مما لا شك فيه أن التعلم في الأردن بدأ بالتراجع شيا فشيا منذ عقدين من الزمن نظرا للتغير الحاصل في بنية المجتمع بدءا من فقدان سيطرة الأب في الأسرة إلى انفلات الطلاب وعدم احترامهم للمعلم ,
وعدم قناعة المعلم نفسه بمهنة التعليم التي اصبحبت مهنة من لا مهنة له ونظرا لما تعج به قضايا المحاكم المنظورة وغير المنظورة من عنف التعليم ومع تقدم الحضارة وانفلات الانترنت وعالم الاتصالات المسموعة والمرئية فقد قفزت عيون الطلاب عن معلمهم إلى ابعد من ذلك وأكثر ورحم الله أمير الشعراء احمد شوقي عندما قال :
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
فقد كان المعلم القدوة الحسنة وهو الذي يقدم أولا في المحافل والسهرات والجاهات فهو دائما في الأمام .
أما بالنسبة لتطوير التعليم في الأردن من مباني وأجهزة اتصال فهو في أعلى المراتب لكن هذا البناء والمهمات لم تنعكس على الطلاب في الغرفة الصفية من محاسن وانطبق المثل الشعبي على المدارس الشاهقة التي تفوق كلفتها عن المليون في اغلب البوادي والأرياف ( يا شايف الزول يا خايب الرجا ) , ( نرى جعجعة ولا نرى طحنا ) .
فأكثر مدارس الذكور الحكومية لا يستمر الدوام فيها أكثر من الساعة الحادية عشر صباحا نظرا لهروب الطلاب من الحصص بعد هذا التوقيت والمدير ومجلس الانضباط المدرسي لا يستطيع عمل شيء لان تعليمات الانضباط المدرسي ( قاصر ) في حل المشكلة و بترها وأسس النجاح والإكمال والرسوب قاصرة أيضا فأصبح المعلم والمدير لا يوجد بيدهما حيلة لحل المشكلة , فأصبح لدينا مخرجات تعليم سيئة و أصبح بعض الطلاب ينهون المرحلة الثانوية لا يجيدون القراءة و الكتابة وأصبحوا يكتبون ما يسمى ب( العربيزي) كتابة ولفظا عند الكثير من الطلاب وهذا ما شاهدته من خلال عملي في التعليم لمدة 27 عاما في التعليم .
أما بالنسبة لتطوير التوجيهي إلى سنتين واحتساب علامة 10% من علامة المدرسة في الثانوية العامة فأنا ضد هذا التوجه وهذا ما يؤجج العنف المجتمعي والغضب عند الطبقة المسحوقة الذين لا حول لهم ولا قوة , فيكثر فيها الواسطة والمحسوبية عند المعلمين وتصبح العدالة مفقودة بين الطلاب , لان الامتحان الوزاري هو أساس العدالة والمساواة بين الطلاب , لان مبدأ التصحيح أوراق امتحان الثانوية العامة يوجد فيه العدالة بين الطلاب فالتصحيح يتم على خمس مراحل :
1. التصحيح بالأحمر .
2. التدقيق بالأخضر .
3. التدقيق بالأسود .
4. التفتيش والجمع .
5. وجمع الجمع .
فأنا شخصيا مع رأي نقابة المعلمين لا لتطوير التوجيهي بهذه الطريقة لان علامة المعلم البسيطة قد تؤدي بطالب يدرس الطب البشري والآخر يدرس كلية الآداب , فهل هذا تطوير ؟ ؟؟!!!
وأخيرا حفظ الله الوطن والقائد عزيزا قويا .
مما لا شك فيه أن التعلم في الأردن بدأ بالتراجع شيا فشيا منذ عقدين من الزمن نظرا للتغير الحاصل في بنية المجتمع بدءا من فقدان سيطرة الأب في الأسرة إلى انفلات الطلاب وعدم احترامهم للمعلم ,
وعدم قناعة المعلم نفسه بمهنة التعليم التي اصبحبت مهنة من لا مهنة له ونظرا لما تعج به قضايا المحاكم المنظورة وغير المنظورة من عنف التعليم ومع تقدم الحضارة وانفلات الانترنت وعالم الاتصالات المسموعة والمرئية فقد قفزت عيون الطلاب عن معلمهم إلى ابعد من ذلك وأكثر ورحم الله أمير الشعراء احمد شوقي عندما قال :
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
فقد كان المعلم القدوة الحسنة وهو الذي يقدم أولا في المحافل والسهرات والجاهات فهو دائما في الأمام .
أما بالنسبة لتطوير التعليم في الأردن من مباني وأجهزة اتصال فهو في أعلى المراتب لكن هذا البناء والمهمات لم تنعكس على الطلاب في الغرفة الصفية من محاسن وانطبق المثل الشعبي على المدارس الشاهقة التي تفوق كلفتها عن المليون في اغلب البوادي والأرياف ( يا شايف الزول يا خايب الرجا ) , ( نرى جعجعة ولا نرى طحنا ) .
فأكثر مدارس الذكور الحكومية لا يستمر الدوام فيها أكثر من الساعة الحادية عشر صباحا نظرا لهروب الطلاب من الحصص بعد هذا التوقيت والمدير ومجلس الانضباط المدرسي لا يستطيع عمل شيء لان تعليمات الانضباط المدرسي ( قاصر ) في حل المشكلة و بترها وأسس النجاح والإكمال والرسوب قاصرة أيضا فأصبح المعلم والمدير لا يوجد بيدهما حيلة لحل المشكلة , فأصبح لدينا مخرجات تعليم سيئة و أصبح بعض الطلاب ينهون المرحلة الثانوية لا يجيدون القراءة و الكتابة وأصبحوا يكتبون ما يسمى ب( العربيزي) كتابة ولفظا عند الكثير من الطلاب وهذا ما شاهدته من خلال عملي في التعليم لمدة 27 عاما في التعليم .
أما بالنسبة لتطوير التوجيهي إلى سنتين واحتساب علامة 10% من علامة المدرسة في الثانوية العامة فأنا ضد هذا التوجه وهذا ما يؤجج العنف المجتمعي والغضب عند الطبقة المسحوقة الذين لا حول لهم ولا قوة , فيكثر فيها الواسطة والمحسوبية عند المعلمين وتصبح العدالة مفقودة بين الطلاب , لان الامتحان الوزاري هو أساس العدالة والمساواة بين الطلاب , لان مبدأ التصحيح أوراق امتحان الثانوية العامة يوجد فيه العدالة بين الطلاب فالتصحيح يتم على خمس مراحل :
1. التصحيح بالأحمر .
2. التدقيق بالأخضر .
3. التدقيق بالأسود .
4. التفتيش والجمع .
5. وجمع الجمع .
فأنا شخصيا مع رأي نقابة المعلمين لا لتطوير التوجيهي بهذه الطريقة لان علامة المعلم البسيطة قد تؤدي بطالب يدرس الطب البشري والآخر يدرس كلية الآداب , فهل هذا تطوير ؟ ؟؟!!!
وأخيرا حفظ الله الوطن والقائد عزيزا قويا .
مما لا شك فيه أن التعلم في الأردن بدأ بالتراجع شيا فشيا منذ عقدين من الزمن نظرا للتغير الحاصل في بنية المجتمع بدءا من فقدان سيطرة الأب في الأسرة إلى انفلات الطلاب وعدم احترامهم للمعلم ,
وعدم قناعة المعلم نفسه بمهنة التعليم التي اصبحبت مهنة من لا مهنة له ونظرا لما تعج به قضايا المحاكم المنظورة وغير المنظورة من عنف التعليم ومع تقدم الحضارة وانفلات الانترنت وعالم الاتصالات المسموعة والمرئية فقد قفزت عيون الطلاب عن معلمهم إلى ابعد من ذلك وأكثر ورحم الله أمير الشعراء احمد شوقي عندما قال :
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
فقد كان المعلم القدوة الحسنة وهو الذي يقدم أولا في المحافل والسهرات والجاهات فهو دائما في الأمام .
أما بالنسبة لتطوير التعليم في الأردن من مباني وأجهزة اتصال فهو في أعلى المراتب لكن هذا البناء والمهمات لم تنعكس على الطلاب في الغرفة الصفية من محاسن وانطبق المثل الشعبي على المدارس الشاهقة التي تفوق كلفتها عن المليون في اغلب البوادي والأرياف ( يا شايف الزول يا خايب الرجا ) , ( نرى جعجعة ولا نرى طحنا ) .
فأكثر مدارس الذكور الحكومية لا يستمر الدوام فيها أكثر من الساعة الحادية عشر صباحا نظرا لهروب الطلاب من الحصص بعد هذا التوقيت والمدير ومجلس الانضباط المدرسي لا يستطيع عمل شيء لان تعليمات الانضباط المدرسي ( قاصر ) في حل المشكلة و بترها وأسس النجاح والإكمال والرسوب قاصرة أيضا فأصبح المعلم والمدير لا يوجد بيدهما حيلة لحل المشكلة , فأصبح لدينا مخرجات تعليم سيئة و أصبح بعض الطلاب ينهون المرحلة الثانوية لا يجيدون القراءة و الكتابة وأصبحوا يكتبون ما يسمى ب( العربيزي) كتابة ولفظا عند الكثير من الطلاب وهذا ما شاهدته من خلال عملي في التعليم لمدة 27 عاما في التعليم .
أما بالنسبة لتطوير التوجيهي إلى سنتين واحتساب علامة 10% من علامة المدرسة في الثانوية العامة فأنا ضد هذا التوجه وهذا ما يؤجج العنف المجتمعي والغضب عند الطبقة المسحوقة الذين لا حول لهم ولا قوة , فيكثر فيها الواسطة والمحسوبية عند المعلمين وتصبح العدالة مفقودة بين الطلاب , لان الامتحان الوزاري هو أساس العدالة والمساواة بين الطلاب , لان مبدأ التصحيح أوراق امتحان الثانوية العامة يوجد فيه العدالة بين الطلاب فالتصحيح يتم على خمس مراحل :
1. التصحيح بالأحمر .
2. التدقيق بالأخضر .
3. التدقيق بالأسود .
4. التفتيش والجمع .
5. وجمع الجمع .
فأنا شخصيا مع رأي نقابة المعلمين لا لتطوير التوجيهي بهذه الطريقة لان علامة المعلم البسيطة قد تؤدي بطالب يدرس الطب البشري والآخر يدرس كلية الآداب , فهل هذا تطوير ؟ ؟؟!!!
وأخيرا حفظ الله الوطن والقائد عزيزا قويا .
التعليقات