وطني الحبيب أعتذر منك في هذا العام فأنا لن احتفل معهم بعيد استقلالك، فهناك قصة عشق بيني وبينك، ومن المعروف عن العشاق انهم يشعرون بحال بعضهم البعض فانا اعلم انك غاضب من بعض ابنائك واعلم انهم جرحوا قلبك فهم يتقاسموك يا وطني كما يتاقسمون قالب الحلوى نهبوك وجرحوك باعوك وخصصوك سرقوك وهانوك ابنائك ياحبي قد خذلوك منهم الظالم ومنهم المظلوم ومنهم لا يجد كسرة الخبز ومنهم بأموال الحرام يلعبون ابنائك الكبير منهم يأكل الصغير والقوي (الواصل) يسلب حق الصغير يعبرون عن حبهم لك بالشعارات والكلمات والهتافات وبوضع علمك على السيارات والحافلات وطني قد جزؤوك فأهل العشائر يتشاجرون ويتذابحون فقد نسوا انهم جميعا يمثلوك .
فلنبدأ بالحديث عن المسؤولين فبعضهم باعوا ضميرهم وباعوك فعندما يستلمون كراسيهم تبهر عيونهم ويفتحون افواههم ويسيل لعابهم على ماسيكسبون بواسطة هذا الكرسي الملعون وعلى الاموال والارصدة التي سوف يجمعوها بطرق مشروعة وغير مشروعة وينسون الهدف الذي وضعو به لخدمتك وخدمة ابنائك فيأكلون الاخضر واليابس ويلقوا بك مجروحا تنزف ألماً على ما يفعلون.
أما المعلمون يا عشقي فبعضهم قد خذلوك تركوا رسالتهم التعليمية ودمرو بناة المستقبل ودمروك يجلسون في الصفوف ليقصوا قصصهم البطولية ويتسلون، والمشرفون والمسؤولون على ذوي الاحتياجات الخاصة يتقاون ماتت قلوبهم وأصبحوا كالوحوش يتحرشون جنسياً بمن لا قدرة له عن الدفاع عن نفسه ويضربوهم ويذلوهم على ذنب لم يقترفوه.
وحتى الكتاب والصحفيين فبعضهم قد ظلموك باعوا أقلامهم وأنفسهم وخانوك يغيرون الوقائع والحقائق ويمدحون من جرحك وخذلك ببضعة دنانير فيشترونهم ويبيعونهم وهم يضحكون .
وبعض المواطنين يرشون ويرتشون وبالواسطة والمحسوبية يتعاملون، والأماكن العامة والمحلات والمتاجر والمجمعات يكسرون ويدمرون ويحرقون، يقتلون بعضهم بعضاً كما يقتل الجزار الخاروف ماتت الأنسانية فيهم ومسحوا من شخصياتهم القيم والعادات التي أخذها أجدادهم منك، رموا الشهامة والرجولة والصدق والأمانة والاخلاص والأيثار خلف ظهورهم ورموك.
وطني الغالي لا تحزن فأنت أكبر منهم جميعاً ولا تغضب فيوجد الكثير من ابناءك يعشقونك مثلي وأكثر نفديك بدمائنا وبأرواحنا
فعشت ياوطني مستقلاً وامناً ومكرماً وسالماً في غنى عن أحتفالات من خانوك.
وطني الحبيب أعتذر منك في هذا العام فأنا لن احتفل معهم بعيد استقلالك، فهناك قصة عشق بيني وبينك، ومن المعروف عن العشاق انهم يشعرون بحال بعضهم البعض فانا اعلم انك غاضب من بعض ابنائك واعلم انهم جرحوا قلبك فهم يتقاسموك يا وطني كما يتاقسمون قالب الحلوى نهبوك وجرحوك باعوك وخصصوك سرقوك وهانوك ابنائك ياحبي قد خذلوك منهم الظالم ومنهم المظلوم ومنهم لا يجد كسرة الخبز ومنهم بأموال الحرام يلعبون ابنائك الكبير منهم يأكل الصغير والقوي (الواصل) يسلب حق الصغير يعبرون عن حبهم لك بالشعارات والكلمات والهتافات وبوضع علمك على السيارات والحافلات وطني قد جزؤوك فأهل العشائر يتشاجرون ويتذابحون فقد نسوا انهم جميعا يمثلوك .
فلنبدأ بالحديث عن المسؤولين فبعضهم باعوا ضميرهم وباعوك فعندما يستلمون كراسيهم تبهر عيونهم ويفتحون افواههم ويسيل لعابهم على ماسيكسبون بواسطة هذا الكرسي الملعون وعلى الاموال والارصدة التي سوف يجمعوها بطرق مشروعة وغير مشروعة وينسون الهدف الذي وضعو به لخدمتك وخدمة ابنائك فيأكلون الاخضر واليابس ويلقوا بك مجروحا تنزف ألماً على ما يفعلون.
أما المعلمون يا عشقي فبعضهم قد خذلوك تركوا رسالتهم التعليمية ودمرو بناة المستقبل ودمروك يجلسون في الصفوف ليقصوا قصصهم البطولية ويتسلون، والمشرفون والمسؤولون على ذوي الاحتياجات الخاصة يتقاون ماتت قلوبهم وأصبحوا كالوحوش يتحرشون جنسياً بمن لا قدرة له عن الدفاع عن نفسه ويضربوهم ويذلوهم على ذنب لم يقترفوه.
وحتى الكتاب والصحفيين فبعضهم قد ظلموك باعوا أقلامهم وأنفسهم وخانوك يغيرون الوقائع والحقائق ويمدحون من جرحك وخذلك ببضعة دنانير فيشترونهم ويبيعونهم وهم يضحكون .
وبعض المواطنين يرشون ويرتشون وبالواسطة والمحسوبية يتعاملون، والأماكن العامة والمحلات والمتاجر والمجمعات يكسرون ويدمرون ويحرقون، يقتلون بعضهم بعضاً كما يقتل الجزار الخاروف ماتت الأنسانية فيهم ومسحوا من شخصياتهم القيم والعادات التي أخذها أجدادهم منك، رموا الشهامة والرجولة والصدق والأمانة والاخلاص والأيثار خلف ظهورهم ورموك.
وطني الغالي لا تحزن فأنت أكبر منهم جميعاً ولا تغضب فيوجد الكثير من ابناءك يعشقونك مثلي وأكثر نفديك بدمائنا وبأرواحنا
فعشت ياوطني مستقلاً وامناً ومكرماً وسالماً في غنى عن أحتفالات من خانوك.
وطني الحبيب أعتذر منك في هذا العام فأنا لن احتفل معهم بعيد استقلالك، فهناك قصة عشق بيني وبينك، ومن المعروف عن العشاق انهم يشعرون بحال بعضهم البعض فانا اعلم انك غاضب من بعض ابنائك واعلم انهم جرحوا قلبك فهم يتقاسموك يا وطني كما يتاقسمون قالب الحلوى نهبوك وجرحوك باعوك وخصصوك سرقوك وهانوك ابنائك ياحبي قد خذلوك منهم الظالم ومنهم المظلوم ومنهم لا يجد كسرة الخبز ومنهم بأموال الحرام يلعبون ابنائك الكبير منهم يأكل الصغير والقوي (الواصل) يسلب حق الصغير يعبرون عن حبهم لك بالشعارات والكلمات والهتافات وبوضع علمك على السيارات والحافلات وطني قد جزؤوك فأهل العشائر يتشاجرون ويتذابحون فقد نسوا انهم جميعا يمثلوك .
فلنبدأ بالحديث عن المسؤولين فبعضهم باعوا ضميرهم وباعوك فعندما يستلمون كراسيهم تبهر عيونهم ويفتحون افواههم ويسيل لعابهم على ماسيكسبون بواسطة هذا الكرسي الملعون وعلى الاموال والارصدة التي سوف يجمعوها بطرق مشروعة وغير مشروعة وينسون الهدف الذي وضعو به لخدمتك وخدمة ابنائك فيأكلون الاخضر واليابس ويلقوا بك مجروحا تنزف ألماً على ما يفعلون.
أما المعلمون يا عشقي فبعضهم قد خذلوك تركوا رسالتهم التعليمية ودمرو بناة المستقبل ودمروك يجلسون في الصفوف ليقصوا قصصهم البطولية ويتسلون، والمشرفون والمسؤولون على ذوي الاحتياجات الخاصة يتقاون ماتت قلوبهم وأصبحوا كالوحوش يتحرشون جنسياً بمن لا قدرة له عن الدفاع عن نفسه ويضربوهم ويذلوهم على ذنب لم يقترفوه.
وحتى الكتاب والصحفيين فبعضهم قد ظلموك باعوا أقلامهم وأنفسهم وخانوك يغيرون الوقائع والحقائق ويمدحون من جرحك وخذلك ببضعة دنانير فيشترونهم ويبيعونهم وهم يضحكون .
وبعض المواطنين يرشون ويرتشون وبالواسطة والمحسوبية يتعاملون، والأماكن العامة والمحلات والمتاجر والمجمعات يكسرون ويدمرون ويحرقون، يقتلون بعضهم بعضاً كما يقتل الجزار الخاروف ماتت الأنسانية فيهم ومسحوا من شخصياتهم القيم والعادات التي أخذها أجدادهم منك، رموا الشهامة والرجولة والصدق والأمانة والاخلاص والأيثار خلف ظهورهم ورموك.
وطني الغالي لا تحزن فأنت أكبر منهم جميعاً ولا تغضب فيوجد الكثير من ابناءك يعشقونك مثلي وأكثر نفديك بدمائنا وبأرواحنا
فعشت ياوطني مستقلاً وامناً ومكرماً وسالماً في غنى عن أحتفالات من خانوك.
التعليقات