لقد أثار حفيظة الشعب بأكمله تصريح رجل العلم والمعرفه صاحب المعالي حول المشروع النووي الأردني, على اعتبار انه جهبذ عصره وزمانه, ولو امتلك المعرفه الا انه يفتقر الى الكياسة, فمن يرفض خزعبلاته النوويه ليس الزبالين ممن يحملوا مخلفاته من باب قصره, بل ايضاً كل منتمي لهذا الوطن من اطباء ومهندسين ورجال فكر وعلماء دين,, فقبل ايام بدأت اليابان يومها بدون الطاقة النوويه بعدما اوقفت العمل في كل مفاعلاتها النوويه كافه, والمانيا تسعى لذلك منذ واقعة تسونامي اليابان, ويحذو حذوها دول اوروبيه أخرى.. هل نحن اقدر منهم على التعامل مع اي كارثة نوويه لو حدثت بعد امتلاكنا للمفاعل المزمع انشاؤه ..ولسنا ببعيدين عن كارثة تشرنوبل والذي ما زال جواره يعاني من تبعاته.. لربما معاليه يعرف ان هنالك مخلفات نوويه لا اعرف مصدرها دفنتها شركه فرنسيه في صحرائنا, او انه يعي اننا ملوثون بالاشعاعات من ديمونا الجاره والا لماذا هذا الازدياد في حالات السرطان في الاردن؟؟ ومن هنا لم تعد تفرق!! ليحقق هو طموحه في انشاء مفاعل نووي ولو بُني من عظام الاجداد والاحفاد ممن قضوا بالسرطان اللعين.. لماذا لا تسعى الدوله الى البحث والتنقيب والنبش في صحارينا عن غاز مُسال او بقايا دينوصرات عاشت منذ ملايين السنين في غاباتنا المُصحرّه فتحولت الى نفط او حتى عصر صخرنا الزيتي والاستفادة منه في توليد الكهرباء والطاقه,, ام أن مسؤولينا غارقون في الجولات المكوكيه بين دول ومؤتمرات العالم وحين يتعلق الأمر بالوطن يضعون رِجل فوق أخرى في انتظار الاقاله او التشكيل القادم.. نشكو قلة الماء واننا من افقر دول العالم مائياً برغم ان السعوديه تزرع القمح والورد في شمال صحاريها من ماء الديسي منذ عشرات السنين,,نشكو البطاله في الوقت اننا نُعطّل يومين اسبوعياً تقطعنا لثلاثة ايام عن العالم, وخريجينا يحملون اعلى الشهادات في كافة المجالات , لماذا لا يتم استثمارهم ومقايضة علمهم وخبراتهم بالنفط من الدول الشقيقه لا الاستجداء.. نشكو الفقر وقلة الحيله ونشجع الضريبه ولا نشجع الزكاة, فالاولى تذهب حوافز وبدل سفرات ومال سايب لمن تطوله يده اما الثاني ففي ميزان حسنات مؤدوها.. نحن شعبٌ ابي يعشق تراب الوطن من الدكتور حتى الزبال, ولسنا كما وصفنا معاليه بال...,لكن ليس هكذا تورد الأبل يا صاحب المعالي , فالوطن الذي جعل منك عالماً ووزيراً هو من فائض صناديق الضريبه التي ندفعها نحن, وراتبك وحوافزك هي ايضاً من الضرائب التي تقحمنا بها الدوله, تدفع لتقدم النصح والمعرفه لانساننا وللوطن لا ان تتبجح علينا بالقول الذي يفتقر الى الرشد والكياسه في حق الوطن ومواطنيه,,خطيئتك لا تُغتفر ومشروعك لن يُكتب له النجاح في وطنٍ لا زال يرعى الأبل ويشيّد ناطحات سحاب...ودمتم
لقد أثار حفيظة الشعب بأكمله تصريح رجل العلم والمعرفه صاحب المعالي حول المشروع النووي الأردني, على اعتبار انه جهبذ عصره وزمانه, ولو امتلك المعرفه الا انه يفتقر الى الكياسة, فمن يرفض خزعبلاته النوويه ليس الزبالين ممن يحملوا مخلفاته من باب قصره, بل ايضاً كل منتمي لهذا الوطن من اطباء ومهندسين ورجال فكر وعلماء دين,, فقبل ايام بدأت اليابان يومها بدون الطاقة النوويه بعدما اوقفت العمل في كل مفاعلاتها النوويه كافه, والمانيا تسعى لذلك منذ واقعة تسونامي اليابان, ويحذو حذوها دول اوروبيه أخرى.. هل نحن اقدر منهم على التعامل مع اي كارثة نوويه لو حدثت بعد امتلاكنا للمفاعل المزمع انشاؤه ..ولسنا ببعيدين عن كارثة تشرنوبل والذي ما زال جواره يعاني من تبعاته.. لربما معاليه يعرف ان هنالك مخلفات نوويه لا اعرف مصدرها دفنتها شركه فرنسيه في صحرائنا, او انه يعي اننا ملوثون بالاشعاعات من ديمونا الجاره والا لماذا هذا الازدياد في حالات السرطان في الاردن؟؟ ومن هنا لم تعد تفرق!! ليحقق هو طموحه في انشاء مفاعل نووي ولو بُني من عظام الاجداد والاحفاد ممن قضوا بالسرطان اللعين.. لماذا لا تسعى الدوله الى البحث والتنقيب والنبش في صحارينا عن غاز مُسال او بقايا دينوصرات عاشت منذ ملايين السنين في غاباتنا المُصحرّه فتحولت الى نفط او حتى عصر صخرنا الزيتي والاستفادة منه في توليد الكهرباء والطاقه,, ام أن مسؤولينا غارقون في الجولات المكوكيه بين دول ومؤتمرات العالم وحين يتعلق الأمر بالوطن يضعون رِجل فوق أخرى في انتظار الاقاله او التشكيل القادم.. نشكو قلة الماء واننا من افقر دول العالم مائياً برغم ان السعوديه تزرع القمح والورد في شمال صحاريها من ماء الديسي منذ عشرات السنين,,نشكو البطاله في الوقت اننا نُعطّل يومين اسبوعياً تقطعنا لثلاثة ايام عن العالم, وخريجينا يحملون اعلى الشهادات في كافة المجالات , لماذا لا يتم استثمارهم ومقايضة علمهم وخبراتهم بالنفط من الدول الشقيقه لا الاستجداء.. نشكو الفقر وقلة الحيله ونشجع الضريبه ولا نشجع الزكاة, فالاولى تذهب حوافز وبدل سفرات ومال سايب لمن تطوله يده اما الثاني ففي ميزان حسنات مؤدوها.. نحن شعبٌ ابي يعشق تراب الوطن من الدكتور حتى الزبال, ولسنا كما وصفنا معاليه بال...,لكن ليس هكذا تورد الأبل يا صاحب المعالي , فالوطن الذي جعل منك عالماً ووزيراً هو من فائض صناديق الضريبه التي ندفعها نحن, وراتبك وحوافزك هي ايضاً من الضرائب التي تقحمنا بها الدوله, تدفع لتقدم النصح والمعرفه لانساننا وللوطن لا ان تتبجح علينا بالقول الذي يفتقر الى الرشد والكياسه في حق الوطن ومواطنيه,,خطيئتك لا تُغتفر ومشروعك لن يُكتب له النجاح في وطنٍ لا زال يرعى الأبل ويشيّد ناطحات سحاب...ودمتم
لقد أثار حفيظة الشعب بأكمله تصريح رجل العلم والمعرفه صاحب المعالي حول المشروع النووي الأردني, على اعتبار انه جهبذ عصره وزمانه, ولو امتلك المعرفه الا انه يفتقر الى الكياسة, فمن يرفض خزعبلاته النوويه ليس الزبالين ممن يحملوا مخلفاته من باب قصره, بل ايضاً كل منتمي لهذا الوطن من اطباء ومهندسين ورجال فكر وعلماء دين,, فقبل ايام بدأت اليابان يومها بدون الطاقة النوويه بعدما اوقفت العمل في كل مفاعلاتها النوويه كافه, والمانيا تسعى لذلك منذ واقعة تسونامي اليابان, ويحذو حذوها دول اوروبيه أخرى.. هل نحن اقدر منهم على التعامل مع اي كارثة نوويه لو حدثت بعد امتلاكنا للمفاعل المزمع انشاؤه ..ولسنا ببعيدين عن كارثة تشرنوبل والذي ما زال جواره يعاني من تبعاته.. لربما معاليه يعرف ان هنالك مخلفات نوويه لا اعرف مصدرها دفنتها شركه فرنسيه في صحرائنا, او انه يعي اننا ملوثون بالاشعاعات من ديمونا الجاره والا لماذا هذا الازدياد في حالات السرطان في الاردن؟؟ ومن هنا لم تعد تفرق!! ليحقق هو طموحه في انشاء مفاعل نووي ولو بُني من عظام الاجداد والاحفاد ممن قضوا بالسرطان اللعين.. لماذا لا تسعى الدوله الى البحث والتنقيب والنبش في صحارينا عن غاز مُسال او بقايا دينوصرات عاشت منذ ملايين السنين في غاباتنا المُصحرّه فتحولت الى نفط او حتى عصر صخرنا الزيتي والاستفادة منه في توليد الكهرباء والطاقه,, ام أن مسؤولينا غارقون في الجولات المكوكيه بين دول ومؤتمرات العالم وحين يتعلق الأمر بالوطن يضعون رِجل فوق أخرى في انتظار الاقاله او التشكيل القادم.. نشكو قلة الماء واننا من افقر دول العالم مائياً برغم ان السعوديه تزرع القمح والورد في شمال صحاريها من ماء الديسي منذ عشرات السنين,,نشكو البطاله في الوقت اننا نُعطّل يومين اسبوعياً تقطعنا لثلاثة ايام عن العالم, وخريجينا يحملون اعلى الشهادات في كافة المجالات , لماذا لا يتم استثمارهم ومقايضة علمهم وخبراتهم بالنفط من الدول الشقيقه لا الاستجداء.. نشكو الفقر وقلة الحيله ونشجع الضريبه ولا نشجع الزكاة, فالاولى تذهب حوافز وبدل سفرات ومال سايب لمن تطوله يده اما الثاني ففي ميزان حسنات مؤدوها.. نحن شعبٌ ابي يعشق تراب الوطن من الدكتور حتى الزبال, ولسنا كما وصفنا معاليه بال...,لكن ليس هكذا تورد الأبل يا صاحب المعالي , فالوطن الذي جعل منك عالماً ووزيراً هو من فائض صناديق الضريبه التي ندفعها نحن, وراتبك وحوافزك هي ايضاً من الضرائب التي تقحمنا بها الدوله, تدفع لتقدم النصح والمعرفه لانساننا وللوطن لا ان تتبجح علينا بالقول الذي يفتقر الى الرشد والكياسه في حق الوطن ومواطنيه,,خطيئتك لا تُغتفر ومشروعك لن يُكتب له النجاح في وطنٍ لا زال يرعى الأبل ويشيّد ناطحات سحاب...ودمتم
التعليقات
سيظل هذا البلد مثل الكره تتجاذبه الامواج طالما بقي مرتهن للخارج عبر برامح اقتصاديه وبرامج تصحيح وتجاره حره وغيرها من المسميات خلص مابدنا شيئ بدنا نعيش على قدر امكانياتنا ولو نوكل يوم ونجوع يوم مابدنا قروض مابدنا صندوق نقد دولي مابدنا بنك دولي مابدنا برامج تصحيح مابدنا استثمار كلها اشياء خربت بيوتنا وخلتنا على الحديده ونفخت البلد بالهواء الفارغ وأبره التنفيس بيد الخارج كله تضخيم في تضخيم فارغ والبسونا ثوب ليس على قدرنا اوقفو البنيان اوقفو الابراج وناطحات السحاب ودعونا نعود نزرع قمحاً وعدساً وبندوره وبطيخ فبلادنا خصبه لذلك ولانبقى نسير في التقليد الاعمى ؟؟؟
ابن عباد
طوقان لا طوق .. طوّقت بها اعناقنا
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
طوقان لا طوق .. طوّقت بها اعناقنا
لقد أثار حفيظة الشعب بأكمله تصريح رجل العلم والمعرفه صاحب المعالي حول المشروع النووي الأردني, على اعتبار انه جهبذ عصره وزمانه, ولو امتلك المعرفه الا انه يفتقر الى الكياسة, فمن يرفض خزعبلاته النوويه ليس الزبالين ممن يحملوا مخلفاته من باب قصره, بل ايضاً كل منتمي لهذا الوطن من اطباء ومهندسين ورجال فكر وعلماء دين,, فقبل ايام بدأت اليابان يومها بدون الطاقة النوويه بعدما اوقفت العمل في كل مفاعلاتها النوويه كافه, والمانيا تسعى لذلك منذ واقعة تسونامي اليابان, ويحذو حذوها دول اوروبيه أخرى.. هل نحن اقدر منهم على التعامل مع اي كارثة نوويه لو حدثت بعد امتلاكنا للمفاعل المزمع انشاؤه ..ولسنا ببعيدين عن كارثة تشرنوبل والذي ما زال جواره يعاني من تبعاته.. لربما معاليه يعرف ان هنالك مخلفات نوويه لا اعرف مصدرها دفنتها شركه فرنسيه في صحرائنا, او انه يعي اننا ملوثون بالاشعاعات من ديمونا الجاره والا لماذا هذا الازدياد في حالات السرطان في الاردن؟؟ ومن هنا لم تعد تفرق!! ليحقق هو طموحه في انشاء مفاعل نووي ولو بُني من عظام الاجداد والاحفاد ممن قضوا بالسرطان اللعين.. لماذا لا تسعى الدوله الى البحث والتنقيب والنبش في صحارينا عن غاز مُسال او بقايا دينوصرات عاشت منذ ملايين السنين في غاباتنا المُصحرّه فتحولت الى نفط او حتى عصر صخرنا الزيتي والاستفادة منه في توليد الكهرباء والطاقه,, ام أن مسؤولينا غارقون في الجولات المكوكيه بين دول ومؤتمرات العالم وحين يتعلق الأمر بالوطن يضعون رِجل فوق أخرى في انتظار الاقاله او التشكيل القادم.. نشكو قلة الماء واننا من افقر دول العالم مائياً برغم ان السعوديه تزرع القمح والورد في شمال صحاريها من ماء الديسي منذ عشرات السنين,,نشكو البطاله في الوقت اننا نُعطّل يومين اسبوعياً تقطعنا لثلاثة ايام عن العالم, وخريجينا يحملون اعلى الشهادات في كافة المجالات , لماذا لا يتم استثمارهم ومقايضة علمهم وخبراتهم بالنفط من الدول الشقيقه لا الاستجداء.. نشكو الفقر وقلة الحيله ونشجع الضريبه ولا نشجع الزكاة, فالاولى تذهب حوافز وبدل سفرات ومال سايب لمن تطوله يده اما الثاني ففي ميزان حسنات مؤدوها.. نحن شعبٌ ابي يعشق تراب الوطن من الدكتور حتى الزبال, ولسنا كما وصفنا معاليه بال...,لكن ليس هكذا تورد الأبل يا صاحب المعالي , فالوطن الذي جعل منك عالماً ووزيراً هو من فائض صناديق الضريبه التي ندفعها نحن, وراتبك وحوافزك هي ايضاً من الضرائب التي تقحمنا بها الدوله, تدفع لتقدم النصح والمعرفه لانساننا وللوطن لا ان تتبجح علينا بالقول الذي يفتقر الى الرشد والكياسه في حق الوطن ومواطنيه,,خطيئتك لا تُغتفر ومشروعك لن يُكتب له النجاح في وطنٍ لا زال يرعى الأبل ويشيّد ناطحات سحاب...ودمتم
التعليقات