وينطق الاعلامي البذيء والذي ليس له من اسمه الذي يحمله نصيب ،معين ..الماء الجاري على وجه الارض متدفقاً وما يحويه المعين الاناء ماءً طاهراً ولكن معيننا القاطن في الديوان يحوي كل القذارات والماء الاسن ويتطاول بلسانه القذر ويصف الاردنيين بكلمة نابيه تعني الحثاله والرعاع والجهله والتي يستحق عليها قطع لسانه من لغاليغه ولم يعوده على ادب الحديث والكلم الطيب وتمتلكه كلمة السوء فهل يستحق هذا الصغير الا عقوبة القصاص منه وطرده من الموقع الذي يحتله واعطاءه درساً في الاخلاق التي يفتقدها
( إن اللسان لما عوّدت معتاد )
التمسك بأدب الحديث، وصون اللسان عن البذاء، وتعويده على اطايب القول، والقول الحسن.
فللكلام العفيف النبيل حلاوته ووقعه في نفوس الناس، ففيه ينمّي الحب، ويستديم الودّ، ويمنع نزغ الشيطان، في إفساد علائق الصداقة والمودة.
لذلك نجد الكرام وانت لست منهم يحرصون على ضبط ألسنتهم، وصيانتها من العثرات والفلتات، وقد قيل في الحديث الشريف:
من كثر كلامه كثر خطأه، ومن كثر خطأه قلّ حياؤه، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه، من قلّ ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار»
وتوقياً من بوادر اللسان ومآسيه الخطيرة، فقد حثت النصوص على الصمت، وعفة اللسان، ليأمن المرء كبوته وعثراته المدمّرة:
الصمت كنز وافر، وزين الحليم
ولسانك ليس كالسنة الرجال لانك تفتقر الى كل معاني الرجوله
وتستقر يا ولا تحمل في معينك الا حثالة الحثاله ونحن في زمن الويبضه امثالك يستحضرني ابيات شعر للمرحوم الشاعر مصطفى السكران يقول فيها وكانه يقف على هذه الحقبه من تاريخنا والذي يظهر فيه اشكالك المالة الممله يقول:
تفٍ على دهر غدا مثل التفال مثل التفال ومثل تالي النخاعي
الرجل ان فرغت يمينه من المال ينضام لو انه امير البقاعي
لا يا زمان الشقلبه كيف ميال بعدك على اللي يشقيك كاس الصداعي
شفت الحصيني راكب اليوم خيال والذيب يبري للسلق بالتباعي
النسر قادته قراقير وسخال والسبع هارب من وحيف الضباعي
والصقر الي لابرق الريش شيال طير الرخم والبوم فوقه يعاعي
معين يا من تحمل نفسك المثقله بالنواقص ..ادعوا عليك باسم كل الشرفاء
واقول لك ..قطع الله لسانك ..واباد جسدك بمرض لايبرى ..وسقم لايشفى ..وعلة يحتار فيها الطبيب واخيراً اقول لك
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
وينطق الاعلامي البذيء والذي ليس له من اسمه الذي يحمله نصيب ،معين ..الماء الجاري على وجه الارض متدفقاً وما يحويه المعين الاناء ماءً طاهراً ولكن معيننا القاطن في الديوان يحوي كل القذارات والماء الاسن ويتطاول بلسانه القذر ويصف الاردنيين بكلمة نابيه تعني الحثاله والرعاع والجهله والتي يستحق عليها قطع لسانه من لغاليغه ولم يعوده على ادب الحديث والكلم الطيب وتمتلكه كلمة السوء فهل يستحق هذا الصغير الا عقوبة القصاص منه وطرده من الموقع الذي يحتله واعطاءه درساً في الاخلاق التي يفتقدها
( إن اللسان لما عوّدت معتاد )
التمسك بأدب الحديث، وصون اللسان عن البذاء، وتعويده على اطايب القول، والقول الحسن.
فللكلام العفيف النبيل حلاوته ووقعه في نفوس الناس، ففيه ينمّي الحب، ويستديم الودّ، ويمنع نزغ الشيطان، في إفساد علائق الصداقة والمودة.
لذلك نجد الكرام وانت لست منهم يحرصون على ضبط ألسنتهم، وصيانتها من العثرات والفلتات، وقد قيل في الحديث الشريف:
من كثر كلامه كثر خطأه، ومن كثر خطأه قلّ حياؤه، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه، من قلّ ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار»
وتوقياً من بوادر اللسان ومآسيه الخطيرة، فقد حثت النصوص على الصمت، وعفة اللسان، ليأمن المرء كبوته وعثراته المدمّرة:
الصمت كنز وافر، وزين الحليم
ولسانك ليس كالسنة الرجال لانك تفتقر الى كل معاني الرجوله
وتستقر يا ولا تحمل في معينك الا حثالة الحثاله ونحن في زمن الويبضه امثالك يستحضرني ابيات شعر للمرحوم الشاعر مصطفى السكران يقول فيها وكانه يقف على هذه الحقبه من تاريخنا والذي يظهر فيه اشكالك المالة الممله يقول:
تفٍ على دهر غدا مثل التفال مثل التفال ومثل تالي النخاعي
الرجل ان فرغت يمينه من المال ينضام لو انه امير البقاعي
لا يا زمان الشقلبه كيف ميال بعدك على اللي يشقيك كاس الصداعي
شفت الحصيني راكب اليوم خيال والذيب يبري للسلق بالتباعي
النسر قادته قراقير وسخال والسبع هارب من وحيف الضباعي
والصقر الي لابرق الريش شيال طير الرخم والبوم فوقه يعاعي
معين يا من تحمل نفسك المثقله بالنواقص ..ادعوا عليك باسم كل الشرفاء
واقول لك ..قطع الله لسانك ..واباد جسدك بمرض لايبرى ..وسقم لايشفى ..وعلة يحتار فيها الطبيب واخيراً اقول لك
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
وينطق الاعلامي البذيء والذي ليس له من اسمه الذي يحمله نصيب ،معين ..الماء الجاري على وجه الارض متدفقاً وما يحويه المعين الاناء ماءً طاهراً ولكن معيننا القاطن في الديوان يحوي كل القذارات والماء الاسن ويتطاول بلسانه القذر ويصف الاردنيين بكلمة نابيه تعني الحثاله والرعاع والجهله والتي يستحق عليها قطع لسانه من لغاليغه ولم يعوده على ادب الحديث والكلم الطيب وتمتلكه كلمة السوء فهل يستحق هذا الصغير الا عقوبة القصاص منه وطرده من الموقع الذي يحتله واعطاءه درساً في الاخلاق التي يفتقدها
( إن اللسان لما عوّدت معتاد )
التمسك بأدب الحديث، وصون اللسان عن البذاء، وتعويده على اطايب القول، والقول الحسن.
فللكلام العفيف النبيل حلاوته ووقعه في نفوس الناس، ففيه ينمّي الحب، ويستديم الودّ، ويمنع نزغ الشيطان، في إفساد علائق الصداقة والمودة.
لذلك نجد الكرام وانت لست منهم يحرصون على ضبط ألسنتهم، وصيانتها من العثرات والفلتات، وقد قيل في الحديث الشريف:
من كثر كلامه كثر خطأه، ومن كثر خطأه قلّ حياؤه، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه، من قلّ ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار»
وتوقياً من بوادر اللسان ومآسيه الخطيرة، فقد حثت النصوص على الصمت، وعفة اللسان، ليأمن المرء كبوته وعثراته المدمّرة:
الصمت كنز وافر، وزين الحليم
ولسانك ليس كالسنة الرجال لانك تفتقر الى كل معاني الرجوله
وتستقر يا ولا تحمل في معينك الا حثالة الحثاله ونحن في زمن الويبضه امثالك يستحضرني ابيات شعر للمرحوم الشاعر مصطفى السكران يقول فيها وكانه يقف على هذه الحقبه من تاريخنا والذي يظهر فيه اشكالك المالة الممله يقول:
تفٍ على دهر غدا مثل التفال مثل التفال ومثل تالي النخاعي
الرجل ان فرغت يمينه من المال ينضام لو انه امير البقاعي
لا يا زمان الشقلبه كيف ميال بعدك على اللي يشقيك كاس الصداعي
شفت الحصيني راكب اليوم خيال والذيب يبري للسلق بالتباعي
النسر قادته قراقير وسخال والسبع هارب من وحيف الضباعي
والصقر الي لابرق الريش شيال طير الرخم والبوم فوقه يعاعي
معين يا من تحمل نفسك المثقله بالنواقص ..ادعوا عليك باسم كل الشرفاء
واقول لك ..قطع الله لسانك ..واباد جسدك بمرض لايبرى ..وسقم لايشفى ..وعلة يحتار فيها الطبيب واخيراً اقول لك
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
التعليقات