....تشهد الساحة الأردنية أحداث دراماتيكية متسارعة وغير مقنعة ,فأصبحنا نشهد بين عشية وضحاها تغيير وتبديل حكومة بأخرى ,فخلال 15شهرا ً شهد الأردن 4 حكومات في ظل الربيع العربي ,ولا يخفى على أحد فهذا مؤشر على وجود حالة مرضية مستعصية ,وتغيير اشخاص بآخرين هو مكافحة لأعراض المرض وليس لأصله ,ولن يؤدي لمعالجة ناجعة بل إلى زيادة ٍ في التأزيم ,فإذا صارحنا أنفسنا بكل مصداقية وشفافية فإن موقع صُلب المرض يكمن بمعاكسة تطلعات ورغبات الشعب ,فعلى رأي الشاعر
أعلل النفس بالأمل وأرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
فالشعب يريد إصلاح حقيقي ونوعي لا وهمي ولا هزلي ,ولو كانت حكومة واحدة خلال الربيع العربي ليس اربع حكومات ملبية ً لمطالب الشعب لا نعتقد أن تكون هنالك أزمة ,وستسير الأمور نحو الأفضل وبموائمة فكرية وشعبية تحقق ما يصبو إليه الشعب ,فبكل وضوح الشعب يريد أن يكون هو مصدر السلطات وحكومة منتخبة بواسطة مجلس نواب يمثل الشعب تمثيل حقيقي لا شكلي بحيث يكون لكل ناخب أصوات بعدد المقاعد الممنوحة لأقليمه وأن يكون له وحده حق تقرير مصيره وإدارة شؤون حياته ,ونحذر ونقول أن الأستمرار بطرح فزّاعات مناهضة للأصلاح وأهله أصبحت طرق غير مجدية لقوى الشد العكسي,فلا إقليمية ولا طائفية ولا وطن بديل ولا عشائرية أصبحت تدغدغ العواطف ,إنها اعتدة أصبحت فاسدة ولا تصلح لقتل مشروع الأصلاح ,والسبب واضح وهو أن الشعب قد تحول من حالة اللامعرفه والجهل إلى حالة الوعي والقول والعمل ,فنكرر القول أن الحل ليس بتبديل الحكومات و الأشخاص بل بإثبات تطلعات الشعب إلى واقع محسوس وملموس .
rramadneh@yahoo.com
....تشهد الساحة الأردنية أحداث دراماتيكية متسارعة وغير مقنعة ,فأصبحنا نشهد بين عشية وضحاها تغيير وتبديل حكومة بأخرى ,فخلال 15شهرا ً شهد الأردن 4 حكومات في ظل الربيع العربي ,ولا يخفى على أحد فهذا مؤشر على وجود حالة مرضية مستعصية ,وتغيير اشخاص بآخرين هو مكافحة لأعراض المرض وليس لأصله ,ولن يؤدي لمعالجة ناجعة بل إلى زيادة ٍ في التأزيم ,فإذا صارحنا أنفسنا بكل مصداقية وشفافية فإن موقع صُلب المرض يكمن بمعاكسة تطلعات ورغبات الشعب ,فعلى رأي الشاعر
أعلل النفس بالأمل وأرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
فالشعب يريد إصلاح حقيقي ونوعي لا وهمي ولا هزلي ,ولو كانت حكومة واحدة خلال الربيع العربي ليس اربع حكومات ملبية ً لمطالب الشعب لا نعتقد أن تكون هنالك أزمة ,وستسير الأمور نحو الأفضل وبموائمة فكرية وشعبية تحقق ما يصبو إليه الشعب ,فبكل وضوح الشعب يريد أن يكون هو مصدر السلطات وحكومة منتخبة بواسطة مجلس نواب يمثل الشعب تمثيل حقيقي لا شكلي بحيث يكون لكل ناخب أصوات بعدد المقاعد الممنوحة لأقليمه وأن يكون له وحده حق تقرير مصيره وإدارة شؤون حياته ,ونحذر ونقول أن الأستمرار بطرح فزّاعات مناهضة للأصلاح وأهله أصبحت طرق غير مجدية لقوى الشد العكسي,فلا إقليمية ولا طائفية ولا وطن بديل ولا عشائرية أصبحت تدغدغ العواطف ,إنها اعتدة أصبحت فاسدة ولا تصلح لقتل مشروع الأصلاح ,والسبب واضح وهو أن الشعب قد تحول من حالة اللامعرفه والجهل إلى حالة الوعي والقول والعمل ,فنكرر القول أن الحل ليس بتبديل الحكومات و الأشخاص بل بإثبات تطلعات الشعب إلى واقع محسوس وملموس .
rramadneh@yahoo.com
....تشهد الساحة الأردنية أحداث دراماتيكية متسارعة وغير مقنعة ,فأصبحنا نشهد بين عشية وضحاها تغيير وتبديل حكومة بأخرى ,فخلال 15شهرا ً شهد الأردن 4 حكومات في ظل الربيع العربي ,ولا يخفى على أحد فهذا مؤشر على وجود حالة مرضية مستعصية ,وتغيير اشخاص بآخرين هو مكافحة لأعراض المرض وليس لأصله ,ولن يؤدي لمعالجة ناجعة بل إلى زيادة ٍ في التأزيم ,فإذا صارحنا أنفسنا بكل مصداقية وشفافية فإن موقع صُلب المرض يكمن بمعاكسة تطلعات ورغبات الشعب ,فعلى رأي الشاعر
أعلل النفس بالأمل وأرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
فالشعب يريد إصلاح حقيقي ونوعي لا وهمي ولا هزلي ,ولو كانت حكومة واحدة خلال الربيع العربي ليس اربع حكومات ملبية ً لمطالب الشعب لا نعتقد أن تكون هنالك أزمة ,وستسير الأمور نحو الأفضل وبموائمة فكرية وشعبية تحقق ما يصبو إليه الشعب ,فبكل وضوح الشعب يريد أن يكون هو مصدر السلطات وحكومة منتخبة بواسطة مجلس نواب يمثل الشعب تمثيل حقيقي لا شكلي بحيث يكون لكل ناخب أصوات بعدد المقاعد الممنوحة لأقليمه وأن يكون له وحده حق تقرير مصيره وإدارة شؤون حياته ,ونحذر ونقول أن الأستمرار بطرح فزّاعات مناهضة للأصلاح وأهله أصبحت طرق غير مجدية لقوى الشد العكسي,فلا إقليمية ولا طائفية ولا وطن بديل ولا عشائرية أصبحت تدغدغ العواطف ,إنها اعتدة أصبحت فاسدة ولا تصلح لقتل مشروع الأصلاح ,والسبب واضح وهو أن الشعب قد تحول من حالة اللامعرفه والجهل إلى حالة الوعي والقول والعمل ,فنكرر القول أن الحل ليس بتبديل الحكومات و الأشخاص بل بإثبات تطلعات الشعب إلى واقع محسوس وملموس .
rramadneh@yahoo.com
التعليقات