المتابع الجيد لوسائل الإعلام و ما ينشر فيها سواءاً كان مطبوعاً و ما يبث عبر الفضائيات و الشاشات لا بد أن يلحظ كيف ينصَّب الإهتمام على هذه المجالات الثلاثة على حساب غيرها من جوانب حياتية أخرى ربما تكون أكثر أهمية و فائدةً و أثراً نحو الأفضل على الأقل من وجهة نظري و نظر شريحة كبيرة من الناس إذا ما توجهت اليها الأنظار و أخذت حقها من الإهتمام و المتابعة .
لا ننكر أهمية ما يحدث في العالم من أحداث سياسية مهمة و ما يدور على الساحة العربية من ثورات و تغيرات كبيرة متسارعة لها أثرها على الوضع العام في المنطقة ، لكن أظن أن على الإعلام أن يعطيها ما تستحق من وقت بدون مبالغةٍ في التحليلات و الإتصالات و تتبع صغائر الأمور و في نهاية الأمر السياسة و اتجاهاتها تخضع أيضاً لتغيرات ثقافة المجتمعات و ظروفها الإجتماعية و الإقتصادية و الصحية و غيرها و ليس العكس بمعنى أن هذه القطاعات لا تتبع تغيرات السياسية الطارئة هنا أو هناك و إنما هي أم السياسة و أحداثها .
وكذلك الأمر بالنسبة للأحداث الرياضية المحلية و العربية و العالمية التي أصبحت الأهم إعلامياً مما جعل أثرها كبيراً في نفوس الأجيال من شبابٍ و فتيات و أصبحوا يرفعون شعارات أنديةٍ أجنبية لا تعرفهم و لا يعرفونها بدل أعلام و شعارات بلدانهم ، لقد أخذت تصفيات كرة القدم الأوروبية مساحةً هائلة في من جسم صحافتنا و إعلامنا مساحةً يمكن أن يستفاد من جزءٍ كبيرٍ منها و لا أقول كلها في أمور أخرى ذات جدوى و مردود معنوي و مادي ملموس على أرض الواقع .
و الغريب جداً أن يمتلك بعض المغنُّون قنوات فضائية متخصصة بالأغاني الهابطة و الكليبات الماجنة بغرض الدعاية و اللهو و الترفيه حيث فاق عدد هذه المحطات عدد باقي الفضائيات المتخصصة في النواحي العلمية و الثقافية و الإجتماعية و قد طغت المسلسلات و الترفيه و الغناء الذي أسميه (ضجيجاً ) على غيرها من المجالات التي يجِّد و يتعب و يسهر القائمون عليها من أجل تقديم مادةٍ تحمل قيمةً أو فائدةً للمجتمع.
ربما كان الأجدر ببعض الصحف و الفضائيات استضافة شاعر كبير أو شخص مبدع في علمٍ معين أو أو أو بدلاً من استضافة راقصة أو مطرب لا يُطرِب و القائمون على التحرير و الإدارة يعرفون جيداً بأنه يكثر في وطننا أمثال هؤلاء ممن يستحقون الظهور و الشهرة أكثر من غيرهم .
أظن و حسب تحليلي المتواضع أن السبب وراء ذلك هو تحوُّل قطاع الإعلام في العالم العربي إالى مؤسسات تجارية ربحية بالدرجة الأولى و هذا ما أفقدها مهنيتها و رونقها الإعلامي الهادف الذي يسعى في الأساس لنشر الوعي و العلوم و الآداب و كشف الحقائق الغائبة عن الشارع العربي .
و السبب الأهم هو تبعية صحف عريقة و قنوات معروفة كثيرة لأنظمة الحكم في كل بلد و هي مسيسة من الأساس و لا تذيع إلا ما يتماشى مع مصلحة تلك الأنظمة و بغض النظر عن المادة المقدَّمة .
المتابع الجيد لوسائل الإعلام و ما ينشر فيها سواءاً كان مطبوعاً و ما يبث عبر الفضائيات و الشاشات لا بد أن يلحظ كيف ينصَّب الإهتمام على هذه المجالات الثلاثة على حساب غيرها من جوانب حياتية أخرى ربما تكون أكثر أهمية و فائدةً و أثراً نحو الأفضل على الأقل من وجهة نظري و نظر شريحة كبيرة من الناس إذا ما توجهت اليها الأنظار و أخذت حقها من الإهتمام و المتابعة .
لا ننكر أهمية ما يحدث في العالم من أحداث سياسية مهمة و ما يدور على الساحة العربية من ثورات و تغيرات كبيرة متسارعة لها أثرها على الوضع العام في المنطقة ، لكن أظن أن على الإعلام أن يعطيها ما تستحق من وقت بدون مبالغةٍ في التحليلات و الإتصالات و تتبع صغائر الأمور و في نهاية الأمر السياسة و اتجاهاتها تخضع أيضاً لتغيرات ثقافة المجتمعات و ظروفها الإجتماعية و الإقتصادية و الصحية و غيرها و ليس العكس بمعنى أن هذه القطاعات لا تتبع تغيرات السياسية الطارئة هنا أو هناك و إنما هي أم السياسة و أحداثها .
وكذلك الأمر بالنسبة للأحداث الرياضية المحلية و العربية و العالمية التي أصبحت الأهم إعلامياً مما جعل أثرها كبيراً في نفوس الأجيال من شبابٍ و فتيات و أصبحوا يرفعون شعارات أنديةٍ أجنبية لا تعرفهم و لا يعرفونها بدل أعلام و شعارات بلدانهم ، لقد أخذت تصفيات كرة القدم الأوروبية مساحةً هائلة في من جسم صحافتنا و إعلامنا مساحةً يمكن أن يستفاد من جزءٍ كبيرٍ منها و لا أقول كلها في أمور أخرى ذات جدوى و مردود معنوي و مادي ملموس على أرض الواقع .
و الغريب جداً أن يمتلك بعض المغنُّون قنوات فضائية متخصصة بالأغاني الهابطة و الكليبات الماجنة بغرض الدعاية و اللهو و الترفيه حيث فاق عدد هذه المحطات عدد باقي الفضائيات المتخصصة في النواحي العلمية و الثقافية و الإجتماعية و قد طغت المسلسلات و الترفيه و الغناء الذي أسميه (ضجيجاً ) على غيرها من المجالات التي يجِّد و يتعب و يسهر القائمون عليها من أجل تقديم مادةٍ تحمل قيمةً أو فائدةً للمجتمع.
ربما كان الأجدر ببعض الصحف و الفضائيات استضافة شاعر كبير أو شخص مبدع في علمٍ معين أو أو أو بدلاً من استضافة راقصة أو مطرب لا يُطرِب و القائمون على التحرير و الإدارة يعرفون جيداً بأنه يكثر في وطننا أمثال هؤلاء ممن يستحقون الظهور و الشهرة أكثر من غيرهم .
أظن و حسب تحليلي المتواضع أن السبب وراء ذلك هو تحوُّل قطاع الإعلام في العالم العربي إالى مؤسسات تجارية ربحية بالدرجة الأولى و هذا ما أفقدها مهنيتها و رونقها الإعلامي الهادف الذي يسعى في الأساس لنشر الوعي و العلوم و الآداب و كشف الحقائق الغائبة عن الشارع العربي .
و السبب الأهم هو تبعية صحف عريقة و قنوات معروفة كثيرة لأنظمة الحكم في كل بلد و هي مسيسة من الأساس و لا تذيع إلا ما يتماشى مع مصلحة تلك الأنظمة و بغض النظر عن المادة المقدَّمة .
المتابع الجيد لوسائل الإعلام و ما ينشر فيها سواءاً كان مطبوعاً و ما يبث عبر الفضائيات و الشاشات لا بد أن يلحظ كيف ينصَّب الإهتمام على هذه المجالات الثلاثة على حساب غيرها من جوانب حياتية أخرى ربما تكون أكثر أهمية و فائدةً و أثراً نحو الأفضل على الأقل من وجهة نظري و نظر شريحة كبيرة من الناس إذا ما توجهت اليها الأنظار و أخذت حقها من الإهتمام و المتابعة .
لا ننكر أهمية ما يحدث في العالم من أحداث سياسية مهمة و ما يدور على الساحة العربية من ثورات و تغيرات كبيرة متسارعة لها أثرها على الوضع العام في المنطقة ، لكن أظن أن على الإعلام أن يعطيها ما تستحق من وقت بدون مبالغةٍ في التحليلات و الإتصالات و تتبع صغائر الأمور و في نهاية الأمر السياسة و اتجاهاتها تخضع أيضاً لتغيرات ثقافة المجتمعات و ظروفها الإجتماعية و الإقتصادية و الصحية و غيرها و ليس العكس بمعنى أن هذه القطاعات لا تتبع تغيرات السياسية الطارئة هنا أو هناك و إنما هي أم السياسة و أحداثها .
وكذلك الأمر بالنسبة للأحداث الرياضية المحلية و العربية و العالمية التي أصبحت الأهم إعلامياً مما جعل أثرها كبيراً في نفوس الأجيال من شبابٍ و فتيات و أصبحوا يرفعون شعارات أنديةٍ أجنبية لا تعرفهم و لا يعرفونها بدل أعلام و شعارات بلدانهم ، لقد أخذت تصفيات كرة القدم الأوروبية مساحةً هائلة في من جسم صحافتنا و إعلامنا مساحةً يمكن أن يستفاد من جزءٍ كبيرٍ منها و لا أقول كلها في أمور أخرى ذات جدوى و مردود معنوي و مادي ملموس على أرض الواقع .
و الغريب جداً أن يمتلك بعض المغنُّون قنوات فضائية متخصصة بالأغاني الهابطة و الكليبات الماجنة بغرض الدعاية و اللهو و الترفيه حيث فاق عدد هذه المحطات عدد باقي الفضائيات المتخصصة في النواحي العلمية و الثقافية و الإجتماعية و قد طغت المسلسلات و الترفيه و الغناء الذي أسميه (ضجيجاً ) على غيرها من المجالات التي يجِّد و يتعب و يسهر القائمون عليها من أجل تقديم مادةٍ تحمل قيمةً أو فائدةً للمجتمع.
ربما كان الأجدر ببعض الصحف و الفضائيات استضافة شاعر كبير أو شخص مبدع في علمٍ معين أو أو أو بدلاً من استضافة راقصة أو مطرب لا يُطرِب و القائمون على التحرير و الإدارة يعرفون جيداً بأنه يكثر في وطننا أمثال هؤلاء ممن يستحقون الظهور و الشهرة أكثر من غيرهم .
أظن و حسب تحليلي المتواضع أن السبب وراء ذلك هو تحوُّل قطاع الإعلام في العالم العربي إالى مؤسسات تجارية ربحية بالدرجة الأولى و هذا ما أفقدها مهنيتها و رونقها الإعلامي الهادف الذي يسعى في الأساس لنشر الوعي و العلوم و الآداب و كشف الحقائق الغائبة عن الشارع العربي .
و السبب الأهم هو تبعية صحف عريقة و قنوات معروفة كثيرة لأنظمة الحكم في كل بلد و هي مسيسة من الأساس و لا تذيع إلا ما يتماشى مع مصلحة تلك الأنظمة و بغض النظر عن المادة المقدَّمة .
التعليقات