.... صرح رئيس الحكومة الحالية العزم على رفع الأسعار ,بحيث لا تُطال هذه الرفوعات الشريحتين الوسطى والدنيا ,أي أنها فقط ستطال الشريحة العليا ,ولا أعرف حقيقة ً ما هي المعايير التي إعتمد عليها رئيس الحكومة في تحديد الطبقة أو الشريحة العليا والوسطى والدنيا ؟ وهل ستصبح محطات المحروقات تميِّز مثلا ً المواطن من أي طبقة هو ؟ أم هل سيتم تنمير المواطنين مثل المركبات ؟ بحيث يصبح على ظهر كل مواطن نمرة تميزه من أي طبقة هو!! وفي المقابل نتسائل مثلاً لماذا يعفى كبار الرتب والمناصب من ترخيص مركباتهم ذات السعة الفارهة والتي تستورد له خصيصا ً؟ بالوقت الذي يتحمل المواطن العادي دفع تراخيص مركبته الصغيرة والمستورده مستعملة ً ثلاثة اضعاف ثمنها الحقيقي .
ففي هذه المرحلة التي يصيح ُ فيها المواطن ويأن ُّ من تآكل الرواتب من فواتير كهرباء ومياه وهواتف ومعيشة واجرة منزل ومواصلات ومدارس وجامعات ....الخ يتجلى فيها تناقض مواقف الحكومة مع المواطن ,فهي تعمل على دغدغة وإسالة لعاب النواب في الحصول على رواتب أبدية وإمتيازات شخصية بهلاوانية مقابل طي ملفات الفساد ,التي كسرت ظهر المواطن وأرهقته وجعلته يفقد حتى العقل من رأسه ,بالوقت الذي لو تم التعامل مع ملفات الفساد المختلفة بحيادية تامه وفي طريق الأصلاح لأصبح الحال بإذن الله عال العال ,عوضا ً عن تشكيل حكومات بين الفينة والأخرى وكأنها كبسة زر ,وكم يكلف المواطن كل تشكيل وزارة؟ .
الشعب الآن يطالب برفع الأسعار حتى تصبح نار نار ,لأنه لم يبقى أصلا ً لدى المواطن ما ينفقه على نفسه وأهل بيته ,المواطن يقول لو أن المسافة بين المواطن العادي والمسؤول كالتي بين جبل وجبل او مدينة واخرى او قارة واخرى لتحمل الوضع ,ولكن المسافة ابعد ما بين السماء والأرض .
نكرر ونقول الشعب يريد رفع الأسعار وإستغراق كل دخله الشهري حتى لا يبقى يسمع إسطوانة الحكومة في الرغبة في رفع الأسعار .
rramadneh@yahoo.com
.... صرح رئيس الحكومة الحالية العزم على رفع الأسعار ,بحيث لا تُطال هذه الرفوعات الشريحتين الوسطى والدنيا ,أي أنها فقط ستطال الشريحة العليا ,ولا أعرف حقيقة ً ما هي المعايير التي إعتمد عليها رئيس الحكومة في تحديد الطبقة أو الشريحة العليا والوسطى والدنيا ؟ وهل ستصبح محطات المحروقات تميِّز مثلا ً المواطن من أي طبقة هو ؟ أم هل سيتم تنمير المواطنين مثل المركبات ؟ بحيث يصبح على ظهر كل مواطن نمرة تميزه من أي طبقة هو!! وفي المقابل نتسائل مثلاً لماذا يعفى كبار الرتب والمناصب من ترخيص مركباتهم ذات السعة الفارهة والتي تستورد له خصيصا ً؟ بالوقت الذي يتحمل المواطن العادي دفع تراخيص مركبته الصغيرة والمستورده مستعملة ً ثلاثة اضعاف ثمنها الحقيقي .
ففي هذه المرحلة التي يصيح ُ فيها المواطن ويأن ُّ من تآكل الرواتب من فواتير كهرباء ومياه وهواتف ومعيشة واجرة منزل ومواصلات ومدارس وجامعات ....الخ يتجلى فيها تناقض مواقف الحكومة مع المواطن ,فهي تعمل على دغدغة وإسالة لعاب النواب في الحصول على رواتب أبدية وإمتيازات شخصية بهلاوانية مقابل طي ملفات الفساد ,التي كسرت ظهر المواطن وأرهقته وجعلته يفقد حتى العقل من رأسه ,بالوقت الذي لو تم التعامل مع ملفات الفساد المختلفة بحيادية تامه وفي طريق الأصلاح لأصبح الحال بإذن الله عال العال ,عوضا ً عن تشكيل حكومات بين الفينة والأخرى وكأنها كبسة زر ,وكم يكلف المواطن كل تشكيل وزارة؟ .
الشعب الآن يطالب برفع الأسعار حتى تصبح نار نار ,لأنه لم يبقى أصلا ً لدى المواطن ما ينفقه على نفسه وأهل بيته ,المواطن يقول لو أن المسافة بين المواطن العادي والمسؤول كالتي بين جبل وجبل او مدينة واخرى او قارة واخرى لتحمل الوضع ,ولكن المسافة ابعد ما بين السماء والأرض .
نكرر ونقول الشعب يريد رفع الأسعار وإستغراق كل دخله الشهري حتى لا يبقى يسمع إسطوانة الحكومة في الرغبة في رفع الأسعار .
rramadneh@yahoo.com
.... صرح رئيس الحكومة الحالية العزم على رفع الأسعار ,بحيث لا تُطال هذه الرفوعات الشريحتين الوسطى والدنيا ,أي أنها فقط ستطال الشريحة العليا ,ولا أعرف حقيقة ً ما هي المعايير التي إعتمد عليها رئيس الحكومة في تحديد الطبقة أو الشريحة العليا والوسطى والدنيا ؟ وهل ستصبح محطات المحروقات تميِّز مثلا ً المواطن من أي طبقة هو ؟ أم هل سيتم تنمير المواطنين مثل المركبات ؟ بحيث يصبح على ظهر كل مواطن نمرة تميزه من أي طبقة هو!! وفي المقابل نتسائل مثلاً لماذا يعفى كبار الرتب والمناصب من ترخيص مركباتهم ذات السعة الفارهة والتي تستورد له خصيصا ً؟ بالوقت الذي يتحمل المواطن العادي دفع تراخيص مركبته الصغيرة والمستورده مستعملة ً ثلاثة اضعاف ثمنها الحقيقي .
ففي هذه المرحلة التي يصيح ُ فيها المواطن ويأن ُّ من تآكل الرواتب من فواتير كهرباء ومياه وهواتف ومعيشة واجرة منزل ومواصلات ومدارس وجامعات ....الخ يتجلى فيها تناقض مواقف الحكومة مع المواطن ,فهي تعمل على دغدغة وإسالة لعاب النواب في الحصول على رواتب أبدية وإمتيازات شخصية بهلاوانية مقابل طي ملفات الفساد ,التي كسرت ظهر المواطن وأرهقته وجعلته يفقد حتى العقل من رأسه ,بالوقت الذي لو تم التعامل مع ملفات الفساد المختلفة بحيادية تامه وفي طريق الأصلاح لأصبح الحال بإذن الله عال العال ,عوضا ً عن تشكيل حكومات بين الفينة والأخرى وكأنها كبسة زر ,وكم يكلف المواطن كل تشكيل وزارة؟ .
الشعب الآن يطالب برفع الأسعار حتى تصبح نار نار ,لأنه لم يبقى أصلا ً لدى المواطن ما ينفقه على نفسه وأهل بيته ,المواطن يقول لو أن المسافة بين المواطن العادي والمسؤول كالتي بين جبل وجبل او مدينة واخرى او قارة واخرى لتحمل الوضع ,ولكن المسافة ابعد ما بين السماء والأرض .
نكرر ونقول الشعب يريد رفع الأسعار وإستغراق كل دخله الشهري حتى لا يبقى يسمع إسطوانة الحكومة في الرغبة في رفع الأسعار .
rramadneh@yahoo.com
التعليقات