اولاً فليعذرني البعض فلربما تتخللت مقالتي هذه الفاظاً و تعبيرات جارحة بعض الشئ و في نفس الوقت سأحاول تقريع نفسي و قلمي و ردعهما قدر المستطاع رغم أن الحكاية تثير غضب و اشمئزاز كل غيور على شباب و فتيات الوطن بل و على الوطن ذاته . كثر في مجتمعنا في الاونة الاخيرة من أسميهم بالمخلوقات العجيبة ( أشباه الرجال و اشباه النساء ) و من كلا الجنسين فلم نعد نميز في الكثير من الحالات بين ذكرٍ و أنثى و قد أصبح جنس هذا الكائن الهجين الغريب الاطوار من حيث الشكل و الحركات و اللغة لقد أصبح لغزاً محيراً بالنسبة للكثير منا و من كبار السن الذين لا يعرفون فنون و صرعات الموضة. أفواجاً من تلك المخلوقات تطوف شوارعنا و تدخل كل مكان تراهم على جنبات الطرق و في الجامعات و المقاهي و المطاعم و الحدائق العامة حيث تتكاثر شلل من هؤلاء المهجنين حيث يمارسون طقوسهم المستجدة على بيئتنا و لتعذروني على قسوة التعبير لكن صدقاً و من واقع تجربة اذا لمحت احدهم فجأة تصيبك نوبة من الفزع و الهلع و كأنك رأيت عفريتاً مرعباً . احدهم يرفع شعر رأسه الى الأعلى كالهرم و اخر تركه مكنفشاً بعد خلطه بما يسمى بالواكس فتراه مثل بقايا معركة بدائية أو حقل قمحٍ نفثت فيه الغنم أو مثل قطة خرجت من بئر متسخة و كل اشكال الشعر هذه التي لا استطيع تسميتها تسريحة بل هي عبارة عن( كنفشة ) تمتاز بقبحها و البعض يجعل فيها خطوطاً بين خصلات الشعر كأنها خطوط حراث في بطن جبل و لا التشبيه و انزل قليلاً لترى سلسلة تتدلى من رقبته و قد علق صاحبنا فيها رمزاً مجهولاً الله وحده يعلم الام يرمز !!؟؟ ثم اهبط قليلاً لتصل الى التي شيرت البَدي الملتصق بالجلد و بالكاد يصل الى السرةهناك يخيل اليك ان نزعه يحتاج الى عملية سلاخة عند احد اللحامين هذا التي شيرت الذي كتب عليه عبارات و كلمات معظمها ذات معاني بذيئة و أحياناً تكون شتائم على من يرتدي التي شيرت و أهله وبالوان مبتكرة على عالم الذكور و لا اقول الرجال الوان صارخة تزغلل العيون الاصفر الفاقع و الفوشي الساطع و الاحمر اللامع و الصدر الدالع حينها يخيل اليك بانك تغوص في قعر محيط يزخر بالمخلوقات الغريبة و الالوان العجيبة التي لم تكتشفها البشرية بعد،و نصل الان الى البنطال الساحل حتى العورات البنطال الذي ان غفل عنه صاحبه تركه و هرب و هات حيكها لولا قدرة الله و لا حول و لا قوة الا بالله . اكاد اجزم ايضا ان بعضاً من هؤلاء و قد رايت احدهم بام عيني يضع مكياجا كما النساء. لا استثني الجنس الناعم في حديثي هذا فقد خلقه الله هكذا ناعماً جميلا رقيقا و رغم كل هذا نجد الكثير من الفتيات قد استرجلن و خلعن اثواب النعومة و الرقة و الجمال و ارتدين ثياب الرجولة التي لا تناسب الرجال اصلا ذلك اللباس الذي لا يتناسب مع طبيعتهن التي خلقهن الله عليها حيث كرمهن و حباهن بصفات خلقية و عاطفية بعيدة كل البعد عن الرجال و عالم الرجال . لست ادري اهو محض تقليد اعمى للغرب و اهله كما نردد دائما عندما نواجه مشكلة من هذا النوع ؟ ام ان هناك بعض ضعاف النفوس من ابناء جلدتنا ممن سولت لهم نفوسهم و جشعهم بالترويج لمثل هذه المنتجات و الموديلات و المناظر و قصات الشعر التي لا تتناسب مع منظومتنا الاخلاقية و لا مع الدين و لا تتماشى مع ما ورثناه عن الاباء و الاجداد من قيم أصيلة و عادات نبيلة منبعها الشهامة و النخوة و الشرف العربي الأصيل. لن اقول انها هجمة الغرب بل ساسميها تجارة قذرة تغول اصحابها دون رادع اخلاقي فنشروا سلعهم الرخيصة المفسدة في اوساط ابناءنا و بناتنا ممن هم في سن المراهقة تلك السن الحرجة و التي تحدد ثقافة و مستقبل الشاب او الفتاة. ايها الاهل الطيبون ايها المعلمون الافاضل ايها المسؤولون في كل مكان الامر ليس هينا و نتائجه ليست بسيطة بل ستكون نتائج مدمرة على الجميع فلتراقبوا و لتتابعوا و لتنصحوا و لتعلموا و لتشرعوا بضمير حي . اخيرا ارجوكم نريد ان نميز بين الشاب و الفتاة و الا ضاعت الطاسة و اختلطت الامور ،نريد ان يعود الذكر كر رجلا و ان تعود الانثى امرأة كما فطرنا الله .
اولاً فليعذرني البعض فلربما تتخللت مقالتي هذه الفاظاً و تعبيرات جارحة بعض الشئ و في نفس الوقت سأحاول تقريع نفسي و قلمي و ردعهما قدر المستطاع رغم أن الحكاية تثير غضب و اشمئزاز كل غيور على شباب و فتيات الوطن بل و على الوطن ذاته . كثر في مجتمعنا في الاونة الاخيرة من أسميهم بالمخلوقات العجيبة ( أشباه الرجال و اشباه النساء ) و من كلا الجنسين فلم نعد نميز في الكثير من الحالات بين ذكرٍ و أنثى و قد أصبح جنس هذا الكائن الهجين الغريب الاطوار من حيث الشكل و الحركات و اللغة لقد أصبح لغزاً محيراً بالنسبة للكثير منا و من كبار السن الذين لا يعرفون فنون و صرعات الموضة. أفواجاً من تلك المخلوقات تطوف شوارعنا و تدخل كل مكان تراهم على جنبات الطرق و في الجامعات و المقاهي و المطاعم و الحدائق العامة حيث تتكاثر شلل من هؤلاء المهجنين حيث يمارسون طقوسهم المستجدة على بيئتنا و لتعذروني على قسوة التعبير لكن صدقاً و من واقع تجربة اذا لمحت احدهم فجأة تصيبك نوبة من الفزع و الهلع و كأنك رأيت عفريتاً مرعباً . احدهم يرفع شعر رأسه الى الأعلى كالهرم و اخر تركه مكنفشاً بعد خلطه بما يسمى بالواكس فتراه مثل بقايا معركة بدائية أو حقل قمحٍ نفثت فيه الغنم أو مثل قطة خرجت من بئر متسخة و كل اشكال الشعر هذه التي لا استطيع تسميتها تسريحة بل هي عبارة عن( كنفشة ) تمتاز بقبحها و البعض يجعل فيها خطوطاً بين خصلات الشعر كأنها خطوط حراث في بطن جبل و لا التشبيه و انزل قليلاً لترى سلسلة تتدلى من رقبته و قد علق صاحبنا فيها رمزاً مجهولاً الله وحده يعلم الام يرمز !!؟؟ ثم اهبط قليلاً لتصل الى التي شيرت البَدي الملتصق بالجلد و بالكاد يصل الى السرةهناك يخيل اليك ان نزعه يحتاج الى عملية سلاخة عند احد اللحامين هذا التي شيرت الذي كتب عليه عبارات و كلمات معظمها ذات معاني بذيئة و أحياناً تكون شتائم على من يرتدي التي شيرت و أهله وبالوان مبتكرة على عالم الذكور و لا اقول الرجال الوان صارخة تزغلل العيون الاصفر الفاقع و الفوشي الساطع و الاحمر اللامع و الصدر الدالع حينها يخيل اليك بانك تغوص في قعر محيط يزخر بالمخلوقات الغريبة و الالوان العجيبة التي لم تكتشفها البشرية بعد،و نصل الان الى البنطال الساحل حتى العورات البنطال الذي ان غفل عنه صاحبه تركه و هرب و هات حيكها لولا قدرة الله و لا حول و لا قوة الا بالله . اكاد اجزم ايضا ان بعضاً من هؤلاء و قد رايت احدهم بام عيني يضع مكياجا كما النساء. لا استثني الجنس الناعم في حديثي هذا فقد خلقه الله هكذا ناعماً جميلا رقيقا و رغم كل هذا نجد الكثير من الفتيات قد استرجلن و خلعن اثواب النعومة و الرقة و الجمال و ارتدين ثياب الرجولة التي لا تناسب الرجال اصلا ذلك اللباس الذي لا يتناسب مع طبيعتهن التي خلقهن الله عليها حيث كرمهن و حباهن بصفات خلقية و عاطفية بعيدة كل البعد عن الرجال و عالم الرجال . لست ادري اهو محض تقليد اعمى للغرب و اهله كما نردد دائما عندما نواجه مشكلة من هذا النوع ؟ ام ان هناك بعض ضعاف النفوس من ابناء جلدتنا ممن سولت لهم نفوسهم و جشعهم بالترويج لمثل هذه المنتجات و الموديلات و المناظر و قصات الشعر التي لا تتناسب مع منظومتنا الاخلاقية و لا مع الدين و لا تتماشى مع ما ورثناه عن الاباء و الاجداد من قيم أصيلة و عادات نبيلة منبعها الشهامة و النخوة و الشرف العربي الأصيل. لن اقول انها هجمة الغرب بل ساسميها تجارة قذرة تغول اصحابها دون رادع اخلاقي فنشروا سلعهم الرخيصة المفسدة في اوساط ابناءنا و بناتنا ممن هم في سن المراهقة تلك السن الحرجة و التي تحدد ثقافة و مستقبل الشاب او الفتاة. ايها الاهل الطيبون ايها المعلمون الافاضل ايها المسؤولون في كل مكان الامر ليس هينا و نتائجه ليست بسيطة بل ستكون نتائج مدمرة على الجميع فلتراقبوا و لتتابعوا و لتنصحوا و لتعلموا و لتشرعوا بضمير حي . اخيرا ارجوكم نريد ان نميز بين الشاب و الفتاة و الا ضاعت الطاسة و اختلطت الامور ،نريد ان يعود الذكر كر رجلا و ان تعود الانثى امرأة كما فطرنا الله .
اولاً فليعذرني البعض فلربما تتخللت مقالتي هذه الفاظاً و تعبيرات جارحة بعض الشئ و في نفس الوقت سأحاول تقريع نفسي و قلمي و ردعهما قدر المستطاع رغم أن الحكاية تثير غضب و اشمئزاز كل غيور على شباب و فتيات الوطن بل و على الوطن ذاته . كثر في مجتمعنا في الاونة الاخيرة من أسميهم بالمخلوقات العجيبة ( أشباه الرجال و اشباه النساء ) و من كلا الجنسين فلم نعد نميز في الكثير من الحالات بين ذكرٍ و أنثى و قد أصبح جنس هذا الكائن الهجين الغريب الاطوار من حيث الشكل و الحركات و اللغة لقد أصبح لغزاً محيراً بالنسبة للكثير منا و من كبار السن الذين لا يعرفون فنون و صرعات الموضة. أفواجاً من تلك المخلوقات تطوف شوارعنا و تدخل كل مكان تراهم على جنبات الطرق و في الجامعات و المقاهي و المطاعم و الحدائق العامة حيث تتكاثر شلل من هؤلاء المهجنين حيث يمارسون طقوسهم المستجدة على بيئتنا و لتعذروني على قسوة التعبير لكن صدقاً و من واقع تجربة اذا لمحت احدهم فجأة تصيبك نوبة من الفزع و الهلع و كأنك رأيت عفريتاً مرعباً . احدهم يرفع شعر رأسه الى الأعلى كالهرم و اخر تركه مكنفشاً بعد خلطه بما يسمى بالواكس فتراه مثل بقايا معركة بدائية أو حقل قمحٍ نفثت فيه الغنم أو مثل قطة خرجت من بئر متسخة و كل اشكال الشعر هذه التي لا استطيع تسميتها تسريحة بل هي عبارة عن( كنفشة ) تمتاز بقبحها و البعض يجعل فيها خطوطاً بين خصلات الشعر كأنها خطوط حراث في بطن جبل و لا التشبيه و انزل قليلاً لترى سلسلة تتدلى من رقبته و قد علق صاحبنا فيها رمزاً مجهولاً الله وحده يعلم الام يرمز !!؟؟ ثم اهبط قليلاً لتصل الى التي شيرت البَدي الملتصق بالجلد و بالكاد يصل الى السرةهناك يخيل اليك ان نزعه يحتاج الى عملية سلاخة عند احد اللحامين هذا التي شيرت الذي كتب عليه عبارات و كلمات معظمها ذات معاني بذيئة و أحياناً تكون شتائم على من يرتدي التي شيرت و أهله وبالوان مبتكرة على عالم الذكور و لا اقول الرجال الوان صارخة تزغلل العيون الاصفر الفاقع و الفوشي الساطع و الاحمر اللامع و الصدر الدالع حينها يخيل اليك بانك تغوص في قعر محيط يزخر بالمخلوقات الغريبة و الالوان العجيبة التي لم تكتشفها البشرية بعد،و نصل الان الى البنطال الساحل حتى العورات البنطال الذي ان غفل عنه صاحبه تركه و هرب و هات حيكها لولا قدرة الله و لا حول و لا قوة الا بالله . اكاد اجزم ايضا ان بعضاً من هؤلاء و قد رايت احدهم بام عيني يضع مكياجا كما النساء. لا استثني الجنس الناعم في حديثي هذا فقد خلقه الله هكذا ناعماً جميلا رقيقا و رغم كل هذا نجد الكثير من الفتيات قد استرجلن و خلعن اثواب النعومة و الرقة و الجمال و ارتدين ثياب الرجولة التي لا تناسب الرجال اصلا ذلك اللباس الذي لا يتناسب مع طبيعتهن التي خلقهن الله عليها حيث كرمهن و حباهن بصفات خلقية و عاطفية بعيدة كل البعد عن الرجال و عالم الرجال . لست ادري اهو محض تقليد اعمى للغرب و اهله كما نردد دائما عندما نواجه مشكلة من هذا النوع ؟ ام ان هناك بعض ضعاف النفوس من ابناء جلدتنا ممن سولت لهم نفوسهم و جشعهم بالترويج لمثل هذه المنتجات و الموديلات و المناظر و قصات الشعر التي لا تتناسب مع منظومتنا الاخلاقية و لا مع الدين و لا تتماشى مع ما ورثناه عن الاباء و الاجداد من قيم أصيلة و عادات نبيلة منبعها الشهامة و النخوة و الشرف العربي الأصيل. لن اقول انها هجمة الغرب بل ساسميها تجارة قذرة تغول اصحابها دون رادع اخلاقي فنشروا سلعهم الرخيصة المفسدة في اوساط ابناءنا و بناتنا ممن هم في سن المراهقة تلك السن الحرجة و التي تحدد ثقافة و مستقبل الشاب او الفتاة. ايها الاهل الطيبون ايها المعلمون الافاضل ايها المسؤولون في كل مكان الامر ليس هينا و نتائجه ليست بسيطة بل ستكون نتائج مدمرة على الجميع فلتراقبوا و لتتابعوا و لتنصحوا و لتعلموا و لتشرعوا بضمير حي . اخيرا ارجوكم نريد ان نميز بين الشاب و الفتاة و الا ضاعت الطاسة و اختلطت الامور ،نريد ان يعود الذكر كر رجلا و ان تعود الانثى امرأة كما فطرنا الله .
التعليقات