ألا يكفي الحكومات المتعاقبة استهتارا بمطالب الشعب وإهمالها المعلن بكل إصرار وتحدي للأغلبية الشعبية التي تعتبر مصدراً للسلطات بحسب الدستور !؟؟
تلك المطالب التي عبرت عنها كافة الفعاليات والأحزاب الأردنية بشتى السبل ، وإعلانها الرافض واستنكارها الصريح ، لما تنتهجه الحكومات الأردنية من سياسات أحادية الجانب ، دون الالتفات أو الاهتمام بشؤون العامة ، أو العمل على إنشاء شراكة حقيقة تضم أفراداً ، وفعاليات وطنية ، وقوى سياسة ، للنهوض بواقع الحال السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال فكر هادف غايته السلامة ، والأمن بأنواعه ، وإرساء قواعد العدل والمساواة ،والاستقرار والطمأنينة لدى كافة المواطنين للخروج بكل يسر وسلام من هذا النفق المرعب ، ليزيد فينا الوعي والحرص على الوطن وينمي فينا روح الانتماء والولاء له
إن ما تتبعه الحكومات من سياسات غايتها الاسترضاء للتخفيف من وتيرة الحراك ، يعتبرها الكثيرون ، سبباً واضحاً في حالة عدم الاستقرار الذي يمر بها الوطن ، والوهن المزعج للدولة ، ذلك الوصف الذي لاقى رفضاً واستنكاراً من جميع الحركات والتيارات السياسية بكافة اتجاهاتها وتوجهاتها الفكرية ، إيماناً منها بأن الوطن يسمو دائماً فوق الشخوص ،ويقوى بأبنائه الغيارى المخلصين ، وما تنتهجه الحكومات من إجراءات وما تتبعه من سياسات لا ترقى لمستوى طموح الشعب ، ولا تحاكي همومه التي أضحت تنذر بالخطر في حال بقيت بحالة صمم دائم ، وتجاهل لحقوق أبنائها
إن عدم اعتراف الحكومات بواجباتها تجاه الشعب وسنها القوانين والأنظمة المجحفة التي أتت على الطبقة الأوسع بزيادة الأعباء وابتداعها الجديد بل الكثير من الضرائب دليل عجزها التام في الوقوف أمام ما يعصف بنا من تحديات سياسية واقتصادية ، وعدم الاعتراف بالأسباب الحقيقية التي أثرت على الوطن وأنهكت قواه ، مما عاد ذلك بالسوء على أحوال المواطن المعيشية ، وما تبديه الحكومات من رفض لمطالب القوى والفعاليات وعدم جديتها في معالجة مواطئ الخلل التي باتت معروفة لدى الجميع سيزيد من التشدد وعدم التسامح من جميع أفراد المجتمع الذين سيدفعون الثمن في جميع الأحوال
مستكفية بمواقف مجلس النواب الحالي الذي يعتبر سبباً حقيقياً في حالة التأزم وذلك لما يبديه من تناغم وميول دائم للحكومات ، ورفضه لمطالب الأردنيين والوقوف على ما يؤرقهم من هموم ومشكلات !!
هذا ما يزيد في رفضه ويجعله بكل المقاييس غير مقبول ، لبعده عن الواقع الذي نعيش وأهدافه التي ينبغي لها أن تكون من صميم الحياة البرلمانية الفاعلة والتي لا تتواءم كإنجازات ، بما يتبعه البعض من أعضاءه كسياسات أو سلوكيات يسترضي من خلالها الحكومات ، ليتحقق لهم ما يأملون من مكاسب مادية ، وما يبتغونه من أوسمة ونياشين على حساب الوطن وأهله، وهذا ما لا ينذر بالخير ولا يبشر بالتفاؤل ، لما تبقى له من عمرٍ بائس ..!!
ألا يكفي الحكومات المتعاقبة استهتارا بمطالب الشعب وإهمالها المعلن بكل إصرار وتحدي للأغلبية الشعبية التي تعتبر مصدراً للسلطات بحسب الدستور !؟؟
تلك المطالب التي عبرت عنها كافة الفعاليات والأحزاب الأردنية بشتى السبل ، وإعلانها الرافض واستنكارها الصريح ، لما تنتهجه الحكومات الأردنية من سياسات أحادية الجانب ، دون الالتفات أو الاهتمام بشؤون العامة ، أو العمل على إنشاء شراكة حقيقة تضم أفراداً ، وفعاليات وطنية ، وقوى سياسة ، للنهوض بواقع الحال السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال فكر هادف غايته السلامة ، والأمن بأنواعه ، وإرساء قواعد العدل والمساواة ،والاستقرار والطمأنينة لدى كافة المواطنين للخروج بكل يسر وسلام من هذا النفق المرعب ، ليزيد فينا الوعي والحرص على الوطن وينمي فينا روح الانتماء والولاء له
إن ما تتبعه الحكومات من سياسات غايتها الاسترضاء للتخفيف من وتيرة الحراك ، يعتبرها الكثيرون ، سبباً واضحاً في حالة عدم الاستقرار الذي يمر بها الوطن ، والوهن المزعج للدولة ، ذلك الوصف الذي لاقى رفضاً واستنكاراً من جميع الحركات والتيارات السياسية بكافة اتجاهاتها وتوجهاتها الفكرية ، إيماناً منها بأن الوطن يسمو دائماً فوق الشخوص ،ويقوى بأبنائه الغيارى المخلصين ، وما تنتهجه الحكومات من إجراءات وما تتبعه من سياسات لا ترقى لمستوى طموح الشعب ، ولا تحاكي همومه التي أضحت تنذر بالخطر في حال بقيت بحالة صمم دائم ، وتجاهل لحقوق أبنائها
إن عدم اعتراف الحكومات بواجباتها تجاه الشعب وسنها القوانين والأنظمة المجحفة التي أتت على الطبقة الأوسع بزيادة الأعباء وابتداعها الجديد بل الكثير من الضرائب دليل عجزها التام في الوقوف أمام ما يعصف بنا من تحديات سياسية واقتصادية ، وعدم الاعتراف بالأسباب الحقيقية التي أثرت على الوطن وأنهكت قواه ، مما عاد ذلك بالسوء على أحوال المواطن المعيشية ، وما تبديه الحكومات من رفض لمطالب القوى والفعاليات وعدم جديتها في معالجة مواطئ الخلل التي باتت معروفة لدى الجميع سيزيد من التشدد وعدم التسامح من جميع أفراد المجتمع الذين سيدفعون الثمن في جميع الأحوال
مستكفية بمواقف مجلس النواب الحالي الذي يعتبر سبباً حقيقياً في حالة التأزم وذلك لما يبديه من تناغم وميول دائم للحكومات ، ورفضه لمطالب الأردنيين والوقوف على ما يؤرقهم من هموم ومشكلات !!
هذا ما يزيد في رفضه ويجعله بكل المقاييس غير مقبول ، لبعده عن الواقع الذي نعيش وأهدافه التي ينبغي لها أن تكون من صميم الحياة البرلمانية الفاعلة والتي لا تتواءم كإنجازات ، بما يتبعه البعض من أعضاءه كسياسات أو سلوكيات يسترضي من خلالها الحكومات ، ليتحقق لهم ما يأملون من مكاسب مادية ، وما يبتغونه من أوسمة ونياشين على حساب الوطن وأهله، وهذا ما لا ينذر بالخير ولا يبشر بالتفاؤل ، لما تبقى له من عمرٍ بائس ..!!
ألا يكفي الحكومات المتعاقبة استهتارا بمطالب الشعب وإهمالها المعلن بكل إصرار وتحدي للأغلبية الشعبية التي تعتبر مصدراً للسلطات بحسب الدستور !؟؟
تلك المطالب التي عبرت عنها كافة الفعاليات والأحزاب الأردنية بشتى السبل ، وإعلانها الرافض واستنكارها الصريح ، لما تنتهجه الحكومات الأردنية من سياسات أحادية الجانب ، دون الالتفات أو الاهتمام بشؤون العامة ، أو العمل على إنشاء شراكة حقيقة تضم أفراداً ، وفعاليات وطنية ، وقوى سياسة ، للنهوض بواقع الحال السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال فكر هادف غايته السلامة ، والأمن بأنواعه ، وإرساء قواعد العدل والمساواة ،والاستقرار والطمأنينة لدى كافة المواطنين للخروج بكل يسر وسلام من هذا النفق المرعب ، ليزيد فينا الوعي والحرص على الوطن وينمي فينا روح الانتماء والولاء له
إن ما تتبعه الحكومات من سياسات غايتها الاسترضاء للتخفيف من وتيرة الحراك ، يعتبرها الكثيرون ، سبباً واضحاً في حالة عدم الاستقرار الذي يمر بها الوطن ، والوهن المزعج للدولة ، ذلك الوصف الذي لاقى رفضاً واستنكاراً من جميع الحركات والتيارات السياسية بكافة اتجاهاتها وتوجهاتها الفكرية ، إيماناً منها بأن الوطن يسمو دائماً فوق الشخوص ،ويقوى بأبنائه الغيارى المخلصين ، وما تنتهجه الحكومات من إجراءات وما تتبعه من سياسات لا ترقى لمستوى طموح الشعب ، ولا تحاكي همومه التي أضحت تنذر بالخطر في حال بقيت بحالة صمم دائم ، وتجاهل لحقوق أبنائها
إن عدم اعتراف الحكومات بواجباتها تجاه الشعب وسنها القوانين والأنظمة المجحفة التي أتت على الطبقة الأوسع بزيادة الأعباء وابتداعها الجديد بل الكثير من الضرائب دليل عجزها التام في الوقوف أمام ما يعصف بنا من تحديات سياسية واقتصادية ، وعدم الاعتراف بالأسباب الحقيقية التي أثرت على الوطن وأنهكت قواه ، مما عاد ذلك بالسوء على أحوال المواطن المعيشية ، وما تبديه الحكومات من رفض لمطالب القوى والفعاليات وعدم جديتها في معالجة مواطئ الخلل التي باتت معروفة لدى الجميع سيزيد من التشدد وعدم التسامح من جميع أفراد المجتمع الذين سيدفعون الثمن في جميع الأحوال
مستكفية بمواقف مجلس النواب الحالي الذي يعتبر سبباً حقيقياً في حالة التأزم وذلك لما يبديه من تناغم وميول دائم للحكومات ، ورفضه لمطالب الأردنيين والوقوف على ما يؤرقهم من هموم ومشكلات !!
هذا ما يزيد في رفضه ويجعله بكل المقاييس غير مقبول ، لبعده عن الواقع الذي نعيش وأهدافه التي ينبغي لها أن تكون من صميم الحياة البرلمانية الفاعلة والتي لا تتواءم كإنجازات ، بما يتبعه البعض من أعضاءه كسياسات أو سلوكيات يسترضي من خلالها الحكومات ، ليتحقق لهم ما يأملون من مكاسب مادية ، وما يبتغونه من أوسمة ونياشين على حساب الوطن وأهله، وهذا ما لا ينذر بالخير ولا يبشر بالتفاؤل ، لما تبقى له من عمرٍ بائس ..!!
التعليقات
الحكومة الحالية وغيرها تضرب عرض الحائط بما يتطلع اليه الشعب وينشده من آمال من خلال نشاطه وما يبديه من حراكات
حزبي فراس فريحات
ما تفعله الحكومة من سياسات في مجملها لا تصلح في هذا الوقت ولا في هذا المكان أي الوطن الذي رفض أبناءه ذلك الأسلوب الذي اتبعته شعوب المنطقة التي كانت وسائل سهلة في أيدي محركيها من الخارج لتخريب وتدمير أوطانها والعياذ بالله
ما يجعل الأردنيين أكثر حرصاً من هؤلاء لحبهم لوطنهم وإيمانهم الأكيد بأن ما يعانون منه من سوء سينتهي ويزول وهم الأقوى دائماً في تحمل الصعاب في سبيل أردنهم الأغلى
د. احمد الطراونة
سيبقى الاردن هو الاكبر والاقوى من جميع التحديات رغم ما تقوم به الحكومه من تجاوزات بحق المواطنين وما قرارها بغلاء الكهرباء الا برهان واضح على قلت الاقتراث بالانسان الاردني الكبير
سعد الزيود هاشمية الزرقاء
الشعب لا يريد حكومات معينة بل يريد حكومات منتخبة من مجلس منتخب بشرط ان يكون بإنتخابات نزيهة
وائل الحروب
الله يكون بعون الشعب الاردني الذي تقلبت عليه الكثير من الحكومات التي تتفنن بإصدار القوا نبن والأنظمة التي يتحقق من خلالها جباية الاموال
حسني غالب
الحكومات مش شعبيه ولا اردنيه
سناء الطوال
العتب على قدر المحبة وعاش الاردن دائما
رووووووووووووووووور
هذا ما ننتظره من الحكومه ليس تخفيف العبء على المواطن
جلال مصطفى حامد هيجاوي
كل الشكر والتقدير للاستاذ ابو طارق
الى الشيخ جلال
شحرور يا هيجاوي تسلملي
ابو الجوج للمتألق جلال
لماذا تعمل الحكومات بسياسات لا تلامس الواقع المضني الذي يعيشه الأردنيون متجاهلة ابسط حقوق المواطنة والواجبات تجاه أبنائها الذين يعدون هم المصدر للاقتصاد وهم الثروة الحقيقية بجميع المقاييس ، هذا ما نعتهم به جلالة الراحل العظيم الحسين بن طلال حينما قال مقولته المشهورة " الإنسان أغلى ما نملك " فلماذا الحكومات ومن يدور بفلكها من معنيين ينتقصون من كرامة المواطن ويتجاهلون ابسط حقوق العيش الكريم له من خلال ذلك الحجم الهائل الذي تلقيه على عاتقه الحكومات من ضرائب كما قال الكاتب الكريم في سياق مقالته
ما تقوم به الحكومة كتتمة للقرارات التي سنتها الحكومات السابقة من تدابير لتغذي بها الميزانية من جيوب الفقراء المعدمين ، يرفضه الشعب ويعتبر مرفوض بكل الأحوال من كافة الأردنيين الذين يئنون بسبب تردي أحوالهم وظروفهم الاقتصادية الصعبة بشهادة واعترافات أصحاب الشأن ممن يعلمون بالمستوى المعيشي المعدم الذي يرزح تحته عموم الشعب بكافة مراتبهم ودخلهم المادي
يجب على الحكومة ان تعيد النظر في قراراتها الاقتصادية التعسفية التي من شأنها القضاء على الفقراء ، والبحث في رفد ميزانيتها بطرق أفضل بحيث لا تؤثر على هذه الشريحة الكبيرة من المواطنين
النوايسة مؤتة
شعب مسكين
مؤمن
والله يا اخ حسين ان ما يطالب به الاخوة اصحاب الضمائر الحية من خلال مقالاتهم ومواقعهم الإلكترونية ، يحل مشاكل العالم الاقتصادية بأسره ، ولكن كما قال الشاعر
فَمَن ذا عاذري مِن ذي سَفاه @@@@ يَـرود بِنَفسِـهِ شَــرّ المُـراد
يا اخوان لا تحسبو ان رئيس الوزراء يستطيع ان يغير احوالنا ولا يستطيع تغير واقعنا نحن امة لا تستطيع ان تعمل لنفسها أي شيء اذن لماذا اللوم على الغير
فرج النسور
رئيس الحكومة خلق ابن رئيس حكومة وبيده ملعقة من ذهب هل سيجعله ذلك الدخول في الأزقة والتسوق عن سقف السيل وتجرع اللهيب الحارق في سيارته أو بيته او يتذوق برد الشتاء القارص في ليالي الشتاء
ربحي الياحنة
إذا تم وان دخل للوزارات التي تم اختيار وزراءها من عامة الشعب بل أبناء ذوات وأناس تورثوا المناصب او ممن درسو مع أولاد الذوات وعلية القوم فكيف لهؤلاء الشعور معنا نحن ابناء المخيمات او الأرياف او البوادي كفى بالشعوب المقهورة إذلال وقهر
غريب تو
يجب ان يعلم رئيس الوزراء اذا ما تم رفع اسعار الكهرباء التي سيرتفع معها كل شيء ان المواطن الاردني الذي يخشى على الوطن من القوى التي تنتظر ساعة الصفر وترنح المولاة بسبب مثل هذه القرارات التي يعتقد الكثيرون بأنها ستزيد من حدة الشعارات وتجاوزها حدود المنطق ان لم تزيد في لهيب هذا الصيف ويحصل ما لا نريد وتكون هذه القرارات سبباً في تدهور الاوضاع وضياع الوطن
فاطمة الغايبه
يا إخوان الوضع لم يعد يحتمل يجب أن تتوجه مجموعة من أقطاب المعارضة للدوار الرابع والجلوس مع الطراونة لإجباره على الاستماع للجميع وان لم يقبل ما لكم الا جلالة الملك الذي يخفون عنه كل شيء وإعلامه بسلوك المافيات التي تزاود علينا بالاقتطاع ونحن من سيدعم الخزينة ويدعمها دائماً بالضرائب وغيرها من عوائد
معلم تربوي
صدقت وصدق الشاعر
الى 13
يا إخوان الوضع لم يعد يحتمل يجب أن تتوجه مجموعة من أقطاب المعارضة للدوار الرابع والجلوس مع الطراونة لإجباره على الاستماع للجميع وان لم يقبل ما لكم الا جلالة الملك الذي يخفون عنه كل شيء وإعلامه بسلوك المافيات التي تزاود علينا بالاقتطاع ونحن من سيدعم الخزينة ويدعمها دائماً بالضرائب وغيرها من عوائد
تعلق معاد...
وصف لهذه الحكومة وما تتخذه واتخذته من قررات كسابقاتها فيه من عدم المبالاة تجاه الاردنيين كل الاردنيين الكثير مغيب عن بالها ما قامت به الشعوب من ثورات بسبب مثل هذه القرارت الغير مسئولة نرجو من الله ان لا يضر هذا البلد بسبب من يعتبرون انفسهم صانعو قرار وهم بعيدين عن القرار الصائب وصنعه
الموضوع يستحق التقدير اشكرك وكالتنا الجريئة جراسا
عبد الله الغرايبة شملت
تعلمو من الملك حب الوطن وحب الناس وما يشعر به دائما من شعور اتجاه المواطن وبما يلاقيه ويواجهه المواطن الفقير من عقبات ومنغصات وظلم جعلت من جلالته ان يبحث مع المحافظين البارحه الاستماع والبحث في جميع هموم وما يواجه الانسان الاردني من معوقات مع الحكام الاردنيين ونقول لكم يا محافظين ووزراء ومسئولين اتقو الله فينا وفي قيادتنا يا ..... وتعلمو من جلالته وليكن لنا جميعا قدوه
احمد بني عيسى
رفعو المحروقات والكهربا والحبل على الجرار واحنا ابنحكي وبنسحج والله يديم البقره الحلوب اتظل تحلب
وكــــــــــــــــــــــاسك يا وطن وبصحتك يا ايها الشعب العظيم الكريم
وين الاصلاح ... وانت ابتحرق فينا حسبي الله ونعم الوكيل
رند ابو العزم
سياسات لا ترقى لمستوى طموح الشعب
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
سياسات لا ترقى لمستوى طموح الشعب
ألا يكفي الحكومات المتعاقبة استهتارا بمطالب الشعب وإهمالها المعلن بكل إصرار وتحدي للأغلبية الشعبية التي تعتبر مصدراً للسلطات بحسب الدستور !؟؟
تلك المطالب التي عبرت عنها كافة الفعاليات والأحزاب الأردنية بشتى السبل ، وإعلانها الرافض واستنكارها الصريح ، لما تنتهجه الحكومات الأردنية من سياسات أحادية الجانب ، دون الالتفات أو الاهتمام بشؤون العامة ، أو العمل على إنشاء شراكة حقيقة تضم أفراداً ، وفعاليات وطنية ، وقوى سياسة ، للنهوض بواقع الحال السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال فكر هادف غايته السلامة ، والأمن بأنواعه ، وإرساء قواعد العدل والمساواة ،والاستقرار والطمأنينة لدى كافة المواطنين للخروج بكل يسر وسلام من هذا النفق المرعب ، ليزيد فينا الوعي والحرص على الوطن وينمي فينا روح الانتماء والولاء له
إن ما تتبعه الحكومات من سياسات غايتها الاسترضاء للتخفيف من وتيرة الحراك ، يعتبرها الكثيرون ، سبباً واضحاً في حالة عدم الاستقرار الذي يمر بها الوطن ، والوهن المزعج للدولة ، ذلك الوصف الذي لاقى رفضاً واستنكاراً من جميع الحركات والتيارات السياسية بكافة اتجاهاتها وتوجهاتها الفكرية ، إيماناً منها بأن الوطن يسمو دائماً فوق الشخوص ،ويقوى بأبنائه الغيارى المخلصين ، وما تنتهجه الحكومات من إجراءات وما تتبعه من سياسات لا ترقى لمستوى طموح الشعب ، ولا تحاكي همومه التي أضحت تنذر بالخطر في حال بقيت بحالة صمم دائم ، وتجاهل لحقوق أبنائها
إن عدم اعتراف الحكومات بواجباتها تجاه الشعب وسنها القوانين والأنظمة المجحفة التي أتت على الطبقة الأوسع بزيادة الأعباء وابتداعها الجديد بل الكثير من الضرائب دليل عجزها التام في الوقوف أمام ما يعصف بنا من تحديات سياسية واقتصادية ، وعدم الاعتراف بالأسباب الحقيقية التي أثرت على الوطن وأنهكت قواه ، مما عاد ذلك بالسوء على أحوال المواطن المعيشية ، وما تبديه الحكومات من رفض لمطالب القوى والفعاليات وعدم جديتها في معالجة مواطئ الخلل التي باتت معروفة لدى الجميع سيزيد من التشدد وعدم التسامح من جميع أفراد المجتمع الذين سيدفعون الثمن في جميع الأحوال
مستكفية بمواقف مجلس النواب الحالي الذي يعتبر سبباً حقيقياً في حالة التأزم وذلك لما يبديه من تناغم وميول دائم للحكومات ، ورفضه لمطالب الأردنيين والوقوف على ما يؤرقهم من هموم ومشكلات !!
هذا ما يزيد في رفضه ويجعله بكل المقاييس غير مقبول ، لبعده عن الواقع الذي نعيش وأهدافه التي ينبغي لها أن تكون من صميم الحياة البرلمانية الفاعلة والتي لا تتواءم كإنجازات ، بما يتبعه البعض من أعضاءه كسياسات أو سلوكيات يسترضي من خلالها الحكومات ، ليتحقق لهم ما يأملون من مكاسب مادية ، وما يبتغونه من أوسمة ونياشين على حساب الوطن وأهله، وهذا ما لا ينذر بالخير ولا يبشر بالتفاؤل ، لما تبقى له من عمرٍ بائس ..!!
التعليقات
ما يجعل الأردنيين أكثر حرصاً من هؤلاء لحبهم لوطنهم وإيمانهم الأكيد بأن ما يعانون منه من سوء سينتهي ويزول وهم الأقوى دائماً في تحمل الصعاب في سبيل أردنهم الأغلى
ما تقوم به الحكومة كتتمة للقرارات التي سنتها الحكومات السابقة من تدابير لتغذي بها الميزانية من جيوب الفقراء المعدمين ، يرفضه الشعب ويعتبر مرفوض بكل الأحوال من كافة الأردنيين الذين يئنون بسبب تردي أحوالهم وظروفهم الاقتصادية الصعبة بشهادة واعترافات أصحاب الشأن ممن يعلمون بالمستوى المعيشي المعدم الذي يرزح تحته عموم الشعب بكافة مراتبهم ودخلهم المادي
يجب على الحكومة ان تعيد النظر في قراراتها الاقتصادية التعسفية التي من شأنها القضاء على الفقراء ، والبحث في رفد ميزانيتها بطرق أفضل بحيث لا تؤثر على هذه الشريحة الكبيرة من المواطنين
فَمَن ذا عاذري مِن ذي سَفاه @@@@ يَـرود بِنَفسِـهِ شَــرّ المُـراد
لَقَد أَســـــمَعت لَو نادَيت حَياً @@@@ وَلَــكن لا حَـياةَ لِمَن تُنـادي
وَلَو نار نفخــــــــت بِها أَضاءَت @@@@ وَلَكــن أَنتَ تَنفخ في رَمــاد
أَريد حَـــــــــياته وَيُريد قَتلي @@@@ عَذيرك مِن خَليلك مِن مُراد
وَمَن يَشرب بِماء العبل يعذر @@@@ عَلى ما كانَ مِن حمى وراد
يا إخوان الوضع لم يعد يحتمل يجب أن تتوجه مجموعة من أقطاب المعارضة للدوار الرابع والجلوس مع الطراونة لإجباره على الاستماع للجميع وان لم يقبل ما لكم الا جلالة الملك الذي يخفون عنه كل شيء وإعلامه بسلوك المافيات التي تزاود علينا بالاقتطاع ونحن من سيدعم الخزينة ويدعمها دائماً بالضرائب وغيرها من عوائد
الموضوع يستحق التقدير اشكرك وكالتنا الجريئة جراسا
واحنا ابنحكي وبنسحج
والله يديم البقره الحلوب اتظل تحلب
وكــــــــــــــــــــــاسك يا وطن
وبصحتك يا ايها الشعب العظيم الكريم
وَلَو نار نفخــــــــت بِها أَضاءَت @@@@ وَلَكــن أَنتَ تَنفخ في رَمــاد