من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء ، من خلال زيارتي القصير بالأمس إلى مكتب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة وخلال إنتظاري عند مديرة مكتبة ومعي اثنان من العمداء ينتظرون كما انتظر ، شعرت للوهلة الأولى بأن مديرة مكتبه ستعتذر مني لعدم تمكنه من مقابلتي نظراً .......
لم يأتي الدكتور اخليف ليستلم إدارة الجامعة على صفيح من الذهب بل توجد جملة كبيرة جداً من المشاكل العجز المادي للجامعة ومشاكل الهيئتين الإدارية والتدرسية توجد هنالك الكثير من العقبات والتحديات ويجب عليه حلها .
عندما دخلت إلى مكتبه المتواضع الخالي من الكماليات (فل أوبشن) وبلابسه غير المستورد شعرت بانني أجلس مع رجل قادم من التاريخ البعيد وذكرني في الأوائل أمثال وصفي التل وهزاع المجالي ، تحدث معي قليلاً بوقار غير استعلاء ...
قرأت في عينيه بأنه رجل جاء ليخدم الجامعة وبأنه لايحب المظاهر الخادعة...... بالمناسبة أنا لا ادهن هذا الرجل ومن أراد أن يتأكد من صحت كلامي فليذهب إليه ويرى الأمور على حقيقتها ، بل ستشاهدونه معكم في الميدان عن قرب . لا أدري كم سيمكث هذا الرجل ، ولكنني أكاد أن أكون جازماً بأنه سيعيد الجامعة الأردنية إلى و آلقها وازدهارها رغم الصعوبات والتحديات .
ونحن ندرك جميعاً بأن الجامعة الحبيبة التي أمضينا فيها عمراً طويلاً لم تصل إلى هذا الحد من شح الموارد المالية ، ربما لعدة أسباب جوهرية نسبة ازدياد اعداد الطلبة ، وظروف الإقتصادية الصعبة التي تشهدها المملكة ، وربما كانت هنالك مشاريع سابقة لم يكتب لها النجاح لتحقيق موارد مالية تعود على الجامعة بالخير .
كان بالأمس قرار بتخفيض ساعات العمل الإضافي ، واليوم سيجتمع مجلس الأمناء للنظر في تعديل نسبة الموازي التي سترضي الهيئتين التدرسية والإدارية ، وهنالك تعديل قد جرى على ارتفاع نسبة الرواتب على أثر رجعي ، هنالك من الزملاء من احتج على تخفيض ساعات العمل الإضافي ولكن في ظل المعطيات السابقة لو كنتم جميعاً رؤساء الجامعة ماذا ستفعلون ومن أين ستجلبون السيولة المادية لتغطية هذه النفقات . الحكومة الأردنية ما زالت جادة في مكافحة الفساد في ظل ضغط الشارع الأردني ، وهنالك بوادر إنفراج حقيقية سيلمسها المواطن في الأشهر القليلة القادمة وهذا حسب تصريح جلالة الملك .
من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء ، من خلال زيارتي القصير بالأمس إلى مكتب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة وخلال إنتظاري عند مديرة مكتبة ومعي اثنان من العمداء ينتظرون كما انتظر ، شعرت للوهلة الأولى بأن مديرة مكتبه ستعتذر مني لعدم تمكنه من مقابلتي نظراً .......
لم يأتي الدكتور اخليف ليستلم إدارة الجامعة على صفيح من الذهب بل توجد جملة كبيرة جداً من المشاكل العجز المادي للجامعة ومشاكل الهيئتين الإدارية والتدرسية توجد هنالك الكثير من العقبات والتحديات ويجب عليه حلها .
عندما دخلت إلى مكتبه المتواضع الخالي من الكماليات (فل أوبشن) وبلابسه غير المستورد شعرت بانني أجلس مع رجل قادم من التاريخ البعيد وذكرني في الأوائل أمثال وصفي التل وهزاع المجالي ، تحدث معي قليلاً بوقار غير استعلاء ...
قرأت في عينيه بأنه رجل جاء ليخدم الجامعة وبأنه لايحب المظاهر الخادعة...... بالمناسبة أنا لا ادهن هذا الرجل ومن أراد أن يتأكد من صحت كلامي فليذهب إليه ويرى الأمور على حقيقتها ، بل ستشاهدونه معكم في الميدان عن قرب . لا أدري كم سيمكث هذا الرجل ، ولكنني أكاد أن أكون جازماً بأنه سيعيد الجامعة الأردنية إلى و آلقها وازدهارها رغم الصعوبات والتحديات .
ونحن ندرك جميعاً بأن الجامعة الحبيبة التي أمضينا فيها عمراً طويلاً لم تصل إلى هذا الحد من شح الموارد المالية ، ربما لعدة أسباب جوهرية نسبة ازدياد اعداد الطلبة ، وظروف الإقتصادية الصعبة التي تشهدها المملكة ، وربما كانت هنالك مشاريع سابقة لم يكتب لها النجاح لتحقيق موارد مالية تعود على الجامعة بالخير .
كان بالأمس قرار بتخفيض ساعات العمل الإضافي ، واليوم سيجتمع مجلس الأمناء للنظر في تعديل نسبة الموازي التي سترضي الهيئتين التدرسية والإدارية ، وهنالك تعديل قد جرى على ارتفاع نسبة الرواتب على أثر رجعي ، هنالك من الزملاء من احتج على تخفيض ساعات العمل الإضافي ولكن في ظل المعطيات السابقة لو كنتم جميعاً رؤساء الجامعة ماذا ستفعلون ومن أين ستجلبون السيولة المادية لتغطية هذه النفقات . الحكومة الأردنية ما زالت جادة في مكافحة الفساد في ظل ضغط الشارع الأردني ، وهنالك بوادر إنفراج حقيقية سيلمسها المواطن في الأشهر القليلة القادمة وهذا حسب تصريح جلالة الملك .
من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء ، من خلال زيارتي القصير بالأمس إلى مكتب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة وخلال إنتظاري عند مديرة مكتبة ومعي اثنان من العمداء ينتظرون كما انتظر ، شعرت للوهلة الأولى بأن مديرة مكتبه ستعتذر مني لعدم تمكنه من مقابلتي نظراً .......
لم يأتي الدكتور اخليف ليستلم إدارة الجامعة على صفيح من الذهب بل توجد جملة كبيرة جداً من المشاكل العجز المادي للجامعة ومشاكل الهيئتين الإدارية والتدرسية توجد هنالك الكثير من العقبات والتحديات ويجب عليه حلها .
عندما دخلت إلى مكتبه المتواضع الخالي من الكماليات (فل أوبشن) وبلابسه غير المستورد شعرت بانني أجلس مع رجل قادم من التاريخ البعيد وذكرني في الأوائل أمثال وصفي التل وهزاع المجالي ، تحدث معي قليلاً بوقار غير استعلاء ...
قرأت في عينيه بأنه رجل جاء ليخدم الجامعة وبأنه لايحب المظاهر الخادعة...... بالمناسبة أنا لا ادهن هذا الرجل ومن أراد أن يتأكد من صحت كلامي فليذهب إليه ويرى الأمور على حقيقتها ، بل ستشاهدونه معكم في الميدان عن قرب . لا أدري كم سيمكث هذا الرجل ، ولكنني أكاد أن أكون جازماً بأنه سيعيد الجامعة الأردنية إلى و آلقها وازدهارها رغم الصعوبات والتحديات .
ونحن ندرك جميعاً بأن الجامعة الحبيبة التي أمضينا فيها عمراً طويلاً لم تصل إلى هذا الحد من شح الموارد المالية ، ربما لعدة أسباب جوهرية نسبة ازدياد اعداد الطلبة ، وظروف الإقتصادية الصعبة التي تشهدها المملكة ، وربما كانت هنالك مشاريع سابقة لم يكتب لها النجاح لتحقيق موارد مالية تعود على الجامعة بالخير .
كان بالأمس قرار بتخفيض ساعات العمل الإضافي ، واليوم سيجتمع مجلس الأمناء للنظر في تعديل نسبة الموازي التي سترضي الهيئتين التدرسية والإدارية ، وهنالك تعديل قد جرى على ارتفاع نسبة الرواتب على أثر رجعي ، هنالك من الزملاء من احتج على تخفيض ساعات العمل الإضافي ولكن في ظل المعطيات السابقة لو كنتم جميعاً رؤساء الجامعة ماذا ستفعلون ومن أين ستجلبون السيولة المادية لتغطية هذه النفقات . الحكومة الأردنية ما زالت جادة في مكافحة الفساد في ظل ضغط الشارع الأردني ، وهنالك بوادر إنفراج حقيقية سيلمسها المواطن في الأشهر القليلة القادمة وهذا حسب تصريح جلالة الملك .
ما دامت النساء تلد فلا يحق لك ولا لغيرك بأن تقول (لم تلد غيرهم ) مع المحبة والتقدير لآل جراح الأشاوس
المفكر العربي
مقالة رائعة وافكار جميلة جدا والدكتور الطراونة يستحق الدعم والمساندة لانه اثبت حضور وطني واكاديمي على مستوى الوطن ونجح سابقا في قيادة جامعة البلقاء وهيئة الاعتماد وشؤن الطلبة في جامعة مؤتة اتمنى له التوفيق والنجاح والشكر اجزله للاستاذ النوايسة على فضائه الواسع ولجراسا الرفعة والازدهار
ابو غسان الجامعة الاردنية
هذا ثاني مقال تكتبه تحت بند التلميع ....
خليل
أحسنت يا أخ إبراهيم، و نرجو من الله تعالى أن يكون رئيسنا الجديد هو الفارس العربي الحر و القوي و النزيه كما هي سمعته في المناصب التي شغرها من قبل، و أن يعيد للجامعة سابق مجدها من حيث نوعية الأساتذة و نوعية الطلبة و الكادر المساعد، كما هو الحال في زمن...... و أن يكون العدل و المساواة شعاره، و أن يكون مقياس التفاضل الوحيد لديه هو: من يعمل لصالح الجامعة و رفع سوية الإنتاج العلمي و التعليمي هو الذي يجب تكريمه.
التعليقات
....