صار بحكم المؤكد ان جامعة البرموك وهي اهم ثاني جامعة في الاردن ، تتعرض لتراجع اكاديمي من خلال سلسلة اجراءات وسياسات تتم بصورة قرارات سرية ومعلنة ، ترتكز على خلفية غامضة ، بل شديدة الغموض ، وهي في مجملها ، سوف تسبب ضمورا في التطور الاكاديمي لهذه الجامعة .. والتي استطاعت خلال السنوات الماضية باداراتها الاكاديمية المتكئة على اخلاص وانتماء وطني حقيقى ، ان تثبت جدارة بين الاوساط الاكاديمية الاردنية والعربية والاقليمية .
لقد تم اتخاذ سلسلة اجراءات وتغييرات ادارية لاتستند على خطة تطوير بقدر ماارتكزت ، وفق العارفين بالشان الداخلي لجامعة اليرموك ، على سياسة تدمير تدريجي مبرمج للمستوى الاكاديمي للجامعة ، وتتستر تحت مبررات ان الرئاسة الجديدة تحتاج الى مثل هذه الاجراءات .، وانه من حقها الاداري .
على سبيل المثال فقط ، فان مكتبة الجامعة ، والتي يفترض ، كما هو متبع في كل جامعات الدنيا ، ان تكون في نمو مستمر ودائم ، لانها الحافظة المعرفية الاكاديمية التي ترتكز عليها تطور الجامعات ، سواء على صعيد الطلبة او الاساتذة او البحث العلمي او خدمة للمجتمع المحلي .
الادارة الجديدة للمكتبة وبتعليمات شفهية من رئاسة الجامعة ، اوقفت عملية تزويد المكتبة بالاصدارات العلمية والثقافية ، على خلاف ماكان متبعا في الادارات السابقة بالرغم من ازمات الجامعة المادية المتلاحقة ، ومع ذلك بقي تزويد المكتبة مستمرا وعلى نحو مميز ، ويعرف الكثير ان ميزانية تزويد المكتبة المستمر ، يعطي المكتية حياة متجددة تنعكس ايجابا على الجامعة وعلى رصيدها وتطورها الاكاديمي ، وان المبلغ الاجمالي لهذا التزويد ، يظل ضئيلا جدا بين انفاقات الجامعة ، بل لايشكل عبءا ماديا عليها ، حتى بالرغم مما تعانيه الجامعة من ازمة مالية ، وهو في الاخر ، ان تعللت به ادارة الجامعة الان ، ليس اكثر من مشجب واهي يتعلل به رئيس الجامعة ، او جامعات اخرى ، تاخذ بها الاسلوب .
مكتبة جامعة اليرموك والتي هي مفخرة اكاديمية ، ببنائها وبنيتها التحتية ، وبمكوناتها من اوعية المعرفة ، من كتب ودوريات علمية ، تتعرض منذ اشهر الى اضعاف وتدمير ممنهج ، مدروس ، ليس خلفه فيما نعتقد ، الا هوى مستترا متخفيا ، مصاغا من انتماء اكاديمي ووطني متردد وضعيف .
الادارات الجامعية المخلصة الممثلة برئيسها ، تسعى بكل السبل ، لتطوير مكتباتها ، وتكبيرها وزيادة قدراتها الاستيعابة من الكتب بمختلف مجالاتها المعرفية ، من كتب ودوريات وغيرها ، ومن الرؤساء ، بمساعدة مدراء المكتبات ،من يبتكر ، او يبحث عن برامج تطويرية لمكتبات جامعاتهم حتى لو استعانوا برعايات القطاع الخاص او البحث عن برامج مساعدات ثقافية ، عربية او دولية ،لتحقيق هذا الهدف , وهو هدف ليس يفيد الحاضر فقط ،بل من اجل مستقبل الاجيال التعليمية القادمة ، وما المانع ان تكون هذه المكتبة ، وهي كذلك بهذا المستوى، المخزون المعرفي الكبير الذي ينمو ويكبر ويتطور ، خدمة للجامعة ذاتها وللمجتمع المحلي المحيط ، وللوطن الاردني الحبيب يستفيد منها كل اردني ، طالبا او دارا سا او باحثا ، او قارئا .
وشخصية مدير المكتبة ، وكفاءته ، واهتمامه ، ووعيه وقناعته باهمية الكتاب والمكتبة في الجامعة وبضرورة تزويدها المستمر ، وبرفع كفاءة هذا التزويد ، وخلق برامج تنشيطية لتحسين اداء المكتبة ، كل ذلك شروطا اساسية وبديهية ، يبنبغي توفرها في مدير المكتبة .
هل واحدة من هذه الشروط تتواجد في مدير مكتبة جامعة اليرموك الذي سارع رئيس الجامعة الى تعييه بها ، بل هل لهذا المدير ادنى خبرة بالعمل المكتبي ،وهل له اهتمام بالكتب اساسا ، اسالوا من يعرف ذلك بالجامعة ، تحققوا من ذلك من الجامعة نفسها ،. حتى لايساء الظن بصاحب هذا المقال .
في العرف الاكاديمي ، الانقضاض على مكتبة الجامعة بهذا الاسلوب ، هو انقضاض على الجامعة ذاتها واسالوا العارفين بامر المكتبات الجامعية ..
هذا مايحدث الان في جامعة اليرموك ، وهل هذا ما تريده رئاسة الجامعة لها
صار بحكم المؤكد ان جامعة البرموك وهي اهم ثاني جامعة في الاردن ، تتعرض لتراجع اكاديمي من خلال سلسلة اجراءات وسياسات تتم بصورة قرارات سرية ومعلنة ، ترتكز على خلفية غامضة ، بل شديدة الغموض ، وهي في مجملها ، سوف تسبب ضمورا في التطور الاكاديمي لهذه الجامعة .. والتي استطاعت خلال السنوات الماضية باداراتها الاكاديمية المتكئة على اخلاص وانتماء وطني حقيقى ، ان تثبت جدارة بين الاوساط الاكاديمية الاردنية والعربية والاقليمية .
لقد تم اتخاذ سلسلة اجراءات وتغييرات ادارية لاتستند على خطة تطوير بقدر ماارتكزت ، وفق العارفين بالشان الداخلي لجامعة اليرموك ، على سياسة تدمير تدريجي مبرمج للمستوى الاكاديمي للجامعة ، وتتستر تحت مبررات ان الرئاسة الجديدة تحتاج الى مثل هذه الاجراءات .، وانه من حقها الاداري .
على سبيل المثال فقط ، فان مكتبة الجامعة ، والتي يفترض ، كما هو متبع في كل جامعات الدنيا ، ان تكون في نمو مستمر ودائم ، لانها الحافظة المعرفية الاكاديمية التي ترتكز عليها تطور الجامعات ، سواء على صعيد الطلبة او الاساتذة او البحث العلمي او خدمة للمجتمع المحلي .
الادارة الجديدة للمكتبة وبتعليمات شفهية من رئاسة الجامعة ، اوقفت عملية تزويد المكتبة بالاصدارات العلمية والثقافية ، على خلاف ماكان متبعا في الادارات السابقة بالرغم من ازمات الجامعة المادية المتلاحقة ، ومع ذلك بقي تزويد المكتبة مستمرا وعلى نحو مميز ، ويعرف الكثير ان ميزانية تزويد المكتبة المستمر ، يعطي المكتية حياة متجددة تنعكس ايجابا على الجامعة وعلى رصيدها وتطورها الاكاديمي ، وان المبلغ الاجمالي لهذا التزويد ، يظل ضئيلا جدا بين انفاقات الجامعة ، بل لايشكل عبءا ماديا عليها ، حتى بالرغم مما تعانيه الجامعة من ازمة مالية ، وهو في الاخر ، ان تعللت به ادارة الجامعة الان ، ليس اكثر من مشجب واهي يتعلل به رئيس الجامعة ، او جامعات اخرى ، تاخذ بها الاسلوب .
مكتبة جامعة اليرموك والتي هي مفخرة اكاديمية ، ببنائها وبنيتها التحتية ، وبمكوناتها من اوعية المعرفة ، من كتب ودوريات علمية ، تتعرض منذ اشهر الى اضعاف وتدمير ممنهج ، مدروس ، ليس خلفه فيما نعتقد ، الا هوى مستترا متخفيا ، مصاغا من انتماء اكاديمي ووطني متردد وضعيف .
الادارات الجامعية المخلصة الممثلة برئيسها ، تسعى بكل السبل ، لتطوير مكتباتها ، وتكبيرها وزيادة قدراتها الاستيعابة من الكتب بمختلف مجالاتها المعرفية ، من كتب ودوريات وغيرها ، ومن الرؤساء ، بمساعدة مدراء المكتبات ،من يبتكر ، او يبحث عن برامج تطويرية لمكتبات جامعاتهم حتى لو استعانوا برعايات القطاع الخاص او البحث عن برامج مساعدات ثقافية ، عربية او دولية ،لتحقيق هذا الهدف , وهو هدف ليس يفيد الحاضر فقط ،بل من اجل مستقبل الاجيال التعليمية القادمة ، وما المانع ان تكون هذه المكتبة ، وهي كذلك بهذا المستوى، المخزون المعرفي الكبير الذي ينمو ويكبر ويتطور ، خدمة للجامعة ذاتها وللمجتمع المحلي المحيط ، وللوطن الاردني الحبيب يستفيد منها كل اردني ، طالبا او دارا سا او باحثا ، او قارئا .
وشخصية مدير المكتبة ، وكفاءته ، واهتمامه ، ووعيه وقناعته باهمية الكتاب والمكتبة في الجامعة وبضرورة تزويدها المستمر ، وبرفع كفاءة هذا التزويد ، وخلق برامج تنشيطية لتحسين اداء المكتبة ، كل ذلك شروطا اساسية وبديهية ، يبنبغي توفرها في مدير المكتبة .
هل واحدة من هذه الشروط تتواجد في مدير مكتبة جامعة اليرموك الذي سارع رئيس الجامعة الى تعييه بها ، بل هل لهذا المدير ادنى خبرة بالعمل المكتبي ،وهل له اهتمام بالكتب اساسا ، اسالوا من يعرف ذلك بالجامعة ، تحققوا من ذلك من الجامعة نفسها ،. حتى لايساء الظن بصاحب هذا المقال .
في العرف الاكاديمي ، الانقضاض على مكتبة الجامعة بهذا الاسلوب ، هو انقضاض على الجامعة ذاتها واسالوا العارفين بامر المكتبات الجامعية ..
هذا مايحدث الان في جامعة اليرموك ، وهل هذا ما تريده رئاسة الجامعة لها
صار بحكم المؤكد ان جامعة البرموك وهي اهم ثاني جامعة في الاردن ، تتعرض لتراجع اكاديمي من خلال سلسلة اجراءات وسياسات تتم بصورة قرارات سرية ومعلنة ، ترتكز على خلفية غامضة ، بل شديدة الغموض ، وهي في مجملها ، سوف تسبب ضمورا في التطور الاكاديمي لهذه الجامعة .. والتي استطاعت خلال السنوات الماضية باداراتها الاكاديمية المتكئة على اخلاص وانتماء وطني حقيقى ، ان تثبت جدارة بين الاوساط الاكاديمية الاردنية والعربية والاقليمية .
لقد تم اتخاذ سلسلة اجراءات وتغييرات ادارية لاتستند على خطة تطوير بقدر ماارتكزت ، وفق العارفين بالشان الداخلي لجامعة اليرموك ، على سياسة تدمير تدريجي مبرمج للمستوى الاكاديمي للجامعة ، وتتستر تحت مبررات ان الرئاسة الجديدة تحتاج الى مثل هذه الاجراءات .، وانه من حقها الاداري .
على سبيل المثال فقط ، فان مكتبة الجامعة ، والتي يفترض ، كما هو متبع في كل جامعات الدنيا ، ان تكون في نمو مستمر ودائم ، لانها الحافظة المعرفية الاكاديمية التي ترتكز عليها تطور الجامعات ، سواء على صعيد الطلبة او الاساتذة او البحث العلمي او خدمة للمجتمع المحلي .
الادارة الجديدة للمكتبة وبتعليمات شفهية من رئاسة الجامعة ، اوقفت عملية تزويد المكتبة بالاصدارات العلمية والثقافية ، على خلاف ماكان متبعا في الادارات السابقة بالرغم من ازمات الجامعة المادية المتلاحقة ، ومع ذلك بقي تزويد المكتبة مستمرا وعلى نحو مميز ، ويعرف الكثير ان ميزانية تزويد المكتبة المستمر ، يعطي المكتية حياة متجددة تنعكس ايجابا على الجامعة وعلى رصيدها وتطورها الاكاديمي ، وان المبلغ الاجمالي لهذا التزويد ، يظل ضئيلا جدا بين انفاقات الجامعة ، بل لايشكل عبءا ماديا عليها ، حتى بالرغم مما تعانيه الجامعة من ازمة مالية ، وهو في الاخر ، ان تعللت به ادارة الجامعة الان ، ليس اكثر من مشجب واهي يتعلل به رئيس الجامعة ، او جامعات اخرى ، تاخذ بها الاسلوب .
مكتبة جامعة اليرموك والتي هي مفخرة اكاديمية ، ببنائها وبنيتها التحتية ، وبمكوناتها من اوعية المعرفة ، من كتب ودوريات علمية ، تتعرض منذ اشهر الى اضعاف وتدمير ممنهج ، مدروس ، ليس خلفه فيما نعتقد ، الا هوى مستترا متخفيا ، مصاغا من انتماء اكاديمي ووطني متردد وضعيف .
الادارات الجامعية المخلصة الممثلة برئيسها ، تسعى بكل السبل ، لتطوير مكتباتها ، وتكبيرها وزيادة قدراتها الاستيعابة من الكتب بمختلف مجالاتها المعرفية ، من كتب ودوريات وغيرها ، ومن الرؤساء ، بمساعدة مدراء المكتبات ،من يبتكر ، او يبحث عن برامج تطويرية لمكتبات جامعاتهم حتى لو استعانوا برعايات القطاع الخاص او البحث عن برامج مساعدات ثقافية ، عربية او دولية ،لتحقيق هذا الهدف , وهو هدف ليس يفيد الحاضر فقط ،بل من اجل مستقبل الاجيال التعليمية القادمة ، وما المانع ان تكون هذه المكتبة ، وهي كذلك بهذا المستوى، المخزون المعرفي الكبير الذي ينمو ويكبر ويتطور ، خدمة للجامعة ذاتها وللمجتمع المحلي المحيط ، وللوطن الاردني الحبيب يستفيد منها كل اردني ، طالبا او دارا سا او باحثا ، او قارئا .
وشخصية مدير المكتبة ، وكفاءته ، واهتمامه ، ووعيه وقناعته باهمية الكتاب والمكتبة في الجامعة وبضرورة تزويدها المستمر ، وبرفع كفاءة هذا التزويد ، وخلق برامج تنشيطية لتحسين اداء المكتبة ، كل ذلك شروطا اساسية وبديهية ، يبنبغي توفرها في مدير المكتبة .
هل واحدة من هذه الشروط تتواجد في مدير مكتبة جامعة اليرموك الذي سارع رئيس الجامعة الى تعييه بها ، بل هل لهذا المدير ادنى خبرة بالعمل المكتبي ،وهل له اهتمام بالكتب اساسا ، اسالوا من يعرف ذلك بالجامعة ، تحققوا من ذلك من الجامعة نفسها ،. حتى لايساء الظن بصاحب هذا المقال .
في العرف الاكاديمي ، الانقضاض على مكتبة الجامعة بهذا الاسلوب ، هو انقضاض على الجامعة ذاتها واسالوا العارفين بامر المكتبات الجامعية ..
هذا مايحدث الان في جامعة اليرموك ، وهل هذا ما تريده رئاسة الجامعة لها
التعليقات