يبدوا ان المتابع لما يدور في اروقة المحافل الدولية يرى بأن الأردن بات بين قوسين أو أدنى ، ولن ابالغ اذاً عند القول بأن الأردن شعباً وقيادة مستهدف من المد الشيعي الذي حاول خلال الأعوام السابقة شرائه بأي ثمن لإنضمامه إلى المعسكر الشرقي لموقعه الإستراتيجي الذي يعتبر قلب الأمة العربية .
ولكن الولايات المتحدة الأمريكية دافعت عن ذلك للحافظ على ربيبتها اسرائيل وذلك بحث الأردن على اتفاقية سلام ، كما رفضت الولايات الأمريكية إتفاقية (ايران غيت السرية) عام 2003م .
في ظل التصعيد الإيراني الروسي الصيني الذي يتزامن مع اكتمال المفاعل النووي الإيراني بدعم روسيا له ، فهل ستختلف المعادلات الدولية وذلك بتسارع احداث الأزمة السورية والإدعاء السوري في تحذير كلاً من المملكة العربية السعودية والأردن من مغبة تدخلها في الشأن السوري .
وهل توجد علاقة من قريب أو من بعيد لعمليات (الأسد المتأهب ) في الأراضي الأردنية بمشاركة الدول الأوربية والعربية ، وماذا سيكون الموقف الروسي الصييني الإيراني حيال هذه التحديات وهل هي نذر حرب عالمية باردة أم ساخنة .
إن حقيقة ما يجري في الأردن تحديداً من مظاهرات سياسية أو اقتصادية سيؤثر ايجاباً على القرار السياسي الأردني في الإندافع إلى عملية الإصلاح السياسي والتخلي عن المشاريع الصهيونية والأمريكية في المنطقة ، مع بدأ بروز التكتلات الإسلامية في المحيط العربي والمحلي .
فالمشهد السياسي الأردني يوحي بالإصلاح السياسي التدريجي ، في ظل المعطيات السابقة ، وبأنه لاتوجد أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد فيما يجرى من مناورات عسكرية في جنوب الأردن تشارك فيها (17) دولة عربية وأجنبية كون هذه الإتفاقية كانت مبرمة عام 2010م وقد بحثت من قبل رئيس هيئة الأركان مشعل الزبن مع نظيره مارتن دمبسي .
أعتقد بأن الموقف الروسي الإيراني الصيني يقف موقف المشاهد للأحداث الجارية عن بعد ، مع دعمة للنظام السوري بالموارد البشرية العسكرية للقضاء على الثورة السورية وحماية النظام السوري الإستراتيجي ، ولكن وبحسب تحليلي للموضوع بشكلٍ شامل لا أعتقد بأن هذا النظام قادر على الإستمرار بسبب الظروف السائدة في الأواسط العربية ، والتأثر السوري في الأحداث الجارية وبدأ التحولات الخارجية الطارئة في ظل نهوض المارد الإسلامي .
Abosaif_68@yahoo.com
يبدوا ان المتابع لما يدور في اروقة المحافل الدولية يرى بأن الأردن بات بين قوسين أو أدنى ، ولن ابالغ اذاً عند القول بأن الأردن شعباً وقيادة مستهدف من المد الشيعي الذي حاول خلال الأعوام السابقة شرائه بأي ثمن لإنضمامه إلى المعسكر الشرقي لموقعه الإستراتيجي الذي يعتبر قلب الأمة العربية .
ولكن الولايات المتحدة الأمريكية دافعت عن ذلك للحافظ على ربيبتها اسرائيل وذلك بحث الأردن على اتفاقية سلام ، كما رفضت الولايات الأمريكية إتفاقية (ايران غيت السرية) عام 2003م .
في ظل التصعيد الإيراني الروسي الصيني الذي يتزامن مع اكتمال المفاعل النووي الإيراني بدعم روسيا له ، فهل ستختلف المعادلات الدولية وذلك بتسارع احداث الأزمة السورية والإدعاء السوري في تحذير كلاً من المملكة العربية السعودية والأردن من مغبة تدخلها في الشأن السوري .
وهل توجد علاقة من قريب أو من بعيد لعمليات (الأسد المتأهب ) في الأراضي الأردنية بمشاركة الدول الأوربية والعربية ، وماذا سيكون الموقف الروسي الصييني الإيراني حيال هذه التحديات وهل هي نذر حرب عالمية باردة أم ساخنة .
إن حقيقة ما يجري في الأردن تحديداً من مظاهرات سياسية أو اقتصادية سيؤثر ايجاباً على القرار السياسي الأردني في الإندافع إلى عملية الإصلاح السياسي والتخلي عن المشاريع الصهيونية والأمريكية في المنطقة ، مع بدأ بروز التكتلات الإسلامية في المحيط العربي والمحلي .
فالمشهد السياسي الأردني يوحي بالإصلاح السياسي التدريجي ، في ظل المعطيات السابقة ، وبأنه لاتوجد أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد فيما يجرى من مناورات عسكرية في جنوب الأردن تشارك فيها (17) دولة عربية وأجنبية كون هذه الإتفاقية كانت مبرمة عام 2010م وقد بحثت من قبل رئيس هيئة الأركان مشعل الزبن مع نظيره مارتن دمبسي .
أعتقد بأن الموقف الروسي الإيراني الصيني يقف موقف المشاهد للأحداث الجارية عن بعد ، مع دعمة للنظام السوري بالموارد البشرية العسكرية للقضاء على الثورة السورية وحماية النظام السوري الإستراتيجي ، ولكن وبحسب تحليلي للموضوع بشكلٍ شامل لا أعتقد بأن هذا النظام قادر على الإستمرار بسبب الظروف السائدة في الأواسط العربية ، والتأثر السوري في الأحداث الجارية وبدأ التحولات الخارجية الطارئة في ظل نهوض المارد الإسلامي .
Abosaif_68@yahoo.com
يبدوا ان المتابع لما يدور في اروقة المحافل الدولية يرى بأن الأردن بات بين قوسين أو أدنى ، ولن ابالغ اذاً عند القول بأن الأردن شعباً وقيادة مستهدف من المد الشيعي الذي حاول خلال الأعوام السابقة شرائه بأي ثمن لإنضمامه إلى المعسكر الشرقي لموقعه الإستراتيجي الذي يعتبر قلب الأمة العربية .
ولكن الولايات المتحدة الأمريكية دافعت عن ذلك للحافظ على ربيبتها اسرائيل وذلك بحث الأردن على اتفاقية سلام ، كما رفضت الولايات الأمريكية إتفاقية (ايران غيت السرية) عام 2003م .
في ظل التصعيد الإيراني الروسي الصيني الذي يتزامن مع اكتمال المفاعل النووي الإيراني بدعم روسيا له ، فهل ستختلف المعادلات الدولية وذلك بتسارع احداث الأزمة السورية والإدعاء السوري في تحذير كلاً من المملكة العربية السعودية والأردن من مغبة تدخلها في الشأن السوري .
وهل توجد علاقة من قريب أو من بعيد لعمليات (الأسد المتأهب ) في الأراضي الأردنية بمشاركة الدول الأوربية والعربية ، وماذا سيكون الموقف الروسي الصييني الإيراني حيال هذه التحديات وهل هي نذر حرب عالمية باردة أم ساخنة .
إن حقيقة ما يجري في الأردن تحديداً من مظاهرات سياسية أو اقتصادية سيؤثر ايجاباً على القرار السياسي الأردني في الإندافع إلى عملية الإصلاح السياسي والتخلي عن المشاريع الصهيونية والأمريكية في المنطقة ، مع بدأ بروز التكتلات الإسلامية في المحيط العربي والمحلي .
فالمشهد السياسي الأردني يوحي بالإصلاح السياسي التدريجي ، في ظل المعطيات السابقة ، وبأنه لاتوجد أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد فيما يجرى من مناورات عسكرية في جنوب الأردن تشارك فيها (17) دولة عربية وأجنبية كون هذه الإتفاقية كانت مبرمة عام 2010م وقد بحثت من قبل رئيس هيئة الأركان مشعل الزبن مع نظيره مارتن دمبسي .
أعتقد بأن الموقف الروسي الإيراني الصيني يقف موقف المشاهد للأحداث الجارية عن بعد ، مع دعمة للنظام السوري بالموارد البشرية العسكرية للقضاء على الثورة السورية وحماية النظام السوري الإستراتيجي ، ولكن وبحسب تحليلي للموضوع بشكلٍ شامل لا أعتقد بأن هذا النظام قادر على الإستمرار بسبب الظروف السائدة في الأواسط العربية ، والتأثر السوري في الأحداث الجارية وبدأ التحولات الخارجية الطارئة في ظل نهوض المارد الإسلامي .
Abosaif_68@yahoo.com
التعليقات