يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة تزوج زوجةً ثانية ، وكانت واحدة من زوجاته تُدعى « حانا » والأخرى تدعى « مانا » ، وكان عندما يأتي إلى الصغرى تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتمسح على وجهه ، وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها ، أما الكبرى فقد أصابتها نار الغيرة وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها مع زوجها ومعاملتها له ولكنها كانت تخلع الشعرات السوداء من لحيته حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي ، وبذلك خلعت نساء الرجل شعر لحيته كله ، فصار يقول : بين حانا ومانا ضاعت لحانا .
بين حـانـا ثـم مـانــا .. نتفـوا شــعـرَ لـِحــانـا
أســكتـونـا بوعـود ٍ وبتسـويف ٍعــَمـانــــــــا
بعـدها ' سـادوا ومـادوا ' وبــلانا ما بـلانــا
ورضينـا ما أرادوه لنا ، عــيشــا مهـانـــــــا
أتعبــونـا واســتراحـوا ..
وأبـاحــوا واسـتباحـوا ..
ســخـّرونـا كـمـطــايـا ..
كســبوا كلّ المـــزايــا..
وأعادونا إلى عصر السبايا ، ودهانا ما دهـانا
جـلــدونـا بسـياط الـــذلّ [ فـاحـْمــرّ قــفـانـا ]
هـل ســنبقى مثلا بين شـعوب الأرض ..
أم تـُـرانـا نـنــشـد التغيير والله معـانـــــــــــــا ؟
يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة تزوج زوجةً ثانية ، وكانت واحدة من زوجاته تُدعى « حانا » والأخرى تدعى « مانا » ، وكان عندما يأتي إلى الصغرى تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتمسح على وجهه ، وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها ، أما الكبرى فقد أصابتها نار الغيرة وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها مع زوجها ومعاملتها له ولكنها كانت تخلع الشعرات السوداء من لحيته حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي ، وبذلك خلعت نساء الرجل شعر لحيته كله ، فصار يقول : بين حانا ومانا ضاعت لحانا .
بين حـانـا ثـم مـانــا .. نتفـوا شــعـرَ لـِحــانـا
أســكتـونـا بوعـود ٍ وبتسـويف ٍعــَمـانــــــــا
بعـدها ' سـادوا ومـادوا ' وبــلانا ما بـلانــا
ورضينـا ما أرادوه لنا ، عــيشــا مهـانـــــــا
أتعبــونـا واســتراحـوا ..
وأبـاحــوا واسـتباحـوا ..
ســخـّرونـا كـمـطــايـا ..
كســبوا كلّ المـــزايــا..
وأعادونا إلى عصر السبايا ، ودهانا ما دهـانا
جـلــدونـا بسـياط الـــذلّ [ فـاحـْمــرّ قــفـانـا ]
هـل ســنبقى مثلا بين شـعوب الأرض ..
أم تـُـرانـا نـنــشـد التغيير والله معـانـــــــــــــا ؟
يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة تزوج زوجةً ثانية ، وكانت واحدة من زوجاته تُدعى « حانا » والأخرى تدعى « مانا » ، وكان عندما يأتي إلى الصغرى تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتمسح على وجهه ، وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها ، أما الكبرى فقد أصابتها نار الغيرة وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها مع زوجها ومعاملتها له ولكنها كانت تخلع الشعرات السوداء من لحيته حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي ، وبذلك خلعت نساء الرجل شعر لحيته كله ، فصار يقول : بين حانا ومانا ضاعت لحانا .
بين حـانـا ثـم مـانــا .. نتفـوا شــعـرَ لـِحــانـا
أســكتـونـا بوعـود ٍ وبتسـويف ٍعــَمـانــــــــا
بعـدها ' سـادوا ومـادوا ' وبــلانا ما بـلانــا
ورضينـا ما أرادوه لنا ، عــيشــا مهـانـــــــا
أتعبــونـا واســتراحـوا ..
وأبـاحــوا واسـتباحـوا ..
ســخـّرونـا كـمـطــايـا ..
كســبوا كلّ المـــزايــا..
وأعادونا إلى عصر السبايا ، ودهانا ما دهـانا
جـلــدونـا بسـياط الـــذلّ [ فـاحـْمــرّ قــفـانـا ]
هـل ســنبقى مثلا بين شـعوب الأرض ..
أم تـُـرانـا نـنــشـد التغيير والله معـانـــــــــــــا ؟
التعليقات