إنَّ الحمدَ لله – تعالى - ، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ، ونعوذُ بالله مِن شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده اللهُ فلا مُضلَّ له ومَن يُضلل فلا هاديَ له ، وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمّداً عبدُه ورسولُه .
أما بعد ..
لقد كنت – فيما مضى من أيامٍ – مُتابعاً لما جرى – ولا زال – مع أخينا جمال المحتسب ( ناشر جراسا ) ؛ شأني – في هذا – شأنُ كلّ من طالع ، أو كتب لهذا ( الثغر ) من ثغور الإعلام والصحافة في وطننا الأردن – حماه الله تعالى - .
آلمنا ما ألمّ بنا ؛ فمصابُ المسلم مُصابُنا ، والمحتسب أخٌ لنا .. ألمُنا وقلمُنا ..
لعلّ الفرجَ ( قريبٌ ) قريب جدّاً .. أقولها ثقةً بالله أولاً ؛ ثقةً لا أجدُ لها حدّاً ..
ثمّ أقولها أملاً بأنّه لن يطال الظلمُ – في بلدنا يوماً – أحداً ..
ما حصل مع أخينا المحتسب لا يخصّه فحسب ؛ بل ويخصّنا .. فلا بدّ – لأجل ما يخلّصنا – أنْ يُحرِّضنا ، ويحُضّنا ..
أن نتوقّف – ( كلّنا ) – عند الحقِّ ؛ لعلّنا نتوافق فنتفوّق ..
أقول وأكون صريحاَ – مع أنَّ الكلامَ لن يكون للكثيرين مُريحاً - : شئنا أم أبينا ؛ لن تحلّ مشكلة ( الصحافة الإلكترونيّة ) إلا باللقاءات المنهجيّة ، و الحوارات العلميّة ، والبحوث الفقهيّة ؛ التي ( تؤصّل ) لعمل ( المواقع الإخباريّة ) ، وتبيّن ما يحقُّ لها ، وما يجب عليها ؛ فإنَّ الإعلام أثره - بين الناس – عظيم ، وخطره – إن لم ينضبط بالشرع القويم – مقيم ؛ فإذا تداركناه – بذاك – فالحال بعدئذ – بإذن الله - يستقيم ..
وما عدا ذلك ( خَرْطُ القتاد ) ،وتقوُّت على الفُتات .. وإلى الممات !
و والله! ما تمنينا – من قبل – ، ولا نتمنى – الآن – أن تصل الأمورُ – في بلدنا - إلى هذا الحدِّ ؛ من الحنق والشدِّ ؛ في التصدّي والردِّ ! ؛ ومنه : ما تراه - اليوم – في الفضائيات والمواقع الإخباريّة خاصّة !
وأنت غنيٌّ عن الحصر – لها – والعدِّ .. !
لكنّا توقعناه .. ويا ليتنا توقيناه !
( كُلّنا ) .. بالعلم الشرعيّ ؛ وفي كلّ أمر : الأصليّ – منه – والفرعيّ ، العام والخاص .. وفي توجيه ، وإرشاد ، و ( إصلاح ) الناس ..
والشيطان خنّاس !
أرأيتم ما يُحدِث – السّاعة ! – بيننا ، وما يُثير بين الإخوان و العباد ؛ من الأضغان والأحقاد .. ثمَّ ما يكون – بعده – من التشاجر ، والتناحر ، والتدابر ؟!
فهنيئاً – اليوم – للمسلم ( التقيّ النقيّ الخفيّ ) الصابر ..
والآن ! لا بدَّ من التعقّل ، والانتهاء عن التنقّل : التعقّل في معالجة الأمور واختيار الحل ، والانتهاء عن التنقّل – في المواقف ! - من هذا الحبل إلى ذاك الحبل .. و الحكيم – عند ورود ( أوائل الفتن ) - من مَلك نفسَه ، ولم تمْلكه نفْسُه .. فتسيّره – بهواها – لهواها ، ومُناها !
( أهلُ جراسا ) : العاملون فيها ، ومن يكتب لها ، ومن يطالع أخبارها ..
كلنا ننتظر أخانا المحتسب ، فنراه بيننا ؛ فيعود إلى موقعه ( حارساً ) لحقِّ الكلمة .. وكلمة الحقِّ ..
وينبغي أن نكون – نحن – كذلك : ( حُرّاسا )
وحقُّ الكلمة أن تكون بين الناس ترفقاً وترقيقاً ، لا شدّةً ولا تفريقاً ..
في دفاعنا ، ونقْدنا ، ونقاشنا ، ومطالبنا ..
' ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نُزع من شيء إلا شانه '
كما قال النبيُّ الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلّم –
وأمّا كلمة الحقّ فهي : كلمة الصّدق ..
لا أريدُ بها باطلاً ولا شُهرةً .. لا أريد إلا - للعدل والحقّ - نُصْرة ..
ندعو للعدل مع أخينا المحتسب ، ونرجو – له – دوام العافية في دينه وبدنه ..
إنّ في المحن منحٌ ، وقد يكون في الدّواء المرّ من الفوائد والعوائد ما لا يكون في الحُلو منه .. كما يقول أهل الدراية ..
والله – جلّ ذكره – يجعل في البليّة عبرةً وآية ..
وما أكثر البلايا اليوم والمحن ؛ فزماننا زمان الفتن ..
والموفّق : من وفقه الله للصبر والثبات .. فلا يتقلّب في المواقف والنيّات ..
{ إنْ أريدُ إلا الإصلاحَ ما اسْتطعتُ وما توفيقي إلا بالله }
نسأل الله – تعالى – أن يؤلّف بين قلوبنا ، وأن يجمعنا على الحقّ والصدق ، ويجعلنا دعاة إليه باللين والرّفق .
وآخر دعوانا أنْ الحمد لله ربّ العالمين
إنَّ الحمدَ لله – تعالى - ، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ، ونعوذُ بالله مِن شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده اللهُ فلا مُضلَّ له ومَن يُضلل فلا هاديَ له ، وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمّداً عبدُه ورسولُه .
أما بعد ..
لقد كنت – فيما مضى من أيامٍ – مُتابعاً لما جرى – ولا زال – مع أخينا جمال المحتسب ( ناشر جراسا ) ؛ شأني – في هذا – شأنُ كلّ من طالع ، أو كتب لهذا ( الثغر ) من ثغور الإعلام والصحافة في وطننا الأردن – حماه الله تعالى - .
آلمنا ما ألمّ بنا ؛ فمصابُ المسلم مُصابُنا ، والمحتسب أخٌ لنا .. ألمُنا وقلمُنا ..
لعلّ الفرجَ ( قريبٌ ) قريب جدّاً .. أقولها ثقةً بالله أولاً ؛ ثقةً لا أجدُ لها حدّاً ..
ثمّ أقولها أملاً بأنّه لن يطال الظلمُ – في بلدنا يوماً – أحداً ..
ما حصل مع أخينا المحتسب لا يخصّه فحسب ؛ بل ويخصّنا .. فلا بدّ – لأجل ما يخلّصنا – أنْ يُحرِّضنا ، ويحُضّنا ..
أن نتوقّف – ( كلّنا ) – عند الحقِّ ؛ لعلّنا نتوافق فنتفوّق ..
أقول وأكون صريحاَ – مع أنَّ الكلامَ لن يكون للكثيرين مُريحاً - : شئنا أم أبينا ؛ لن تحلّ مشكلة ( الصحافة الإلكترونيّة ) إلا باللقاءات المنهجيّة ، و الحوارات العلميّة ، والبحوث الفقهيّة ؛ التي ( تؤصّل ) لعمل ( المواقع الإخباريّة ) ، وتبيّن ما يحقُّ لها ، وما يجب عليها ؛ فإنَّ الإعلام أثره - بين الناس – عظيم ، وخطره – إن لم ينضبط بالشرع القويم – مقيم ؛ فإذا تداركناه – بذاك – فالحال بعدئذ – بإذن الله - يستقيم ..
وما عدا ذلك ( خَرْطُ القتاد ) ،وتقوُّت على الفُتات .. وإلى الممات !
و والله! ما تمنينا – من قبل – ، ولا نتمنى – الآن – أن تصل الأمورُ – في بلدنا - إلى هذا الحدِّ ؛ من الحنق والشدِّ ؛ في التصدّي والردِّ ! ؛ ومنه : ما تراه - اليوم – في الفضائيات والمواقع الإخباريّة خاصّة !
وأنت غنيٌّ عن الحصر – لها – والعدِّ .. !
لكنّا توقعناه .. ويا ليتنا توقيناه !
( كُلّنا ) .. بالعلم الشرعيّ ؛ وفي كلّ أمر : الأصليّ – منه – والفرعيّ ، العام والخاص .. وفي توجيه ، وإرشاد ، و ( إصلاح ) الناس ..
والشيطان خنّاس !
أرأيتم ما يُحدِث – السّاعة ! – بيننا ، وما يُثير بين الإخوان و العباد ؛ من الأضغان والأحقاد .. ثمَّ ما يكون – بعده – من التشاجر ، والتناحر ، والتدابر ؟!
فهنيئاً – اليوم – للمسلم ( التقيّ النقيّ الخفيّ ) الصابر ..
والآن ! لا بدَّ من التعقّل ، والانتهاء عن التنقّل : التعقّل في معالجة الأمور واختيار الحل ، والانتهاء عن التنقّل – في المواقف ! - من هذا الحبل إلى ذاك الحبل .. و الحكيم – عند ورود ( أوائل الفتن ) - من مَلك نفسَه ، ولم تمْلكه نفْسُه .. فتسيّره – بهواها – لهواها ، ومُناها !
( أهلُ جراسا ) : العاملون فيها ، ومن يكتب لها ، ومن يطالع أخبارها ..
كلنا ننتظر أخانا المحتسب ، فنراه بيننا ؛ فيعود إلى موقعه ( حارساً ) لحقِّ الكلمة .. وكلمة الحقِّ ..
وينبغي أن نكون – نحن – كذلك : ( حُرّاسا )
وحقُّ الكلمة أن تكون بين الناس ترفقاً وترقيقاً ، لا شدّةً ولا تفريقاً ..
في دفاعنا ، ونقْدنا ، ونقاشنا ، ومطالبنا ..
' ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نُزع من شيء إلا شانه '
كما قال النبيُّ الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلّم –
وأمّا كلمة الحقّ فهي : كلمة الصّدق ..
لا أريدُ بها باطلاً ولا شُهرةً .. لا أريد إلا - للعدل والحقّ - نُصْرة ..
ندعو للعدل مع أخينا المحتسب ، ونرجو – له – دوام العافية في دينه وبدنه ..
إنّ في المحن منحٌ ، وقد يكون في الدّواء المرّ من الفوائد والعوائد ما لا يكون في الحُلو منه .. كما يقول أهل الدراية ..
والله – جلّ ذكره – يجعل في البليّة عبرةً وآية ..
وما أكثر البلايا اليوم والمحن ؛ فزماننا زمان الفتن ..
والموفّق : من وفقه الله للصبر والثبات .. فلا يتقلّب في المواقف والنيّات ..
{ إنْ أريدُ إلا الإصلاحَ ما اسْتطعتُ وما توفيقي إلا بالله }
نسأل الله – تعالى – أن يؤلّف بين قلوبنا ، وأن يجمعنا على الحقّ والصدق ، ويجعلنا دعاة إليه باللين والرّفق .
وآخر دعوانا أنْ الحمد لله ربّ العالمين
إنَّ الحمدَ لله – تعالى - ، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ، ونعوذُ بالله مِن شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده اللهُ فلا مُضلَّ له ومَن يُضلل فلا هاديَ له ، وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمّداً عبدُه ورسولُه .
أما بعد ..
لقد كنت – فيما مضى من أيامٍ – مُتابعاً لما جرى – ولا زال – مع أخينا جمال المحتسب ( ناشر جراسا ) ؛ شأني – في هذا – شأنُ كلّ من طالع ، أو كتب لهذا ( الثغر ) من ثغور الإعلام والصحافة في وطننا الأردن – حماه الله تعالى - .
آلمنا ما ألمّ بنا ؛ فمصابُ المسلم مُصابُنا ، والمحتسب أخٌ لنا .. ألمُنا وقلمُنا ..
لعلّ الفرجَ ( قريبٌ ) قريب جدّاً .. أقولها ثقةً بالله أولاً ؛ ثقةً لا أجدُ لها حدّاً ..
ثمّ أقولها أملاً بأنّه لن يطال الظلمُ – في بلدنا يوماً – أحداً ..
ما حصل مع أخينا المحتسب لا يخصّه فحسب ؛ بل ويخصّنا .. فلا بدّ – لأجل ما يخلّصنا – أنْ يُحرِّضنا ، ويحُضّنا ..
أن نتوقّف – ( كلّنا ) – عند الحقِّ ؛ لعلّنا نتوافق فنتفوّق ..
أقول وأكون صريحاَ – مع أنَّ الكلامَ لن يكون للكثيرين مُريحاً - : شئنا أم أبينا ؛ لن تحلّ مشكلة ( الصحافة الإلكترونيّة ) إلا باللقاءات المنهجيّة ، و الحوارات العلميّة ، والبحوث الفقهيّة ؛ التي ( تؤصّل ) لعمل ( المواقع الإخباريّة ) ، وتبيّن ما يحقُّ لها ، وما يجب عليها ؛ فإنَّ الإعلام أثره - بين الناس – عظيم ، وخطره – إن لم ينضبط بالشرع القويم – مقيم ؛ فإذا تداركناه – بذاك – فالحال بعدئذ – بإذن الله - يستقيم ..
وما عدا ذلك ( خَرْطُ القتاد ) ،وتقوُّت على الفُتات .. وإلى الممات !
و والله! ما تمنينا – من قبل – ، ولا نتمنى – الآن – أن تصل الأمورُ – في بلدنا - إلى هذا الحدِّ ؛ من الحنق والشدِّ ؛ في التصدّي والردِّ ! ؛ ومنه : ما تراه - اليوم – في الفضائيات والمواقع الإخباريّة خاصّة !
وأنت غنيٌّ عن الحصر – لها – والعدِّ .. !
لكنّا توقعناه .. ويا ليتنا توقيناه !
( كُلّنا ) .. بالعلم الشرعيّ ؛ وفي كلّ أمر : الأصليّ – منه – والفرعيّ ، العام والخاص .. وفي توجيه ، وإرشاد ، و ( إصلاح ) الناس ..
والشيطان خنّاس !
أرأيتم ما يُحدِث – السّاعة ! – بيننا ، وما يُثير بين الإخوان و العباد ؛ من الأضغان والأحقاد .. ثمَّ ما يكون – بعده – من التشاجر ، والتناحر ، والتدابر ؟!
فهنيئاً – اليوم – للمسلم ( التقيّ النقيّ الخفيّ ) الصابر ..
والآن ! لا بدَّ من التعقّل ، والانتهاء عن التنقّل : التعقّل في معالجة الأمور واختيار الحل ، والانتهاء عن التنقّل – في المواقف ! - من هذا الحبل إلى ذاك الحبل .. و الحكيم – عند ورود ( أوائل الفتن ) - من مَلك نفسَه ، ولم تمْلكه نفْسُه .. فتسيّره – بهواها – لهواها ، ومُناها !
( أهلُ جراسا ) : العاملون فيها ، ومن يكتب لها ، ومن يطالع أخبارها ..
كلنا ننتظر أخانا المحتسب ، فنراه بيننا ؛ فيعود إلى موقعه ( حارساً ) لحقِّ الكلمة .. وكلمة الحقِّ ..
وينبغي أن نكون – نحن – كذلك : ( حُرّاسا )
وحقُّ الكلمة أن تكون بين الناس ترفقاً وترقيقاً ، لا شدّةً ولا تفريقاً ..
في دفاعنا ، ونقْدنا ، ونقاشنا ، ومطالبنا ..
' ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نُزع من شيء إلا شانه '
كما قال النبيُّ الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلّم –
وأمّا كلمة الحقّ فهي : كلمة الصّدق ..
لا أريدُ بها باطلاً ولا شُهرةً .. لا أريد إلا - للعدل والحقّ - نُصْرة ..
ندعو للعدل مع أخينا المحتسب ، ونرجو – له – دوام العافية في دينه وبدنه ..
إنّ في المحن منحٌ ، وقد يكون في الدّواء المرّ من الفوائد والعوائد ما لا يكون في الحُلو منه .. كما يقول أهل الدراية ..
والله – جلّ ذكره – يجعل في البليّة عبرةً وآية ..
وما أكثر البلايا اليوم والمحن ؛ فزماننا زمان الفتن ..
والموفّق : من وفقه الله للصبر والثبات .. فلا يتقلّب في المواقف والنيّات ..
{ إنْ أريدُ إلا الإصلاحَ ما اسْتطعتُ وما توفيقي إلا بالله }
نسأل الله – تعالى – أن يؤلّف بين قلوبنا ، وأن يجمعنا على الحقّ والصدق ، ويجعلنا دعاة إليه باللين والرّفق .
وآخر دعوانا أنْ الحمد لله ربّ العالمين
التعليقات