في تصريحات واتهامات لم ترتقي لمستوى القيادة أو المسؤولية بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام ، تلك التي بادر بها وأطلقها الفاضل زكي بن ارشيد رئيس الدائرة السياسية لحزب جبهة العمل الإسلامي الذي يعتبر رمز من رموز الجبهة والمثل والقدوة في نبل وطيب خلقه ، في الوقت الذي وصفت به جبهة العمل الاسلامي بانها صمام الامان للوطن ، ويعتبر الكثيرين ممن يؤمنون بالفكر الاسلامي وغيرهم ما تنادي به الحركات الاسلامية من مطالب وينشدون من تطلعات كالاصلاح ومحاربة الفساد هما العنوان الحقيقي للإصلاح بانواعه وفيه امصلحة الوطنية العليا ، إذن لما التشكيك بمن يوالون للوطن وينشدون مصلحته من خارج حزب جبهة العمل الاسلامي أو الأحزاب والفعاليات الأخرى !؟؟
إن ما تنادي به الحركة الاسلامية من فكر يجب أن تؤكده من خلال تصريحات وسلوكيات ترتقي لمستوى المسؤولية الحقة ، لا الإساءة أو المساس بكرامة الغير تأكيدا لتعاليم ديننا الحنيف وشرعنا السمح . إن ما يلحظه المراقب والمتابع لتصريحات البعض من قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية يشعر بخيبة الأمل من خلال ما يبدوه من تشدد وعدم قبول للأخر ، هذا ما ينافي تعاليم ديننا الإسلامي كفكر ونهج لأن في الاختلاف سنة شرعية أكدها القرآن الكريم ونص على وجوبها بين الناس لاختلاف مراتب عقولهم وأفكارهم ومعتقداتهم بدليل قول الله تعالى: 'ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ' ولقوله تعالى: ' ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون مالهم من ولي ولا نصير' بينما نجد البعض يرفض شرعية الاختلاف فيفرض على الغير أن يؤمنون بفكر وثقافة واحدة دون تجديد وتطوير وتطلع للإبداع والتغيير، فلماذا هذا الاستبداد الفكري وإثارة الإشكاليات ؟؟ التي يفترض أن تكون قد ولت ، لما حملته الحضارة الإسلامية من مناهج ونظم شاملة وما ميز ديننا الاسلامي الشمول في عقيدته مما جعله صالحاً لكل زمان ومكان.
والغريب أن نجد من يدعي لنفسه فهم الإسلام وحقائقه وهو لا يعطي فرصة للغير في التعبير عن رأيه ، بمصادرة الرأي الآخر لن يحقق ذلك إلا تمزيق للأمة وتفتت لوحدة المجتمع وخلق الفتن والصراعات العبثية المنهي عنها شرعاً وخُلقاً .. في حين أن احترام (الرأي والرآي الآخر) وتشجيعه سيؤدي إلى التقدم والإبداع والابتكار كما أن ضمان حرية الرأي للجميع سيساهم في بناء وحدة الأمة ويزيد من قوتها ومنعتها.
وقد أكد ديننا الحنيف على مبدأ الحوار في كثير من نصوصه القرآنية وكان الحوار هو الأسلوب الأول الذي انتهجه الأنبياء في الدعوة إلى الله ، لهداية الناس نحو الخير والصلاح، والتكافل والتضامن مما سيؤدي ذلك الى الأمن والاستقرار المجتمع برمته لقوله تعالى 'وقولواللناس حسناً '
فالقول الحسن هو الذي يحقق التقارب بين الأمة ويبعدها عن مواضع الخطأ والتخلف والإختلاف الذي سيودى بالشعوب إلى الهلاك وتدمير اوطانها إن تعاليم وقيم الإسلام تحث على التسامح واحترام الآخر وإعطاء كل ذي حق حقه انطلاقاً من أصالة الحرية، وحق الإنسان في الاختلاف، ومن أكبر الأدلة على ذلك التجربة الإسلامية الأولى التي قادها النبي عليه السلام والتي تؤكد وقائعها وشواهدها التاريخية على شرعية الآخر في الإسلام وهنا لا بد من مبادئ أخلاقية وتعاليم تربوية تجعل العقول منفتحة والصدور متسعة لاختلاف الرأي وتعدد وجهات النظر وهذا ما صنعه الإسلام في التأكيد على التسامح واحترام الرأي هذا ما يجمع عليه أصحاب الفكر من أصحاب الرأي السديد والنظر الثاقب.
إن نعت زكي بني ارشيد للمواطنين الذين شاركوا بمسيرات الولاء بالمأجورين ، ووصف معظمهم بأنهم من أصحاب السوابق والبلطجية الذين يسبون المواطنين ويسيئون للوطنية زعماً بأن كل ما ادعاه موثق بالصوت والصورة وحتى بالأسماء قد يضع بني ارشيد في دائرة المطالبة القانونية ...!! بالإدعاء عليه قانونياً ، فهذا حق مشروع لكل من شارك بمسيرات الولاء من الأردنيين الذين أحبوا الوطن واخلصوا لقيادته طوعاً ومن غير أجر كما ادعى عليهم شيخنا الفاضل ونعتهم ، ممن يحتسبون أجرهم وثوابهم عند الله في سبيل الوطن وقيادته
في تصريحات واتهامات لم ترتقي لمستوى القيادة أو المسؤولية بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام ، تلك التي بادر بها وأطلقها الفاضل زكي بن ارشيد رئيس الدائرة السياسية لحزب جبهة العمل الإسلامي الذي يعتبر رمز من رموز الجبهة والمثل والقدوة في نبل وطيب خلقه ، في الوقت الذي وصفت به جبهة العمل الاسلامي بانها صمام الامان للوطن ، ويعتبر الكثيرين ممن يؤمنون بالفكر الاسلامي وغيرهم ما تنادي به الحركات الاسلامية من مطالب وينشدون من تطلعات كالاصلاح ومحاربة الفساد هما العنوان الحقيقي للإصلاح بانواعه وفيه امصلحة الوطنية العليا ، إذن لما التشكيك بمن يوالون للوطن وينشدون مصلحته من خارج حزب جبهة العمل الاسلامي أو الأحزاب والفعاليات الأخرى !؟؟
إن ما تنادي به الحركة الاسلامية من فكر يجب أن تؤكده من خلال تصريحات وسلوكيات ترتقي لمستوى المسؤولية الحقة ، لا الإساءة أو المساس بكرامة الغير تأكيدا لتعاليم ديننا الحنيف وشرعنا السمح . إن ما يلحظه المراقب والمتابع لتصريحات البعض من قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية يشعر بخيبة الأمل من خلال ما يبدوه من تشدد وعدم قبول للأخر ، هذا ما ينافي تعاليم ديننا الإسلامي كفكر ونهج لأن في الاختلاف سنة شرعية أكدها القرآن الكريم ونص على وجوبها بين الناس لاختلاف مراتب عقولهم وأفكارهم ومعتقداتهم بدليل قول الله تعالى: 'ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ' ولقوله تعالى: ' ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون مالهم من ولي ولا نصير' بينما نجد البعض يرفض شرعية الاختلاف فيفرض على الغير أن يؤمنون بفكر وثقافة واحدة دون تجديد وتطوير وتطلع للإبداع والتغيير، فلماذا هذا الاستبداد الفكري وإثارة الإشكاليات ؟؟ التي يفترض أن تكون قد ولت ، لما حملته الحضارة الإسلامية من مناهج ونظم شاملة وما ميز ديننا الاسلامي الشمول في عقيدته مما جعله صالحاً لكل زمان ومكان.
والغريب أن نجد من يدعي لنفسه فهم الإسلام وحقائقه وهو لا يعطي فرصة للغير في التعبير عن رأيه ، بمصادرة الرأي الآخر لن يحقق ذلك إلا تمزيق للأمة وتفتت لوحدة المجتمع وخلق الفتن والصراعات العبثية المنهي عنها شرعاً وخُلقاً .. في حين أن احترام (الرأي والرآي الآخر) وتشجيعه سيؤدي إلى التقدم والإبداع والابتكار كما أن ضمان حرية الرأي للجميع سيساهم في بناء وحدة الأمة ويزيد من قوتها ومنعتها.
وقد أكد ديننا الحنيف على مبدأ الحوار في كثير من نصوصه القرآنية وكان الحوار هو الأسلوب الأول الذي انتهجه الأنبياء في الدعوة إلى الله ، لهداية الناس نحو الخير والصلاح، والتكافل والتضامن مما سيؤدي ذلك الى الأمن والاستقرار المجتمع برمته لقوله تعالى 'وقولواللناس حسناً '
فالقول الحسن هو الذي يحقق التقارب بين الأمة ويبعدها عن مواضع الخطأ والتخلف والإختلاف الذي سيودى بالشعوب إلى الهلاك وتدمير اوطانها إن تعاليم وقيم الإسلام تحث على التسامح واحترام الآخر وإعطاء كل ذي حق حقه انطلاقاً من أصالة الحرية، وحق الإنسان في الاختلاف، ومن أكبر الأدلة على ذلك التجربة الإسلامية الأولى التي قادها النبي عليه السلام والتي تؤكد وقائعها وشواهدها التاريخية على شرعية الآخر في الإسلام وهنا لا بد من مبادئ أخلاقية وتعاليم تربوية تجعل العقول منفتحة والصدور متسعة لاختلاف الرأي وتعدد وجهات النظر وهذا ما صنعه الإسلام في التأكيد على التسامح واحترام الرأي هذا ما يجمع عليه أصحاب الفكر من أصحاب الرأي السديد والنظر الثاقب.
إن نعت زكي بني ارشيد للمواطنين الذين شاركوا بمسيرات الولاء بالمأجورين ، ووصف معظمهم بأنهم من أصحاب السوابق والبلطجية الذين يسبون المواطنين ويسيئون للوطنية زعماً بأن كل ما ادعاه موثق بالصوت والصورة وحتى بالأسماء قد يضع بني ارشيد في دائرة المطالبة القانونية ...!! بالإدعاء عليه قانونياً ، فهذا حق مشروع لكل من شارك بمسيرات الولاء من الأردنيين الذين أحبوا الوطن واخلصوا لقيادته طوعاً ومن غير أجر كما ادعى عليهم شيخنا الفاضل ونعتهم ، ممن يحتسبون أجرهم وثوابهم عند الله في سبيل الوطن وقيادته
في تصريحات واتهامات لم ترتقي لمستوى القيادة أو المسؤولية بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام ، تلك التي بادر بها وأطلقها الفاضل زكي بن ارشيد رئيس الدائرة السياسية لحزب جبهة العمل الإسلامي الذي يعتبر رمز من رموز الجبهة والمثل والقدوة في نبل وطيب خلقه ، في الوقت الذي وصفت به جبهة العمل الاسلامي بانها صمام الامان للوطن ، ويعتبر الكثيرين ممن يؤمنون بالفكر الاسلامي وغيرهم ما تنادي به الحركات الاسلامية من مطالب وينشدون من تطلعات كالاصلاح ومحاربة الفساد هما العنوان الحقيقي للإصلاح بانواعه وفيه امصلحة الوطنية العليا ، إذن لما التشكيك بمن يوالون للوطن وينشدون مصلحته من خارج حزب جبهة العمل الاسلامي أو الأحزاب والفعاليات الأخرى !؟؟
إن ما تنادي به الحركة الاسلامية من فكر يجب أن تؤكده من خلال تصريحات وسلوكيات ترتقي لمستوى المسؤولية الحقة ، لا الإساءة أو المساس بكرامة الغير تأكيدا لتعاليم ديننا الحنيف وشرعنا السمح . إن ما يلحظه المراقب والمتابع لتصريحات البعض من قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية يشعر بخيبة الأمل من خلال ما يبدوه من تشدد وعدم قبول للأخر ، هذا ما ينافي تعاليم ديننا الإسلامي كفكر ونهج لأن في الاختلاف سنة شرعية أكدها القرآن الكريم ونص على وجوبها بين الناس لاختلاف مراتب عقولهم وأفكارهم ومعتقداتهم بدليل قول الله تعالى: 'ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ' ولقوله تعالى: ' ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون مالهم من ولي ولا نصير' بينما نجد البعض يرفض شرعية الاختلاف فيفرض على الغير أن يؤمنون بفكر وثقافة واحدة دون تجديد وتطوير وتطلع للإبداع والتغيير، فلماذا هذا الاستبداد الفكري وإثارة الإشكاليات ؟؟ التي يفترض أن تكون قد ولت ، لما حملته الحضارة الإسلامية من مناهج ونظم شاملة وما ميز ديننا الاسلامي الشمول في عقيدته مما جعله صالحاً لكل زمان ومكان.
والغريب أن نجد من يدعي لنفسه فهم الإسلام وحقائقه وهو لا يعطي فرصة للغير في التعبير عن رأيه ، بمصادرة الرأي الآخر لن يحقق ذلك إلا تمزيق للأمة وتفتت لوحدة المجتمع وخلق الفتن والصراعات العبثية المنهي عنها شرعاً وخُلقاً .. في حين أن احترام (الرأي والرآي الآخر) وتشجيعه سيؤدي إلى التقدم والإبداع والابتكار كما أن ضمان حرية الرأي للجميع سيساهم في بناء وحدة الأمة ويزيد من قوتها ومنعتها.
وقد أكد ديننا الحنيف على مبدأ الحوار في كثير من نصوصه القرآنية وكان الحوار هو الأسلوب الأول الذي انتهجه الأنبياء في الدعوة إلى الله ، لهداية الناس نحو الخير والصلاح، والتكافل والتضامن مما سيؤدي ذلك الى الأمن والاستقرار المجتمع برمته لقوله تعالى 'وقولواللناس حسناً '
فالقول الحسن هو الذي يحقق التقارب بين الأمة ويبعدها عن مواضع الخطأ والتخلف والإختلاف الذي سيودى بالشعوب إلى الهلاك وتدمير اوطانها إن تعاليم وقيم الإسلام تحث على التسامح واحترام الآخر وإعطاء كل ذي حق حقه انطلاقاً من أصالة الحرية، وحق الإنسان في الاختلاف، ومن أكبر الأدلة على ذلك التجربة الإسلامية الأولى التي قادها النبي عليه السلام والتي تؤكد وقائعها وشواهدها التاريخية على شرعية الآخر في الإسلام وهنا لا بد من مبادئ أخلاقية وتعاليم تربوية تجعل العقول منفتحة والصدور متسعة لاختلاف الرأي وتعدد وجهات النظر وهذا ما صنعه الإسلام في التأكيد على التسامح واحترام الرأي هذا ما يجمع عليه أصحاب الفكر من أصحاب الرأي السديد والنظر الثاقب.
إن نعت زكي بني ارشيد للمواطنين الذين شاركوا بمسيرات الولاء بالمأجورين ، ووصف معظمهم بأنهم من أصحاب السوابق والبلطجية الذين يسبون المواطنين ويسيئون للوطنية زعماً بأن كل ما ادعاه موثق بالصوت والصورة وحتى بالأسماء قد يضع بني ارشيد في دائرة المطالبة القانونية ...!! بالإدعاء عليه قانونياً ، فهذا حق مشروع لكل من شارك بمسيرات الولاء من الأردنيين الذين أحبوا الوطن واخلصوا لقيادته طوعاً ومن غير أجر كما ادعى عليهم شيخنا الفاضل ونعتهم ، ممن يحتسبون أجرهم وثوابهم عند الله في سبيل الوطن وقيادته
التعليقات
..........
متابع من الرصيفه
رد غاية في الادب والدبلوماسية
مروان ابو زيد
والله لو كانت حشود المسيرات الكبيرة مع جبهة العمل الاسلامي ما كان بني ارشيد هاجمهم هل يحق لك يا بني ارشيد ان تتهم من مشو في مسيرات الولاء للقائد وللاردن ولا يحق لنا ان ننتقد تصريحاتكم
مي عناسوة
المسيرات التي انطلقت وستنطلق حباً ووفاءاً لهذا الوطن من أبناءه الشرفاء لم تكن حكراً على فئة أو مجموعة أو طائفة إنما كان المشاركون فيها جميع أطياف وألوان المجتمع الأردني المنتمي ، وما دفعهم لذلك إلا انتمائهم لوطنهم وقيادتهم فما الضير في ذلك يا بني رشيد وأنت الذي تستنهض الهمم في جميع مناطق المملكة وتقوم بتحرض أبناء الوطن على وطنهم وتحرك بدهائك الضغينة لدى ضعفاء النفوس للنيل من هذا الوطن ، وما تنادي به وتدعيه من إصلاحات خلال الشهور الماضية ولم تبادر بقبول أو التنازل عن شيء في سبيل الوحدة والحفاظ على الوطن فأي إصلاحات هذه التي تنادي فيها أو تنشدها إنك لا تريد لهذا الوطن ولا ناسه إلا الفتنة ، إن المطالبة بالإصلاح التي تنادي بها لا تأتي من خلال مسيرات يتخللها تدمير مقدرات الأوطان والعبث في اقتصاد الوطن وتعطيل والضرر بمصالح المواطنين ، أو لتحشيد الذي تستغل فيه حاجات الفقراء والمعوزين وتستنهضهم بطرود بخسة أو دعمهم مالياً
د. احمد الطرانة
لم يعلم الشيخ بني ارشيد بان اتهام الناس جزافا والادعاء بالكذب عليهم والتحريض والفتنة بينهم وجرهم للإقتتال فيه نوع من الحرم والمسائلة يوم موقف الله العظيم
ان ما صرح به بني رشيد من تصريحات كانت في غالبيتها محل افتراء وادعاء على شرفاء هذا الوطن الذين لا يأملون بشيء غير سلامة وطنهم ووحدة ابناءه ضد كل من يحاول ان يتطاول عليه او حتى من يحاول ان يمسه بسوء او يتدخل في شؤونه ولو كان من ابناءه الذين اعقونه أو يعقونه
فالح الحمود
يا اخي ما بدري امنين بتجيبو هالمعلومات يا جبهة العمل الاسلامي واخص ذلك الذي اتهم الناس بكراماتهم ووصفهم بالمأجورين وهو .......... يعني اذا عملتم مسيرة ما بتهيئو لجماعتكم الاكل والشرب ووسائل النقل
ساري عبيد
لم يعلم الشيخ بني ارشيد بان اتهام الناس جزافا والادعاء بالكذب عليهم والتحريض والفتنة بينهم وجرهم للإقتتال فيه نوع من الحرم والمسائلة يوم موقف الله العظيم
راجي الجعافرة
والله يا شيخ انو لما رحنا على المسيرة الي كانت في الزرقاء ما حدا دفعلنا اجار مثل ما قلت وما شفت سكران او امحبب او واحد حامل سيف او سكين او جنزير مثل ما قلت على كل حال الله يحمي هالبلد ويكف عنها شر الاشرار
ميسر
الاسلام دين للجميع وليس حكراً على حزب او جهة او مجموعة فغالبيتنا في هذا الوطن مسلمون ولا يحق لفئة ان تنادي بفكر او بتصريحات تمس او تشكك في ولاء الاخرى او تكفر الاخرين هذا ما نستنتجه من تصريحات بن رشيد
هدي من روعك يا بني ارشيد وخفف هجومك على الشرفاء الذين ذهبو طوعاً للمسيرات وبدون أجر ولم يكونون من الزعران او البلطجية
اردنيون احرار
والله يجب ان نشتكي على هالمحترم ......بدل حكيه الفاضي علينا اقسم بالله ما النا مصلحه الا البلد والملك شو مئجورين وانا راح الم تواقيع من الناس واشتكي على هالمحترم لو ببيع داري
من الرصيفه الى ابن رشيد
يجب ان يوضع لهذا الرجل حد
منجن من حكي وجه امه
يعني لو كانت المسيره معكم يا جبهة العمل الاسلامي بيكون الي ماشين فيها مش ماءجورين او زعران غريب هالحكي من مشايخ واهل دين
وادي موسى
لما التعميم وان كان احد المشاركين من الزعران او تقاضى ثمن باكيت دخان لما التهجم على المشاركين بالمسيرات واتهام بعض من فيها بالماجورين والبلطجية
مشارك لم يقبض ولم يرى بلطجي
سأرفع قضية واقاضي بني ارشيد كاردني مشارك بمسيرات الولاء للوطن والقائد
محمد السعودي الطفيلة الهاشمية
هناك من الاسلامين من كانوا في مسيرات الولاء هل كانو مأجورين انا اقسم عنهم بانهم ذهبو حبا وخوفا على الوطن واثبتو ولائهم وحبهم للوطن وقيادته ولم يبحثو في ما يؤجج نار الفتنة وما مشاركتهم الا اثبات لولائهم وحبهم للقيادة والوطن ومن شاكلت هؤلاء الكثير في اردننا
عبدالله الراحنة
الشكر والتقدير للشيخ زكي بني ارشيد الجريء دائماً في قول كلمة الحق
امامة
يا اخ حسين انا اثمن كلامك ولكن المقالة تخلط بين الاختلاف في الراي وهذا تحترمه الجبهة وتلتزم بنتائجه ولكن سب الذات الالهية وستم الرجال المحترمين ليس من الولاء في شيء وهذا شاهدته بام عيني عند الجامع الحسيني
عادل القيسيه
نحمدالله كثيرا ونعتز ونفتخر باننا من ابناء الزرقاء الابيه التي نتشرف بها وكانت الدعوات لهذه المسيره المميزة التي احتضنها المواطن الاردني بكل اطيافه المختلفه لتعبر عن ولائهم وانتمائهم للوطن وللقيادته الهاشميه وللنسبه لي اولئك الذين يدعون الفتنه وبث النعرات والتشويه لمثل هذه المسيرات العفويه والتي تخرج من انفس صادقه هي من الواقع والاحساس والايمان الصادق من احداث حصلت على واقعنا العربي ومحبه لهذه القياده الحكيمه التي ترفض ان تثار نقطه دم او تذبح النساء والاطفال او يصبح عندنا حضر للتجوال في مناطقنا فلي نحمد الله كل ثانيه على هذه النعمه والتي يفتقدها الكثيرين في عالمنا العربي واتهام المواطنين بالماجورين فانني اوجه السوال الى ريئس الدائره السياسيه لاخوان المسلمين اولا ان يحلف يمين قاطع بان من خرج لهذه المسيره بانه قابض الثمن كما يدعي ثانبا ان يثنت بالادله على ذلك ثالثا ان ما تقدمه الحكومه الى مسيرات المعارضه من حمايه وضبافه لم نشهدها نحن الذين كوننا في مسيره الولاء والانتماء يجب ان يحاسب هذا الانسان على ما ارتكبه ون اساءه واتهام لهذه الفئه الصامته التي خرجت بناءا على ارادتها خوفا على مصلحه وغيره على انفسهم ولمحافظه على نعمه الامن والاسقرار الذي ننشدوه جميعا
جت جت
مقال رائع ابدعت اخي كاتب المقال ولكن قال الشاعر اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل ولا غرابة ان يصدر هذا الكلام من ...لذي تربى وتتلمذ على ايدي ..لانه ينفذ اجندتهم ويقبض منهم ومسيراتهم مدفوعة الاجر من السفاره الايرانيه يحسب كل الناس رخاص مثله لانه رخيص ينباع ويشترى ويلهث ويركع عند اقدام اوليائه من اجل منصب او حفنه من الدولارات ليصرفها على مسيراته المشبوهه مثله ولانه من ... هو مثلهم كذلك لا يعلم ما يقول ...
عموش العموش
اعتقد ان زكي بن ارشيد إن كان رجل دين كما يدعي لا يغيب عن باله ما قاله الكاتب الفاضل في مقالته من وحي القرأن والسنة
فديننا الحنيف ترغيب وليس ترهيب يا فضيلة الشيخ الجليل والطريقة التي يتعامل بها وينظر بها على الغير جعلت حتى من يتعاطفون مع جبهة العمل الاسلامي والحركات الاسلامية الاخرى يبنعدون ويأخذون موقف اشبه بالعدائي
وما نريد ان نتوجهه به للقيادت وشخصيات جبهة العمل الإسلامي والحراكات الاسلامية والدينية الاخرى لماذا الاصرار على وجود رئيس الدائرة السياسية ومن على شاكلته في مقدمة الجبهة ممن يتصلبون في رأيهم ويظهرون حقدهم بتوجيهاتهم في ظل ما يلاقيه من رفض لشخصه وما ينادي به من اسلوب وطريقة وفكر متطرف تجاه سياسيي وفعاليات هذه المرحلة سينفر الناس من حوله تصديقاً لقول الله تعالى :- بِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ صدق الله العظيم
إن لم يكن قد زيادو حقداً ورفضاً على جبهة العمل الاسلامي وذلك من عامة الشعب الذين يرون في ما يبثه بني ارشيد فتنة ودمار للوطن
الا في اتهام الناس فيه من الكفر والخطيئة ما يكفر من إدعاه وروج له
اسلامي مستقيل من جبهة العمل بسبب تلك الشخصيات
يا الله يا بني ارشيد فرصتك اتبخ ما في قلبك من أحقاد على الوطن ، والله كل الي خرجو في المسيرات هم عنوان لحب الوطن وجلالة الملك ومن لم يخرج فحبه جعل منه ساكناً متألماً لما يسمعه من الحاقدين داعياً ومن صميم قلبه بأن يهدي من يستحق الهداية وان يتولى الله من يرغبون انهاء الوطن من الذين يدعون خوفهم على وطنهم وهم الحاقدين امثالك يا ارشيد وندعوك ان تخاف الله في وطناً بناه الشرفاء من الاردنين وانت لست منهم بل انت من ترغب في دماره لأنه لم يعز عليك تطبيق للمثل الي بقول الي.................
راشد الهزايمة
نشكر الكاتب الفاضل الاستاذ حين الريان على اسلوبه الرزين وطرحه المنطقي الذي يدعو فيه الشيخ زكي بن ارشيد لتدارك الامور قبل فوات الأوان بإسلوب يستحق التقدير والاحترام
م. صادق عبد الهادي - وصفي التل
كبير يا ابو محمد
ابو امجد
سايق عليك الله انت وكل شلتك انكم اتخافو الله فهلبلد وشو عاملين لهلبلد غير الدمار معمكم والكم رصيد بقولو بلمليارات وحاطينهن بالبنوك ومش داعمين الاقتصاد بأشي شو الفايده منكم غي الحكي والسواليف الي بتسم البدن وبدال ما تمشو بمسيرات تثبتو ولائكم قاعدين ابتتهمو الشرفاء بالمئجورين والبلطجيه
عتوم
سايق عليك الله انت وكل شلتك انكم اتخافو الله فهلبلد وشو عاملين لهلبلد غير الدمار معمكم والكم رصيد بقولو بلمليارات وحاطينهن بالبنوك ومش داعمين الاقتصاد بأشي شو الفايده منكم غي الحكي والسواليف الي بتسم البدن وبدال ما تمشو بمسيرات تثبتو ولائكم قاعدين ابتتهمو الشرفاء بالمئجورين والبلطجيه
مرتضى العبد الله
الأردن سيبقى قلعة وصخرة تتحطم عليها احقاد من يعادوه ويرغبون في تدميره وما يستمده من قوة من أبناءه الذين اتهمتوهم ووصفتوهم بأوصاف ليس من شيم الأردنيين الأحرار الشرفاء ولا من اطباعهم
فهد الدبوبي
اقسم بالله العظيم انه مثل هذه التصريحات التي يصرح بها خصوصا... بانها تسيئ للدين الاسلامي وتبعد المواطنين عن جبهة العمل
اربداوي
لن ترهبنا تلك التصريحات او تثني الشرفاء من ابناء هذا الوطن عن التفافهم حول قيادتهم او الوقوف بجانب الوطن وما المسيرات التي انطلقت او التي ستنطلق من كافة المحافظات والالوية الا اثبات قاطعاً لحب هذا الوطن وقيادته الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله بن الحسين
اما المشين ان يبادر من يدعي الاسلام وحب الوطن بطريقته التي من شأنها الإنقضاض على الوطن بذرائع وحجج الاصلاح التي طالت وجعلت غالبية الاردنيين ان ينظرو لمن ينادي بالاصلاح الخارج عن المصلحة الوطنية والذي يهدف للمصالح الشخصية الضيقة مرفوض رفضاً قاطعاً بين كافة اطياف المجتمع الاردني الشرفاء
اردني من كافة الاصول والمنابت
ياعمي اثبت ابناء المحافظات الي..... مثل معان الابية وجرش الحضارة وباقي المحافظات مثل مفرق العز مدينة الجيش والعسكر ، بأن مثل هؤلاء مثيري الفتن ومحارك السوء لا مكان لهم بيننا ولن يكونوا بناء لهذا الوطن بل هم اعداء حقيقيين للوطن وابناءه لذلك يتم رفضهم وعدم استقبالهم
وائل السعدي
اتحداك... انت ومن معك أن تسير مسيرة فيها نفس الكم من المواطنين في يوم غير الجمعة التي تستغلونها من امام المساجد وان تفعلوا كما فعل أبناء المحافظات الاردنية وأبناء الزرقاء يوم السبت الذي كان حضور فعاليتهم شيء يرفع الرأس ويعد مفخرة للوطن وقيادته والذي اثبتو بعفوية الشرفاء واعدو لتلك المسيرة واستجاب اغلبية مناطق المحافظة لها بمحض ارادتهم وهتفو للوطن وقائده محبة وفداء لخير دليل على الإجماع الوطني
فارس بصبوص المفرق
قل ما تشاء عنا يا محترم فنحن لا يهمنا ما اتهمتنا به لاننا الأقوى على الساحة ونحن نعرف الله وندعو له دائماً ان ينصر هذا الوطن على من يعاديه وأولهم انتم وما استتباب الأمن واستجابة الله لدعائنا إلا إثبات بأننا الصالحين الذي يستجيب الله لهم الرجاء والدعاء
رجب الشوملي
ربي احمي الاردن البلد الي كان ولا زال مأوى لمن لا يوجد لهم وطن ولم يرفض اي دخيل ولم يبادر بالإساءة لمن يقذفونه ظلماً بالعبارات والتهم الظالمة
فاطمة
الأردن سيبقى قلعة وصخرة تتحطم عليها احقاد من يعادوه ويرغبون في تدميره وما يستمده من قوة من أبناءه الذين اتهمتوهم ووصفتوهم بأوصاف ليس من شيم الأردنيين الأحرار الشرفاء ولا من اطباعهم
قصي الديات دير علا
...
منغولي
...
صادق
اتحداك .... انت ومن معك أن تسير مسيرة فيها نفس الكم من المواطنين في يوم غير الجمعة التي تستغلونها من امام المساجد وان تفعلوا كما فعل أبناء المحافظات الاردنية وأبناء الزرقاء يوم السبت الذي كان حضور فعاليتهم شيء يرفع الرأس ويعد مفخرة للوطن وقيادته والذي اثبتو بعفوية الشرفاء واعدو لتلك المسيرة واستجاب اغلبية مناطق المحافظة لها بمحض ارادتهم وهتفو للوطن وقائده محبة وفداء لخير دليل على الإجماع الوطني
...
مني لكل الشرفاء تحية اسلامية تفوح بالوطنية الحقيقية وليس بالخزعبلات والدجل المبطن لن يكون لكل متملق باسم الدين بيننا مكان فهنك قيادات من جبهة العمل الاسلامي تستحق الاحترام والتقدير ولكن مثل هذا المذكور لا يوجد له في قلوبنا كشخص اي مكان لأنه الوحيد الذي ينادي بخراب البلد
ابو فيصل
الغريب ان مثل هذه الوجوه لم يكن لها اصوات في الماضي ولكن ركوبها لموج الحراك جعل منها مكوك بسرعة الضوء بل اسرع ليؤاجر في سفك الدماء وتقتيل الناس اي دين او ملة انت منها فهنك إخوة لك ولنا من الحركات الاسلامية الاخرى وحركة الاخوان المسلمون لا يدعون الى ما تدعي اليه على حساب من تعمل يا رعاك الله
منذر الشولي
الله يحمي الاردن من البلطجية الحقيقين الي همه مش الناس الي ماشيه وبدهم السلامه والامن للوطن مين قال انو حتى الي مشيو وبمشو بمسيرات تئيد وولاء للبلد بدهم اشي شخصي مثلكم يا عملاء ايران وحزب الله ما انتو شغيله للعمايم السود
امام مسجد / بعجلون
الشيخ زكي بن ارشيد لم يتهم احد ان ما صرح به كان مقصود وموجه لأناس عابثين وموجهين من رموز الفساد انفسهم لإشغال الناس عن الفكرة والقصد الحقيقي للحراك الذي ينادي به الكثير من اصحاب الفكر الاسلامي وغيرهم من ابناء الوطن الذين يجتهدون دائماً في سبيل وصالح هذا البلد الذي سيبقى بإذن الله صامداً رغم كل التحديات التي عصفت وتعصف به
ماجد الساحوري الزرقاء
فلنترفع عن المهاترات وكيل التهم لبعضنا البعض وندعو لسلامة الوطن وقيادته وشعبه بقلوب مخلصة لأن الوطن الان بحاجة لنا جميعاً اكثر من الماضي كما يجب ان تكون هناك هبة من جميع ابناء المحافظات الاردنية في يوم واحد لنثبت فيها ولائنا وانتمائنا كيفما نشاء وان تكون تلك الهبة على شكل مسيرات حاشدة لتوقف كل من تسول له نفسه او يراوده الفكر بأن هناك أمل لفكر مسموم او جانح من الذين يشككون ان الاردن لا مجال لغير الاردنيين اهل الخير والنخوة والشهامة فيه
بذلك قد نكون انهينا حلم هؤلاء الذين يظنون انفسهم قد يستطيعون وبمقدرتهم زرع بذور الفتنة والسيطرة على الوطن ونكون بذلك حققنا النصر والفلاح
فارس التكنولوجيا
كما قال الكاتب في المقالة والكلام موجه لزكي بن رشيد
""فلماذا هذا الاستبداد الفكري وإثارة الإشكاليات ؟؟ ""
العلم عند الله خلف ذلك الإستبداد كثير من المعاني وسوء النوايا ، نرجو اثبات حسن النوايا من خلال تصريحات وافعال قادمة لسماحة بني رشيد
فياض العموش المفرق
النفاق لا يزال موجود من البعض وما اكثر الحديث عنهم في قرآننا الكريم فليخافو الله في انفسهم
منزعج من كل منافق
بني ارشيد في دائرة المطالبة القانونية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
بني ارشيد في دائرة المطالبة القانونية
في تصريحات واتهامات لم ترتقي لمستوى القيادة أو المسؤولية بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام ، تلك التي بادر بها وأطلقها الفاضل زكي بن ارشيد رئيس الدائرة السياسية لحزب جبهة العمل الإسلامي الذي يعتبر رمز من رموز الجبهة والمثل والقدوة في نبل وطيب خلقه ، في الوقت الذي وصفت به جبهة العمل الاسلامي بانها صمام الامان للوطن ، ويعتبر الكثيرين ممن يؤمنون بالفكر الاسلامي وغيرهم ما تنادي به الحركات الاسلامية من مطالب وينشدون من تطلعات كالاصلاح ومحاربة الفساد هما العنوان الحقيقي للإصلاح بانواعه وفيه امصلحة الوطنية العليا ، إذن لما التشكيك بمن يوالون للوطن وينشدون مصلحته من خارج حزب جبهة العمل الاسلامي أو الأحزاب والفعاليات الأخرى !؟؟
إن ما تنادي به الحركة الاسلامية من فكر يجب أن تؤكده من خلال تصريحات وسلوكيات ترتقي لمستوى المسؤولية الحقة ، لا الإساءة أو المساس بكرامة الغير تأكيدا لتعاليم ديننا الحنيف وشرعنا السمح . إن ما يلحظه المراقب والمتابع لتصريحات البعض من قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية يشعر بخيبة الأمل من خلال ما يبدوه من تشدد وعدم قبول للأخر ، هذا ما ينافي تعاليم ديننا الإسلامي كفكر ونهج لأن في الاختلاف سنة شرعية أكدها القرآن الكريم ونص على وجوبها بين الناس لاختلاف مراتب عقولهم وأفكارهم ومعتقداتهم بدليل قول الله تعالى: 'ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ' ولقوله تعالى: ' ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون مالهم من ولي ولا نصير' بينما نجد البعض يرفض شرعية الاختلاف فيفرض على الغير أن يؤمنون بفكر وثقافة واحدة دون تجديد وتطوير وتطلع للإبداع والتغيير، فلماذا هذا الاستبداد الفكري وإثارة الإشكاليات ؟؟ التي يفترض أن تكون قد ولت ، لما حملته الحضارة الإسلامية من مناهج ونظم شاملة وما ميز ديننا الاسلامي الشمول في عقيدته مما جعله صالحاً لكل زمان ومكان.
والغريب أن نجد من يدعي لنفسه فهم الإسلام وحقائقه وهو لا يعطي فرصة للغير في التعبير عن رأيه ، بمصادرة الرأي الآخر لن يحقق ذلك إلا تمزيق للأمة وتفتت لوحدة المجتمع وخلق الفتن والصراعات العبثية المنهي عنها شرعاً وخُلقاً .. في حين أن احترام (الرأي والرآي الآخر) وتشجيعه سيؤدي إلى التقدم والإبداع والابتكار كما أن ضمان حرية الرأي للجميع سيساهم في بناء وحدة الأمة ويزيد من قوتها ومنعتها.
وقد أكد ديننا الحنيف على مبدأ الحوار في كثير من نصوصه القرآنية وكان الحوار هو الأسلوب الأول الذي انتهجه الأنبياء في الدعوة إلى الله ، لهداية الناس نحو الخير والصلاح، والتكافل والتضامن مما سيؤدي ذلك الى الأمن والاستقرار المجتمع برمته لقوله تعالى 'وقولواللناس حسناً '
فالقول الحسن هو الذي يحقق التقارب بين الأمة ويبعدها عن مواضع الخطأ والتخلف والإختلاف الذي سيودى بالشعوب إلى الهلاك وتدمير اوطانها إن تعاليم وقيم الإسلام تحث على التسامح واحترام الآخر وإعطاء كل ذي حق حقه انطلاقاً من أصالة الحرية، وحق الإنسان في الاختلاف، ومن أكبر الأدلة على ذلك التجربة الإسلامية الأولى التي قادها النبي عليه السلام والتي تؤكد وقائعها وشواهدها التاريخية على شرعية الآخر في الإسلام وهنا لا بد من مبادئ أخلاقية وتعاليم تربوية تجعل العقول منفتحة والصدور متسعة لاختلاف الرأي وتعدد وجهات النظر وهذا ما صنعه الإسلام في التأكيد على التسامح واحترام الرأي هذا ما يجمع عليه أصحاب الفكر من أصحاب الرأي السديد والنظر الثاقب.
إن نعت زكي بني ارشيد للمواطنين الذين شاركوا بمسيرات الولاء بالمأجورين ، ووصف معظمهم بأنهم من أصحاب السوابق والبلطجية الذين يسبون المواطنين ويسيئون للوطنية زعماً بأن كل ما ادعاه موثق بالصوت والصورة وحتى بالأسماء قد يضع بني ارشيد في دائرة المطالبة القانونية ...!! بالإدعاء عليه قانونياً ، فهذا حق مشروع لكل من شارك بمسيرات الولاء من الأردنيين الذين أحبوا الوطن واخلصوا لقيادته طوعاً ومن غير أجر كما ادعى عليهم شيخنا الفاضل ونعتهم ، ممن يحتسبون أجرهم وثوابهم عند الله في سبيل الوطن وقيادته
التعليقات
إن المطالبة بالإصلاح التي تنادي بها لا تأتي من خلال مسيرات يتخللها تدمير مقدرات الأوطان والعبث في اقتصاد الوطن وتعطيل والضرر بمصالح المواطنين ، أو لتحشيد الذي تستغل فيه حاجات الفقراء والمعوزين وتستنهضهم بطرود بخسة أو دعمهم مالياً
ان ما صرح به بني رشيد من تصريحات كانت في غالبيتها محل افتراء وادعاء على شرفاء هذا الوطن الذين لا يأملون بشيء غير سلامة وطنهم ووحدة ابناءه ضد كل من يحاول ان يتطاول عليه او حتى من يحاول ان يمسه بسوء او يتدخل في شؤونه ولو كان من ابناءه الذين اعقونه أو يعقونه
""""كلنا للإسلام مسلمون وللون اردنيون وللهاشميون هاشميون""""
هدي من روعك يا بني ارشيد وخفف هجومك على الشرفاء الذين ذهبو طوعاً للمسيرات وبدون أجر ولم يكونون من الزعران او البلطجية
انا اقسم عنهم بانهم ذهبو حبا وخوفا على الوطن واثبتو ولائهم وحبهم للوطن وقيادته ولم يبحثو في ما يؤجج نار الفتنة وما مشاركتهم الا اثبات لولائهم وحبهم للقيادة والوطن ومن شاكلت هؤلاء الكثير في اردننا
فديننا الحنيف ترغيب وليس ترهيب يا فضيلة الشيخ الجليل والطريقة التي يتعامل بها وينظر بها على الغير جعلت حتى من يتعاطفون مع جبهة العمل الاسلامي والحركات الاسلامية الاخرى يبنعدون ويأخذون موقف اشبه بالعدائي
وما نريد ان نتوجهه به للقيادت وشخصيات جبهة العمل الإسلامي والحراكات الاسلامية والدينية الاخرى لماذا الاصرار على وجود رئيس الدائرة السياسية ومن على شاكلته في مقدمة الجبهة ممن يتصلبون في رأيهم ويظهرون حقدهم بتوجيهاتهم في ظل ما يلاقيه من رفض لشخصه وما ينادي به من اسلوب وطريقة وفكر متطرف تجاه سياسيي وفعاليات هذه المرحلة سينفر الناس من حوله تصديقاً لقول الله تعالى :-
بِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
صدق الله العظيم
إن لم يكن قد زيادو حقداً ورفضاً على جبهة العمل الاسلامي وذلك من عامة الشعب الذين يرون في ما يبثه بني ارشيد فتنة ودمار للوطن
الا في اتهام الناس فيه من الكفر والخطيئة ما يكفر من إدعاه وروج له
اما المشين ان يبادر من يدعي الاسلام وحب الوطن بطريقته التي من شأنها الإنقضاض على الوطن بذرائع وحجج الاصلاح التي طالت وجعلت غالبية الاردنيين ان ينظرو لمن ينادي بالاصلاح الخارج عن المصلحة الوطنية والذي يهدف للمصالح الشخصية الضيقة مرفوض رفضاً قاطعاً بين كافة اطياف المجتمع الاردني الشرفاء
بذلك قد نكون انهينا حلم هؤلاء الذين يظنون انفسهم قد يستطيعون وبمقدرتهم زرع بذور الفتنة والسيطرة على الوطن ونكون بذلك حققنا النصر والفلاح
""فلماذا هذا الاستبداد الفكري وإثارة الإشكاليات ؟؟ ""
العلم عند الله خلف ذلك الإستبداد كثير من المعاني وسوء النوايا ، نرجو اثبات حسن النوايا من خلال تصريحات وافعال قادمة لسماحة بني رشيد