصر الرحاب في العراق قصر الهاشميين ( قصر الملكة عاليه) شامخ الى اليوم رغم انهيار المتآمرين عليه, وبيت فيصل الاول جزء من تاريخ سوريا يتمنى المتحالفون فيما سبق مع الفرنسيين لو يتم فتحه من جديد.
ولكننا نقول لمن لا يحسن قراءة سطور التاريخ ان المجرب لا يجرب, فنحن في الاردن اولى بالهاشميين من الناس اجمعين, فلا نريد حلفا ولا احلافا , فلقد مللنا تاريخ الاسلاف.
وقفة للتأمل : شريف اردني عاش فقيرا يعاتب شريفا اخر في زمن كثر فيه النفاق والجوع والتآمر:
' اخي من نحن؟ لا وطنٌ ولا اهلٌ ولا جارُ
اذا نمنا , اذا قمنا رِدانا الخزي والعارُ
لقد خمّتْ بنا الدنيا كما خمّتْ بموتانا
فهات الفأس واتبعني لنحفر خندقا اخر
نوارى فيه احيانا'.
نشرت وسائل الاعلام العالمية مقتطفات من لقاء ناظم حقاني احد علماء القادرية المولوية الذي يطالب بمبايعة الملك عبدالله الثاني خليفة للمسلمين, فنقول له في الاردن شكرا لمسعاك وجزاك الله كل خير, فالاردنيين يريدون عبدالله قائدا لهم فقط , فلقد سئمنا الحس القومي واليعربي والذي لم يجرعلينا سوى المصائب والويلات.
فقد تعلمنا من التاريخ الدروس والعبر , فحين بايع العرب اجداده الهاشميين , كانت مبايعة خداعة قضوا على احلامهم بتآمرهم مع الانجليز والفرنسيين ضدهم, فأبادوا الهاشميين في العراق وسوريا , وطردوا منها شر طردة , بطريقة سيئة للغاية لا مجال لذكرها هنا, وفي سوريا عندما تم طرد الهاشميين من هناك بالتآمر مع الفرنسيين, اتاح المتآمرين من السوريين على الهاشميين للجنرال غورو الزحف نحو دمشق لكي يقف على قبر صلاح الدين الايوبي بكلمته المشهورة ' ها قد اتينا يا صلاح الدين واخذنا بثأر حطين' .وبعد ان جرب الشعبين طبيعة الانظمة التي فرضها عليهم الاستعمار حنّو لفيصل الاول وفيصل الثاني وغازي وحكمهم وعدلهم وايامهم.
وفي الاردن كان الامر مختلف تماما عما جرى في سوريا والعراق , فقد كانت العشائر الاردنية مثالا للوفاء والاخلاص فاحتضنت الهاشميين في الاردن ومن فر منهم من العراق وسوريا, وحافظوا على الوعد والعهد لملوكهم لانهم الانقى والاطهر بين شعوب الارض قاطبة , فتركيبتهم العشائرية البدوية التي يحاول المغرضون هذه الايام التخلص منها ,علمتهم الحب والوفاء والاخلاص .
نعم انه لُغم جديد يريد البعض تفجيره بوجه الاردنيين باسم الاسلام والخوف عليه , فلقد سبق وان اطلق الملك الحسين طيب الله ثراه لحيته عام 1991 وطلب من الشعب الاردني اطلاق لقب الشريف عليه إثر غزو العراق للكويت فقامت الدنيا ولم تقعد , فتوجس البعض من اخوتنا العرب خيفة من انه باطلاق لقب الشريف الحسين عليه بدأ يحن الى الماضي لاسترجاع املاك اجداده , فوقفت بعض الدول العربية على ركبة ونص, فتعرض الاردن يومها لاشرس هجمة اقتصادية وسياسية في تاريخه كادت ان تفتك بالاردن لولا براعة الملك الراحل في قيادة سفينة الوطن لبر الامان.
فقراءة التاريخ تدفعنا الى القول ان اتباع هذه الطريقة المولوية القادرية التي تعتمد في ممارسة شعائرها الدينية على الالات الموسيقية ليست صافية النوايا , بل تريد النيل من سمعة الملك والاردنيين تحت ذريعة المبايعة , فلقد سافر احد اهم اتباع هذا المذهب 'الحبيب الجفري' الى القدس وهي تحت الاحتلال , ليس لانه عاشق لها ,بل لان جزءا من عقيدته تقوم على مسامحة اليهودي مهما ارتكب من اخطاء بحق الاقصى والشعب الفلسطيني.
طُرد الهاشميون من العراق وسوريا فخرجوا باجسادهم فقط ,وبقيت ذكراهم خالدة الى هذه الايام التي يحن بها الشعبين السوري والعراقي لعودتهم الى الحكم, فقصر الرحاب في العراق قصر الهاشميين ( قصر الملكة عاليه) شامخ الى اليوم رغم انهيار المتآمرين عليه, وبيت فيصل الاول جزء من تاريخ سوريا يتمنى المتحالفون فيما سبق مع الفرنسيين لو يتم فتحه من جديد.
ولكننا نقول لمن لا يحسن قراءة سطور التاريخ ان المجرب لا يجرب, فنحن في الاردن اولى بالهاشميين من الناس اجمعين, فلا نريد حلفا ولا احلافا , فلقد مللنا تاريخ الاسلاف.
وقفة للتأمل : شريف اردني عاش فقيرا يعاتب شريفا اخر في زمن كثر فيه النفاق والجوع والتآمر:
' اخي من نحن؟ لا وطنٌ ولا اهلٌ ولا جارُ
اذا نمنا , اذا قمنا رِدانا الخزي والعارُ
لقد خمّتْ بنا الدنيا كما خمّتْ بموتانا
فهات الفأس واتبعني لنحفر خندقا اخر
نوارى فيه احيانا'.
نشرت وسائل الاعلام العالمية مقتطفات من لقاء ناظم حقاني احد علماء القادرية المولوية الذي يطالب بمبايعة الملك عبدالله الثاني خليفة للمسلمين, فنقول له في الاردن شكرا لمسعاك وجزاك الله كل خير, فالاردنيين يريدون عبدالله قائدا لهم فقط , فلقد سئمنا الحس القومي واليعربي والذي لم يجرعلينا سوى المصائب والويلات.
فقد تعلمنا من التاريخ الدروس والعبر , فحين بايع العرب اجداده الهاشميين , كانت مبايعة خداعة قضوا على احلامهم بتآمرهم مع الانجليز والفرنسيين ضدهم, فأبادوا الهاشميين في العراق وسوريا , وطردوا منها شر طردة , بطريقة سيئة للغاية لا مجال لذكرها هنا, وفي سوريا عندما تم طرد الهاشميين من هناك بالتآمر مع الفرنسيين, اتاح المتآمرين من السوريين على الهاشميين للجنرال غورو الزحف نحو دمشق لكي يقف على قبر صلاح الدين الايوبي بكلمته المشهورة ' ها قد اتينا يا صلاح الدين واخذنا بثأر حطين' .وبعد ان جرب الشعبين طبيعة الانظمة التي فرضها عليهم الاستعمار حنّو لفيصل الاول وفيصل الثاني وغازي وحكمهم وعدلهم وايامهم.
وفي الاردن كان الامر مختلف تماما عما جرى في سوريا والعراق , فقد كانت العشائر الاردنية مثالا للوفاء والاخلاص فاحتضنت الهاشميين في الاردن ومن فر منهم من العراق وسوريا, وحافظوا على الوعد والعهد لملوكهم لانهم الانقى والاطهر بين شعوب الارض قاطبة , فتركيبتهم العشائرية البدوية التي يحاول المغرضون هذه الايام التخلص منها ,علمتهم الحب والوفاء والاخلاص .
نعم انه لُغم جديد يريد البعض تفجيره بوجه الاردنيين باسم الاسلام والخوف عليه , فلقد سبق وان اطلق الملك الحسين طيب الله ثراه لحيته عام 1991 وطلب من الشعب الاردني اطلاق لقب الشريف عليه إثر غزو العراق للكويت فقامت الدنيا ولم تقعد , فتوجس البعض من اخوتنا العرب خيفة من انه باطلاق لقب الشريف الحسين عليه بدأ يحن الى الماضي لاسترجاع املاك اجداده , فوقفت بعض الدول العربية على ركبة ونص, فتعرض الاردن يومها لاشرس هجمة اقتصادية وسياسية في تاريخه كادت ان تفتك بالاردن لولا براعة الملك الراحل في قيادة سفينة الوطن لبر الامان.
فقراءة التاريخ تدفعنا الى القول ان اتباع هذه الطريقة المولوية القادرية التي تعتمد في ممارسة شعائرها الدينية على الالات الموسيقية ليست صافية النوايا , بل تريد النيل من سمعة الملك والاردنيين تحت ذريعة المبايعة , فلقد سافر احد اهم اتباع هذا المذهب 'الحبيب الجفري' الى القدس وهي تحت الاحتلال , ليس لانه عاشق لها ,بل لان جزءا من عقيدته تقوم على مسامحة اليهودي مهما ارتكب من اخطاء بحق الاقصى والشعب الفلسطيني.
طُرد الهاشميون من العراق وسوريا فخرجوا باجسادهم فقط ,وبقيت ذكراهم خالدة الى هذه الايام التي يحن بها الشعبين السوري والعراقي لعودتهم الى الحكم, فقصر الرحاب في العراق قصر الهاشميين ( قصر الملكة عاليه) شامخ الى اليوم رغم انهيار المتآمرين عليه, وبيت فيصل الاول جزء من تاريخ سوريا يتمنى المتحالفون فيما سبق مع الفرنسيين لو يتم فتحه من جديد.
ولكننا نقول لمن لا يحسن قراءة سطور التاريخ ان المجرب لا يجرب, فنحن في الاردن اولى بالهاشميين من الناس اجمعين, فلا نريد حلفا ولا احلافا , فلقد مللنا تاريخ الاسلاف.
وقفة للتأمل : شريف اردني عاش فقيرا يعاتب شريفا اخر في زمن كثر فيه النفاق والجوع والتآمر:
' اخي من نحن؟ لا وطنٌ ولا اهلٌ ولا جارُ
اذا نمنا , اذا قمنا رِدانا الخزي والعارُ
لقد خمّتْ بنا الدنيا كما خمّتْ بموتانا
فهات الفأس واتبعني لنحفر خندقا اخر
نوارى فيه احيانا'.
التعليقات
إنت متأكد إنك شفتهم بوظعية ركبة ونص، ولا رقصوا على الوحدة ونص وحضرتك مخربط في الوضعيات.
وانصحك بالتوقف عن استعمال "المسواك الغربي" ...
لأن ذلك المسواك تم أختراعة قبل 10 سنين ..!؟ ومن يستعمله لفترة طويلة يُصاب بالهلوسة ويتحدث بامور لا يعي عواقبها !؟
فالهاشميون اهلوها وهم احق باهليها
اقسم بالله بأنه ليس لك ولاء للهاشميين، انت تدس السم بالعسل بجملة(ومن فر من الهاشميين الى الاردن) الى ماذا ترمي يا قرعان؟؟؟؟؟؟؟؟ ال هاشم خط احمر، أتفهم؟ ال هاشم لا يفروا، احترم التاريخ و اقرأ كويس
الثورة العربية الكبرى ضمت بين صفوفها كل العرب بلا استثناء من المغرب والجزائر، إلى الخليج وأبناء بلاد الشام فلسطينيين وسوريين ولبنانيين وعراقيين ومصريين وسودانيين ويمنيين......
الذي خانوا الهاشميين هم وصوليون ...وأمر آخر أنبهك له، وقبل ذلك عليك أن تعرف أنني من عشيرة هي عبارة عن شعب في الحقيقة، يزيد تعدادها عن ثلاثة ملايين شخص، تمتد أطنابها في مصر وغزة والضفة الغربية، والضفة الشرقية، والسعودية والخليج والعراق وسورية ولبنان والجزائر وأوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية. أود أن أقل لك أن العشائر لا تبني دول، الدول تُبنى على المواطنة ودولة المجتمع المتكافل، والمساواة بين المواطنين، والحرية، والعدل، دولة القانون.
...... فالهاشميون عرب ومسلمون، وهم محل تقدير ومحبة العرب والمسلمين.....
الهاشميين قادة العرب خيوه، والاردن وطن الثورة العربية الكبرى، والهاشميين هم اللي يسوو الوحدة بعون الله.
وياقرعان وكل امرك لله لن يرضوا عنك ابدا حتى تتبع ملتهم ، مع اجترامي للشرفاء منهم.
حسنا ، بسيطة ،..، غير اسمك ا...
الهاشميون خط احمر عدوها هو عدوهم الى يوم القيامة
فهذه مقاله خرقاء ليس لها معنى الا ان الكاتب انتقل من الفتن الداخليه بين سكان الاردن وصعد الامر لمحاولة تصدير الفتنه للخارج اما محمد العلي فهو على شاكلة الاقرع لأن ما تحدث به الأخ مناصره هو الحقيقه وليس مثل الذي تدافع عنه فأنا وأنت والغير نعرف الحقيقه وبلاش مكابره فبلدنا بلد صغيره ونحتاج دعم الجميع واذا بقينا ننعق بالتفرقه ستؤول امورنا الى الاسوأ فلا تساند من يسعى للتفرقه والفتنه
.....
وعندما يخرج الكتيب عن ديدونه يصبح مادة للتندر
لانه لايجيد وكما تري سوي التعليق علي اسياده من الفلسطينين
هههههههههههههههه
في الف موضوع مهم غير هالموضوع .
أخي ! مَنْ نحنُ ؟ لا وَطَنٌ ولا أَهْلٌ ولا جَارُ
إذا نِمْنَا ، إذا قُمْنَا رِدَانَا الخِزْيُ والعَارُ
لقد خَمَّتْ بنا الدنيا كما خَمَّتْ بِمَوْتَانَا
فهات الرّفْشَ وأتبعني لنحفر خندقاً آخَر
نُوَارِي فيه أَحَيَانَا