كثيرا ما نشاهد على التلفاز و خصوصا القنوات الإخبارية و على الشريط الإخباري رسالة موجهه إلى المواطنين في مختلف البلدان وهي ( لإرسال خبر أو مقطع فيديو أرسل على الموقع ............... ) يبقى سؤال مهم ؟؟؟ منذ متى و أصبح المواطن العادي سواء كان يحمل شهادة أم لا مراسل صحفي لهذه القنوات ؟؟؟؟؟ أم أن هناك أسباب أخرى تستدعي هذه القنوات بالطلب من المواطن نقل الأحداث و الأخبار إلى هذه القنوات ؟؟؟؟؟ فبحسب نظرتي إلى هذا الموضوع هناك ثلاث أسباب ألا وهي :
1* أن القناة لا تثق بمراسيليها . 2* القناة لا تستطيع دفع أجور مراسلين . 3* القناة تحمي نفسها مستقبليا لصعوبة نقل حدث أو التحقق منه . و للأسف بهذه الطريقة ممكن أن يتم نقل أي خبر من دون توثيق للمتابع أو بتوثيق غير مقنع للمتابع و من الممكن فبركته مما يستدعي المتابع للخبر فقدان ثقته بالقناة و بأي خبر ممكن أن يسمع عنه حتى يذهب هذا المتابع و يتحقق هو شخصيا من صحة الخبر و هذه مهمة صعبة على أي شخص . ولكن هناك ايجابيات لمثل هذه الأعمال ألا وهي : · ليس كل من يحمل شهادة هو متعلم , مما نستطيع أن نصف أي شخص مع احترامي للجميع و لكل صاحب مهنه نستطيع أن نلغي موضوع الشهادات و التعليم من حياتنا فلا يوجد داعي لان يدرس أي شخص تخصص الصحافة و الإعلام !!!!! لان هذا التخصص أصبح بمتناول أيدي الجميع و بالجملة !!!!! مما يقلل مصاريف الدراسة و التعليم العالي للجميع فانا فكرت بالموضوع و سوف اعلم ابني مستقبليا كيف يصيغ الكلمات و ليكتب خبر !!!! و اعلمه كيف يمسك كاميرا الموبايل و يصور حدث !!!!!!!! فبذلك سوف يكون ابني المستقبلي من أهم الصحافيين !!!!!!! ومن الممكن أن اعلم ابني الثاني كيف يغير زيت ماتور السيارة و يتفقد بعض القطع الميكانيكية و كيف يغيرها و بذلك يصبح لدي أهم مهندس ميكانيك !!!!!!! و من الممكن اعلم ابنتي كيف تعطي المرضى الحقن و بذلك يصبح لي ابنه من أهم الأطباء !!!!!!! واستغني عن مصاريف تعليمهم بالجامعات!!!!
· ولكن هنا يبقى سؤال ... هل ممكن أن يثق الجميع بإمكانية أبنائي على إتمام أعمالهم بالصورة الصحيحة و الكاملة ومن دون أخطاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صدق من قال الأمثال الشعبية القديمة التي لم نعد و للأسف نتذكرها و لا نذكر بعض بها فمن منا لا يعرف هذا المثل الشعبي ( أعطي الخباز خبزه حتى لو أكل نصه ) . لنترك لكل شخص ذي مهمة أو عمل مهمته و عمله ولا ننجذب وراء طلبات من الممكن أن تكون لأسباب تدمرنا و تدمر بلدنا و تدمر ثقتنا ببعضنا و بالنهاية نقول لا نعرف كيف فقدنا كل هذا . ليحمي الله بلدنا و مليكنا جلالة الملك عبد الله الثاني
كثيرا ما نشاهد على التلفاز و خصوصا القنوات الإخبارية و على الشريط الإخباري رسالة موجهه إلى المواطنين في مختلف البلدان وهي ( لإرسال خبر أو مقطع فيديو أرسل على الموقع ............... ) يبقى سؤال مهم ؟؟؟ منذ متى و أصبح المواطن العادي سواء كان يحمل شهادة أم لا مراسل صحفي لهذه القنوات ؟؟؟؟؟ أم أن هناك أسباب أخرى تستدعي هذه القنوات بالطلب من المواطن نقل الأحداث و الأخبار إلى هذه القنوات ؟؟؟؟؟ فبحسب نظرتي إلى هذا الموضوع هناك ثلاث أسباب ألا وهي :
1* أن القناة لا تثق بمراسيليها . 2* القناة لا تستطيع دفع أجور مراسلين . 3* القناة تحمي نفسها مستقبليا لصعوبة نقل حدث أو التحقق منه . و للأسف بهذه الطريقة ممكن أن يتم نقل أي خبر من دون توثيق للمتابع أو بتوثيق غير مقنع للمتابع و من الممكن فبركته مما يستدعي المتابع للخبر فقدان ثقته بالقناة و بأي خبر ممكن أن يسمع عنه حتى يذهب هذا المتابع و يتحقق هو شخصيا من صحة الخبر و هذه مهمة صعبة على أي شخص . ولكن هناك ايجابيات لمثل هذه الأعمال ألا وهي : · ليس كل من يحمل شهادة هو متعلم , مما نستطيع أن نصف أي شخص مع احترامي للجميع و لكل صاحب مهنه نستطيع أن نلغي موضوع الشهادات و التعليم من حياتنا فلا يوجد داعي لان يدرس أي شخص تخصص الصحافة و الإعلام !!!!! لان هذا التخصص أصبح بمتناول أيدي الجميع و بالجملة !!!!! مما يقلل مصاريف الدراسة و التعليم العالي للجميع فانا فكرت بالموضوع و سوف اعلم ابني مستقبليا كيف يصيغ الكلمات و ليكتب خبر !!!! و اعلمه كيف يمسك كاميرا الموبايل و يصور حدث !!!!!!!! فبذلك سوف يكون ابني المستقبلي من أهم الصحافيين !!!!!!! ومن الممكن أن اعلم ابني الثاني كيف يغير زيت ماتور السيارة و يتفقد بعض القطع الميكانيكية و كيف يغيرها و بذلك يصبح لدي أهم مهندس ميكانيك !!!!!!! و من الممكن اعلم ابنتي كيف تعطي المرضى الحقن و بذلك يصبح لي ابنه من أهم الأطباء !!!!!!! واستغني عن مصاريف تعليمهم بالجامعات!!!!
· ولكن هنا يبقى سؤال ... هل ممكن أن يثق الجميع بإمكانية أبنائي على إتمام أعمالهم بالصورة الصحيحة و الكاملة ومن دون أخطاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صدق من قال الأمثال الشعبية القديمة التي لم نعد و للأسف نتذكرها و لا نذكر بعض بها فمن منا لا يعرف هذا المثل الشعبي ( أعطي الخباز خبزه حتى لو أكل نصه ) . لنترك لكل شخص ذي مهمة أو عمل مهمته و عمله ولا ننجذب وراء طلبات من الممكن أن تكون لأسباب تدمرنا و تدمر بلدنا و تدمر ثقتنا ببعضنا و بالنهاية نقول لا نعرف كيف فقدنا كل هذا . ليحمي الله بلدنا و مليكنا جلالة الملك عبد الله الثاني
كثيرا ما نشاهد على التلفاز و خصوصا القنوات الإخبارية و على الشريط الإخباري رسالة موجهه إلى المواطنين في مختلف البلدان وهي ( لإرسال خبر أو مقطع فيديو أرسل على الموقع ............... ) يبقى سؤال مهم ؟؟؟ منذ متى و أصبح المواطن العادي سواء كان يحمل شهادة أم لا مراسل صحفي لهذه القنوات ؟؟؟؟؟ أم أن هناك أسباب أخرى تستدعي هذه القنوات بالطلب من المواطن نقل الأحداث و الأخبار إلى هذه القنوات ؟؟؟؟؟ فبحسب نظرتي إلى هذا الموضوع هناك ثلاث أسباب ألا وهي :
1* أن القناة لا تثق بمراسيليها . 2* القناة لا تستطيع دفع أجور مراسلين . 3* القناة تحمي نفسها مستقبليا لصعوبة نقل حدث أو التحقق منه . و للأسف بهذه الطريقة ممكن أن يتم نقل أي خبر من دون توثيق للمتابع أو بتوثيق غير مقنع للمتابع و من الممكن فبركته مما يستدعي المتابع للخبر فقدان ثقته بالقناة و بأي خبر ممكن أن يسمع عنه حتى يذهب هذا المتابع و يتحقق هو شخصيا من صحة الخبر و هذه مهمة صعبة على أي شخص . ولكن هناك ايجابيات لمثل هذه الأعمال ألا وهي : · ليس كل من يحمل شهادة هو متعلم , مما نستطيع أن نصف أي شخص مع احترامي للجميع و لكل صاحب مهنه نستطيع أن نلغي موضوع الشهادات و التعليم من حياتنا فلا يوجد داعي لان يدرس أي شخص تخصص الصحافة و الإعلام !!!!! لان هذا التخصص أصبح بمتناول أيدي الجميع و بالجملة !!!!! مما يقلل مصاريف الدراسة و التعليم العالي للجميع فانا فكرت بالموضوع و سوف اعلم ابني مستقبليا كيف يصيغ الكلمات و ليكتب خبر !!!! و اعلمه كيف يمسك كاميرا الموبايل و يصور حدث !!!!!!!! فبذلك سوف يكون ابني المستقبلي من أهم الصحافيين !!!!!!! ومن الممكن أن اعلم ابني الثاني كيف يغير زيت ماتور السيارة و يتفقد بعض القطع الميكانيكية و كيف يغيرها و بذلك يصبح لدي أهم مهندس ميكانيك !!!!!!! و من الممكن اعلم ابنتي كيف تعطي المرضى الحقن و بذلك يصبح لي ابنه من أهم الأطباء !!!!!!! واستغني عن مصاريف تعليمهم بالجامعات!!!!
· ولكن هنا يبقى سؤال ... هل ممكن أن يثق الجميع بإمكانية أبنائي على إتمام أعمالهم بالصورة الصحيحة و الكاملة ومن دون أخطاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صدق من قال الأمثال الشعبية القديمة التي لم نعد و للأسف نتذكرها و لا نذكر بعض بها فمن منا لا يعرف هذا المثل الشعبي ( أعطي الخباز خبزه حتى لو أكل نصه ) . لنترك لكل شخص ذي مهمة أو عمل مهمته و عمله ولا ننجذب وراء طلبات من الممكن أن تكون لأسباب تدمرنا و تدمر بلدنا و تدمر ثقتنا ببعضنا و بالنهاية نقول لا نعرف كيف فقدنا كل هذا . ليحمي الله بلدنا و مليكنا جلالة الملك عبد الله الثاني
التعليقات