في نهاية عام 2010 شاركت في مؤتمر دولي عقد في أحد فنادق البحر الميت لمدة ثلاثة أيام، بحضور مندوبين يمثلون حوالي 40 دولة من مختلف دول العالم، وقد تشكّل الحضورضمن أربع مجموعات من ضمنها مجموعة لمناقشة المشكلات المائية في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها تركيا وايران وقد أُنتخبت رئيسا لهذا الفريق، وفريق آخر يمثل دول الشرق الأدنى انتخب لرآسته زميل من دولة نيبال. وقد تقدمت بورقة عن المشكلات المائية في الأردن توصلت من خلالها الى نتيجة حتمية مفادها ' أنه بالرغم من جميع الجهود التي تقوم بها الدولة الأردنية لتأمين المياه الى مواطنيها، إلاّ أن ذلك يعتبر غير كافيا لمعالجة حالة الفقر المائي الأردني، وبالتالي لا بد من التفكير جديا في مسألة تحلية مياه البحر الأحمر لدعم باقي الجهود'. ومن المعروف أن كلفة تحلية المياه ترتبط بكلفة الطاقة المستخدمة لعملية التحلية، بمعنى أنه كلما ارتفعت كلفة الطاقة المستخدمة يرتفع معها أثمان المياه والكهرباء، ومن هنا يمكن حساب الجدوى الإقتصادية لهذا المشروع. ومن المعلوم أيضا أنه يوجد نوعان من الطاقة وهي: الطاقة النووية، والطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس، وقد أنعم الله علينا بطاقة شمسية في الأغوار تصل نسبة سطوعها الى حوالي 80% من مجموع أيام السنة. وحتى أتمكن من إعداد دراسة دقيقة الى حد ما عن موضوع التحلية تمهيدا لعرضه في الجلسة الثانية للمؤتمر في تركيا بعد 6 شهور من ذلك التاريخ، لا بد من الإستعانة بخبراء هيئة الطاقة النووية الأردنية، وقد انتهزت فرصة دعوة معالي الدكتور خالد طوقان على هامش المؤتمر للحديث عن المشروع النووي الأردني، وبعد أن أنهى حديثه وفي جلسة خاصه معه طلبت منه مساعدتي في إعداد دراسة تتعلق بتحلية المياه باستخدام الطاقة النووية ليتم مقارنتها بدراسة أخرى عن استخدام الطاقة المتجددة المتوفرة في الأردن مثل الرياح أو الشمس مع بيان فوائد ومضار كل منهما. وما كان منه إلاّ أن أعطاني عنوان أحد المهندسين العاملين لديه وطلب مني أن أنسق معه لترتيب زيارة لي لمكتبه للحديث عن هذا الموضوع، حاولت بعدها مرارا وتكرارا لتنفيذ الزيارة وقد طُلب مني أن أرسل لهم المطلوب كتابة باللغة الإنجليزبة وقد فعلت، لكن ذلك لم يشفع لي عندهم ولم تتم الزيارة.
ما أود قوله أنه ومن خلال معرفتي المتواضعة أن العالم الآن يتجه الى أستخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة التي يمكن توليدها من الرياح أو الشمس، وهذا يمكن توفيره عندنا في حال جرّ مياه البحر الأحمر الى البحر الميت عن طريق الأغوار وبناء سد في الطريق يتم من خلاله تحلية المياه وتوزيعها وتصريف المياه المالحة المتبقية عن عملية التحلية الى البحر الميت، كل ذلك باستخدام الطاقة الشمسية المتوفرة بغزارة بفضل من الله سبحانه وتعالى، ويمكن أيضا إنتاج الكهرباء وتوزيعها.
هذا الكلام قد يكون قريبا جدا من العقل ولكنه كلام نظري يحتاج الى دراسات مستفيضة، وهذه الدراسات يجب أن يقوم بتنفيذها فريق متخصص من معارضي مشروع الطاقة النووية، وأن يتم عمل دراسة جدوى اقتصادية نقارن بها كلفة وإمكانية توفير الطاقة الكهربائية باستخدام النووي أوالرياح أوالشمس لحل أزمة الكهرباء والماء في الأردن وعرضها في مؤتمر شعبي يراه الجميع، فنحن لا نريد جعجعة فارغة تستند على أسلوب رفع الصوت أو أهانة الشعوب بألفاظ بذيئة (مع إحترامي لجميع إخوتي في الله الذين يعملون في جمع النفايات والذين لولاهم لغرقنا في نفاياتنا) نحن نريد معارضة مبنية على الحجة والبرهان القاطع والدراسات العلمية والعملية الدقيقة، فالمواطن يطمح بأن تصله مياه نظيفة بدون إنقطاع وبسعر مقدور عليه من جميع شرائح المجتمع، وكذلك أن تصله كهرباء غير متذبذبة بكلفة مقدور عليها أيضا. وقد قرأت في أحد المواقع الإلكترونية أن هناك مشروع تتبناه دول الإتحاد الأوروبي لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية المتوفرة في الصحراء الكبرى شمال إفريقيا، وجرّها عن طريق البحر المتوسط لدولهم تمهيدا للإستغناء عن مفاعلاتهم النووية. فأين العرب من ذلك؟.
في نهاية عام 2010 شاركت في مؤتمر دولي عقد في أحد فنادق البحر الميت لمدة ثلاثة أيام، بحضور مندوبين يمثلون حوالي 40 دولة من مختلف دول العالم، وقد تشكّل الحضورضمن أربع مجموعات من ضمنها مجموعة لمناقشة المشكلات المائية في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها تركيا وايران وقد أُنتخبت رئيسا لهذا الفريق، وفريق آخر يمثل دول الشرق الأدنى انتخب لرآسته زميل من دولة نيبال. وقد تقدمت بورقة عن المشكلات المائية في الأردن توصلت من خلالها الى نتيجة حتمية مفادها ' أنه بالرغم من جميع الجهود التي تقوم بها الدولة الأردنية لتأمين المياه الى مواطنيها، إلاّ أن ذلك يعتبر غير كافيا لمعالجة حالة الفقر المائي الأردني، وبالتالي لا بد من التفكير جديا في مسألة تحلية مياه البحر الأحمر لدعم باقي الجهود'. ومن المعروف أن كلفة تحلية المياه ترتبط بكلفة الطاقة المستخدمة لعملية التحلية، بمعنى أنه كلما ارتفعت كلفة الطاقة المستخدمة يرتفع معها أثمان المياه والكهرباء، ومن هنا يمكن حساب الجدوى الإقتصادية لهذا المشروع. ومن المعلوم أيضا أنه يوجد نوعان من الطاقة وهي: الطاقة النووية، والطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس، وقد أنعم الله علينا بطاقة شمسية في الأغوار تصل نسبة سطوعها الى حوالي 80% من مجموع أيام السنة. وحتى أتمكن من إعداد دراسة دقيقة الى حد ما عن موضوع التحلية تمهيدا لعرضه في الجلسة الثانية للمؤتمر في تركيا بعد 6 شهور من ذلك التاريخ، لا بد من الإستعانة بخبراء هيئة الطاقة النووية الأردنية، وقد انتهزت فرصة دعوة معالي الدكتور خالد طوقان على هامش المؤتمر للحديث عن المشروع النووي الأردني، وبعد أن أنهى حديثه وفي جلسة خاصه معه طلبت منه مساعدتي في إعداد دراسة تتعلق بتحلية المياه باستخدام الطاقة النووية ليتم مقارنتها بدراسة أخرى عن استخدام الطاقة المتجددة المتوفرة في الأردن مثل الرياح أو الشمس مع بيان فوائد ومضار كل منهما. وما كان منه إلاّ أن أعطاني عنوان أحد المهندسين العاملين لديه وطلب مني أن أنسق معه لترتيب زيارة لي لمكتبه للحديث عن هذا الموضوع، حاولت بعدها مرارا وتكرارا لتنفيذ الزيارة وقد طُلب مني أن أرسل لهم المطلوب كتابة باللغة الإنجليزبة وقد فعلت، لكن ذلك لم يشفع لي عندهم ولم تتم الزيارة.
ما أود قوله أنه ومن خلال معرفتي المتواضعة أن العالم الآن يتجه الى أستخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة التي يمكن توليدها من الرياح أو الشمس، وهذا يمكن توفيره عندنا في حال جرّ مياه البحر الأحمر الى البحر الميت عن طريق الأغوار وبناء سد في الطريق يتم من خلاله تحلية المياه وتوزيعها وتصريف المياه المالحة المتبقية عن عملية التحلية الى البحر الميت، كل ذلك باستخدام الطاقة الشمسية المتوفرة بغزارة بفضل من الله سبحانه وتعالى، ويمكن أيضا إنتاج الكهرباء وتوزيعها.
هذا الكلام قد يكون قريبا جدا من العقل ولكنه كلام نظري يحتاج الى دراسات مستفيضة، وهذه الدراسات يجب أن يقوم بتنفيذها فريق متخصص من معارضي مشروع الطاقة النووية، وأن يتم عمل دراسة جدوى اقتصادية نقارن بها كلفة وإمكانية توفير الطاقة الكهربائية باستخدام النووي أوالرياح أوالشمس لحل أزمة الكهرباء والماء في الأردن وعرضها في مؤتمر شعبي يراه الجميع، فنحن لا نريد جعجعة فارغة تستند على أسلوب رفع الصوت أو أهانة الشعوب بألفاظ بذيئة (مع إحترامي لجميع إخوتي في الله الذين يعملون في جمع النفايات والذين لولاهم لغرقنا في نفاياتنا) نحن نريد معارضة مبنية على الحجة والبرهان القاطع والدراسات العلمية والعملية الدقيقة، فالمواطن يطمح بأن تصله مياه نظيفة بدون إنقطاع وبسعر مقدور عليه من جميع شرائح المجتمع، وكذلك أن تصله كهرباء غير متذبذبة بكلفة مقدور عليها أيضا. وقد قرأت في أحد المواقع الإلكترونية أن هناك مشروع تتبناه دول الإتحاد الأوروبي لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية المتوفرة في الصحراء الكبرى شمال إفريقيا، وجرّها عن طريق البحر المتوسط لدولهم تمهيدا للإستغناء عن مفاعلاتهم النووية. فأين العرب من ذلك؟.
في نهاية عام 2010 شاركت في مؤتمر دولي عقد في أحد فنادق البحر الميت لمدة ثلاثة أيام، بحضور مندوبين يمثلون حوالي 40 دولة من مختلف دول العالم، وقد تشكّل الحضورضمن أربع مجموعات من ضمنها مجموعة لمناقشة المشكلات المائية في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها تركيا وايران وقد أُنتخبت رئيسا لهذا الفريق، وفريق آخر يمثل دول الشرق الأدنى انتخب لرآسته زميل من دولة نيبال. وقد تقدمت بورقة عن المشكلات المائية في الأردن توصلت من خلالها الى نتيجة حتمية مفادها ' أنه بالرغم من جميع الجهود التي تقوم بها الدولة الأردنية لتأمين المياه الى مواطنيها، إلاّ أن ذلك يعتبر غير كافيا لمعالجة حالة الفقر المائي الأردني، وبالتالي لا بد من التفكير جديا في مسألة تحلية مياه البحر الأحمر لدعم باقي الجهود'. ومن المعروف أن كلفة تحلية المياه ترتبط بكلفة الطاقة المستخدمة لعملية التحلية، بمعنى أنه كلما ارتفعت كلفة الطاقة المستخدمة يرتفع معها أثمان المياه والكهرباء، ومن هنا يمكن حساب الجدوى الإقتصادية لهذا المشروع. ومن المعلوم أيضا أنه يوجد نوعان من الطاقة وهي: الطاقة النووية، والطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس، وقد أنعم الله علينا بطاقة شمسية في الأغوار تصل نسبة سطوعها الى حوالي 80% من مجموع أيام السنة. وحتى أتمكن من إعداد دراسة دقيقة الى حد ما عن موضوع التحلية تمهيدا لعرضه في الجلسة الثانية للمؤتمر في تركيا بعد 6 شهور من ذلك التاريخ، لا بد من الإستعانة بخبراء هيئة الطاقة النووية الأردنية، وقد انتهزت فرصة دعوة معالي الدكتور خالد طوقان على هامش المؤتمر للحديث عن المشروع النووي الأردني، وبعد أن أنهى حديثه وفي جلسة خاصه معه طلبت منه مساعدتي في إعداد دراسة تتعلق بتحلية المياه باستخدام الطاقة النووية ليتم مقارنتها بدراسة أخرى عن استخدام الطاقة المتجددة المتوفرة في الأردن مثل الرياح أو الشمس مع بيان فوائد ومضار كل منهما. وما كان منه إلاّ أن أعطاني عنوان أحد المهندسين العاملين لديه وطلب مني أن أنسق معه لترتيب زيارة لي لمكتبه للحديث عن هذا الموضوع، حاولت بعدها مرارا وتكرارا لتنفيذ الزيارة وقد طُلب مني أن أرسل لهم المطلوب كتابة باللغة الإنجليزبة وقد فعلت، لكن ذلك لم يشفع لي عندهم ولم تتم الزيارة.
ما أود قوله أنه ومن خلال معرفتي المتواضعة أن العالم الآن يتجه الى أستخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة التي يمكن توليدها من الرياح أو الشمس، وهذا يمكن توفيره عندنا في حال جرّ مياه البحر الأحمر الى البحر الميت عن طريق الأغوار وبناء سد في الطريق يتم من خلاله تحلية المياه وتوزيعها وتصريف المياه المالحة المتبقية عن عملية التحلية الى البحر الميت، كل ذلك باستخدام الطاقة الشمسية المتوفرة بغزارة بفضل من الله سبحانه وتعالى، ويمكن أيضا إنتاج الكهرباء وتوزيعها.
هذا الكلام قد يكون قريبا جدا من العقل ولكنه كلام نظري يحتاج الى دراسات مستفيضة، وهذه الدراسات يجب أن يقوم بتنفيذها فريق متخصص من معارضي مشروع الطاقة النووية، وأن يتم عمل دراسة جدوى اقتصادية نقارن بها كلفة وإمكانية توفير الطاقة الكهربائية باستخدام النووي أوالرياح أوالشمس لحل أزمة الكهرباء والماء في الأردن وعرضها في مؤتمر شعبي يراه الجميع، فنحن لا نريد جعجعة فارغة تستند على أسلوب رفع الصوت أو أهانة الشعوب بألفاظ بذيئة (مع إحترامي لجميع إخوتي في الله الذين يعملون في جمع النفايات والذين لولاهم لغرقنا في نفاياتنا) نحن نريد معارضة مبنية على الحجة والبرهان القاطع والدراسات العلمية والعملية الدقيقة، فالمواطن يطمح بأن تصله مياه نظيفة بدون إنقطاع وبسعر مقدور عليه من جميع شرائح المجتمع، وكذلك أن تصله كهرباء غير متذبذبة بكلفة مقدور عليها أيضا. وقد قرأت في أحد المواقع الإلكترونية أن هناك مشروع تتبناه دول الإتحاد الأوروبي لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية المتوفرة في الصحراء الكبرى شمال إفريقيا، وجرّها عن طريق البحر المتوسط لدولهم تمهيدا للإستغناء عن مفاعلاتهم النووية. فأين العرب من ذلك؟.
التعليقات