أثناء مناقشة الثقة بحكومة (( فايز الطروانه )) حيث إبتدأ رئيس مجلس النواب كلمته بشطر من بيت شعر لم يكمله وعلى طريقته الخاصة ,,(( لك يا منازل في القلوب منازل ..))
لك يا منازل في القلوب منازل*** اقفرت انت وهن منك اواهل
وانا الذي اجتلب المنية طرفه*** فمن المطالب والقتيل القاتل
وهنا يريد رئيس المجلس من يأخذ بحقه ممن نعته أو لم ينصفه ويعطيه حقه ويعظم تلك الانجازات التي مررها مجلس النواب من خلال الفترة القصيرة من عمر المجلس الذي اصبح حله وشيكا ,,مع تزايد التذمر الشعبي منه والمطالبه بحله,
نقول لك يا سيدي اذا لم يلمس المواطن عظم الانجازات فلن يستطيع أن يمدح انجازات المجلس فالمواطن همه اليومي هو الأسعار وتدبير امور حياته واذا لم يشعر بأن ذلك ينعكس على حياته فتلك الانجازات لا قيمة لها وهي مجرد حبر على ورق ,, فالمواطن العادي يهمه قانون مثل قانون (( المالكين والمستاجرين )) والذي مرر على عجل وما يزال يدور حوله الكثير من اللغط والمطالبات بإعادة التعديل للمرة الثانية والثالثة وغيرها وهو يشعر أن قصورا ما هناك,, كما ينتظر قانون الضمان الاجتماعي بفارغ الصبر بحيث لا تمس حقوقه في القانون بل تنصفه , بينما لا زالنا في مراحل من عشرات (( الحوارات )) حول قانون الانتخاب الذي اضعنا حوله سنوات بحجة التحاور دون نتائج ملموسة !!
ان جري مجلس النواب وراء تحقيق مكاسب شخصية في ظل ظروف يمر بها الوطن ونعلمها جميعا لا يمكن أن يكون ذلك منصفا ومرضيا وكان الأجدر الابتعاد عن كل ما هو شخصي في ظل مراقبة (( العيون )) لأداء مجلس النواب والمراقبة الحثيثة من السلطة الرابعة . وان عظم الانجاز يقدر عندما يشعر به الجميع وليس العاقل أن يسبب له الغيرة من هذا النجاح الذي يحققه مجلسكم الكريم , فإن التلميح الو التصريح كان مقصودا به بعض وسائلنا الاعلاميه (( الحاقده )) على النجاح في عدم انصاف المجلس في تعظيم الانجاز ودوره الريادي خلال فترة قصيره من عمره قد يكون نوعا من الحقد والغيره على هذا النجاح وعظم الانجازات ...!!!!
او كما قال المتنبي ,,
كلما عاد من بعثت اليها **** غار مني وخان فيما يقول
افسدت بيننا الامانات عينها **** وخانت قلوبهن العقول
نعم فالرسول قد لا يوصل الأمانة كما يريدها هواك أو أن هذا الرسول حسب فهمي وهي ((الوسائل الاعلاميه )) لم تكن منصفة في نقل الأمانة وتعظيم الانجاز وهذا لا يعد أنصافا بحق وسائلنا الأعلامية المختلفه التي حتما تظهر العيوب لتصحيح المسار ,
ان النقد الهادف والبناء الكل يجمع عليه ولا يأتي ذلك مفصلا على المقاس أو كما يحلو للبعض تفصيله بل وان اراد أن يظهر بان ذلك سلوك حضاري الا أن رضاه لهذا النقد قد سبب له الكثير من الأرق والامتعاض كما يظهر لنا من طريقة الطرح ,,,على راي (( مين بشهد للعروس الا خالتها ))
ونقول للمجلس الكريم (( لم تبقى لكم اية منازل في قلوب الشعب ))!! فالرحيل بات واضحا كالبياض ناصع , لكن حتما منزلة الوطن تبقى تعمر القلوب والكل بها قانع ,
أثناء مناقشة الثقة بحكومة (( فايز الطروانه )) حيث إبتدأ رئيس مجلس النواب كلمته بشطر من بيت شعر لم يكمله وعلى طريقته الخاصة ,,(( لك يا منازل في القلوب منازل ..))
لك يا منازل في القلوب منازل*** اقفرت انت وهن منك اواهل
وانا الذي اجتلب المنية طرفه*** فمن المطالب والقتيل القاتل
وهنا يريد رئيس المجلس من يأخذ بحقه ممن نعته أو لم ينصفه ويعطيه حقه ويعظم تلك الانجازات التي مررها مجلس النواب من خلال الفترة القصيرة من عمر المجلس الذي اصبح حله وشيكا ,,مع تزايد التذمر الشعبي منه والمطالبه بحله,
نقول لك يا سيدي اذا لم يلمس المواطن عظم الانجازات فلن يستطيع أن يمدح انجازات المجلس فالمواطن همه اليومي هو الأسعار وتدبير امور حياته واذا لم يشعر بأن ذلك ينعكس على حياته فتلك الانجازات لا قيمة لها وهي مجرد حبر على ورق ,, فالمواطن العادي يهمه قانون مثل قانون (( المالكين والمستاجرين )) والذي مرر على عجل وما يزال يدور حوله الكثير من اللغط والمطالبات بإعادة التعديل للمرة الثانية والثالثة وغيرها وهو يشعر أن قصورا ما هناك,, كما ينتظر قانون الضمان الاجتماعي بفارغ الصبر بحيث لا تمس حقوقه في القانون بل تنصفه , بينما لا زالنا في مراحل من عشرات (( الحوارات )) حول قانون الانتخاب الذي اضعنا حوله سنوات بحجة التحاور دون نتائج ملموسة !!
ان جري مجلس النواب وراء تحقيق مكاسب شخصية في ظل ظروف يمر بها الوطن ونعلمها جميعا لا يمكن أن يكون ذلك منصفا ومرضيا وكان الأجدر الابتعاد عن كل ما هو شخصي في ظل مراقبة (( العيون )) لأداء مجلس النواب والمراقبة الحثيثة من السلطة الرابعة . وان عظم الانجاز يقدر عندما يشعر به الجميع وليس العاقل أن يسبب له الغيرة من هذا النجاح الذي يحققه مجلسكم الكريم , فإن التلميح الو التصريح كان مقصودا به بعض وسائلنا الاعلاميه (( الحاقده )) على النجاح في عدم انصاف المجلس في تعظيم الانجاز ودوره الريادي خلال فترة قصيره من عمره قد يكون نوعا من الحقد والغيره على هذا النجاح وعظم الانجازات ...!!!!
او كما قال المتنبي ,,
كلما عاد من بعثت اليها **** غار مني وخان فيما يقول
افسدت بيننا الامانات عينها **** وخانت قلوبهن العقول
نعم فالرسول قد لا يوصل الأمانة كما يريدها هواك أو أن هذا الرسول حسب فهمي وهي ((الوسائل الاعلاميه )) لم تكن منصفة في نقل الأمانة وتعظيم الانجاز وهذا لا يعد أنصافا بحق وسائلنا الأعلامية المختلفه التي حتما تظهر العيوب لتصحيح المسار ,
ان النقد الهادف والبناء الكل يجمع عليه ولا يأتي ذلك مفصلا على المقاس أو كما يحلو للبعض تفصيله بل وان اراد أن يظهر بان ذلك سلوك حضاري الا أن رضاه لهذا النقد قد سبب له الكثير من الأرق والامتعاض كما يظهر لنا من طريقة الطرح ,,,على راي (( مين بشهد للعروس الا خالتها ))
ونقول للمجلس الكريم (( لم تبقى لكم اية منازل في قلوب الشعب ))!! فالرحيل بات واضحا كالبياض ناصع , لكن حتما منزلة الوطن تبقى تعمر القلوب والكل بها قانع ,
أثناء مناقشة الثقة بحكومة (( فايز الطروانه )) حيث إبتدأ رئيس مجلس النواب كلمته بشطر من بيت شعر لم يكمله وعلى طريقته الخاصة ,,(( لك يا منازل في القلوب منازل ..))
لك يا منازل في القلوب منازل*** اقفرت انت وهن منك اواهل
وانا الذي اجتلب المنية طرفه*** فمن المطالب والقتيل القاتل
وهنا يريد رئيس المجلس من يأخذ بحقه ممن نعته أو لم ينصفه ويعطيه حقه ويعظم تلك الانجازات التي مررها مجلس النواب من خلال الفترة القصيرة من عمر المجلس الذي اصبح حله وشيكا ,,مع تزايد التذمر الشعبي منه والمطالبه بحله,
نقول لك يا سيدي اذا لم يلمس المواطن عظم الانجازات فلن يستطيع أن يمدح انجازات المجلس فالمواطن همه اليومي هو الأسعار وتدبير امور حياته واذا لم يشعر بأن ذلك ينعكس على حياته فتلك الانجازات لا قيمة لها وهي مجرد حبر على ورق ,, فالمواطن العادي يهمه قانون مثل قانون (( المالكين والمستاجرين )) والذي مرر على عجل وما يزال يدور حوله الكثير من اللغط والمطالبات بإعادة التعديل للمرة الثانية والثالثة وغيرها وهو يشعر أن قصورا ما هناك,, كما ينتظر قانون الضمان الاجتماعي بفارغ الصبر بحيث لا تمس حقوقه في القانون بل تنصفه , بينما لا زالنا في مراحل من عشرات (( الحوارات )) حول قانون الانتخاب الذي اضعنا حوله سنوات بحجة التحاور دون نتائج ملموسة !!
ان جري مجلس النواب وراء تحقيق مكاسب شخصية في ظل ظروف يمر بها الوطن ونعلمها جميعا لا يمكن أن يكون ذلك منصفا ومرضيا وكان الأجدر الابتعاد عن كل ما هو شخصي في ظل مراقبة (( العيون )) لأداء مجلس النواب والمراقبة الحثيثة من السلطة الرابعة . وان عظم الانجاز يقدر عندما يشعر به الجميع وليس العاقل أن يسبب له الغيرة من هذا النجاح الذي يحققه مجلسكم الكريم , فإن التلميح الو التصريح كان مقصودا به بعض وسائلنا الاعلاميه (( الحاقده )) على النجاح في عدم انصاف المجلس في تعظيم الانجاز ودوره الريادي خلال فترة قصيره من عمره قد يكون نوعا من الحقد والغيره على هذا النجاح وعظم الانجازات ...!!!!
او كما قال المتنبي ,,
كلما عاد من بعثت اليها **** غار مني وخان فيما يقول
افسدت بيننا الامانات عينها **** وخانت قلوبهن العقول
نعم فالرسول قد لا يوصل الأمانة كما يريدها هواك أو أن هذا الرسول حسب فهمي وهي ((الوسائل الاعلاميه )) لم تكن منصفة في نقل الأمانة وتعظيم الانجاز وهذا لا يعد أنصافا بحق وسائلنا الأعلامية المختلفه التي حتما تظهر العيوب لتصحيح المسار ,
ان النقد الهادف والبناء الكل يجمع عليه ولا يأتي ذلك مفصلا على المقاس أو كما يحلو للبعض تفصيله بل وان اراد أن يظهر بان ذلك سلوك حضاري الا أن رضاه لهذا النقد قد سبب له الكثير من الأرق والامتعاض كما يظهر لنا من طريقة الطرح ,,,على راي (( مين بشهد للعروس الا خالتها ))
ونقول للمجلس الكريم (( لم تبقى لكم اية منازل في قلوب الشعب ))!! فالرحيل بات واضحا كالبياض ناصع , لكن حتما منزلة الوطن تبقى تعمر القلوب والكل بها قانع ,
التعليقات