في الاقطاعيات عندما كان المزارعون يتعبون ويزرعون ويحصدون ويتابعون كل ثمرة وهي تنضج ، ويتألمون لها عندما تصاب بمرض او تذبل ويجلبون افضل انواع المبيدات حتى يكون المحصول ذو مواصفات عالية .
بعد كل هذا الجهد والتعب في المحصول يأتي وبكل صدر رحب وبساطة ذلك الاقطاعي ليأخذ كل ما نتج من المحصول ويبيعه للخارج ويضع الملصقات بإسمه ويصبح الجميع ينادي بصاحب الاقطاعيه (الاقطاعي ) ويصبح ذو شأن لأجل هذا المحصول الذي يطابق أعلى المواصفات .
يكتفي المزارع برغيف خبز ملوث وبيت يأوي إليه بعد تعب طويل ، لا يدري به احد اذا ما اصابه مكروه او حتى دفن تحت التراب وهو يعمل ، فهو بالنسبة للاقطاعي مجرد رقم يمسحه متى اراد او متى جاءت منيته ، يظهر الاقطاعي في الشاشات ويجتمع في السفارات وعلى كافة الطاولات يجلس حتى مع اعداءه ، إن كان اعداءه يريدون ان يشتروا من محصوله او يستثمروا بما زرع ، في هذه الحاله يصبحون من اصدقاءه ، فجعلوا له مكانه ووجد نقطة تقاطع معهم .
في الواقع الذي نعيشه الان ، الشعوب تقتل وتخرج للشارع مطالبة بحقوقها وتتعب كثيرا حتى تحصد القليل مما تطلب او لا تحقق شيئا ، هنا نرى بعض الاحزاب في وطننا العربي تتصرف كالاقطاعيين حيث انها لا تخرج للشارع ولم تشارك في الكثير من الفعاليات وتجلس على كافة الطاولات لمجرد انها تضع الملصقات على تلك الثورات وتبيعها بإسمها للخارج الذي كان يوما ما عدوا .
م.مراد جلامده
Murad.saleem@gmail.com
في الاقطاعيات عندما كان المزارعون يتعبون ويزرعون ويحصدون ويتابعون كل ثمرة وهي تنضج ، ويتألمون لها عندما تصاب بمرض او تذبل ويجلبون افضل انواع المبيدات حتى يكون المحصول ذو مواصفات عالية .
بعد كل هذا الجهد والتعب في المحصول يأتي وبكل صدر رحب وبساطة ذلك الاقطاعي ليأخذ كل ما نتج من المحصول ويبيعه للخارج ويضع الملصقات بإسمه ويصبح الجميع ينادي بصاحب الاقطاعيه (الاقطاعي ) ويصبح ذو شأن لأجل هذا المحصول الذي يطابق أعلى المواصفات .
يكتفي المزارع برغيف خبز ملوث وبيت يأوي إليه بعد تعب طويل ، لا يدري به احد اذا ما اصابه مكروه او حتى دفن تحت التراب وهو يعمل ، فهو بالنسبة للاقطاعي مجرد رقم يمسحه متى اراد او متى جاءت منيته ، يظهر الاقطاعي في الشاشات ويجتمع في السفارات وعلى كافة الطاولات يجلس حتى مع اعداءه ، إن كان اعداءه يريدون ان يشتروا من محصوله او يستثمروا بما زرع ، في هذه الحاله يصبحون من اصدقاءه ، فجعلوا له مكانه ووجد نقطة تقاطع معهم .
في الواقع الذي نعيشه الان ، الشعوب تقتل وتخرج للشارع مطالبة بحقوقها وتتعب كثيرا حتى تحصد القليل مما تطلب او لا تحقق شيئا ، هنا نرى بعض الاحزاب في وطننا العربي تتصرف كالاقطاعيين حيث انها لا تخرج للشارع ولم تشارك في الكثير من الفعاليات وتجلس على كافة الطاولات لمجرد انها تضع الملصقات على تلك الثورات وتبيعها بإسمها للخارج الذي كان يوما ما عدوا .
م.مراد جلامده
Murad.saleem@gmail.com
في الاقطاعيات عندما كان المزارعون يتعبون ويزرعون ويحصدون ويتابعون كل ثمرة وهي تنضج ، ويتألمون لها عندما تصاب بمرض او تذبل ويجلبون افضل انواع المبيدات حتى يكون المحصول ذو مواصفات عالية .
بعد كل هذا الجهد والتعب في المحصول يأتي وبكل صدر رحب وبساطة ذلك الاقطاعي ليأخذ كل ما نتج من المحصول ويبيعه للخارج ويضع الملصقات بإسمه ويصبح الجميع ينادي بصاحب الاقطاعيه (الاقطاعي ) ويصبح ذو شأن لأجل هذا المحصول الذي يطابق أعلى المواصفات .
يكتفي المزارع برغيف خبز ملوث وبيت يأوي إليه بعد تعب طويل ، لا يدري به احد اذا ما اصابه مكروه او حتى دفن تحت التراب وهو يعمل ، فهو بالنسبة للاقطاعي مجرد رقم يمسحه متى اراد او متى جاءت منيته ، يظهر الاقطاعي في الشاشات ويجتمع في السفارات وعلى كافة الطاولات يجلس حتى مع اعداءه ، إن كان اعداءه يريدون ان يشتروا من محصوله او يستثمروا بما زرع ، في هذه الحاله يصبحون من اصدقاءه ، فجعلوا له مكانه ووجد نقطة تقاطع معهم .
في الواقع الذي نعيشه الان ، الشعوب تقتل وتخرج للشارع مطالبة بحقوقها وتتعب كثيرا حتى تحصد القليل مما تطلب او لا تحقق شيئا ، هنا نرى بعض الاحزاب في وطننا العربي تتصرف كالاقطاعيين حيث انها لا تخرج للشارع ولم تشارك في الكثير من الفعاليات وتجلس على كافة الطاولات لمجرد انها تضع الملصقات على تلك الثورات وتبيعها بإسمها للخارج الذي كان يوما ما عدوا .
م.مراد جلامده
Murad.saleem@gmail.com
التعليقات