عندما تذهب لإحدى الدوائر الحكومية أو فلنقل تأخذ جولة على دوائر حكومية ونجرب التعامل مع أغلب الموظفين لوجدنا اختلافا كبيرا في تعامل كل دائرة، فهذا موظف محترم، وذلك موظف متكبر، وتلك الموظفة محتشمة وتعاملها رائع بينما تلك ترفع رأسها وتصرخ على المراجعين وكأنها في بيت أبيها، والمدير خلال عمله في خمسة سنوات مشغول ولا يمكن الدخول عليه إلا بالقتامين الخاص، ومدير آخر مكتبه مفتوح طوال فترة العمل لجميع المراجعين، تلك الفئات وغيرها نشاهدها ونتعجب من هذا الاختلاف في تلك المعاملات، حتى قال أحد المراجعين أنه يجب على المسؤولين النظر والاستفادة من المؤسسات الأخرى في تعاملها مع المراجعين وحيث وجد التعامل المحترم والتنظيم وعدم تأخير في خدمة المراجع، وهذا رأي والآراء تختلف حتى المسؤولين أنفسهم البعض منهم في إحدى البرامج يتحدث ويصرح عن دائرة والتعامل الممتاز مع المراجعين إلى آخره من الكلام ولكن عندما تقوم فإنك بحاجة لأيام أو ربما أسابيع وشهور لمقابلته، وهنا نتساءل لماذا هذا الاختلاف، لماذا لا نجد التنافس في تقديم التعامل المحترم مع المراجعين وخروجهم من المكاتب مبتسمين وراضين، والجواب ببساطة ' خدمة وطن '.
خدمة وطن تحتاج إلى شخصيات بمواصفات معينة، فليس كل شخص يعمل ويجتهد لديه خدمة وطن، فالمواصفات المطلوبة وأهمها الخوف من الله تعالى أولا وأخيرا، ومن ثم الإخلاص في العمل والاجتهاد على تأديته على أكمل وجه وعدم أكل حقوق الآخرين ولا حتى حقوق المراجعين، وأيضا الاحترام في التعامل ومواجهة الجمهور في جميع الأمور دون التفكير في إغلاق الأبواب في وجوههم حتى لو وقع المسؤول في الخطأ، فالإنسان غير معصوم من الخطأ، والخطأ الأكبر أن تخطئ وتهرب خوفا من أن تفتضح أو خشية من محاسبة الآخرين خ لك، خدمة وطن بحاجة لأشخاص يحملون هذه المواصفات، بل إن أخطأ يقف أمام الجميع ويعترف بخطيئته فهذا أجمل ما في التعامل مع الآخرين وهو الاعتراف بالخطأ بدلا من الإصرار على أنك على حق وأنت في الأصل على خطأ، وما يرسم البسمة على وجوهنا هو وجود شخصيات تحمل خدمة وطن ولله الحمد، شخصيات لا تخاف في الله لومة لائم بل تسعى لإظهار الحق وعدم الهروب، وإن شاهدوا الخطأ حاولوا تعديله والوقوف على أسباب ظهوره، فهؤلاء هدفهم الأول مرضاه الله تعالى ومن ثم خدمة الوطن، وما علينا إلا أن نقول الله يكثر من أمثالهم.
عندما تذهب لإحدى الدوائر الحكومية أو فلنقل تأخذ جولة على دوائر حكومية ونجرب التعامل مع أغلب الموظفين لوجدنا اختلافا كبيرا في تعامل كل دائرة، فهذا موظف محترم، وذلك موظف متكبر، وتلك الموظفة محتشمة وتعاملها رائع بينما تلك ترفع رأسها وتصرخ على المراجعين وكأنها في بيت أبيها، والمدير خلال عمله في خمسة سنوات مشغول ولا يمكن الدخول عليه إلا بالقتامين الخاص، ومدير آخر مكتبه مفتوح طوال فترة العمل لجميع المراجعين، تلك الفئات وغيرها نشاهدها ونتعجب من هذا الاختلاف في تلك المعاملات، حتى قال أحد المراجعين أنه يجب على المسؤولين النظر والاستفادة من المؤسسات الأخرى في تعاملها مع المراجعين وحيث وجد التعامل المحترم والتنظيم وعدم تأخير في خدمة المراجع، وهذا رأي والآراء تختلف حتى المسؤولين أنفسهم البعض منهم في إحدى البرامج يتحدث ويصرح عن دائرة والتعامل الممتاز مع المراجعين إلى آخره من الكلام ولكن عندما تقوم فإنك بحاجة لأيام أو ربما أسابيع وشهور لمقابلته، وهنا نتساءل لماذا هذا الاختلاف، لماذا لا نجد التنافس في تقديم التعامل المحترم مع المراجعين وخروجهم من المكاتب مبتسمين وراضين، والجواب ببساطة ' خدمة وطن '.
خدمة وطن تحتاج إلى شخصيات بمواصفات معينة، فليس كل شخص يعمل ويجتهد لديه خدمة وطن، فالمواصفات المطلوبة وأهمها الخوف من الله تعالى أولا وأخيرا، ومن ثم الإخلاص في العمل والاجتهاد على تأديته على أكمل وجه وعدم أكل حقوق الآخرين ولا حتى حقوق المراجعين، وأيضا الاحترام في التعامل ومواجهة الجمهور في جميع الأمور دون التفكير في إغلاق الأبواب في وجوههم حتى لو وقع المسؤول في الخطأ، فالإنسان غير معصوم من الخطأ، والخطأ الأكبر أن تخطئ وتهرب خوفا من أن تفتضح أو خشية من محاسبة الآخرين خ لك، خدمة وطن بحاجة لأشخاص يحملون هذه المواصفات، بل إن أخطأ يقف أمام الجميع ويعترف بخطيئته فهذا أجمل ما في التعامل مع الآخرين وهو الاعتراف بالخطأ بدلا من الإصرار على أنك على حق وأنت في الأصل على خطأ، وما يرسم البسمة على وجوهنا هو وجود شخصيات تحمل خدمة وطن ولله الحمد، شخصيات لا تخاف في الله لومة لائم بل تسعى لإظهار الحق وعدم الهروب، وإن شاهدوا الخطأ حاولوا تعديله والوقوف على أسباب ظهوره، فهؤلاء هدفهم الأول مرضاه الله تعالى ومن ثم خدمة الوطن، وما علينا إلا أن نقول الله يكثر من أمثالهم.
عندما تذهب لإحدى الدوائر الحكومية أو فلنقل تأخذ جولة على دوائر حكومية ونجرب التعامل مع أغلب الموظفين لوجدنا اختلافا كبيرا في تعامل كل دائرة، فهذا موظف محترم، وذلك موظف متكبر، وتلك الموظفة محتشمة وتعاملها رائع بينما تلك ترفع رأسها وتصرخ على المراجعين وكأنها في بيت أبيها، والمدير خلال عمله في خمسة سنوات مشغول ولا يمكن الدخول عليه إلا بالقتامين الخاص، ومدير آخر مكتبه مفتوح طوال فترة العمل لجميع المراجعين، تلك الفئات وغيرها نشاهدها ونتعجب من هذا الاختلاف في تلك المعاملات، حتى قال أحد المراجعين أنه يجب على المسؤولين النظر والاستفادة من المؤسسات الأخرى في تعاملها مع المراجعين وحيث وجد التعامل المحترم والتنظيم وعدم تأخير في خدمة المراجع، وهذا رأي والآراء تختلف حتى المسؤولين أنفسهم البعض منهم في إحدى البرامج يتحدث ويصرح عن دائرة والتعامل الممتاز مع المراجعين إلى آخره من الكلام ولكن عندما تقوم فإنك بحاجة لأيام أو ربما أسابيع وشهور لمقابلته، وهنا نتساءل لماذا هذا الاختلاف، لماذا لا نجد التنافس في تقديم التعامل المحترم مع المراجعين وخروجهم من المكاتب مبتسمين وراضين، والجواب ببساطة ' خدمة وطن '.
خدمة وطن تحتاج إلى شخصيات بمواصفات معينة، فليس كل شخص يعمل ويجتهد لديه خدمة وطن، فالمواصفات المطلوبة وأهمها الخوف من الله تعالى أولا وأخيرا، ومن ثم الإخلاص في العمل والاجتهاد على تأديته على أكمل وجه وعدم أكل حقوق الآخرين ولا حتى حقوق المراجعين، وأيضا الاحترام في التعامل ومواجهة الجمهور في جميع الأمور دون التفكير في إغلاق الأبواب في وجوههم حتى لو وقع المسؤول في الخطأ، فالإنسان غير معصوم من الخطأ، والخطأ الأكبر أن تخطئ وتهرب خوفا من أن تفتضح أو خشية من محاسبة الآخرين خ لك، خدمة وطن بحاجة لأشخاص يحملون هذه المواصفات، بل إن أخطأ يقف أمام الجميع ويعترف بخطيئته فهذا أجمل ما في التعامل مع الآخرين وهو الاعتراف بالخطأ بدلا من الإصرار على أنك على حق وأنت في الأصل على خطأ، وما يرسم البسمة على وجوهنا هو وجود شخصيات تحمل خدمة وطن ولله الحمد، شخصيات لا تخاف في الله لومة لائم بل تسعى لإظهار الحق وعدم الهروب، وإن شاهدوا الخطأ حاولوا تعديله والوقوف على أسباب ظهوره، فهؤلاء هدفهم الأول مرضاه الله تعالى ومن ثم خدمة الوطن، وما علينا إلا أن نقول الله يكثر من أمثالهم.
التعليقات