لتذكير السادة القراء فالنعجة دولي هي أول حيوان ثدي يتم استنساخه بنجاح من خلية جسمية. وقد ولدت النعجة دولي بتلك الطريقة اربع مرات فاشلة , فكان دائما القرار الذي يتخذه العلماء إنهاء حياة النعجة دولي بأسلوب القتل الرحيم بعد أن كانت تظهر الفحوص البيطرية في كل مرة أنها مصابة بأمراض وفي حالة متدهورة . فما من عالم و فيزيائي وكيميائي والنخبة من علماء الرياضيات والاحياء وجهابذة القرن الذين جمعوا علوم الدنيا كلها, الا وحاولوا إنجاح مشروع النعجة دولي ولم ينجحوا في ذلك , فإرادة الخالق تأبى الاستنساخ الا بأمره, وهذه كلها حقائق. أما مجلس النواب الاردني وقد تخطى رقم ولادته النعجة دولي بواحدة اي (خمس مرات) , اظهرت الفحوص الشعبية انه يعاني من كثير من التشوهات والاضطرابات ( السياسية ) واصبح بعض النواب يعانون من سوء أداء لا إرادي . فما يلوح في الافق ليس الا محاولة لإستنساخ مجلس نيابي اخر بنفس الطريقة مع اجراء بعض العمليات التجميلية, وقد كانت الفكرة في السابق ناجحة وتنطلي على الشعب, اما الان ومع ما يسمى بالربيع العربي فالفكرة مرفوضة ولا تؤتي اكلها , والمحاولة للتفوق على العقول باقرار قانون الصوت الواحد مع إجراء بعض العمليات التجميلية وبنفس المضمون السابق لن يصب في مصلحة الوطن بل على العكس سوف يزيد من غضب واحتقان الشارع الاردني . والان وبعد ان بدا العد التنازلي لرحيل او ترحيل مجلس النواب الحالي والذي نعتبره وبالاجماع منتهي الصلاحية (Expired ) والاول من نوعه في التاريخ , لما قدمه للوطن من تبرئة وتلميع لكل من نهب وسلب وباع مقدارات الوطن, بقي على نوابنا المبجلين إقرار قانون إنتخاب يتلائم مع متطلبات المرحلة القادمة او بالاحرى التي نعيش بها, فمن ناحية, ليس هنالك اي نية لاحتواء مطالب الحراكات والاحزاب النشطة على الساحة بإستحداث قانون انتخاب طبيعي يرضي كافة الاطراف , ومن ناحية اخرى هناك محاولات لانشاء احزاب من ثلة الفاسدين, مما يتيح لهم الفرصة لإبقاء الاوضاع على ما هي عليه بنفوذهم ودعم قوى الشد العكسي لهم. وخصوصا ان الاحزاب الوسطية الموجودة على الساحة الان لا تحظى بالدعم الكافي من الشعب. فعلى الحكومة ان تعي تماما ان الاصلاح المنشود والمنتظر يجب ان لا يكون استنساخا لقوانين وحكومات ومجالس اصبح القتل الرحيم لها امر حتميا لا مفر منه.
لتذكير السادة القراء فالنعجة دولي هي أول حيوان ثدي يتم استنساخه بنجاح من خلية جسمية. وقد ولدت النعجة دولي بتلك الطريقة اربع مرات فاشلة , فكان دائما القرار الذي يتخذه العلماء إنهاء حياة النعجة دولي بأسلوب القتل الرحيم بعد أن كانت تظهر الفحوص البيطرية في كل مرة أنها مصابة بأمراض وفي حالة متدهورة . فما من عالم و فيزيائي وكيميائي والنخبة من علماء الرياضيات والاحياء وجهابذة القرن الذين جمعوا علوم الدنيا كلها, الا وحاولوا إنجاح مشروع النعجة دولي ولم ينجحوا في ذلك , فإرادة الخالق تأبى الاستنساخ الا بأمره, وهذه كلها حقائق. أما مجلس النواب الاردني وقد تخطى رقم ولادته النعجة دولي بواحدة اي (خمس مرات) , اظهرت الفحوص الشعبية انه يعاني من كثير من التشوهات والاضطرابات ( السياسية ) واصبح بعض النواب يعانون من سوء أداء لا إرادي . فما يلوح في الافق ليس الا محاولة لإستنساخ مجلس نيابي اخر بنفس الطريقة مع اجراء بعض العمليات التجميلية, وقد كانت الفكرة في السابق ناجحة وتنطلي على الشعب, اما الان ومع ما يسمى بالربيع العربي فالفكرة مرفوضة ولا تؤتي اكلها , والمحاولة للتفوق على العقول باقرار قانون الصوت الواحد مع إجراء بعض العمليات التجميلية وبنفس المضمون السابق لن يصب في مصلحة الوطن بل على العكس سوف يزيد من غضب واحتقان الشارع الاردني . والان وبعد ان بدا العد التنازلي لرحيل او ترحيل مجلس النواب الحالي والذي نعتبره وبالاجماع منتهي الصلاحية (Expired ) والاول من نوعه في التاريخ , لما قدمه للوطن من تبرئة وتلميع لكل من نهب وسلب وباع مقدارات الوطن, بقي على نوابنا المبجلين إقرار قانون إنتخاب يتلائم مع متطلبات المرحلة القادمة او بالاحرى التي نعيش بها, فمن ناحية, ليس هنالك اي نية لاحتواء مطالب الحراكات والاحزاب النشطة على الساحة بإستحداث قانون انتخاب طبيعي يرضي كافة الاطراف , ومن ناحية اخرى هناك محاولات لانشاء احزاب من ثلة الفاسدين, مما يتيح لهم الفرصة لإبقاء الاوضاع على ما هي عليه بنفوذهم ودعم قوى الشد العكسي لهم. وخصوصا ان الاحزاب الوسطية الموجودة على الساحة الان لا تحظى بالدعم الكافي من الشعب. فعلى الحكومة ان تعي تماما ان الاصلاح المنشود والمنتظر يجب ان لا يكون استنساخا لقوانين وحكومات ومجالس اصبح القتل الرحيم لها امر حتميا لا مفر منه.
لتذكير السادة القراء فالنعجة دولي هي أول حيوان ثدي يتم استنساخه بنجاح من خلية جسمية. وقد ولدت النعجة دولي بتلك الطريقة اربع مرات فاشلة , فكان دائما القرار الذي يتخذه العلماء إنهاء حياة النعجة دولي بأسلوب القتل الرحيم بعد أن كانت تظهر الفحوص البيطرية في كل مرة أنها مصابة بأمراض وفي حالة متدهورة . فما من عالم و فيزيائي وكيميائي والنخبة من علماء الرياضيات والاحياء وجهابذة القرن الذين جمعوا علوم الدنيا كلها, الا وحاولوا إنجاح مشروع النعجة دولي ولم ينجحوا في ذلك , فإرادة الخالق تأبى الاستنساخ الا بأمره, وهذه كلها حقائق. أما مجلس النواب الاردني وقد تخطى رقم ولادته النعجة دولي بواحدة اي (خمس مرات) , اظهرت الفحوص الشعبية انه يعاني من كثير من التشوهات والاضطرابات ( السياسية ) واصبح بعض النواب يعانون من سوء أداء لا إرادي . فما يلوح في الافق ليس الا محاولة لإستنساخ مجلس نيابي اخر بنفس الطريقة مع اجراء بعض العمليات التجميلية, وقد كانت الفكرة في السابق ناجحة وتنطلي على الشعب, اما الان ومع ما يسمى بالربيع العربي فالفكرة مرفوضة ولا تؤتي اكلها , والمحاولة للتفوق على العقول باقرار قانون الصوت الواحد مع إجراء بعض العمليات التجميلية وبنفس المضمون السابق لن يصب في مصلحة الوطن بل على العكس سوف يزيد من غضب واحتقان الشارع الاردني . والان وبعد ان بدا العد التنازلي لرحيل او ترحيل مجلس النواب الحالي والذي نعتبره وبالاجماع منتهي الصلاحية (Expired ) والاول من نوعه في التاريخ , لما قدمه للوطن من تبرئة وتلميع لكل من نهب وسلب وباع مقدارات الوطن, بقي على نوابنا المبجلين إقرار قانون إنتخاب يتلائم مع متطلبات المرحلة القادمة او بالاحرى التي نعيش بها, فمن ناحية, ليس هنالك اي نية لاحتواء مطالب الحراكات والاحزاب النشطة على الساحة بإستحداث قانون انتخاب طبيعي يرضي كافة الاطراف , ومن ناحية اخرى هناك محاولات لانشاء احزاب من ثلة الفاسدين, مما يتيح لهم الفرصة لإبقاء الاوضاع على ما هي عليه بنفوذهم ودعم قوى الشد العكسي لهم. وخصوصا ان الاحزاب الوسطية الموجودة على الساحة الان لا تحظى بالدعم الكافي من الشعب. فعلى الحكومة ان تعي تماما ان الاصلاح المنشود والمنتظر يجب ان لا يكون استنساخا لقوانين وحكومات ومجالس اصبح القتل الرحيم لها امر حتميا لا مفر منه.
التعليقات
يشبه النعجه دوللي كثيراً
حنظلة السلطي
احنا اللي ناقصنا بس يرجعوا النواب اي يا اختي احنا مش مسدقين على الله يخلصنا منهم
شاهد
تطابقية الفكره هنا كانت رائعه , وهي الإستنساخ .لكن لو جئنا للحقيقة ليست المشكله عند النواب , كونهم من طراز الحجه دولي .. فالمشكله تكمن في ما هي الديمقراطيه التي هي بين أيدينا , هل هي ديمقراطيه ناجزه , أم عاجزه . فالديمقراطيه لدينا في العالم العربي على وجه العموم , هي ديمقراطية رائحة الشواء , فأمريكا بكل تأكيد ترفض منح العربي ديمقراطيه متكامله , خوفاً أن يخرج الإنسان العربي عن الرقص في ملعبها و يحاسبها , وهنا أن لا أبرر للنواب فهم طبقه تتلاعب بهم الأهواء و النزعات للبقاء في الصوره العامه وحب المكسب المالي , لهذا هم يرقصون في ملعب ديمقراطية الرأسماليه . فلو كانوا غير مستنسخين لكانت تشريعاتهم متجانسه مع مطالب الشعب و الدوله , لكنهم في النهاية أدوات كما المانيكانات في واجهات البوتيكات يلبسون الثوب المطلوب للزمن المطلوب .
سامي الاجرب
النعجة دولي في الاردن .. !!!!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
النعجة دولي في الاردن .. !!!!
لتذكير السادة القراء فالنعجة دولي هي أول حيوان ثدي يتم استنساخه بنجاح من خلية جسمية. وقد ولدت النعجة دولي بتلك الطريقة اربع مرات فاشلة , فكان دائما القرار الذي يتخذه العلماء إنهاء حياة النعجة دولي بأسلوب القتل الرحيم بعد أن كانت تظهر الفحوص البيطرية في كل مرة أنها مصابة بأمراض وفي حالة متدهورة . فما من عالم و فيزيائي وكيميائي والنخبة من علماء الرياضيات والاحياء وجهابذة القرن الذين جمعوا علوم الدنيا كلها, الا وحاولوا إنجاح مشروع النعجة دولي ولم ينجحوا في ذلك , فإرادة الخالق تأبى الاستنساخ الا بأمره, وهذه كلها حقائق. أما مجلس النواب الاردني وقد تخطى رقم ولادته النعجة دولي بواحدة اي (خمس مرات) , اظهرت الفحوص الشعبية انه يعاني من كثير من التشوهات والاضطرابات ( السياسية ) واصبح بعض النواب يعانون من سوء أداء لا إرادي . فما يلوح في الافق ليس الا محاولة لإستنساخ مجلس نيابي اخر بنفس الطريقة مع اجراء بعض العمليات التجميلية, وقد كانت الفكرة في السابق ناجحة وتنطلي على الشعب, اما الان ومع ما يسمى بالربيع العربي فالفكرة مرفوضة ولا تؤتي اكلها , والمحاولة للتفوق على العقول باقرار قانون الصوت الواحد مع إجراء بعض العمليات التجميلية وبنفس المضمون السابق لن يصب في مصلحة الوطن بل على العكس سوف يزيد من غضب واحتقان الشارع الاردني . والان وبعد ان بدا العد التنازلي لرحيل او ترحيل مجلس النواب الحالي والذي نعتبره وبالاجماع منتهي الصلاحية (Expired ) والاول من نوعه في التاريخ , لما قدمه للوطن من تبرئة وتلميع لكل من نهب وسلب وباع مقدارات الوطن, بقي على نوابنا المبجلين إقرار قانون إنتخاب يتلائم مع متطلبات المرحلة القادمة او بالاحرى التي نعيش بها, فمن ناحية, ليس هنالك اي نية لاحتواء مطالب الحراكات والاحزاب النشطة على الساحة بإستحداث قانون انتخاب طبيعي يرضي كافة الاطراف , ومن ناحية اخرى هناك محاولات لانشاء احزاب من ثلة الفاسدين, مما يتيح لهم الفرصة لإبقاء الاوضاع على ما هي عليه بنفوذهم ودعم قوى الشد العكسي لهم. وخصوصا ان الاحزاب الوسطية الموجودة على الساحة الان لا تحظى بالدعم الكافي من الشعب. فعلى الحكومة ان تعي تماما ان الاصلاح المنشود والمنتظر يجب ان لا يكون استنساخا لقوانين وحكومات ومجالس اصبح القتل الرحيم لها امر حتميا لا مفر منه.
التعليقات