طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

باختصار .. لا نية لرفع الأسعار


ما هي الأسعار التي لم ترفع ، ومن هو المواطن الذي يستطيع أن يدفع ، فاذهب إلى السوق وشاهد كل العيون تدمع ، من ضيق الحال ومن حكومة لا تشبع ولكن كل هذا الكلام لن ينفع .

فقد صدر القرار ؟؟؟ .

بكل استهتار بهذا الشعب الجبار ، وبعد طول انتظار جاءت حكومة الطراونة ذات الثلاثون وزيرا لاتخاذ القرار ، هذا القرار الذي جاء بأوامر من الدائنين الكبار ، فستفعل ذلك وتنفذ الأوامر بكل اقتدار .

فهل المواطن بحاجة إلى المزيد من الأضرار ، أو حتى قرار برفع تلك الأسعار التي لامس ارتفاعها حد الأخطار حتى قبل اتخاذ هذا القرار ، وهل الحكومة تعلم عن أسعار الخضار المنتجة محليا والمصدرة إلى دول الجوار ، فإذا كانت هذه أسعار ما تنتجه أيدينا فكيف إذا بما نستورده بالدولار .

فهذا القرار سيهدد الاستقرار وسيخلق حاله من الاستنفار ، وسيقف الشعب محتار كيف سيكون الرد على هذا القرار ، وتقول الحكومة انه لن يشمل طبقة الفقراء الصغار ، بل هو موجه إلى فئة الفقراء الكبار ؟؟!! ، ولكن في النهاية سيستفيد منه التجار ، فهل سيقبل الشعب بهذا القرار أم انه سيكتفي بالدعاء والاستغفار . ؟؟؟

فما هي الأسرار ولماذا الإصرار على هذا القرار . .؟؟؟

هل لدفع رواتب نواب الأمة الأحرار ، أم رواتب وزراء الحكومات الأبرار ، أم لتغطية نفقات الحكومة من الحفلات والمياومات والسفرات ، ووقود السيارات التي تجوب الشوارع بعد انتهاء الدوام وتقدم الخدمة للعائلات حتى في أيام الجمع والعطلات .

فيا أيها الشعب صبر نفسك فليس لك إلا الله ليفرَج هَمك ، فهذا القرار سيتخذ غصبا' عنك وطبعا لن يؤخذ فيه رأيك لأن مجلس النواب يتحدث باسمك ، وهو من حصل على الرواتب والامتيازات والرفاهية والجوازات بالنيابة عنك ، فهل تعلم ما هو ذنبك ؟؟؟ انك شعب لا يوجد في العالم مثلك تنفق على الحكومة أكثر من اهلك وبيتك .

اللهم اجعلنا من الصابرين والصابرات ، الطائعين والطائعات ، المنفذين لما تتخذه الحكومة من قرارات ، فهي اعلم بمصلحتنا منا ، ونحن من سبب لها هذه الأزمات . ؟؟


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/76893