حاورني أحد الأصدقاء عن مدى قدرة حكومة الطراونة على استكمال المسيرة السياسية الأردنية في ظل الأزمات الإقليمية والمحلية ، ومن المضحك المبكي أن الوزارات الأردنية أصبحت بالتوارث ومن الملفت للنظر بتسارع الحكومات فما تكاد تبدأ حكومة حتى تنتهي ......
فأجبته يا صديقي إنه موعد الولادة ؟ عندما يشتد الطلق فأنه يتسارع وهذا يدل على الارتباك السياسي المبطن .... إن الوزارات الأردنية هي أشبه بحقل التجارب، وكما تعلم فإن كل وزارة تنتهي تخلص إلى تقاعد وزاري (.........) وهذا نزيف من دماء الشعب الأردني الذي يعاني حالة من حالات الغناء الفاحش .
جاء الرد على تكليف ملك البلاد للوزارة بأننا سوف نعمل ونحسن ونزيد ونهتم و...و.... لم ألحظ أي تغير جوهري يذكر بينه وبين ردود كتب التكليف للوزارات السابقة‘في ظل المواقف المتأزمة داخلياً وخارجياً علماً بأن الحكومات كان لها اثر كبير على الساحة الأردنية في بيع مقدرات الوطن ، وفي أشكال الفساد المتنوعة وفي خداع الشعب بالتسويف وبأننا سنعمل وسوف نعمل و000 و000و .
وكانت نتائج تجارب الحكومات السابقة مزيداً من الفشل والإحباط وذلك في ارتفاع عجز المديونية، وزيادة البطالة والفقر واعتقد يا صديقي بأن التركيبة الأرستقراطية الجيوسياسية لهذه الحكومة قد شاهدناها عبر الحكومات السابقة .
اجتهد بعض المفكرين بالأمس على قناة جوسات الفضائية الأردنية بشيء من التفاؤل بما ستفعله الحكومة خلال شهرين في ظل الأمور المتأزمة داخلياً وخارجياً وأنا من خلال مقالتي هذه لا أتفاءل نهائياً وذلك من خلال المعطيات السابقة فهذه الحكومة ليست سحرية وليست إلا مجرد حكومة تكتيكية لإقناع الناس بالتفاؤل ، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية والتي لا أتفاءل بها أيضا .
ندرك تماماً بأن القرار السياسي الأردني يصاغ في الولايات المتحدة الأمريكية وبأننا على هامش الحدود الأردنية، وبأن المخاض قد بدأ فعلياً بتسارع متأثراً بجيرانه الأشقاء،فكلما اشتد النبض الخارجي كلما كانت الولادة أسرع وأنجع .
Abosaif_68@yahoo.com
حاورني أحد الأصدقاء عن مدى قدرة حكومة الطراونة على استكمال المسيرة السياسية الأردنية في ظل الأزمات الإقليمية والمحلية ، ومن المضحك المبكي أن الوزارات الأردنية أصبحت بالتوارث ومن الملفت للنظر بتسارع الحكومات فما تكاد تبدأ حكومة حتى تنتهي ......
فأجبته يا صديقي إنه موعد الولادة ؟ عندما يشتد الطلق فأنه يتسارع وهذا يدل على الارتباك السياسي المبطن .... إن الوزارات الأردنية هي أشبه بحقل التجارب، وكما تعلم فإن كل وزارة تنتهي تخلص إلى تقاعد وزاري (.........) وهذا نزيف من دماء الشعب الأردني الذي يعاني حالة من حالات الغناء الفاحش .
جاء الرد على تكليف ملك البلاد للوزارة بأننا سوف نعمل ونحسن ونزيد ونهتم و...و.... لم ألحظ أي تغير جوهري يذكر بينه وبين ردود كتب التكليف للوزارات السابقة‘في ظل المواقف المتأزمة داخلياً وخارجياً علماً بأن الحكومات كان لها اثر كبير على الساحة الأردنية في بيع مقدرات الوطن ، وفي أشكال الفساد المتنوعة وفي خداع الشعب بالتسويف وبأننا سنعمل وسوف نعمل و000 و000و .
وكانت نتائج تجارب الحكومات السابقة مزيداً من الفشل والإحباط وذلك في ارتفاع عجز المديونية، وزيادة البطالة والفقر واعتقد يا صديقي بأن التركيبة الأرستقراطية الجيوسياسية لهذه الحكومة قد شاهدناها عبر الحكومات السابقة .
اجتهد بعض المفكرين بالأمس على قناة جوسات الفضائية الأردنية بشيء من التفاؤل بما ستفعله الحكومة خلال شهرين في ظل الأمور المتأزمة داخلياً وخارجياً وأنا من خلال مقالتي هذه لا أتفاءل نهائياً وذلك من خلال المعطيات السابقة فهذه الحكومة ليست سحرية وليست إلا مجرد حكومة تكتيكية لإقناع الناس بالتفاؤل ، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية والتي لا أتفاءل بها أيضا .
ندرك تماماً بأن القرار السياسي الأردني يصاغ في الولايات المتحدة الأمريكية وبأننا على هامش الحدود الأردنية، وبأن المخاض قد بدأ فعلياً بتسارع متأثراً بجيرانه الأشقاء،فكلما اشتد النبض الخارجي كلما كانت الولادة أسرع وأنجع .
Abosaif_68@yahoo.com
حاورني أحد الأصدقاء عن مدى قدرة حكومة الطراونة على استكمال المسيرة السياسية الأردنية في ظل الأزمات الإقليمية والمحلية ، ومن المضحك المبكي أن الوزارات الأردنية أصبحت بالتوارث ومن الملفت للنظر بتسارع الحكومات فما تكاد تبدأ حكومة حتى تنتهي ......
فأجبته يا صديقي إنه موعد الولادة ؟ عندما يشتد الطلق فأنه يتسارع وهذا يدل على الارتباك السياسي المبطن .... إن الوزارات الأردنية هي أشبه بحقل التجارب، وكما تعلم فإن كل وزارة تنتهي تخلص إلى تقاعد وزاري (.........) وهذا نزيف من دماء الشعب الأردني الذي يعاني حالة من حالات الغناء الفاحش .
جاء الرد على تكليف ملك البلاد للوزارة بأننا سوف نعمل ونحسن ونزيد ونهتم و...و.... لم ألحظ أي تغير جوهري يذكر بينه وبين ردود كتب التكليف للوزارات السابقة‘في ظل المواقف المتأزمة داخلياً وخارجياً علماً بأن الحكومات كان لها اثر كبير على الساحة الأردنية في بيع مقدرات الوطن ، وفي أشكال الفساد المتنوعة وفي خداع الشعب بالتسويف وبأننا سنعمل وسوف نعمل و000 و000و .
وكانت نتائج تجارب الحكومات السابقة مزيداً من الفشل والإحباط وذلك في ارتفاع عجز المديونية، وزيادة البطالة والفقر واعتقد يا صديقي بأن التركيبة الأرستقراطية الجيوسياسية لهذه الحكومة قد شاهدناها عبر الحكومات السابقة .
اجتهد بعض المفكرين بالأمس على قناة جوسات الفضائية الأردنية بشيء من التفاؤل بما ستفعله الحكومة خلال شهرين في ظل الأمور المتأزمة داخلياً وخارجياً وأنا من خلال مقالتي هذه لا أتفاءل نهائياً وذلك من خلال المعطيات السابقة فهذه الحكومة ليست سحرية وليست إلا مجرد حكومة تكتيكية لإقناع الناس بالتفاؤل ، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية والتي لا أتفاءل بها أيضا .
ندرك تماماً بأن القرار السياسي الأردني يصاغ في الولايات المتحدة الأمريكية وبأننا على هامش الحدود الأردنية، وبأن المخاض قد بدأ فعلياً بتسارع متأثراً بجيرانه الأشقاء،فكلما اشتد النبض الخارجي كلما كانت الولادة أسرع وأنجع .
Abosaif_68@yahoo.com
التعليقات